قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الرابع والثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الرابع والثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الرابع والثلاثون

وضع الحقيبه ف الجزء الخلفي من السياره ثم أمسك حقيبه اللاب توب من روما وهو ينظر لها ليردف بحنق.

ما تيجي نكمل كلامنا فوق
في ايه يا إياد انت هرمون الإنحراف عندك عالي انهرده؟
اه حسي بيا بقى يحس بيكي ربنا
دفعته عنها وهي تردف بحده
إياد احنا برا حد يشوفنا يلا أركب العربيه
فكري!
ضحكت على أسلوبه وهي تردف
امشي يا إياد بقا
اومأ بضيق ليصعد كلاهما للسياره
كانت تتكئ على الباب بصمت ونظراتها مثبته عليه شردت وهي تتذكر طفولتهم عراكهم المستمر لتفيق على صوته وهو يردف.

ما انا قولتلك نلف ونرجع نكمل كلام المتجوزين ده
لكمته في كتفه وهي تضحك بخفوت ثم أردفت
مش هنروح البيت؟
لا انا قايل هنتغدا برا انا وانتي انهرده
نظر لها ثم بهدوء أكمل
وبردو عشان قبل ما نسافر نصفي أي خلافات
وكأن حديثه أصاب في مقتل دقائق و وقفت السياره أمام أحد المطاعم ليهبط كلاهما متجهين للداخل.

لا يا سيف لازم تكلموا وتفهموا
خلاص يا حياة الروح عيني ليكي حاضر
لا مفيش خلاص انت لازم توعدني انك هتخليه ميقعدش مع روما ف مكان لوحدهم غير بعد الفرح.

حاضر
وإذا نسيت يا سيف؟
وبعدين بقى
الشاي
قالتها شهد وهي تضع الكوؤس لينظر مروان لهم بتساؤل
انتو كنتو بتزعقو ولا ايه؟
نظر سيف ل روما وبدأ يحرك رأسه نافياً
اختك هتجيب أجلي.

طب وبعدين بقى انا عازمك ع الغدا عشان نفضل احنا الاتنين ساكتين
قالها إياد بتساؤل لتردف وهي تعترض
ما انت لو تقعد زي خلق ربنا قدامي كنا هنعرف نتكلم
ألتصق بها أكثر وهو يردف
انا مش مقعدك هنا ف مطعم وفي ستاير عشان ألزق فيكي
طب اتفضل اتكلم
مسح على خصلاتها وهي يردف
قوليلي بقى يا ست البنات لسه زعلانه على موضوع السكرتيرة
هزت رأسها نافيه لتردف بحنق
أساساً يعني مفرقش معايا
بجد!
قالتها إياد باستنكار لتردف هي بتشفي.

إياد البنت ديه اس...
قاطعها وهو يمسك بكفيها ثم مال ليطبع قبلة بسيطه على كفيها
البنت ديه مش ف دماغي عشان دماغي معاكي!
لوهله تسارعت نبضات قلبها بحب لتبتسم بخفه وهي تردف
خلاص ماشي
ضحك بخفه وهو يضمها إلى صدره ليردف بخفه
بتتصالحوا بسرعه.

أصرت روما على التوجه للمطار معهم كي يقوموا بتوديعهم ليردف حسام بضحك
أخيرا الواحد حس ان عندو عزة نفس منورين المطار يا أل القيصر
ضحك الجميع بخفه ليردف سيف بصرامه
أتفضلوا حطوا الشنط جوا خلينا نتحرك
تقدم إياد ليأخذ الحقيبه من يدي روما ثم وضعها جانباً
نظر حوله ليجد الجميع منشغل بتوديع زوجته ليقترب حاضناً روما لتردف بحب
هتوحشني خد بالك من نفسك طيب ومتبصش للبنات
طبع قبله على عنقها ليقشعر جسدها وهي تردف.

إياد احنا قدام الناس
متخافيش خدي بالك من نفسك انتي
اثناء أبتعاده عنها طبع قبله خيفه على شفتيها لتشهق بخجل وهي تبتعد
إياد انت اتجننت!
محدش خد بالوا وخدت ديه تصبيره لحد ما أرجع ولما أرجع هعمل عمايل
دفعته وهي تردف بخجل
أمشي يا إياد
ركضت لولدها وهي تحتضنه مردفه
هتوحشني يا بابا.

تبادلت الجميع التوديع ليسيرو بإتجاه الطائره كان مروان يتناقش مع حسام في أمور العمل بينما كان يتفحص إياد هاتفه شعر بيد تحيط ذراعه ليجده والده ابتسم إياد ليجد يد والده تهبط على مؤخره رأسه ليهز رأسه بضيق وهو يردف.

صغير انا يا بابا عشان تديني على قفايا؟
وهتفضل صغير يا عين امك ايه اللي عملتوا ف المطار ده
عملت ايه؟
قالها باستغراب ليردف سيف وهو يضيق عينيه
وحياة امك؟ مكنتش خايف ل الناس تشوفك وانت بتبوسها واديني شوفتك
حك مؤخرة رأسه بإحراج وهو يردف
مراتي يا بابا يوه
ضربه سيف مره أخره وهو يردف
بابا ف عينك وعين اللي جابك انت عبيط انت عارف لو مروان كان شافك كان قتلك وقتها.

طب خلاص استر علينا و جوزنا
اما نرجع من السفر نحددو بعد كام شهر اتفقنا ولحد ما الكام شهر يعدوا اشوفك تقرب منها هموتك فاهم.

يا بابا ده انا ابنك يا بابا
كلامي واضح عشان امك متعلقش لينا المشنقه.

والحمل دلوقت ف الشهر الكام؟
ف الرابع يا ماما بس تعبانه اوي بطني تقلت وعيني جافه ع الأخر و اول ما اتحرك بدوخ ومش عايزة اكول.

مفيش حاجه اسمها مش عايزه اكول لازم تاكلي جامد انتي بتاكلي ل اتنين وابنك ف الفتره ديه بيحس ب حركه الأم خدي بالك.

حاضر يا ماما هو فرح إياد امتى؟
مش عارفه قالو بعد ست شهور ودلوقت سيف بيقولي إياد عايز يقدم الفرح وممكن يبقي بعد شهرين.

طيب عشان أقول ل عز عشان نيجي
بلاش خليكي مرتاحه عشان ضهرك هيبدأ يوجعك ويجيلك إمساك وكمان رجلك هتورم ف خدي بالك.

حاضر يا ماما
وكولي كويس فاهمه؟
والله حاضر يا ماما
عامله ايه مع عز مبسوطه؟
اه الحمد لله بيقول احتمال أول ما أولد ننزل نستقر ف مصر
هو ايه اللي لما تولدي انتي لو نزلتي وقت فرح إياد مش هترجعي تاني غير بعد ما تتنفسي.

يا ماما سيبي كل حاجه بظروفها ان شاء الله ربنا هييسر الأمور
ماشي سلميلي على عز لحد ما اكلمكو تاني.

بدأت الأشهر تمر واتفق أثنائها على ان يكون زواجهم عقب ان يعودو من عملهم ب شهر
ولكن سيف عقب أن أنهي ما أراده سافر فوراً معلناً بعدم خجل وجراءة أنه أشتاق ل روما
في أحد الأيام
خلاص يا عمتو أروح انا انهرده أبات مع ماما عشان الحمام وبكره أما الراجل يجي هبقي ارجع.

مينفعش الراجل بتاع الديكور هيجي بكره سبعه الصبح عشان يلحق يظبط الدنيا
خلاص طالما كده روحي باتي ف اوضه إياد وكده كده إياد مسافر ولا ايه رايك يا سيف.

اومأ سيف بعدم اكتراث وهو يردف
وكده كده إياد مسافر خلاص
صعدت روما للأعلى مع عمتها وهما يقومان بالاتفاق على ألوان الجدار المناسبه لتدلف روما فورا إلى الغرفه بتعب
خلعت سترتها لتبقي ب بلوزة شفافه قصيره وشورت صغير
لتلقي نفسها في أحضان الفراش غير عابئه.

انت عارف أبوك لو عرف ان أحنا رجعنا هيعمل فينا ايه
يا ابني مش خلصنا شغل خلاص ملهاش لازمه القعده
ربنا يستر المهم أعدي عليك بكره الساعه كام
هتصل بيك و اقولك
تمام يا عريسنا
ابتسم إياد لهذا التذكير اللطيف ليتجه ل الداخل ليجد المنزل منطفئ ثم بدأ يصعد لغرفته.

ما أن دلف حتى وجدها أمامه نائمه على الفراش سترتها مرتفعه من الأسفل لتظهر معدتها البض وانحشرت سترتها لتظهر جزء من أعلي نهدها شعرها المبعثر بإغراء ليفتح عينيه ويغلقها مره أخرى مستوعباً ما يوجد أمامه ليردف بابتسامه بلهاء.

هي أمي قررت تعملي دخله انهرده ولا ايه حبيبتي يا أما
إياد!
قالتها ريم بصدمه ليفزع إياد من الصوت الذي خلفه لف سريعاً ليغلق فمها قبل أن تفضح أمره
دفعها خارج الغرفه ثم خرج خلفها وهو يردف
اخرسي انتي طلعالي ف البخت
انت ايه اللي جابك
الله يسلمك يا ريم
لا ماهو حمد الله على السلامة وكل حاجه انا بسأل سؤال محدد انت ايه اللي جابك مش المفروض تيجي بعد أسبوع.

يا ست انتي مال اهلك كنت جاي بيتك وانا معرفش
الله الله طب ليه الغلط ده على العموم روح اتخمد ف أي حته الحمام عند روما خربان مش عارفه انا ايه حمامات البيت اللي كل شوية خربانه ديه.

ابتسم بضيق وهو يدفع ريم من أمامه
لا شكرا انا هنام ف أوضتي غوري ومشوفش وشك
انت عبيط بقولك روما نايمه
امسك مؤخره رأسها بإحكام وهو يردف
وهي روما ديه مش مراتي يبقي اتكلي انتي على الله
تنهدت ريم بعمق وهي تردف
خلاص ماما لسه صاحيه من ربع ساعه زمانها ملحقتش نامت هروح أقولها عشان تخلي روما تيجي تنام عندي.

ريم ابوس ايدك نداله اهلك ديه بطليها
ما اهلك هما أهلي بتشتم ليه
ريم خليكي جدعه بقى
مية مقفوله
هديهالك بكره
يا مام...
قاطعها وهو يضع يدها على فمها مردفاً
حاضر حاضر
ابتسمت بحماس وهي تفرك كفيها ببعض ليخرج إياد ورقه من فئه مئه جنيه لتضيق ملامحها وهي تردف.

لا يا عم يفتح الله انا عايزة أخضر
امسك ياقه قميصها ورفعها للأعلى ك الكتكوت
بتشربي حشيش من امتى يا سعديه
أبعدت كفه وهي تردف بعصبيه
حشيش ايه يا غبي انت
عقدت ساعديها وهي تردف بكبر
انت مش كنت ف بلاد برا واجنبي كده وحاجه فله انا عايزة مية دولار دولار ينطح دولار.

مش معايا
افتشك
خلاص يا باي عليكي الواحد ميعرفش يفك معاكي
مد يده ليخرج محفظته من جيبه وهو يردف
لازم ميه يعني
أخرج عدةأوراق وهو يردف بضيق
مش معايا غير خمسين
قلب نفسك كويس
هتاخدي الخمسين وتتكتمي ولا متخديهاش وتضربي وبردو هنام ف نفس الأوضه
لا خلاص اللي جاي منك احسن منك
دس النقود في يدها بعنف وهو يردف
مشوفش وشك تاني
اهو كده اقولك حمد الله على السلامة يا أخويا متغبش عنا تاني يا بيبي.

ما أن انتهت حتى ركضت قبل ان يفتك بها
دلف للغرفه وهو يطلق ذفيراً بسبب أفعال ريم أتجه للحمام أولاً ليزيل أعباء الطريق خرج وهو يرتدي بنطال قطني ثم بدأ يتوجه ل تلك النائمه ببعثره ليطبع قبله سطحيه على شفتيها ولكن لم يقدر على ان يتحكم بنفسه لتتعمق قبلاته أكثر.
شعرت بغزو يأتي لمنامها ويدٍ بارده تحيط خصرها
فتحت عينها بخفوت لتجد إياد ممسكاً بها شهقت وهي تدفعه لتردف بصدمه
إياد انت هنا؟
لا اعتبريني مش موجود.

شهقت وهي ترا ملابسها مبعثره للغايه لتجمع مقدمه ثيابها ليحرك إياد رأسه نافياً
هتستري ايه ولا ايه ده انا شوفت كل حاجه عديت كام حسنه
نهضت عن الفراش وهي تردف
انت وقح اساسا ايه اللي جابك
كادت ان تفتح باب الغرفه وتذهب ليحملها معيداً إياها للغرفه مردفاً
لا وحياة امك انا مش دافع خمسين دولار عشان تيجي انتي وتخرجي
دافع خمسين دولار لمين؟
جلس أمامها وهو يردف
ريم الحيوانه مردتش تدخلني الا لما دفعت بالدولار كمان.

بش مقولتش انك جاي
مفاجاه مش كده
اومأت بابتسامه بسيطه لتشعر بأنفه يسير علي وجنتها لتردف بتوتر
عمتو هتيجي تزعق
متفكريش ف حد الوقت ده خلي الانبساط ل وقته والنكد ل وقته
ضمها إلى صدره وهو يردف
وده وقت من ربنا لينا مش هضيعوا خليكي ف حضني بقي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة