قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر

مر اليوم دون احداث جديده وجاء صباح اليوم التالى اخبر تيمور زوجه عمه انه سوف ياتى على العشاء ومعه ضيف ما وان تحسب حسابهم، كان كل شخص له تفكيره الخاص تيمور يرغب بشده ان يرى رد فعل فريده عندما تعلم بخطبته ويتشفى بها ويؤلمها كما المته قبل ذلك، وفريده تفكر لماذا سوف ياتى تيمور وماهى المفاجأة، وكانت على الجانب الاخر دنيا تستعد للعشاء وتزين وترتدى اجمل ما لديها فاليوم هو اسعد يوم بحايتها وكم انتظرت كثيرا ذلك اليوم، ام امير فكان يكثر من الشرب لكى ينسى ضياع محبوبته منه وكل يوم تسوء حالته اكثر من الاول وتدمر حياته وكان بعيد كل البعد عن الطريق الصحيح...

كانت الساعه 7 عندما نزلت فريده الى الاسفل وجدت والدتها تشرف على الطعام بالمطبخ...
فريده، ايه يا ماما كل الاكل ده علشان سى تيمور وضيفه...
الام، يا بنتي كل واحد بيعمل قيمته...
فريده، طيب انا هروح اقعد في الصالون مع بابا وهدى وادهم وعمر...
الام: طيب يا حبيبتي وانا هحصلك.
توجهت فريده الى الصالون ودخلت...
فريده بمرح، مساء الخير يا قوم...
الاب، مساء النور يا حبيبتي...

هدى، ما هذا فريده هانم تكرمت ونزلت تقعد معانا...
عمر، دى الدنيا هتشتى ههههههههع
فريده: اتلم انت ومراتك احسن ليكم بس والله هقوم اضربكم...
هدى، واهون عليكى ده حتى لسه تعبانه...
عمر، تعبانه مين ايوه يا فريده اضربيها وانا همسكها ليكى...
هدى بغضب مصطنع، طيب حسابنا فوق...
عمر، لا والنبى خلاص حرمت ونظر الى فريده ان قربتى منها هموتك دى مراتى حبيبتي...
الجميع، ههههههعهععه
في نفس اللحظة دخل تيمور ومعه دنيا...

تيمور، بتضحكوا على ايه ضحكونى معاكم...
التفت الجميع له وعلى وجوههم دهشه من تلك المراه التى تمسك بيد تيمور وكانها تقول لهم انه ملكها وحدها...
عمر، ها مفيش، اخبارك...
تيمور، وهو يدخل ويتبادل السلام مع عمه...
هدى، مش تعرفنا يا تيمور...
تيمور واقترب من دنيا واحتضنها من خصرها، اعرفكم دنيا خطيبتى...
الجميع، ايه ماعدا فريده التى كانت تنظر لها نظرة كلها سخريه...
فريده، بصوت عالى، مبروك يا تيمور عقبال الفرح...

تيمور، ميرسى يا فريده مش هقدر اقولك عقبالك طبعا...
الاب، خلاص خلصنا...
خيم الصمت على الجميع لبغض الوقت وكانت دنيا تقترب من تيمور بشده وحينها دخلت الام ومعها ادهم...
ادهم وهو يجرى على تيمور...
تيمور: ادهم حبيبي وحشتنى...
ادهم، انت كمان فين اللعبه اللي قلت عليها...
نهرته فريده بسرعه: ادهم عيب كده تعال هنا...
خضع الطفل لها ونادت فريده على الخادمه لتأخذ ادهم...
تيمور، ليه كده...

فريده، علشان يتعلم الادب وميطلبش أي حاجه من حد...
كان تيمور سوف يرد عليها عندما دخلت الخادمه تخبرهم بوجود ضيف يريد مقابله فريده...
فريده، خليه يتفضل...
كان الجميع ينزر الى باب الصالون ينتظرون ذلك الضيف وكانت الصدمه وخصوصا لدنيا، انها هي شيرى...
شيرى: مساء الخير...
كانت هزيله يبدو عليها الضغف ترتدى ملابس سوداء نظرتها حزينه للغايه...
عندما، راتها فريده ثارت بقوه...

فريده، انت ايه اللي جابك هنا يا حيوانه اطلعى بره...
اخذت شيرى بالها ان دنيا تجلس بجوار تيمور، مش قبل ما تعرفى الحقيقة...
فريده، حقيقه ايه انك حقيره وخاينه وواطيه...
الاب، استنى يا بنتي نشوف عاوزه تقول ايه...
دنيا لتيمور بصوت واطى، تيمور ممكن نمشى تعبانه...
تيمور، استنى نشوف في ايه...
دنيا، بضيق وتوتر، ملناش دعوه يله بينا...

شيرى، لازم تعرفى حقيقه انى خنتك فعلا وغدرت بيكى بس ده كان بسبب طمعى للفلوس وربنا انتقم مني بس انا معملتش كده من دماغى...
فريده، قصدك ايه...
شيرى وهي تشير تجاه دنيا الجالسه بوجه شاحب، هي اللي دبرت كل حاجه...
دنيا، أنتي كدابه انا ماليش دعوه انا مقولتش ليمى تصوريها مع أمير انا مالى...
تيمور، وهو ينظر لها: وهي مقلتش حاجه عرفتى أنتي بئه ازاي ان فريده حد صورها مع واحد...
دنيا، انا انا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة