قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

فتحت فريده الرسالة التي ارسلت لتيمور وجدت اسم المرسل دنيا ومحتوى الرساله، وحشتيني أوي يا حبيبي، شعرت فريده بغضه في حلقها والغيره تنهش قلبها هل يخونها وفي شهر العسل كيف يجرؤ على ذلك ومنذ قليل كنا لا لن اسمح له بذلك كانت فريده تغلى من الغضب عندما دخل تيمور مبتسما...
تيمور: فيرى يله اجهزى الجماعه تحت مستنينك يا حبيبتي...
فريده، حبك برص يا اخى انت ايه معندكش دم...

تيمور باستغراب، فريده أنتي سخنه مالك قلبتى تانى ليه...
فريده وهي ترمى له الهاتف، علشان ده...
فتح تيمور الهاتف ونظر لها...
تيمور وهو يقترب منها ويحتضنها، فريده حبيبتي أنتي اكيد كنتى عارفه انى في صداقه بينى وبين دنيا وكمان عارفه انى بعدت عنها من زمان صح ولا لا...
فريده: ايوه بس ليه تبعتلك كده...

تبمور وهو يحتضنها، علشان توصل للى أنتي بتعمليه دلوقتي اننا نزعل من بعض طيب ليه انت تدى لحد فرصة يعمل شرخ بينا...
فريده، عندك حق انا اسفه وقبلته في خده...
تيمور، لا كده كتير انا هنزل احسن اتهور والجماعه تحت انجزى وحصلينى وطبع قبله طويله على شفتيها ونزل الى الاسفل، قامت فيرى بالاستحمام وارتدت فستان يصل الى الركبه مليىء بالورود وصففت شعرها ووضعت القليل من المكياج ونزلت لتستقبل عائلتها...

عمر، ايه يا عريس الاخبار...
تيمور، تمام خير بتسال ليه يا رزل...
عمر، ههههههههه بطمن عليك يمكن تكون محتاج مساعده من اخوك ولا حاجه...
تيمور، لم نفسك وخليك في حالك...
والد فريده، طول عمره كده دماغه شمال وقليل الادب...
هدى، فعلا يا بابا جوزى ده بتاع بنات ومش بيستر في حته ابدا...
عمر، انا طيب حسابنا بعدين يا موزه...
والده فريده، غيب يا ولاد اكبروا بئه هتفضلوا تناقروا في بعض لحد امتى...

عمر، والله يا امى هجى دى حبيبتي وانتى عارفه انى كيوت وانتم دايما ظلمنى...
هدى، يعينى على البراءه...
تيمور، خلاص خلصنا انتم جايين تباركوا ولا تتريقوا عاى بعض ارحمونى...
الجميع، ههههههههههه...
وصلت فريده في ذلك الوقت...
عمر، اشطه على القمر ايه ده كل ده ورد طيب مش تسقيه علشان ميموتش...
فريده وهي تسلم عليه، لا خفه لم نفسك احسنلك انا احسن حاجه حصلتلى من الجواز انى ارتحت منك تصدق...

عمر، كده يا فيرى ده انا عمر ماشى يا جميل بكره تحتاجينى وانا اقولك ابدا ابدا...
الجميع، هههههههههههه
تبادلت فريده السلام مع الجميع والمباركة على زواجها، وجلست العائله وقت كبير يتسامرون ويضحكون ويتذكروا الكثير من المواقف الى ان قال عمر...
عمر، مش كفايه كده ولا ايه زمان تيمور عاوز يموتنا وانا بجد عالم رخمه حد يقعد مع عريس وعروسه الوقت ده كله عيب...
والد فريده، عندك حق والله...

فريده، سيبك منه يا بابا ده رخم خليكم كمان شويه...
تيمور، صحيح يا عمى الواد ده ملكش دعوه بيه خليكم معانا شويه...
هدى، لا كفايه كده يا دوب علشان يق د ر يقوم يروح الشغل بكره ما انت عارف اخوك مش بيصحى غير بمزيكه حصبله...
عمر، شايفة يا طنط بتقولى ايه طيب ردى عليها أنتي بئه...
والده فريده، عيب يا هدى كده مزيكه حصبله ايه قولى مدفع رمضان هههههههه
الجميع، ههههههههههه.

عمر، حتى أنتي يا طنط العيله دى بتكرهنى ليه طيب يله كلكم وحسابنا في بيتنا يا حلوين...
غادر الجميع المنزل وبقيت فريده وتيمور وحدهم...
تبمور وهو يحتضنها، تعرفى الواد عمر جه بيفهم والله...
فريده، عيب يا حبيبي...

تيمور، اموت انا في الدلع بتاعك وحملها وصعد الى الاعلى استمرت السعادة ترفرف على حياة تيمور ورنا لاكثر من عشره أيام كانت كل ايامهم سعاده وحب وكانت فريده تطير من السعادة. زوجتى الحسناء، بكل تكاد تشعر كما لو كانت تحلق مثل عصفور حر في السماء يستمتع بنعيمها ولكن هل ستدوم تلك السعادة اما يدمرها هولاء الحاقدين عليهم...

اتى الصباح وكانت فريده تجلس على السرير تتابع تيمور وهو يرتدى ملابسه وتنظر له بحزن شديد...
تيمور، متزعليش بئه يا حبيبتي والله هحاول متاخرش خالص...
فريده، انا زعلانه أوي يا تيمور اول يوم هتسبنى...
تيمور، وهو يتوجه اليها ويجلس بجانبها، حبيبتي انا عارف انك زعلانه بس انا اسف يا روحى والله مش هتاخر وهعزمك كمان على العشا بره في أحسن مكان في مصر
فريده بفرحه، بجد...
تيمور، طبعا يا حبيبتي...

فريده: تيمور ممكن اجى معاك الشغل ومش هعملك ازعاج خالص والله...
تيمور، مينفعش يا حبيبتي ابدا لان انا ببقى عصبى جدا في الشغل ومش حابب تشوفينى كده...
فريده، علشان خاطرى لو ليا معزه عندك...
تيمور متحدثاً بجديه وهو يتحه الى الكنبه لياخد الجاكت ويرتديه، فيرى حبيبتي في حاجات مينفعش فيها دلع ابدا اوك...
فريده بزعل، اوك سلام...

خرج تيمور وظلت فريده تشعر بالغضب والحزن الشديد بداخلها الى ان قطع شرودها صوت هاتفها المحمول الذى يرن...
فريده، شيرى حبيبتي وحشتيني موت...
شيرى: ةانتى كمان يا موزه اخبار الجواز ايه...
فريده: كله تمام أنتي عامله ايه...
شيرى، تماموز بقولك متيحى نتقابل بكره انا زهقانه موت...
فريده، اشطه موافقه هخرج بعد ما تيمور يروح الشغل نتقابل وارجع قبل ما يجى اوك...
شيرى، اشطه هعدى عليكى بعربيتى ماشى.

فريده، اوك هيتناكى على 8ونص سلام يا موزتى...
اغلقت الهاتف مع شيرى وكانت تشعر بالقلق والحزن لانها سوف تخرج مع صديقتها بدون علم تيمور، طيب ما هو انا لو قلتله هيرفض وانا هخرج وارجع قبل ما يرجع ويبقى كده محصلش حاجه ومش هيعرف، بس كده غلط، بس انا كمان زهقت وبعدين هو انا هعمل ايه دي صحبتى...
اغلقت شيرى الهاتف ونظرت لدنيا وامير...
دنيا، ها ايه الأخبار هتيحى بكره...

شيرى بابتسامه خبيثه، طبعا اجهزوا بكره بئه...
دنيا، تمام أوي...
أمير، شكلها هتولع بكره ههههههههههههه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة