رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن
الاب، ازاي طلقك وليه ايه اللي حصل يوصلها للطلاق...
فريده، اساله هو...
الام، ازاي يا بنتي احكى لينا المشكلة يمكن نفدر نشوف حل...
فريده، الموضوع خلص خلاص طلقنى ولا عاوزين تزلونى زياده...
عمر، لا واضح ان تيمور اتجنن في عقله ازاي يعمل كده...
هدى بغضب، ابقى اسال اخوك المصون ازاي يعمل كده...
الاب، خلاص الموضوع ده محدش ليه دعوه بيه نهائي انا اللي هتصرف...
فريدة، انا تعبانه اطلبوا للدكتور لانى حانل وخايفه يكون خصل حاجه للبيبى...
الام، حامل مبروك يا بنتي...
الاب، اتصل بالدكتور بسرعه يا مراد وانتى يا خدى أنتي ووالدتك خدوا فريده اوضتها...
الجميع، حاضر...
دخل الاب مكتبه وقام بالاتصال بمنزل تيمور وردت احدى الخادمات كلب منها محادثة تيمور بعد وقت قصير...
تيمور، الو...
والد فريده، ايوه يا تيمور انت ايه اللي عملته ده ازاي تطلق فريده...
تيمور، عمى لو سمحت الموضوع خلص وجوازنا من الاول غلط...
الاب، بس ده مينفعش ابدا اللي بيحصل ده طيب ايه السبب...
تيمةر: احنا مش متوافقين مع بعض وياريت حضرتك متضغطش عليا...
الاب، لا يا تيمور متخفش مش انا اللي ادلل على بنتي وعمتا كل شيء نصيب، مع السلامه...
اغلف والد فريده الهاتف وظل يحدق به بحزن فزواج ابنته قد تدمر ونهائيا وهو لم يكمل حتى شهرين وهي ايضا حامل وتيمور يرفض الحديث بالموضوع لكن لا يهمنى الان سوى ابنتى وصحتها...
مر شهر اخر تحسنت حاله فريدة الصحيه وقد علموا خلالها ان تيمور سافر لانهاء صفقه ما كان الجميع يتعامل مع فريدة بحذر شديد خوفا عليها ان يصيبها انهيار اعصابها ويؤدي الى اذيه الجنين...
كانت فريده تحلس بغرفتها حزينه حبنما دخل والدها عليها.
الاب: فيرى حبيبتي عامله ايه انهارده...
فريده، انا كويسه يا بابا انت عامل ايه.
الاب: وهو يحتضنها ويقربها منه، انا كويس ماما قالت ليا انك عاوزانى...
فريده، ايوه يابابا ليا طلب عند حضرتك وياريت حضرتك مترفضش ارجوك
الاب، طيب اعرف الاول يا حبيبتي...
فريده، بابا انا عاوزه اسافر امريكا اكمل دراستى...
الاب، ليه يا فريده، وحالتك دى أنتي ناسيه انك حامل...
فريده، بابا ا رجوك انا لو فضلت هنا هموت من كتر العذاب اللي انا فيه فارجوك توافق علشان خاطرى انا تعبانه وفعلا هناك هرتاح لما اسافر وابعد عن كل حاجه بتفكرنى بتيمور وجوازنا...
الاب، ماشى يا فريده انا موافق...
قريده، وهي تحتصنه بشده، شكرا يا بابا ربنا ما يحرمنى منك ابدا انا كنت عارفه انك هتوافق علشان كده جهزت كل حاجه وان شاء الله السفر بعد بكره...
الاب، بالسرعه دى...
فريده، معلش يا بابا بس لازم ابعد...
الاب، ماشى يافريده مع انى قلقان عليكى جدا بس هسيبك تعملى اللي عاوزه علشان تقدرى تتخطى الازمه وتقفى على رجلك من تانى...
فريده، متشكره أوي يابابا ربنا ما بحرمنى منك ولا من حنيتك ابدا...
مرت الايام وجاء موعد سفر فريده وكانت
امها ترفض بشده ولكن زوجها اقنعها لذلك لمصلحه فريده...
فريده، كفايه دموع بئه يا ماما والله هكلمك كل يوم اطمنك عليا...
الام، وتاكلى كويس وتتدفى كويس وتهتمى بصحتك.
فريده، حاضر يا ماما.
هدى، وهي تحتضنها: مع السلامه يا فيرى هتوحشينى أوي...
فريده، وانتى كمان يا هدى...
الاب، فريده خلى بالك من نفسك كويس ولو احتاجتى حاجه كلمينى عاى طول.
فريده، حاضر يا بابا هتوحشينى أوي...
الاب: وانتى كمان يا قلب بابا...
فريده، مع السلامه هتوحشونى أوي...
عمر، مع السلامه يا فيرى ومتنسيش الهدايا وانتى راجعه...
فريده، ههههههه ماشى يا عمر خلى بالك من هدى، مع السلامة
الجميع، الله يسلمك...
توجهت فريده الى مكان ختم الجواز وانتهت إجراءات السفر وهاهى الان تحلس في الطائرة المتجه الى امريكا ولا تعلم ما ينتظرها هي وطفلها...