قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والعشرون

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والعشرون

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والعشرون

بدأ حازم يسير وهو يدفع عربة المطار التي تحمل حقائب السفر ولم تكن تحملها فقط يحمل روما التي جلست عليها بعد ان تحججت بالتعب لتجلس علي حقائبهم بينما تعلقت رحمه بذراع حسام بينما تقبلها هو بصدر رحب.

رفع إياد غطاء الجزء الخلفي من السياره ليضع الحقائب ألتف للخلف ليجد روما تجلس على الحقائب وحازم يستند على العربه بيد والأخرى يلعب بذيل حصانها ليردف بنفاذ صبر.

ممكن سيادتك تقومي عشان نحط الشنط ف الشنطه بتاعت العربيه
قلبت شفتيها بضيق ليردف لتردف بتعب
مش قادره امشي خالص والله تعبت
نظرت إلى حازم الذي كان يداعب شعرها بملل ويستند على العربه واضعاً يده أسفل صدغه مكمله بتمثيل.

خضر شلني
ضحك حازم وهو يردف مكملاً
ليه انتي اتشليتي؟
عبس وجهها للحظات بينما اردف إياد بحده خفيفه
ممكن تخلصوا ورايا شغل بطلو لعب العيال ده
ليردف حازم وهو يتجه إلى روما حاملاً إياها ليفرح وجهها
حاضر بس عيني يا ست عندي كام روما انا
تعلقت بعنقه بفرح ف عادة لا يوافق على حملها ابداً ف هي تعتبره كأخٍ لها ولكن استوقفه إياد ممسكاً بضيق.

انت بتشيل ايه يا حبيبي نزل
وقف حازم باستغراب ف حتى عندما كانت تقفز روما علي ظهره ويحملها لم يكن والدها يتحدث ليردف حازم مكملاً.

في حاجه
معلش اصلي نسيت طرحتي ف البيت
عقد حازم حاجبيه باستغراب على جملته المبهمه ف هو منذ صغره يعيش في بلد اجنبي ليردف إياد وهو يسحب يده لينزل روما على الأرض مكملاً بعنف.

انت فاكرني عشان اخلي راجل غريب يشيل حد من اهل بيتي
استغربت روما من وقاحته اللامتناهيه مع حازم وايضاً ازداد تفاجأها من لفظه البذيئ الذي اطلقه لتخرج عن صمتها بحده مكمله.

انت ازاي تتكلم مع حازم بالشك...
وطي صوتك وانتي بتكلميني
قالها إياد بحده مقاطعاً حديثها ليردف إلى حسام بحده بينما كان هو يتابع ما يحدث بصمت.

فهمها ان هي رجعت مصر وان احنا مش ف بلاد برا عشان اللي هي بتعملوا ده
قالها ثم اتجه إلى السياره كي يجلس ولكن لحقت به روما وهي تصرخ به
انا مش صغيره عشان حد يجي يعلمني اعمل ايه واقول ايه انا مش صغيره عشان تقعد تتحكم فيا وتقولي اعمل ايه ومعملش ايه.

روما الناس هتتفرج علينا
قالها إيهاب وهو يحاول تهدأتها لتردف بحنق
ملوش حق يتكلم معايا نص كلمه يا إيهاب آآآه
قالتها عندما امسك عضدها بعنف وهو يجز على أسنانه بعنف مكملاً
احنا عيلتنا رجاله منسمحش لحريمنا حد يمسكها وإذا انتي ف بلاد برا اتعلمتي غلط هنا هنربيكي.

تقدم حسام للتفرقه بينهم وهو يردف بهدوء
يا جماعه المطار هيتلم علينا عيب كده
أفلتها إياد رغماً عنه ثم ذهب إلى السياره وركب دون ان ينتظرهم أخبر حسام إيهاب بأن يركب ويهدأ روع إياد قليلاً.

انتو جايبني هنا عشان اتهزق يا جماعه
قالها حازم بضحك وجديه في نفس الوقت لتردف روما باعتذار خفيف
انا اسفه يا حازم والله سامحني
انتي مالك يا ستي
بدأ حسام يرفع الحقائب إلى السياره بساعده حازم بينما جلس إيهاب بجانب إياد وهو يردف.

مينفعش تستقبلهم كده
إيهاب بعد اذنك مش عايز اتخانق معاك انت ترضي ان حد يشيل اختك ولا حد كده
لا مرضاش بس هفهمها براحه
يا سيدي احنا دمنا حر معندناش تفاهم
ركب حسام في الأريكه الخلفيه بجانب رحمه والتي أمامهم ركبت روما بجانب حازم ثم بدأ إياد بالقيادة إلى منزل والده قطع الصمت حازم وهو يردف بأنبهار.

واو يا رومي فعلاً مصر حلوة زي مانتي بتقولي!
انت أول مره تيجي يا...
قالها إيهاب بتساؤل ليردف هو مستكملاً بابتسامه خفيفه
انا حازم يب ديه اول مرة اجي هنا
يابني انا عمري قولتلك حاجه وطلعت غلط؟
قالتها روما بفخر ليرفع هو طرف شفتيه بسخريه مستكملاً
غلط؟ تحبي اقولك كل الحاجات اللي قولتيها وطلعت غل...
قاطعته روما وهي تمسك فمه مكمله بابتسامه سخيفه واستعطاف
ياه يا حازم قد ايه انت جدع وطيب.

بص يا كابتن حازم احب مقولكش ان انت مستحلف لروما يعني انا بهدي النفوس عشان لو كنت ناسي ولا حاجه.

ضيق حازم عينيه وهو يعاود النظر إلى روما بينما نظرت هي إلى حسام بضيق ليبتسم هو لها بسخافه ثوان وشعرت بأسنان تقضم يدها لتصرخ ساحبه يدها.

ايه مفجوع هتاكول ايدي
هتكتمي نفسي وتقولي هاكول ايدك ده انا هعمل منك بوفتيك يا روما قدام ابوكي وحياة امي يا شيخه.

اصل يا جماعه حازم المفروض يقعد ف الطياره جنبي ورحمه جنب روما ف انا كلمت روما تيجي مكاني جنب حازم ف قعدت تتخانق مع حازم على المكان انا عايزة جنب الشباك وهو هايف زيها عايز جنب الشباك والطيارة مكنتش هتطلع بسببهم لغايه ما المضيفه زهقت وراحت تسبل لحازم وتقولو بليز راح قايم وراها علطول.

انت مش بتستر ليه
قالها بتساؤل وهو يرفع حاجبيه باستغراب.

بدأ تنفسه ف الاهتياج بقوة بدأ ينظر من الأسفل إلى تلك التنوره التي تصل إلى نصف فخذها الملتصقه من الجلد وأعلاها ستره حمراء ناريه وترفع شعرها بمشبك وتصل سترتها بخيط سخيف إذا سحبه احد سقطت سترتها.
بدأ صدره يغلي وشعر ان لا أحد في المكان سواهم ولكن قطع حديثه صوت أصدقائه وهم يسحبونه نحوهم مردفين.

ايه يا عز مش بنشوفك ليه؟
دفعه عز عنهم ليتجه نحوها بغضب بينما كانت هي ترقص وهي جالسه على كرسيها ثم سحبت الكأس المسكر لتتناوله بهدوء ولكنه سقط منها بقوه عندما وجدت عز أمامها نهضت عن الكرسي فوراً واتجهت يدها لتمد تنورتها قليلاً للأسفل ليقبض على كفها بعنف.

انتي ايه اللي انتي لبساه ده وبتعملي ايه هنا تشربي القرف ده اهلك فين وعارفين انك بتعملي الوساخة ديه من وراهم.

قالها وهو مؤكد على حديثه انها تفعل هكذا من خلفهم ف هو يعرف سيف جيداً ليس بالاب الذي يسمح لأبنائه بتلك الأشياء لتسحب كفها بعنف منه مردفه.

وانت مالك بيا حد كان عينك واصي عليا وانا معرفش انا حره ألبس اللي انا عيزاه لا انت ولا ألف زيك ليهم كلمه عليا ولا نسيت.

كأنها كانت تذكره بالماضي الذي تعب لكي ينساه ولم يفلح ترك يدها ليضع الاثنان في جيبه مردفاً ببرود.

لا منستش بس مش هنسي كمان جميل أونكل سيف وطنط روما عليا وان أخلي بنتهم ف مكان زي ده.

ضحكت بسخريه على حديثه وهي تردف باستهتار
مين معلش مسمعتش
لتردف بجديه واستهزاء
بص يا شاطر ابويا انا مش بهمو والست اللي بتقول عليها ديه مرات ابويا وهما ملهمش كلمه عليا تمام؟ يا ريت متدخلش ف اللي ملكش فيه بقا بعد كده.

كان يحيي على مقربة منهم وسمع كل ما قالتها وعرف انها تلك التي عشقها عز الدين ليسحب عز من يده وهو يردف.

عز بلاش مشاكل يلا
روح ورا صاحبك اتفضل
جز عز على أسنانه من أسوبها الوقح بينما رأسه تحاول استيعاب ما حدث من هي زوجة ابيها سحبها وهو يعزم نيتها ان يهاتف سيف او مروان باحثاً عن معرفه ما حدث ف الماضي.

دقيقه هقول لماما عشان تلبس الحجاب
سكت الجميع ليتجه هو إلى الداخل ليجد والديه يتحدثان مع خاله و زوجته ليشير إلى والدته ان تضع الحجاب
لتردف بتساؤل
هو إيهاب معاك
ايوة يا ماما يلا
أومأت روما لتضع حجابها على رأسها وتعدل نفسها لينادي بصوت مرتفع
ادخلوا!
في تلك اللحظه دلف إيهاب وحسام و رحمه بينما تبعتهم روما وهي تعتلي ظهر حازم بقوه وهو يدور بها لينزلها بحضن ابيها مردفاً.

بابي
نهض مروان وهو يحتضنها بقوة مردفاً
احلى مفاجأه ف الدنيا
عمتو وحشاني
احتضنتها روما بحب وهي تردف
وانتي اكتر يا روح عمتو زعلت اوي انك مجتيش بس كويس شوفتك وبقيتي عروسه اهو وزي العسل.

جلس حازم على الأرضيه بحزن وتمثيل مكملاً
وانا موحشتش حد ومبقتش عريس وزي العسل حتى
رووماا
قالتها ريم بصراخ وهي تراها من أعلى الدرج لتركض بقوة بينما ابتعد حسام ورحمه عن طريقها لم تكن تنتبه لحازم لتتكعبل قدمها به وتسقط عليه صارخه.

كان ينظر لها بحده وغضب فكيف تجرأت على فعل ذلك وارتداء تلك الثياب الفاضحه بينما كانت هي تتابعه ولا تصمت بل تزيد في حركاتها المثيره وتتجرع زياده من المسكرات.

مالك يا صاحبي مش بتشرب ليه
قالها صديق عز وهو يناوله كأس من الخمر ليردف عز وهو يبعد الكأس بحنق
ابعد مش عايز حاجه
مالك يابني في ايه
بص هو مش طايق نفسو دلوقت ابعتلو إزازه فوديكا على العربيه خد المفاتيح اهي
ناوله يحيي المفاتيح ليعطيها إلى النادل واصفاً له شكل السياره
دقائق غائب النادل وعاد معطياً المفتاح ل عز الذي تناوله بغضب.

شعر بأجيج مشاعره عندما وجدها قد سكرت تماماً وبدأت ترقص بطريقه مجنونه انتصب بقوة من جلسته عندما وجد رجل يحتضنها من الخلف ويتلمس جسدها بطريقه مستفزة
لم يتحمل اكثر من هكذا سحبها من يدها متجهاً إلى سيارته ولكن كانت قد تسير بلا وعي ولذلك سارت معه بضحك ودلفت إلى السياره وهي تضحك بصخب ما ان جلست لتردف بصوت حزين.

انت خدتني كده ليه انا عايزة ارقص
فوقي بقى انتي اتجننتني!
قالها وهو يصفعها على وجهها بقوة لتضع يدها على وجهها بحزن ثم بدأت تبكي وهي تردف
وانت كمان بتضربني زي بابي انت ليهه بتكرهوني انا عملت فيكو ايييه
كان يسير بالسيارة حتى وصل إلى أعالي أحد الجبال لتكمل نوران بغير وعي مكمله
انا عايزة ارجع لبابي عشان زهقت.

هبط من السياره تاركاً إياها فهو يعلم كيف حالة فقدان الوعي تلك بدأ يشعر بالدوار من ما حدث جف حلقه بقوة فتح حقيبه السياره الخلفيه لم يجد سوا قارورة الوديكا
بدأ يتجرعها بقوة حتى أنهاها بالكامل ثوان و بدأت تأثيرات الكحول تظهر عليه ركب سيارته مره اخرى بجاورها وهو ينظر لها بنظرات مبهمه ولكن سرعان ما احتضنته وهي تبكي مكمله.

متكرهنيش يا عز انت كمان انا مبقاش ليا حد غيرك!
مد يده ليحتضن خصرها بحب ثم بدأ يملس على شعيراتها بهدوء مردفاً
عمري ما كرهتك يا نور مهما حاولت عمري ما كرهتك بعض حاولت كتير معرفتش بقيتي زي الدم بتجري ف الوريد.

رفعت وجهها لتقابل عينيه العاشقتان ثوان شعور غريب احتلها شعور الأمان عاد مرة اخرى
مد يده يتلمس خدها بهدوء مثير ليتناول شفتيها بقبلة عميقه لتتعلق هي بعنقه بغير وعي
عندما رأي عدم ممانعه بدأ يستزيد في أفعاله مد يده ليسقط كرسيه إلى الخلف مستكملين أفعالهم بلا توقف
وليسقط الاثنان في بحر الشهوات لا يعرفو هل هم ضحايا ام مجني عليهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة