قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

كانت فريده تجلس في المنزل تنتظر رجوع زوجها من العمل قامت باخبار الخدم بتحضير الغذاء وطلبت منهم تحضير اصناف يحبها تيمور وجلست على احدى الكنبات تشاهد التليفزيون في الصالون مر الوقت ببطى على فريده وكانت تشعر بكثير من الممل حتى جاء موعد عوده، جلال صعدت فريده الى غرفتها وارتدت فستان منزلى باللون الاحمر ووضعت مكياج بسيط وتركت شعرها للعنان ونزلت لاستقباله جلست في الصالون تقرا أحد المجالات حتى وجدت تيمور يدخل ويبدو على وجهه الإرهاق الشديد...

تيمور، مساء الخير...
جريت فريده عليه واحتضتنه بشده، وحشتنى أوي وحمد الله السلامه...
تيمور وهو يقبل جبينها، وانتى كمان...
فريده، شكلك تعبان أوي احضرلك الغدا...
تيمور، ياريت: نفسى اكل هموت من الجوع هاخد شاور وانزل على طول...
ترك تيمور فريده التى لاحظت ابتداء وجود فتور بينهم هل فعلا يبهى الحب عندما يتزوج كل اتنين لالا اكيد انه مرهق فقط من العمل...
جلسوا على طاوله الغداء ولا يوجد أي حديث بينهم...

فريده: مالك يا تيمور زعلان من حاجه...
تيمور، لا يا حبيبتي مفيش بس مشغول بس شويه في الشغل...
فريده: طيب ايه رايك نخرج نتفسح شويه...
تيمور، معلش بلاش انهارده لانى عندى شغل هدخل المكتب اخلص شغل كثير متاخر...
فريده، اه اوك...

انتهى الغداء ودخل تيمور مكتبه واغلق عليه وطلب من فريده ان يقوم احد الخدم بارسال القهوة الى مكتبه مر اليوم على فريده في غضب نتيجه احساسها بالاهمال من جانب جلال صعدت الى غرفتها وغلبها النوم دون ان ترى جلال وعندما استيقظت وجدته انه قد رحل الى عمله، وجدت فريده هاتفها يرن...
فريده، الو شيرى صباح الخير.
شيرى، صباح العسل ايه جهزتى.
فريده: هلبس حالا على ما توصلى...
شيرى، اوك سلام...

ارتدت فريده ملابسها عباره عن فستان باللون البيج يقل الى بعد الركبه عارى الكتفين وتركت شعرها وصندل وحقيبه بنفس اللون وحينما انتهت سمعه بوق السياره يدل عن وصول شيرى نزلت فيرى مسرعه الى الاسفل ووصلت الى سياره شيرى وصعدت الى جانبها وبعد السلام...
شيرى، وحشانى يا موزه...
فريده. وانتى كمان يله بينا نروح نفطر في أي كافيه...
شيرى: اوك...

وصلوا الى احدى الكافيهات وكانت فريده وشيرى يتناولون الفطور حين رن هاتف شيرى.
شيرى، الو ايوه ايه، ازاي، طيب طيب انا جايه حالا...
فريده، في ايه حصل حاجه، شيرى، خالتى تعبانه أوي ومفيش حد معاها والخدامه بتاعتها بتقول انها تعبانه أوي وانا لازم اروح ليها معلش يا فيرى...
فريده، مفيش مشكله استنى هاجى معاكى...
شيرى، مفيش داعي...
فريده، لا ازاي...

ركبت فريده الى جانب شيرى وكانت على وجه شيرى ابتسامه خبيثه تنذر بالسةء ولكن براءه فريده لم ترى ذلك ولم تتوقع ان صديقتها تريد بها السوء، وصلوا الى احدى العمارات وصعدوا مسرعين، الى الاعلى دقت شيرى الباب ففتحت خادمه...
شيرى، بقلق مصطنع: خالتو فين...
الخادمه، الدكتور عندها جوه...
شيرى، طيب فيرى اقعجى هنا وانا هدخل اطمن: و جهت حديثها الى الخادمه، اعملى ليها حاجه تشربها...

جلست فريده تنتظر شيرى بالخارج واتت الخادمه لها بعصير برتقال ارتشفته فريده ولكن حينما انتهت منه شعرت بانعدام الرؤيه امامها وفجاءه اظلمت واصبحت سوداء...
خرجت شيرى من الغرفه بصحبه دنيا وامير، كده تمام خلصت المهمه الدةر عليكم...
دنيا وهي تنظر الى أمير، شيلها على السرير جوه يله...

تقدم امير من فريده النائمه لا حول لها ولا قوة التى تم خيانتها من اعز صديقه لها في الدنيا او هكذا كانت تظن، حملها امير الى السرير ودخلت خلفه كل من شيرى ودنيا...
دنيا، اقلع هدومك واحنا هنقلعها...
اقتربت شيرى ودنيا منها وقاموا بخلع فستانها عنهى وظلت بملابسها الداخليه واقترب منها امير وهو يرتدى شورت فقط وقامت شيرى باخد لهم صورا عديده في أوضاع مختلفه...
دنيا، خلاص قوم البس هدومك...

امير، ما تسبينى يا دودو ادوق العسل ده...
دنيا، قلتلك اخلص...
وقف امير على مضض وارتدى ملابسه وخرج وقامت كل من دنيا وشيرى باعاده الباس فريده مره تانيه ملابسها حتى لاتشعر بشىء ووضعوها مره تانيه على الكنبه...
شيرى، كده خلصت بقيت الفلوس...
دنيا: وهي تعطيها حقيبه ما حقك وشكرا يا جميل...
شيرى، العفو يا قمر.
خرجت دنيا وامير وركبوا سياره امير...
أمير، هتبعتى الصور لتيمور...

دنيا، لا لسه شويه اصبر شويه، مش على طول كده هههههههههههت
امير، بس خطه جنان...
دنيا فعلا وأهم حاجة مساعدة شيرى...
فلاش باك...
شيرى، وايه هي الخدمه يا دنيا...
دنيا، بصى يا ستى عاوزين صحبتك فريده مرات تيمور هناخد لها شويه صور بعد ما نخدرها ما امير...
شيرى، ازاي يعنى...
دنيا، اظن ملكيش فيه الفلوس هي اللي تهمك بس...
شيرى، بس ليا شرط...
دنيا، ايه هو...
شيرى، امير ميعملش معاها أي حاجه...

أمير، ليه قطع الأرزاق ده...
شيرى، ده شرطى مش موافقين خلاص...
دنيا، مفيش مانع...
شيرى، تمام...
باك...
في شقه شيرى او بالاحرى احدى الشقق المؤجره لمده شهر من قبل دنيا لتنفيذ الخطه...
افاقت فريده وهي تشعر بصداع رهيب...
شيرى، أخيرا فقتى، ايه يا بنتي مالك...
فريده، صداع جامد أوي ممكن تعملى ليا قهوه...
طلبت من شيرى من احدى الخادمات ان تقوم بتحضير القهوه لفريده...

تناولت فريده القهوه وطلبت من شيرى توصيلها الى المنزل ولكن في ذلك الوقت حاول تيمور كثيرا ان يهاتف فريده ليخبرها بتجهيز نفسها للعشاء خارج المنزل لكن لاترد وبعد ذلك هاتف المنزل عندما اخبرته احدى الخادمات بالخروج منذ الصباح شعر تيمةر بغض شديد وتوجه الى المنز ل وكانت الساعه تشير الى 3 ظهرا ولم تعود وصلت فريده الة المنزل وشاهدت سياره تيمور بالخارج طلبت من ربها ان يعدى هذا النهار على خير ولا تنال من غضب تيمور زياده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة