قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل العاشر

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل العاشر

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل العاشر

صمت مخيم على المكان فقط صوت الموسيقي الحزينه تعلو المكان كان ينظر إلى الأمام بصمت لا يعلم ماذا يفعل ولا حتى يعلم ما شعوره الآن مد يده ليعيد كرسيه إلى الخلف قليلاً
ليغمض عينيه وتزينت ابتسامه على شفتيه لا يعلم لماذا يبتسم وهو في تلك الحاله
فاق من تفكيره على صوت باب السيارة وهو يُفتح ليدلف يحيي بسرعه وهو يردف
مالك يا عز في ايه؟ انت كويس
هز عز رأسه نافياً وهو يردد.

اليوم اللي حلمت بيه رفضتني هي وكسرتني فيه
اعتدل في جلسته لينظر إلى صديقه وهو يردف
طب هو انا استاهل كده انا فضلت احافظ على حبي ليها ف الاخر تعمل فيا كده انت شايفني استاهل كده يا يحيي.

ملس على ظهره وهو يردد بخوف من حالته
اهدا يا عز
وضع عز يديه محتضناً نفسه بضياع وهو يردد
انا انا مش عارف كلمتك ليه بس بس انا بردان، بردان اوي يا يحيي
شلح يحيي سترته بدون تردد واعطاها إياه ثم هبط من مكانه واتجه إلى الباب الخاص به ليساعده على الهبوط ثم بدأ يسانده ليصله إلى مكانه بينما استقل هو مكانه خلف المقود ليغادر إلى المنزل.

اثناء سيره لف وجهه لينظر إلى صديقه وجده نام بعمق كأنه غاب عن هذا العالم ليغمغم بخفوت.

اعوذو بالله من العشق وتعبوا.

جلست روما بجانبها وهي تحاول معرفه مابها ليردف سيف بحده بسيطه
يا شهد قولي مالك بقى وبطلي عياط
انا عايزة اطلق مش عايزة اكمل معاه
صدمت روما وبادلت سيف النظرات لتردف باستغراب
شهد انتي بتكبري تتهبلي ولا ايه، هو اللي عايزة اطلق بعد كل السنين ديه بتقولي كده ايش حال مانتو عارفين بعض من وانتو ف اللفه.

قولي الكلام ده لاخوكي اللي مفضل واحده تانيه عليا
كنت عارف انك هنا
قالها مروان وهو يدلف وملامحه لا تبشر بالخير وقفت روما أمام أخيها بعصبيه مهتاجه
ايه الكلام اللي شهد بتقولوا ده يا مروان
ارتفع صوتهم قليلاً ليصل إلى زيد و إياد في الخارج ليردف زيد بتأفأف
استغفر الله يا رب
هو ايه اللي حصل يا زوز
يا عم انا رجعت من الدرس لقيت الدنيا قايمه وعمالين يتخانقو
ان شاء الله الموضوع هيتحل.

تنهد زيد بضيق ليجلس مرة أخرى على الارجوحه
هو انتي هتصدقي اي حد يجيلك ويقولك الهبل ده
قالها مروان بعنف وهو يحاول إمساكها لتردف بغضب
يعني تجيلك البيت وتقولك وحشتني قدامي يبقي ايه يا بشمهندس وانها تتصل بيك ف نص الليل.

ايه الكلام ده يا مروان
قالتها روما بعنف ليحاول التحكم في اعصابه مردفاً
روما انتي هتصدقي ما تتكلم يا سيف ده انت كنت شاهد
لفت روما وجهها بصدمه له وضعت يدها في خصرها مردده
شاهد على ايه بقى يا حبيبي
ابتلع سيف ريقه بتوتر ليردف متوجساً
اصل يا حبيبتي هي كانت بتحاول تكلموا ومروان بيصدها
دلف في تلك اللحظه إياد وهو يحاول فهم اخر المستجدات كانت عينيه تطوق المكان بحثاً عنها ولكنه لم يجدها.

لم يمنع نفسه ليتسأل بعفويه وهو يرمقهم
اومال روما فين؟
صحيح روما فين يا مروان
قالتها روما متسائله عن ابنة اخيها لينصدم من نفسه هل سهى عن ابنته بسبب تلك المشكله ليطرق رأسه بعنف وهو يردد.

كانت ف الدرس و زمانها روحت البيت هتتفاجأ ان البيت فاضي
روح يا إياد هات بنت خالك بدل ما تتفزع
اومأ إياد لينطلق إلى احد سيارات والده ليقودها بسرعه قاصداً بيت خاله كانت قيادته شبه محترفه ف لقد تعلم كيفية القياده عندما اعطاه والده عهداً إذا اجتاز الثانويه بمعدل كبير بإعطائه افخم سياره له.
وقف اسفل المنزل ثم بدأ بالصعود ما ان وقف أمام شقتهم بدأ يهدأ تنفسه ثم طرق الباب بهدوء.

كانت تجلس في شقتهم بارتباك وتوتر وخوف لعدم مرافقه احد معهم ما ان سمعت صوت طرقات الباب انتفضت بخوف ثم ذهبت إلى الباب رفعت جسدها القصير لتنظر إلى الطارق ارتاح قلبها عندما وجدته إياد
فتحت الباب بسرعه لتعانقه بخوف وهي تردد
إياد انا كنت خايفه اوي الحمد لله انك جيت
تفاجأ إياد من عناقها القوي مد يده بهدوء ليلمس على ظهرها بترثيه
اهدي متخافيش مامتك عندنا
ابتعدت عنه وأطلقت تنهيده مردده.

الحمد لله وماما ايه اللي جابها عندكو من غير ماتقول
هاتي بس شنطة المدرسه بتاعتك انتي وزيد عشان شكل الموضوع هيحتاج بيات
شعرت بالخوف من حديثه لتردد
ماما كويسه يا إياد؟
متخافيش هي كويسه والله
اومأت روما لتحضر حقيبتها المدرسيه و حقيبه شقيقها ثم غادرت معه وهي تفكر فيما حدق اثناء غيابها.

بتسوق حلو على فكره
قالتها روما وهي تنوي اقتطاع الصمت ليردف بابتسامه مجامله
اتعلمت عشان اول ما اخلص تالته ثانوي هشتري عربيه
اممم ربنا يوفقك
قبل ان تجيب كان صوت هاتفها يصدع في المكان أخرجته من الحقيبه لتنظر إلى الرقم باستغراب ثم تمتمت في سرها وهي تقول.

الرقم ده من الصبح بيتصل اما اشوف مين
ضغطت على زر الإيجاب وهي تردف بتساؤل
الو
أخيراً يا روما رديتي
تعرفت على صوته فوراً لتردف بتساؤل
إيهاب؟
التقطت اذنه صوت اسمه وهو ينطق من بين شفتيها
توترت عندما وجدت إياد يلف وجهه وهو يتطلع لها لتردف بتساؤل مكمله
هو هو انت جبت رقمي منين؟
مش مهم جبت الرقم منين المهم اني مخنوق انك خبيتي ليه يا روما مش احنا اتفقنا نبقي اصحاب.

ها طب بص هو هو حالياً انا مشغوله ممكن نكمل كلام بكره في المدرسه
تنهد بضيق وهو يردف
ماشي يا روما براحتك
انا اسفه يا إيهاب
تمام سلام
أغلق قبل ان يستمع ردها لوت شفتيها بضيق وهي تنزل الهاتف ليردف إياد بسخريه
ما شاء الله على سرعه تطور الصداقه
نظرت له بضيق مردده
افندم؟
لا ولا حاجه
قالها بسخريه لتردف بسخريه مماثله
طب بسرعه شوية عشان مكلتش حاجه من الصبح وجعانه.

حاضر هشغل المحركات الهوائيه واطير ب العربيه فوق العربيات عشان الهانم جعانه.

لم ترد عليه بل اعادت ظهرها للخلف بملل واكملت عبث بهاتفها
دقائق و صفت السيارة أمام المنزل هبطت روما وهي تحمل حقيبتها لتقابل زيد سألته مسرعه.

هو ايه اللي حصل يا زوز
امك وابوكي ماسكين ف بعض جوة
قالها بضيق لتقطب حاجبيها بتساؤل
ماسكين ف بعض ازاي اومال وصلة الحب بتاعت الصبح راحت فين؟
والله ما اعرف انا جيت من الدرس لقيتها نازلة بتعيط ومكنش ينفع اسيبها تمشي لوحدها وجيت معاها هنا وبس.

تابع بتساؤل وهو يردف
جبتي شنطتي معاكي
اومأت وهي تضع حقيبتها على الارض ومتجه إلى الداخل بينما ذهب زيد إلى إياد
خلاص يا شهد اهو قالك اللي حصل اهدي وبطلي جنان
يا روما انتي مش حاسه بالنار ده انتي بتقلبي الدنيا لما تشوفي واحده واقفه مع سيف.

بس انا عندي ثقه ف سيف وعارفه انو مش ممكن يعمل حاجه وانا عارفه انك واثقه ف مروان ف خلاص الموضوع اتحل.

نظرت إلى مروان الذي كان يتحدث مع سيف على جانب ليردف سيف بهدوء
قولتلك قولها على اللي بيحصل مش كان احسن من اللي انت فيه دلوقت
والنبي يا سيف تسكت انا قولتلك ديه مجنونه وبعدين يا سيف ده الفرق بيني وبين البت فوق ال 15 سنه ابصلها ازاي.

يمكن فكراك بتجدد شبابك
قالها سيف بضحك لم يمنع مروان نفسه من الابتسامه وهو يردد
انت بتهزر يا سيف
خلاص روح بوس رأسها يلا
يا عم ديه مجنونه
بابا!
قالتها روما ما ان دلفت لتردف بتساؤل
هو ايه اللي حصل
مفيش حاجه يا حبيبتي يلا اطلعي عشان ترتاحي وتنامي
قالها سيف وهو يربت على ظهرها لتذهب إلى والدتها مردده
مالك يا ماما بتعيطي ليه؟
مفيش حاجه يا حبيبتي تعالي عشان أحطلك تاكلي
لا يا عمتو قوليلي هي ماما بتعيط ليه.

تقدم مروان ليزيح صغيرته من أمامه برفق وجلس بجانب شهد وهو يردف
خلاص يا شهد انا أسف حقك عليا يا حبيبتي
مسحت ارنبه انفها وهي تردف
يعني انت بتحبني ومش بتحبها
هز رأسه نافياً وهو يمسح باقي دموعها لتردف روما باستغراب
أونكل سيف انا مش فاهمه حاجه
ابتسم سيف ليحتضن كتفيها بهدوء وهو يردد
هنبقي نتكلم بعدين تعالي عشان تاكلي
حركت ذراعيها بتعب وهي تردف
لا انا مصدقت اجي عايزة انام وبعدين ابقى أكول.

طب يلا روحي اطلعي الاوضه اللي فوق ونامي
اومأت روما لتصعد بخمول ما ان دلفت إلى الغرفه حتى تمددت على الفراش ليخطفها سلطان النوم مسيطراً عليها.

يعني خلاص صافيه لبن
قالتها روما وهي تنكز شهد في كتفها لتحرك رأسها بالإيجاب بينما نطق سيف بغيظ
مانتو لو قعدتو هاديين هتحلوا الموضوع لكن هقول ايه
تنهد وهو يقف مكملاً
انتو عارفين هتناموا فين يلا يا حبيبي
قالها وهو يشير إلى روما لتتقدم أمامه ثم بدأت بالصعود ولحق بها هو قبل ان تدلف إلى الغرفه نظرت إلى باب غرفة ابنتها وتنهدت بضيق لحق بها سيف وهو يغلق الباب خلفهم.

ما ان وقفت في نصف الغرفه حتى ادارت وجهها له وهي تعقد ساعديها بتذمر
ممكن اعرف بقا فيه ايه بينك وبين نور وموضوع ايه اللي هي اكتشفتو انا مش هسيبك دلوقت إلا لما اعرف.

روما حبيبتي انتي تعبتي انهرده وانا تعبت انا كمان
لا يا سيف انا عايزة اعرف الليله ديه
روما
قالها بلهجه لا تقبل النقاش لترجع إلى الخلف بارتباك ليردف مكملاً
وانا قولتلك بعدين اتفضلي عشان تنامي
دبدبت بقدميها ك الأطفال ثم توجهت إلى الفراش متدثره بالكامل هز سيف رأسه على أفعالها ف هو يعرف اذا علمت ف سوف تتعب ب قوة.

ذهب ليصعد بجانبها ليقوم باحتضانها من الخلف وهو يقربها اكثر ثم ازاح شعرها ليطبع قبله على عنقها هامساً بخفوت.

مكانك ف حضني يا حياة الروح
تقوست بجسدها اكثر لتدلف إلى احضانه اكثر باستمتاع بينما تقبله هو ب صدر رحب.

اومال روما فين يا إياد
قالتها روما وهي تتسائل عن ابنة اخيها ليردف إياد وهو يقطم فطيرته
خبطت عليها وانا نازل كانت بتاخد دوش
يا عيني عليها ديه كانت هتموت من الجوع يا رب تلحق تنزل قبل الباص ما يجي
وضع إياد شطيرته جانباً ثم نهض وابتعد عن اشقائه الصغار ثم اقترب من والدته مردداً بهمس.

ماما عايزك ف موضوع
نظرت له روما بإنتباه واضح لتردف باستفهام
ايه يا حبيب ماما
أشار إياد إلى اشقائه الصغار لتتفهم روما انه لا يريد الحديث أمامهم لتحرك رأسها بالإيجاب انتصبت في وقفتها لتقف على بعد عنهم قليلاً ولكن صوت بوق الباص قاطعهم لتردف روما وهي تربت على وجنته.

خلاص يا حبيبي اول ما تيجي نكمل
ده صوت الباص
قالتها روما وهي تهبط من على الدرج وتحاول ربط رابطه عنقها لتردف روما وهي تحاول تهدئتها.

اهدي يا روحي استني اعملك ساندويتش تاكليه بسرعه
لا مش وقتو يا عمتو سلام ادعيلي.

قالتها وهي تسحب حقيبتها وتلحق ب إياد ولكن ما ان خطت امام الله كادت ان تسقط ف شهقت بقوة ليلتفت إياد وما ان التف حتى كاد ان يسقط فمه بسبب ما رأى ولكن قبل ان ينطق بحرف تخطته بقوة متجهه إلى الباص لحق بها بقوة ما ان دلفت إلى الباص حتى سحبها من ذراعها إلى مؤخرة الباص تفاجأت روما من فعلته ولكن كان هو اسرع منها وهو يلقيها في مؤخرة الباص ليصتك ظهرها بالكرسي بقوة لتردف بصدمه ممزوجه بعصبيه ظهرت في نبرتها.

انت غبي يا إياد
اتنيلي اعدلي قميصك احسنلك بدل ما الطشلك على الصبح
نظرت إلى قميصها لتتفاجأ انها قامت بربط الأزرة خطأ انتج عنه ظهور جزء بسيط من بلوزتها الداخليه لتلف وجهها بسرعه إلى الجدار وهي تحاول إعدال ثيابها بسرعه بينما تنهد إياد بغضب قبل ان يأتي إيهاب ويراها هكذا.

لم يكن الحظ حليفه ف صعد إيهاب سريعاً ليجد إياد يقف في مؤخرة الباص عاقداً ساعديه بغضب واضح اقترب منه بهدوء وما ان وصل حتى وقفت روما وهي تعتذر لإياد غير منتبه إلى إيهاب.

سوري يا إياد والله ما خ، إيهاب؟
قالتها بصدمه لينظر إياد لها وأعاد فحص ملابسها مرة اخرى حرصاً على عدم ظهور شئ منها ليحرك رأسه بالإيجاب مردفاً بحنق هامساً.

خدي بالك المرة الجايه هجيبك من شعرك لو اتكرر الموضوع ده تاني
ح حاضر
اتفضلي اترزعي
جلست روما مكانها وجلس إياد بجانبها بينما جلس إيهاب في المقعد الذي أمامهم فوراً كانت تنظر لإياد و إيهاب بخوف ولكن حاولت تهدأت نفسها.

انتظرت روما خروج أطفالها جميعاً إلى مدارسهم ورحيل شهد ومروان إلى شقتهم عقب تصالحهم
شعرت بالبروده تطرق جسدها لذلك سحبت شالاً خاصاً بها و وضعتها على كتفها فسرت تلك البروده بسبب عدم ذهابها اليوم لأخذ جلسة العلاج الخاص بها...

جلست امام الفراش وهي تنظر إلى سيف الغافي أمامها بعمق راقبت تعابير وجهه المسترخيه مالت تطبع قبله بسيطه على ثغره شعرت بسعاده غارمه وهي تراقبها للحظات ارادت ان تحتجزة داخل غرفتهم وعدم إخراجه.

ظلت تفكر ملياً في حديث نوران وكأنها تناست ان نوران ليست ابنتها وظلت تفكر في اي شئ آخر لذا قررت النهوض والحديث معها لعل وعسى أن تستفيد شئ وتحاول حل تلك الأزمه.

نور ممكن ادخل
قالتها بعد ان طرقت الباب بخفه وفتحته نظرت لها نوران بسخريه وقلبت نظرها إلى النافذه مره اخرى.
دلفت روما واغلقت الباب خلفها لتجلس على الكراسي المقابل لها مردده
نور ممكن اعرف في ايه
ضحكت بسخريه وهي تنظر لها مردفه
على أساس ان بابي مقالكيش يا يا طنط
قالت نوران اخر جزءاً في جملتها بسخريه لتنظر لها روما بصدمه مردفه
طنط ايه يا حبيب...
قاطع حديثها انتصاب نوران بعنف وهي تصرخ بها قائله.

شيلي وش حبيبتي وبنتي ده بقى انا مش بنتك انا بنت جوزك بنت نرمين اللي انتي لفيتي علي جوزها وخدتيه منها هو وبنتو وحرمتيها منو انا مش بنتك انا بنت جوزك.

وقفت روما بصدمه إذا هذا هو السبب ولكن لا هي ابنتها هي من اخذتها وهي بعمر السنه و عاملتها ك طفلةً لها لتردف بتوتر.

نوران انتي صحيح مش بنتي بس بس والله انا عمري ما...
قاطعتها بحده وهي تنظر لها بغضب
كفايه بقى كفايه انا زهقت تمثيل الحب والحنيه ديه انتي مصدقه نفسك بالله يا شيخه انتي السبب ف ان بابي يجبلي عز اتجوزو عشان تخلصي مني.

شعرت روما بدقات قلبها المتسارعه الذي كاد ان يترك جسدها بسبب سرعة نبضاته لتهبط دموعها بغزارة وهي تحاول تهدأتها.

نور والله انا بحبك زي ولادي انا مش عايزاكي تبعدي عني والله م...
صرخت نوران مكملة غضبها بعنف وهي تدفعها إلى الخلف
وانا مش عيزاكي انا عايزة امي مش عيزاكي ابعدي عني وسبيني ف حالي بقى
استندت روما على الكرسي الخلفي هذا ما كانت تعتقده ولكن نظرت لتجده سيف يحاوطها بين ذراعيه والغضب يملئ عينيه بشده.

استيقظ سيف عقب ان سمع صوت عالي نظر باحثاً عن روما وقع قلبه أرضاً ايعقل ان ذهبت إلى نوران وحدث ما كان يخشاه و أسرع إلى غرفتها وقف عند الباب بصدمه وهو يسمع إلى حديث نوران المؤلم.

امسكت روما يده المتشنجه والتي برزت عروقها بشده بينما مثلت نوران عدم الخوف من
والدها وهي ترا غضبه الواضح وبشده ولكن صوت بكاء روما وهي تمسك ذراعه وتترجاه بانهيار واضح.

سيف سيف عشان خاطري قولها ان هي بنتي انا ونرمين خلفتها وبس انا انا اللي خدتها ف حضني قولها ان هي بنتي انا وانت بس عشان خاطري يا سيف فهمها انا مش هقبل ان هي تسبني وتمشي عشان خاطري يا سيف.

احتضنها سيف وهو يتوعد ل نوران وقبلها نرمين بشده ليهدأها مردفاً
اهدي يا روما مفيش حاجه هتحصل بطلي عياط
رفع وجهها ليمسح عيونها ثم نظر إلى نوران التي تراجعت إلى الخلف قليلاً بخوف ثوان واحتل وجهها صفعه قويه من سيف اسقطتها أرضاً ليتوعد لها بعنف وهو يردد بعصبيه هادراً.

احلفلك يا نوران ان الأيام الجايه عليكي اسود أيام حياتك وهتتجوزي عز زي ما قولتي عشان اخلص من...

قاطع حديثهم صوت طرقه قويه على الأرض نظر خلفه بصدمه اقسم ان قلبه هو من هوى أرضاً مال بجزعه بخوف وهو يردف بقلق واضح.

روما روما عشان خاطري فوقي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة