قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

رواية زوجتي الحسناء للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

تيمور، مالك يافريده
فريده، اوف، زهقت بئه من القاعده دى والناس تتفرج عليا اظن كفايه كده واروح...
تيمور، بس كده همى هيضايق ويزعل...
فريده، ما اللي يزعل يزعل اوف انا زهقت عاوزه اروح بيتنا بئه زهقت من التكتيفه دى والتمثليه السخيفة دى...
تيمور بغضب، بيت ايه وتمثليه ايه أنتي مراتى يا هانم ومكانك في بيتى من انهارده واحنا مش بنمثل ده فرحنا يا شاطره...

فريده، ههههههههه ده بعيد عن احلامك انا عمرى ما هروح معاك في حته انا هاجى معاك لحد ما الناس تمشى وارجع البيت وخلصنا ونتطلق...
تيمور، ده في احلامك...
فريده: اه فعلا ده فعلا حلم لازم تفوق منه مش فريده المصرى اللي تتجوز واحد اكبر منها ب15 سنه انا كل الناس تتمنى اشاره مني وانت نسيت فرق السن ولا ايه...

تيمور: واضح انك فاكره انى هموت عليكى لا فوقى يا بنت عمى انا مش كده خالص انا اتجوزتك بس علشان عمى تعبان ومش عاوز ازعله...
أتى اليهم هدى اخت فريده ومتزوجه ايضا عمر اخو تيمور...
هدى، عينى عليكم بارده ماشاء الله قمر...
فريده، بقرف، قمر بالستر ممكن نروح بئه.
هدى، طيب هقول لبابا...
بعد مرور بعد الوقت يغلق باب الفيلا عليهم بعد تبادل السلامات وتوصيه عمه على ابنته الصغيره قريده...

دخلت فريده الفيلا وجلست بالصالون...
تيمور، أنتي قاعده كده ليه...
فريده، مستنيه الجو يهدى علشان امشى...
تيمور، استهدى بالله يا فريده وقومى ننام انا هموت من التعب...
فريده، ما تنام وا تتنيل انا مال اهلى...
تيمور، ايه الطريقه السوقيه دى أنتي ازاي بنت وتتكلمى كده واضح ان عمى اتهاون معاكى كثير بس انا لا ولما اقول قومى تقومى...

وقفت فريده بالفعل، اصدق عندك حق لازم أقوم وبدل ان تتجه الى الاعلى ركضت مسرعه وفتحت باب الفيلا وخرجت...
تيمور بصوت عالى، فريده...
ولكن فريده قد اطلقت لقدميها العنان...

ركضت فريده بسرعه كبيره ولكن كعب حذائها اعاق جريها فقامت بخلعه وحمله بيدها كادت ان تصل الى بوابه الفيلا ولكن وجدت تيمور يمسك بيدها ويمنعها من متابعه سيرها...
تيمور، على فين في عروسه تسيب عريسها ليله الدخله يقولوا عليا ايه...
فريده، سيبنى يا تيمور والا والله هصوت والم عليك الناس...
تيمور، ههههههه صوتى ده حتى الصويت في ليله الدخله شىء عادى جدا صوتى صوتى ولا اقولك اصوت معاكى...

فريده، يوووه سبنى بئه امشى اما انت بارد صحيح...
تيمور وهو يلتفت حوله، اظن الكلام هنا مينفعش ندخل جوه احسن...
فريده، مش دخله انا هروح عند بابى...
تيمور، عيب عليكى ليه شيفانى سوسن...
وفجاءه حملها على كتفه وتوجه الى داخل الفيلا...
فريده قامت بضربه بكتفيه بيدها الصغيره بشده...
فريده، نزلنى يا متوحش نزلنى...
وعندما وصل قامت بعضه في كتفه حتى تالم وقام برميها على الكنبه بقوه.

تيمور، يخربيتك ايه مبتاكليش لحمه حرام عليكى.
فريده، بغل تستاهل انا أساسا مش بطيقك...
تيمور، هههههههههههن واضح انك نسيتى من سنتين اللي حصل...
فريده، كنت عيله...
تيمور، باماره ما كنتى لابسه مايوه مثير وجيتى جرى عليا بحبك يا تيمور وبعشقك...
فريدة بحزن، اه وانت قلتلى انى طفله وانك عمرك ما هتبص ليا وانى في نظرك مجرد مراهقه ولو عملت كده تانى هيكون ليا عقاب...

تيمور، بس من وقتها وانتى اتغيرتى معايا جدا وبقيتى بتتجنبينى...
فريده، لانى فعلا اكتشفت انى مش بحبك وارتبطت بحد تانى...
تيمور، نعم ارتبطى اللي هو ازاي يعنى...
فريده، بتكبر، حاجه متخصكش...
وقامت للتجه للطابق الاعلى لتنام...
فريده، انا هطلع انام ومش عاوزه ارعاج اوك ومحدش يصحينى مهما حصل اوك...
تيمور، لا واضح ان الايام الجايه هتكون صعبه...
فريده، اه انا هنام في اوضه لوحدى وملكش حاجه عندى...

تيمور، بصى يا فريده انا مش هقربلك غير لما تكبرى وتكونى ست بمعنى الكلمه مش طفله وتوجه الى مكتبه وتركها تلعن فيه...

فريده، برده طفله ان ما وريتك الطفله دى هتخليك تموت علشان تقرب منها وهتلعبك على الشناكل مبقاش انا فريده وتوجهت الى الطابق العلوى غيرت ملابسها وارتدت قميص نوم ابيض حريرى. الصيا. زوجتى الحسناء. مفتوح من الجهتين الى منتصف الفخد وحملات وعارى الظهر وتوجهت الى السرير بغرفتهم ونامت ولم تذهب للنوم بغرفه اخرى...

انهى تيمور السيجارة وتوجه للطابق العلوى حيث غرفته هو وفريده وفتخ النور ودخل كان يتوقع وجود فريده بغرفه اخرى دخل وصعق من منظرها وجسدها شبه العارى وكانت تنام على بطنها شعر بوجهه يكاد ينفجر من شده السخونه فهى جميلة جدا وكانت امراه كامله الأنوثة...
تيمور وهو يغلق الباب بعد ان تحكم في نفسه بصعوبة...

تيمور، واضح انها ابتدت تلعب معايا مكنتش اعرف انك مش سهله يا فريده بس انا كمان تيمور ومش انا اللي اضعف بسهوله...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة