قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

أحيانا كثيره يكون الابتعاد عمن نحب هو الحل الوحيد لتجنب الكثير من الوجع والالم ولكن نظن ان هذا سبيل الى الراحه ولكن نكتشف بعد ذلك اننا نتالم اكثر مما نتوقع، كان الجميع ينظرون من شرفه المطار على طائره فريده وهي تحلق في السماء...
الام، قلبى وجعنى قوى على بنتي يا حج والله خاسه كان روحى بتروح مني وخصوصا وهي حامل كمان مين هيراعيها هناك...

الاب، متقلقيش ان شاء الله خير وفريده قويه وهترجع لينا هي وحفيدى اقوى من دلوقتى بكتير...
هدى: بدموع، متقلقيش يا ماما ويمكن ده احسن ليها البعد عن تيمور وانتى عارفه فريده حساسه ازاي...
الأم، يارب يا بنتي...
عمر، احم يله يا جماعه علشان اوصلكم واروح الشركه...
الاب، يله بينا، ركب الجميع سياره عمر وقام بتوصيلهم الى المنزل ومن ثم اتجه الى الشركه وصل الى الشركة.
السكرتيره، عمر بيه...

عمر توقف ونظر لها، خير في حاجة.
السكرتيره، ايوه يا فندم تيمور بيه وصل وقال اول ما حضرتك توصل تروح ليه مكتبه...
عمر: هو رجع من السفر امتى.
السكرتيره، معرفش يا فندم بس هو وصل هنا من 8 الصبح...
عمر، طيب، اتجه عمر الى مكتب شقيقه طرق الباب وسمح تيمور له بالدخول...
عمر وهو يجلس، حمدالله بالسلامة يا تيمور...
تيمور، الله يسلمك اتاخرت ليه عن الشغل انهارده.
عمر، كنت في المطار...
تيمور، اشمعنا يعنى، بتستقبل حد...

عمر، لا بنودع فريده...
تيمور بصدمه، ايه بتودعها ازاي يعنى...
عمر، اصلها سافرت امريكا تكمل دراستها هناك وعمى وافق...
تيمور، بغضب: ازاي يعنى لوحدها...
عمر، اظن هي حره وحياتها وتعمل فيها اللي هي عاوزها وانت خلاص يا تيمور طلقتها يعنى ملكش أي كلمه عليها والغريب انك بعد ما طلقتها سافرت وكل ما اكلمك متردش ودلوقتى زعلان انها سافرت...
تيمور، انا هزعل ليه ما تسافر ولا تولع انا مالى بيها...

عمر: تيمور انت طلقت فريده ليه ايه اللي حصل وخصوصاً انها حامل ازاي تسيب ابنك كده...
تيمور وهو يحاول كتمان غضبه، ده حاجه تخصنى وانا مفيش أي حاجه تربطنى بيها والولد ده حتى مش عاوزه يارب يموت حتى ماليش فيه...
عمر بغضب، استغفر ربك يا شبخ حد يدعى على ابنه في غيرك يتمنى ضافر عيل انت ازاي بقيت قاسى كده ازاي انت مش تيمةر اخويا ابدا اللي كان بيخاف يقول أي كلمه تزعل حد حتى عمى معملتش له اعتبار انت ايه حصلك...

تيمور، بص يا عمر انت اخويا بس ياريت متدخلش في حياتى لو سمحت دى حاجه خاصه بيا...
عمر، حاضر يا تيمور بس خايف أوي عليك ترجع تندم وتقول ياريت اللي جرى ما كان خايف عليك أوي...
تيمور، متخفش اخوك عمره ما يغلط وطلاق فريده مكنش غلط ده صح جدا.
عمر، ياريت يكون كده...

حطت الطائره في امريكا بلاد تتميز بالحريه والديمقراطية والانضباط الشديد واهم شىء بالنسبة الى فريده هو انه هنا لن يكون هناك أي شىء يذكرها بتيمور خرجت فريده لتجد فتاه ما تحنل لافته مكتوب عليها اسمها
اقتربت منها فريده وهي تشعر باستغراب كبير كيف ومن تلك الفتاه وكيف تعلم بوصولى ومن ارسلها لملاقاتى...
فريده تنظر لها بشرود، وقالت بالإنجليزية، انا فريده...
الفتاه، اهلين مدام فريده انا بكون مارلين...

فريده، اهلا بيكى أنتي عربيه...
مارلين، ايه انا لبنانية بس عايشه هون من زمان كتير والله امريكا نورت بيكى...
فريده، ميرسى ممكن سؤال...
مارلين، ايه طبعا اسالى شو ما بدك...
فريده، أنتي تعرفينى منين ومستنيانى ازاي...

مارلين، انا بكون ابنه صديق والدك والدك اتصل بابى وقاله انك راح تيجى لهون وطلب منا نجهزلك شقه وسياره وكل اللي بتحتاجيه ونفذنا كل شىء راح تحتاجيه وكمان والدك قال لابى انك حامﻻ مشان هيم انا حجزت اليك عند دكتوره زميلتى بعد بكره وراح تتابع حالتك...
فريده، بسعاده اوك شكرا...
مارلين، أنتي اتشكرتينى كتير بكفى هيك ههههههه احنا متل الاخوه ولا شو...
فريده، طبعا طبعا مارلين.

مارلين، اوك يله بينا راح اخدك لشقتك بتحطى اشيائك وبعد هيك امى عزمتك على الغذاء.
فريده، مفيش داعي...
مارلين: يا عيب الشوم بدك يانى ازعل منك...
فريده، ههههههه خلاص ياستى نتغدى عندكم...
مارلين، هيك هو الحكى يله بينا...
فريده وهي تسير خلف مارلين تحدث نفسها، ربنا يحميك يا بابا يارب دايما بتحمينى وشايل همى مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه...

في مصر في فيلا تيمور كان يجلس بغرفه مكتب يراجع بعض الملفات وينفث بها غضبه ويحاول بقدر الإمكان ان ينسى خيانه فريده له.
طرق الباب...
تيمور، ادخل...
الخادمة، تيمور بيه في واحده بره عاوزه حضرتك...
تيمور: مين دى
اقتحمت الغرفه ودخلت، انا يا تيمور...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة