قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

كانت فريده تقف امام فيلا تيمور تشعر بالضياع والتشرد والخوف والذل والاهانه كيف يشك بى لهذه الدرجة ومن ا ستطاع ان يصورنى هكذا نعم هذه ملابسى ولكن انا لا اعرف ذلك الشخص في الصور ولكن انا فعلا كنت ارتدى تلك الملابس حين وسكت عقلها عن التفكير نعم تذكرت حينما كنت مع شيرى اذا حينما ادعت اننى اغم على كانت هي من فعل ذلك ولكن لماذا فهى صديقتى مسحت فريده عيونها وركبت سيارتها واتجهت مباشرة الى منزل، شيرى لتسالها لماذا فعلت ذلك لابد لى من معرفه الحقيقه ولابد من ان تقوم شيرى باخبار تيمور بكل شىء: وصلت فريده الى منول شيرى ونزلت مسرعه من السياره وطرقت الباب فتحت احدى الخادمات لها...

فريده بغضب، فين شيرى...
الخادمه، فوق في اوضتها...
صعدت فريده مسرعه الى غرفه شيرى وفتحت الباب بقوه انتفصت على اثره شيرى من نومها...
شيرى، فيرى حبيبتي في ايه خضتنينى...
اقتربت منها فريده دون أي حديث وصفعتها بقوه على وجهها فنصدمت شيرى من ذلك...
شيرى، أنتي اتجننتى ولا ايه أنتي ازاي تمدى ايدك عليا...

فريده، لانى كنتى فكراكى صحبتى وطلعتى واطيه ومعندكيش أي ريحه الدم كنت فاكره انك اعز صحبه عندى طلعتى اكتر واحده خنتنى وغدرت بيا...
شيرى، قصدك ايه...
فريده: قصدى الصور اللي معرفش اتاخدت ازاي بس متاكده انها يوم ما كنت معاكى اكيد أنتي اللي عملتى كده...

شيرى وهي تقوم من السرير وتشعل سيجاره وتجلس على احدى الكرسى واضغه ساق فوق الاخرى بكل بروده...، هههههههههه أنتي عرفتى بصراحه يا فيرى دول مليون جنيه بس متقلقيش هي صور بس وده كان شرطى علشان اوافق...
فريده بصدمه، كده يا شيرى ليه انا عملتلك ايه حسبى الله ونعم الوكيل فيكى...
شيرى، خلصنا يا فيرى...
فريده، لا مخلصناش أنتي هتيحى معايا وتحكى كل حاجه لتيمور ده طلقنى بسببك حرام عليكي...

شيرى، ههههههه وهو ده المطلوب ةلو سمحتى اتفضلى من غير ما طرود...
فريده، ماشى يا شيرى بس صدقينى ربنا مش هيسيبك ابدا ودعوه المظلوم لا ترد وانا مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل، وتركتها وخرجت رمبت فريده سيارتها وهي تبكى بشده لقد انهارت كل معالم الاخوه والصداقه والوفاء كيف يخونها اقرب الناس لها ولكن انا المخطئه لا اسامح من أساء في حقى نهائيا ولقد اتخدت قرار ولن اعود فيه نهائيا وليكن الله معى...

عند شيرى بعد خروج فريده اخرجت هاتفها واتصلت بدنيا...
دنيا، الو...
شيرى، الو دتيا فريده كانت هنا واتجننت وبتقول ان تيمور طلقها وكانت عاوزنى اقوله الحقيقه...
دنيا بفرحه، بجد ده احسن خبر سمعته في حياتى وليكى حلاوه...
شيرى، وانتى هتعملى ايه...
دنيا، هرجع تيمور ليا وانا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ميرسى يا حلوه...
شيرى، انا تحت الخدمه سلام...

وصلت فريده منزل والدها وكانت في حاله يﻻثى لها كان والدها والدتها وهدى وعمر على طاوله الطعام يتناولون الغذاء...
فريده، بحزن، مساء الخير...
التفت الجميع لها وانصدموا من هيئتها ومنظرها...
الام قامت مسرعه الى ابنتها واتحتضنتها، فريده بنتي مالك...
الأب، مالك يا فيرى أنتي تعبانه...
هدى، فريده مالك يا حبيبتي...
عمر، واضح انها تعبانه اتصل بالدكتور...
تحدثت فريده: بضعف، تيمور طلقنى...
الجميع، ايه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة