قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

مرت عده أيام لم يحاول تيمور نهائيا ان يضايق فيها فريده نعائى ولكن فريده ظلت حبيسه غرفتها ترفض التحدث مع أي شخص وعندما يحاول احدهم ان يدخل لها كانت ترفض الرد عليهم فكان في اعتقادها انهم سبب هزيمتها لظنهم انها تحتاج فقط الى تيمور لكى تكمل حياتها وهذا سبب كافى لها لكى تغضب منه ولكن اليوم قررت النزول للاسفل لانه منذ الصباح لم يدخل ادهم لها نهائيا وظنت انه مريض وخصوصا لانه يبيت لدى والدتها ووالدها لتعلقهم الشديد به ولم ترفض لسوء حالتها النفسيه ارتدت ملابسها ونزلت الى الاسفل وجدت والدها ووالدتها يحتسون الشاى.

فريده: صباح الخير.
الاب والام: صباح الخير.
فريده، وهي تجلس، امال ادهم فين مشفتوش انهارده خالص...
الام، اصل تيمور جه الصبح واخده...
فريده وهي تقف بغضب، نعم اخده ومين سمح بده.
الأب: انا سمحت بده انا جده وهو ابوه وحقه يشوفه ويقعد معاه...
فريده، ادهم ابنى انا بس وانا اللي اسمح بده وتوجهت الى غرفته اختها واخذت مفاتيح سيارتها وتوجهت مباشره الى فيلا تيمور.
الاب، استنى يا فريده راحه فين.

فريده، هجيب ابنى لانى مش هسمحله يقرب منه ابدا...
الام، بس ده ابنه يا بنتي...
فريده وهي تركب السياره، لو سمحتم محدش يدخل...
وانطلقت فريده بسرعه رهيبه لدرجه انها كادت عده مرات ان تقوم بعمل حادث ولكن الله ستر...
وصلت للفيلا وطرقت الباب بغضب شديد...
فتح تيمور الباب وانصدم بشكل فريده الغاضب بشده...
فريده، ابنى فين...
تيمور، ادهم نايم فوق لكن تعب من اللعب...

فريده صعدت مباشره الى الاعلى وكادت ان تصل الى الغرفه عندنا امسك تيمور بيدها وسحبها باتجاه غرفه نومهم السابقه واغلق الباب خلفه...
فريده، انت اتجننت انت ازاي تمسكنى كده وازاى تاخد ابنى بدون اذنى...
تيمور، اولا أنتي مراتى المسك وقت ما أحب تانى حاجة ادهم ابنى واخده وقت ما هو عاوز...
فريده بصوت يشبه الصريخ، انا مش مراتك وادهم مش ابنك وابعد عننا بئه...

تيمور وهو يقعد يديه امام صدره، أنتي مراتى وهتفضلى كده وادهم مفيش قوه في العالم هتبعدنى عنه...
فريده، كفايه بئه حرام عليك انت نسيت اللي عملته فيا...
تيمور، لا واضح انك أنتي اللي نسيتى انك خنتينى ولو فاكره انى عاوزك علشانك قلتلك ابقى غلطانه كله علشان ابنى بس ولعلمك انا مرتبط...

فريده، ترتبط ولا تتنيل على دماغك انا مالى، فجاءه وجدت عده صفعات تاتيها على وجهها من تيمور بكت فريده بشده وارتمت على السرير تبكى بقهر شديد...
تيمور: ده علشان قله ادبك في بيتكم وكمان دلوقتى...
فريده، بحقد: بكرهك بكرهك...
في نفس الوقت سمع تيمور صوت طرق على باب الغرفه...
تيمور من خلف الباب، في ايه...
الخادمه، تيمور بيه انسه دنيا تحت عاوزك...
تيمور، طيب نازل ليها حالا...

فريده وهي تقف وتتجه للباب امسك تيمور يدها بشده، على فين...
فريده: هاخد ابنى وامشى من هنا...
تيمور، مش دلوقتي انا هوصلكم بنفسى وتركها واغلق الباب عليها ونزل الى الاسفل...
نزل تيمور الى الاسفل وجد دنيا تجلس بارتياح تنتظره وعندما رأته تقدمت منه وقبلته في وجنتيه...
دنيا: تيمور حبيبى وحشتنى أوي...
تيمور: وانتى كمان...
دنيا، مالك يا حبيبي...

تيمور: بتفكير، لا مفيش بقولك اعملى حسابك انى بكره عازمك على العشا في بيت عمى...
دنيا، وانا هروح هناك ليه...
تيمور، هاروحى تتعرفى عليهم بصفتك خطيبتى...
دنيا بفرحه شديده، بجد يا تيمور انا بحبك أوي انا همشى دلوقتي علشان لازم اشترى فستان جديد وقبلته وخرجت وهي تكاد تطير فرحا...
خرجت دنيا وركبت سيارتها وانطلقت واتصلت برقم امير...
دنيا، ميرو حبيبى عندى ليكى مفاجأة جنان.
امير، خير يا دودو...

دنيا، تيمور هيتجوزنى اخيرا...
امير، كويس مبروك...
دنيا، مالك شكلك زعلت...
امير، لالا خالص بس مشغول هقفل دلوقتى واكلمك تانى سلام...
امير لنفسه، عمرك ما هتحسى ابدا انا بحبك ازاي رغم انانيك وكل حاجه وحشه فيكى لكن برده بحبك ومش عارف اشيل حبك من قلبى بعمل كل حاجه ترضيكى علشان تحسى بيا لكن مفيش فايدة انا حياتى كلها فداكى يا دنيا...

صعد تيمور الى الاعلى وفتح الباب الى فريده وكان معه ادهم لم يتحدث أي منهم الى التانى واخدهم وقام بتوصيلهم الى الفيلا...
ادهم: تيمور مش هتيجى عندنا...
تيمور، بكره بالليل هتلاقينى عندك ومعايا مفاجأة لماما حلوه أوي...
ادهم: اوك...
نزلوا من السياره ودلفوا الى الداخل، فريده، لنفسها يا ترى مفاجأة ايه دى واشمعنا ليا انا وانا افكر ليه ما يولع...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة