رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الخامس والعشرون
كان الصمت هو سيد المكان جميعهم مصدومين من تواجد عز الدين هنا فجأه تشبث إياد برقبته وهو يردف بعنف.
ايه اللي انت عملتو فيها ده يا
تقدمت روما سريعاً لتحاول الفكاك بينهم بينما صرخت والدته بحده وهي تردف
إياد ابوك برا انت اتجننت!
في تلك اللحظه دلفت نادين وهي تغلق الباب خلفها بحذر لتردف بعدها وهو تساعد روما في ابعاد إياد.
أونكل سيف نزل الحسابات وراجع
نجحت كل من روما و نادين في إبعاد إياد عنه لتردف نادين مكمله وهي تقف أمام عز
انا اللي جبت عز
عودة سابقاً قليلاً...
عقب ان انزلتها إلى الله حتى وجدت هاتفها يعاود الرن من جديد أجابت بهدوء وهي تردف.
أيوة يا إيهاب
نادين الملف اللي معاكي عايزو انا وحسام ضروري انتي فين؟
نظرت إلى الباب المنزل مره أخرى لتردف وهي تسير بالسياره
عشر دقايق وهبقي عندك
اتجهت سريعاً لتلبي طلبهم بإحضار هذا الملف كادت ان تخرج من المبني مرة أخرى ولكن جذب انتباهها ذلك الرجل يشبه عز لدرجه قليله ف لقد رأته مرات قليله عند سفرها مع طاقم الشركه أتجهت إليه بهدوء لتردف بتريث.
انت عز صح؟
عودة للوقت الحاضر
أزاح إياد يد روما التي تمسك بعضديه ليردف بعنف
انا همشي لأنها متفرقش معايا اياكش تولع حتى
كاد ان يخرج من باب الغرفه ولكن سبقه صوت والدته وهي تنادي عليه ألتفت مجيباً
إياد
نظر إلى عينيها التي كانت تحذره بقوة مردفه
سيف لو عرف حاجه يا إياد صدقني هيبقي اخر ما بيني وبينك.
أعاد النظر ل نوران التي تخبأ وجهها عنه في أحضان والدتها وعز وهو ينظر لهم بصمت ليخرج من الغرفه بهدوء خافت روما ان يكون هذا هدوء ما قبل العاصفه لتشير إلى ابنة اخيها مكمله.
روما روحي وراه الحقيه
ما ان خرجت روما لتتجه نادين إلى نوران وهي تحاول تهدأتها لتردف روما وهي تمسح دموعها.
نوران اهدي دلوقت ممكن! والكل يسمع اللي انا هقولوا ومحدش هيناقشني فيه وسيبو الباقي عليا.
نظرت إلى عز الذي كانت نظراته جميعها عباره عن ألم وحزن لتردف بجمود.
انت ونوران بتحبو بعض جدا واتخطبتو بس نرمين كانت مش موافقه وحجزتو القاعه بعد عشر تيام بس نرمين رفضت عشان كده وقعت بينكوا ونوران خافت تخسرك جاتلي.
كان الجميع ينظرون لها بصدمه عن ماذا تتحدث لم يكن يتوقع عز حمل نوران حتى لم تخبره نادين عن شئ لتردف روما بعدها.
ده الكلام اللي هيتقال ل سيف لا أكتر ولا أقل وانا هقنعو ان بعد العشر تيام انتو تبقي متجوزين اليوم الحداشر تبقو مسافرين مدريد مترجعوش غير لما انا اقولكو.
أبعدت نوران عن أحضانها وهي تردف بهدوء
انا هروح اشوف بابا واجيلك.
اتجهت إلى الباب ولكن قبل ان تخرج منه نادها عز بصوت منكسر
طنط روما!
كسرتني يا عز كسرتني.
إياد استني بقى منظري مش لطيف وانا بجري وراك زي الهبله كدا والناس كلها بتتفرج عليا.
استوقف جسده لم تقدر هي على السيطره على سرعتها لتطرق بظهره بقوة
ابتعدت قليلاً ممسكه بأنفها بألم
خبطت ف حائط بشري عريض المنكبين
لف وجهه باستغراب عقب ان استمع جملتها
ابتسمت ببرود وهي تردف
ايه كذبت انا يعني انت مش شايف ضهرك
تنهد بضيق وهو يردف محاولاً السيطره على أعصابه
روما ابعدي عني عشان مش طايق حد
بص انا مش عارفه شعورك بس مينفعش اسيبك لوحدك
لا سبيني احسنلك تسبيني.
عقب ان أنهي جملته ألتف ليغادر ولكنها أمسكت عضده وهي تردف
وانا احسنلي اني ابقي معاك
ألتمع عيني الأثنان بوميض غريب ولكن مد يده المحيطه لعضده لينزلها بهدوء ثم غادر بينما بقت هي تنظر إلى أثره بصمت حتى فاقت على يد تضع على كتفها
ألتفت بفزع لتجد سيف خلفها ينظر لها بهدوء
مالك يا روما واقفه كدا ليه؟
مفيش يا أونكل يلا نروح نشوف طنط روما.
ريم بابا فين؟
راح الحسابات
انا هروحلوا
مامي استني هو نوران جايه معانا تاني
قالها حمزة بتساؤل لتردف روما بابتسامة
ايوة يا حبيبي مش ديه اختك لازم تيجي معانا
لا يا مامي مش هي كانت عايزة تعيش مع مامتها ايه اللي رجعها
بنت!
قالتها روما بصدمه ثم اردفت بتحذير
هي اختك زيك زيها والكلام ده لو قولتيه تاني هزعلك
يوه يا مامي بقا مش هي اللي قالت كده
بنت سدي بوقك واحترمي نفسك.
ألتفتت لتجد سيف يقف على بعد وبجانبه روما نظرت إلى ريم نظره تحذيريه وهي تردف
اترزعي هنا
اتجهت إلى سيف لتمسك بعضده وهي تشير إلى روما بعينها إلى الغرفه
روحي يا روما ساعدي نادين عشان تلبس نوران
حاضر يا عمتو
ما ان غادرت حتى نظرت إلى سيف وهي تردف
سيف عيزاك ف موضوع مهم
اتجه معها إلى الكافتيريا التي كانت أسفل في المشفي!
دفع باب مكتبه بعنف ليطرق جدرا مكتبه ثم عاد بقوة الدفع مره اخرى ليغلق الباب بقوة اكبر
جلس علي المكتب بدأ تنفسه بالازدياد بقوة عقب غيابها جائت بتلك النكبه
مالك يا إياد داخل ب زعابيبك كده ليه
إيهاب لو سمحت مش طايق نفسي
طب اهدى وقولي في ايه؟
روما انا دماغي لفت ازاي يعني فهميني؟
يا حبيبي بقولك عز حاجز قاعه بعد عشر تيام وحاجز سفرو تاني يوم هياخدها ويسافرو ويبقي فرحتنا فرحتين ب رجوع نوران وكمان و جوازها.
ماهو كان متقدم قبل كده ورفضت وعملت فيلم
سيف حبيبي احنا الغلطانين مكنش ينفع نسيبها
روما انا روحتلها بدل المره اتنين مرة ف البيت قبل ما نسافر ومرة بعد ما رجعنا وكنا سوا فاكره.
أغمضت عينها عندما لاحت ذكرى رؤياها لطفلتها بالجامعه حاول سيف الحديث معها ولكنها رفضت رفضاً قاطعاً وغادرت تاركه إياهم.
حبيبي انت متنكرش فرحتك انها رجعت وعايزة الفرح يبقي معانا حتى انت مهانتش عليك وكنت بتبعتلها فلوس من غير ما تقولي لحد مانا اكتشفت بالصدفه وده دليل ان انت لسه قلبك عليها.
نوران أول العين ما شافت يا روما انا عارف اني غلطت اني سبتها لأمها وعارف ان هي أوسخ واحده ف الكون وكان لازم اتكلم معاها بهدوء بس انا كنت ف فتره علاجك متدمر مش عارف الشركه ولا اشوفك انتي ولا ثانويه إياد والهم اللي كنا فيه وهي جت كملت عليا ف غضبي طلع عليها.
أشفقت على حاله ف هي تعرفه جيدا احتضنت كفها بين يديه وهي تردف بحب
حبيبي انا فهماك وعارفه كل اللي انت مريت بيه بس خلاص اخر الصبر فرج هنتلم كلنا تاني اهو لو سمحت وافق.
تنهد بقوة وهو يبتسم محتضن كفها بحب
وانا عمري ما أرفض ان اشوف الفرحه تزور وشك تاني.
ريم انا هروح الحمام واجي
قالها حمزة بترجي لتشير له بهدوء وتحذير
طيب متتاخرش ولا اجي معاك
لا هاجي بسرعه
غادر حمزة بينما تبعته نظراتها حتى دلف إلى دورة المياة أدارت وجهها لتجد حازم يقف بعيداً عنها قليلاً كان ينظر إلى نافذه المشفي بهدوء اقتربت بخجل وهي تفرك ذراعها الأيمن مردفه.
حازم
لم يلبي ندائها وكأنه لم يستمع لها لتردف مكمله
على فكره انا اللي مفروض ازعل انت احرجتني قدامها وانت مش عارف هي عملت ايه فين...
مهما عملت يا ريم لو دخلت بيتك تستقبليها ديه أصول وانا عارف هي عملت ايه روما حكيالي لكن واحده جايه وباين عليها انها مكسورة وجايه تترجاكي تقابل الست اللي ربيتها 19 سنه وانتي ترفضي بأي حق؟ ديه ف مقام أمها واعتقد طنط روما موافقه جداً يعني زيها زيك واختك.
وقفت بجانبه وهي تربع ذراعيها لتدير وجهها للنافذه التي ينظر منها بضيق
اهو ده اللي مدايقني ان مامي وافقت ترجع ديه مامي حالتها اتدهورت بسببها ومع ذلك وافقت ورجعتها واول ما فاقت سآلت عليها خايفه تعمل حاجه تأذي مامي انت مش فاهم انا كنت عامله ازاي وانا شايفه مامي بتتأذي بسببها وتدخل اوضتها وتقعد تعيط ونيجي نكلمها تقول بنتي زيها زيكم انا بحب مامي يا حازم وأخاف عليها من الهوا الطاير.
نظر إليها بطرف عينه ليردف بتساؤل
بتحبيها يا ريم؟
جدا يا حازم
قالتها بابتسامه وهي تنظر إلى وجهه ليردف بحب
زي ما انا بحبك!
كان يقف عند أعتاب الغرفه عقب أن أمرته نادين بالخروج كي يساعدو نوران ثوان وفتحت روما الباب مره اخرى داعيه أياه للداخل.
يا رب عمتو تعرف تقنع أونكل سيف
نظرت لها نوران وهي بين أحضان نادين لتقع عينها على عز الذي كان ينظر لها بحزن أدارت وجهها لتزيد من احتضان نادين دافنه وجهها به
ثوان ودخل الطبيب كي يجري الفحص النهائي قبل خروجها من المشفي ليردف بابتسامه.
لا انتي كده احسن يا مدام بكتير بس خدي بالك من اكلك؟
نظر إلى عز الدين بابتسامه عمليه وهو يردف
حضرتك جوزها.
نظر عز لهم بتوتر لتشير له روما إشارة خفيفه بالإيجاب ليردف هو بثقه صنعها أمام الطبيب.
ايوة
طب يا ريت حضرتك تهتم بأكل المدام شوية عشان ف اول الحمل بيبقي عايز تغذيه
هي حامل؟
قالها بصدمه ف هل من علاقه واحده أجراها معها لحظه سُكر نتج عنها حمل
ايوة يا استاذ انت متعرفش انا قولت للأنسه
وأشار إلى روما التي ابتسمت بثقل وهي تحاول شرح ما حدث ولكن تكفلت نادين وهي تردف بضيق.
شكرا يا دكتور احنا كنا ناويين نعملها مفاجأة للعيله
أحرج الطبيب من نبره نادين ليردف باعتذار
انا اسف لو خربت عليكوا ربنا يتمملها على خير.
كانت تسير متمسكه ب روما كأنه درع واقٍ لها عن نظراتهم
ملست روما على شعرها بهدوء وهي تردف
اطلعي اوضتك وانا هروح اجيبلك اكل واجي انتي محتاجه تتغذي
انا عايزة انام ف حضنك ممكن؟ مش عايزة اكول
قالتها نوران بترجي لتردف روما وهي تشير لها
خلاص يا عمتو اطلعي انتي معاها وانا ونادين هنحضرلها شوربه
اومأت روما لتلف ذراعها حول معدتها ثم ساندتها ليصعدا إلى الأعلي في صمت
نظرت روما إلى نادين وهي تردف.
يلا عشان نحضرلها الشوربه وكمان نعمل الأكل عقبال ما أونكل سيف يرجع من الشركه
تمام
كان على الجانب الأخر كل من حازم وريم يتبادلان النظرات بين الخجل والحب لتردف روما بتساؤل.
ريم تيجي معانا؟
ها اوكيه يلا
ثم اتجهت هي الأول إلى المطبخ وتبعتها نادين بعدم مبالاه ف كان كل ما يشغل بالها صديقتها وظروفها هي
بينما نظرت روما إلى حازم بتدقيق كأنها تنتظر منه إجابه ليردف وهو يرفع كتفيه بلا مبالاه.
بحبها اعمل ايه يعني؟
اتعدل يا حازم انا بقولك اهو وبطل تسبيل ونحنحه
حاضر مدام.
كانت تصعد وعينها تجوب البيت ذهاباً وإياباً التغيرات الطفيفه التي وجدت به لم تنتبه لأخر درجه كادت ان تسقط ولكن وجدت يد مدت لها رفعت عينها لتجد إياد يساندها حاولت النظر إلى عينه ولكن وجدتهم تهربا منها اردفت روما بحذر.
حبيبتي خدي بالك عشان متقعيش
اعتدل إياد في وقفته واردف لوالدته بسخريه
خدي بالك يا ماما عليها عشان هي أمانه عندنا هي واللي ف بطنها لحد العشر تيام يخلصوا ع الاقل نحاول نحفظ شوية من اللي ضيعتوا.
ثم هبط بعدهل بينما بقيت نوران تنظر له بحزن ف هذا اخر ما تريد السماع به
سيبك منو و من كلامو الاهبل ده
أدخلتها روما إلى حجرتها كما هي تركتها منذ أخر مرة نظيفه ومرتبه كأن مازال احد يسكن بها
أجلستها روما على الفراش ثم اتجهت إلى الخزانه لتخرج لها ملابس بيتيه.
جلست روما أمامها وهي تبتسم بحب ابتسامتها المعهوده التي لم تغيب منذ اخر مرة رأتها حتى عقب جميع أفعالها الشنيعه مازالت تبتسم بحب مدت روما كفها لتقوم بنزع بلوزتها ولكن لحقت بها نوران وهي تطبع عدة قُبلات على كفها ودموعها مرافقتها وهي تردف بانهيار.
انا اسفه والله اسفه مكنتش اعرف حاجه كنت هبله سامحيني ضيعت كل حاجه بسبب غبائي حتى لما شوفتكو كنت عايزة اترمي ف حضنك بس حسيت نفسي متحرمه عليكي انتي احسن واحده ف الدنيا حتى حتى بابا حاول يقنعني مرتين وانا كنت برفض و كان بيبعتلي فلوس وعمرو ما سابني سامحوني انا اسفه غلطت كتير وراجعة بغلطتي بقولكو سامحوني.
دمعت روما لتقوم بسحب ابنتها إلى أحضانها وهي تردف بحزم.
اشش الكلام ده خلاص انتي رجعتي حضني تاني محدش هيقدر يكلمك نص كلمه بس مش طالبه منك غير حاجه واحده تبطلي عياط وترجعي قويه والموضوع هيتحل زي ما قولتلك متقلقيش ماشي اتفقنا وكمان عشان اللي ف بطنك ميتعبش الحالة النفسيه مهمه جدا يا نور وانا معاكي خطوة بخطوة.
حملت روما صينيه الطعام ثم بدأت تصعد بهدوء وهي تراقب صحن الشوربه حتى لا ينسكب ليردف حازم وهو. يسير جوارها.
رومي بليز هاتي انا شيل بدل ما انتي ماشيه على قشر بيض
نظرت له بطرف عينها وهي تردف بقرف
قشر بيض؟ والله ان قعدتك هنا هتخربك اكتر انا هعملك تذكره وارجعك امريكا تاني
يا بنتي انا عارف اني مهونش عليكي أساساً
ضحكت روما بسخريه وهي تردف
هعهع ضحكتني انا راميه طوبتك حضرتك.
وقف الاثنان امام غرفه نوران طرق حازم الباب ثم فتحه لتدلف روما بينما بقي هو ف الخارج منتظراً إياها ثوان وخرجت مغلقه الباب مره اخرى ليردف حازم.
طب اسمعي احنا انهرده هنعمل قعده شبابيه بليل انا وانتي وريمتي ونادي...
قاطعته روما وهي تردف باستغراب
ريمتي؟
ابتسم بصفار وهو يردف
ايوة اطلعي منها انتي وإيهاب وحسام ورحمه بإختصار شباب العيله بتاعتكو كلهم هيتجمعوا بقيادة طنط روما بليل ويقعدوا بليل سوا واكيد نور ديه هتبقي موجوده.
تنهدت روما وهي تردف بضيق
طب بص انا مدايقه اقف كده عشان عايزة احكيلك حاجه
وقف حازم وهو ينتظر ليجدها تعود للخلف قليلتً ثم ركضت متعلقه ب ظهره مد يده سريعاً ليمسكها قبل ان تسقط.
يا بنت المجانين ظهري انا عايز اتجوز سليم
تشبثت برقبته ثم وضعت رأسها على كتفه مكمله
روح يلا حته نقعد فيها ونتصل ب رحمه عشان تبقي حاضره
خدام اللي جابك انا صح؟
امشي يا حازم بقا بطل رغي
بدأ حازم يسير إلى غرفته ثم احضر حقيبه جهازه المحمول لتعلقها روما في كتفها ثم اتجه مره اخرى إلى الدرج ليتوجهو إلى الحديقه.
وقف حازم للحظات وهو ينظر إلى إياد بينما تطلع له إياد بحده وبجانبه ريم التي ظهر الحزن في نظرتها.
ليفلت يده الممسكه برجل روما كي لا تسقط بينما لم تعيره روما اهتمامها لتزيد تشبثاً به كي لا يسقط
ليثور إياد لحركتها وهو يردف بحده
وبعدين معاكوا انتو الاتنين ممكن اعرف اخركوا ايه؟
هبطت روما من على ظهر حازم لتتجه له ببرود ثم ربعت يديها وهي تردف
ممكن اعرف اخرك انت ايه؟ عمال تزعق وتشخط من الصبح
امسك عضدها بعنف وهو يردف بتحذير
بلاش تعرفي اخري ايه عشان متزعليش
نفضت كفيها من عليه وهي تردف بابتسامه.
ما عاش ولا كان اللي يزعلني يا ابن عمتي
افتكري كلامك ده عشان لما تزعلي يبقي بحق؟
قالها إياد بتهديد ولكنها لم تعيره اهتمام لتمسك كف حازم ثم خرجا الأثنان كانت معركتها مع إياد لم تشغل بال حازم قدر نظرات اللوم في أعين ريم وحزنها
ما ان خرج الاثنان حتى صعدت ريم إلى الأعلى راكضه بينما كان إياد ينظر بقوة لهم غير منتبه لشقيقته ليردف بترقيب.
ماشي يا روما متبقيش تزعلي من اللي هيحصل.