قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الثلاثون

هو هيعمل حاجه ف روما
قالها حازم بتوتر ليبتسم سيف مكملاً
لا متقلقش هو بيحبها ومستحيل يأذيها
واظن انت مش هتخاف عليها اكتر من جوزها
قالتها ريم بسخريه ف مثل ما غار إياد على من ملكه ف إن حازم قد أصبح ملكها ليردف حازم بحده.

انا أخاف على روما من الهوا الطاير روما أكتر من أختي انا بعتبرها بنتي وهي دايما واقفه جنبي من أول موت أختى وهي كانت أختي التانيه ولحد وفاة والدي وهي جنبي ف مستحيل أخلي حد يأذيها لأن هي أغلى أنسان عندي.

انهي حديثه لينظر إلى سيف مردفاً
عن اذنك يا أونكل انا هطلع اجهز شنطتي عشان اسافر بليل
نظرت له ريم بضيق كادت ان تدمع عينها من اهتمامه بها حتى وإن كانت هي زوجة اخيها ف إنه ملكها
نهض دون ان يعطيها ادني اهتمام لتنظر إلى والدتها التي دحجتها ب نظرات حاده لتنهض هي الأخره مردفه.

عن اذنكوا
نظر سيف إلى روما باستغراب
هما ولادك اتهطلوا ولا ايه اللي حصل
ربنا يستر يا حبيبي يلا كول انت بس
قالتها وهي تضع الطعام أمامه ف الصحن ثم نظرت ل حمزة الذي كان يتناول طعامه ب صمت لتردف بتنهيد.

أتاريك طلعت انت العاقل اللي فيهم.

إياد افهمني
قالتها روما بترجي ليصرخ هو به بعصبيه محركاً يديه في كلا الجهتين
افهم ايه!
انكمشت في نفسها خوفاً من نبرة صوتها المرتفعه ليكمل بحده
أفهم أيه انتي عارفه من ساعت ما اتكتب كتابنا قعدنا مع بعض كام مرة صفر كام مرة اتكلمنا فيها صفر ده قبل ما اتجوزك كنت بقعد معاكي اكتر.

حاولت كبح ابتسامتها التي كانت سوف تظهر لترفع كفيها للأعلي وهي تهدأه
إياد أهدى بليز انا هفهمك انا قريبه ل حازم و ط...
قاطعها وهو يردف بعنف مكملاً
كنتي، كنتي قريبه منو دلوقت انتي مش هتبقي قريبه غير ليا انا، انا وبس يا روما.

نهضت من على الاريكه لتجلس على ركبتيها أمامه جاء في بالها استخدام أسلحتها الأنثويه لترفع جسدها عن الأرض قليلاً ثم أمسكت وجهة بين كفيها واقتربت منه مردفه.

إياد انا مفيش حاجه بيني وبين حازم هو مش متعود يقعد غير معايا ومينفعش أسيبو وبالذات ف الوقت ده.

امسك عضديها ليقفا معاً مردفاً بقوة
اسمعيني انا بقى يا بنت خالي قعدة معاه بعد كده مش هتحصل غير وانا معاكي جو الأحضان ده مش هيحصل تاني ولو عايزة تحضني ياختي جوزك موجود احضنيه.

قبل ان تعترض على حديثه أردف بحده مكملاً
وكل اللي حصل ده هتتعاقبي عليه ودلوقت.

قولتلك يا سيف الموضوع صعب و أديهم خلصوا على أبو حازم و واحده واحده هيدخلوا علينا لازم يا سيف ننسحب من المسابقه.

قالها مروان وهو يحاول العبث ب عقل سيف ف الموضوع ليس بالهين أنها مسأله أرواح ولقد بدت تلك الشركه المنافسه لهم بتنفيذ تهديدهم بالقتل.

مروان انا مش هسكت عن قتل ابو حازم وانا زي ما انت قولت خدت الموضوع عِنّد وانت عارف ان انا مش بسيب طاري عند حد.

سيف مينفعش ناخد الموضوع عِنّد
تضايق من برود سيف وتصغيره للأمور مردفاً بعصبيه وصوت مرتفع
عارف يعني صاحب الشركه المنافسه يبقي وزير ف إسرائيل يعني مش هيسكت ان مناقصه شركتوا تروح لينا.

واعلي ما ف خيلو يركبوا يا مروان مش انا اللي اتهدد وهو اللي بدأ بحور الدم
الدنيا هتولع يا سيف
ابتسم سيف بغموض وهو يردف بثبات وقوة
و هما اللي كبو البنزين وانا هولعلهم.

كان ينظر لها وهي بين أحضانه نائمه بهدوء تستريح من مجهودها الحميم معه.
بدت ك طفله تعلقت في أحضان والدها وهو لن يخيب أمالها ف سوف يصبح أبيها و أخيها إذا لزم الأمر.
كم كان يتمني هذا.
رغم انها ليست ب أول مرة لهم معاً ولكن كانت تلك أولى المرات ب عقلهم وحسهم الوجداني.
تسللت يديه لتحتضن أسفل معدتها بقليل وهو يهمس ل نفسه بحب
انت السبب ف جمعتنا سوا يا رب تيجي ب السلامه.

وضع رأسه على خصلاتها ليشتمها بهدوء ثم بدأت ترتد أطرافه ليسقط جانبها نائماً.

بدأت تعود للخلف بخوف من نظرات أعينه التي كانت توحي للغموض لم تعرف ماذا تفعل ازداد تنفسها المنفعل لتسقط على الفراش خلفها شهقت بخوف لتبدأ تتراجع.
لسوء حظها كان حمزة قد استأذن من شقيقه ليجلس لكي يشاهد التلفاز الذي في غرفته ما ان انتهي وضع التلفاز على الوضع الصامت ثم غادر.
لم تنتبه روما ل ريموت التحكم الخاص ل التلفاز ليفعل الصوت.

صرخت بخفه وهي تسمع الصوت انتبه الأثنان لهم كان يعرض مشهد ل أب يعاقب طفله وهو يمد جسده ليبدأ ب صفعه على مؤخره ظهره مؤنباً.

ابتسم إياد بخبث وهو يردف مشيراً للتلفاز
حتى انتي جبتي عقابك بنفسك انا متكلمتش
ظهرت نواياه الخبيثه أمام روما جائت لتهرب من أمامه ليسحبها من قدميها مثبتاً إياها لتردف بنبره باكيه.

لا يا إياد عشان خاطري مش هقعد معاه تاني وحياتي عندك يا إياد عشان خاطري بلاش
ولكنه أصر على رأيه ف إذا تركها قد لا تسمع حديثه ف قرر معاقبتها قليلاً مع التسليه الخاصه به.

جمع قبضته ضاغطاً عليها بقوة ل ينفخ بها بقوة مردفاً
استعنا على الشقى بالله
هبطت يده بقوة لتصرخ بألم وقد بدأت دموعها ب الهبوط
إياد عشان خاطري انت بتوجعني
قد كل مرة اتوجعت وانا شوفتك ف حضنو ومقدرتش اتكلم
قالها بغضب ليكمل صفعها معاقباً إياها.

يخربيت رحمه واللي جابو رحمه
قالتها رحمه بنفاذ صبر ثم حاولت ألتقاط أنفاسها وهي تردف
هو انتو عاملين عقد انكو ترمو بلاويكي كلها عندي؟ يعني انتو شاريني من سوق عكاظ؟

في ايه يا رحمه ديه اول مرة احتاجك ف حاجه
قالتها ريم بضيق لتردف رحمه وهي تتنهد
من جهة حازم ومن جهة انتي ومن جهة روما ومن ناحيه عاشره حسام أرمي نفسي تحت القطر وارتاح هو انا ربنا كاتبلي الهم؟

ضحكت ريم على طريقتها لتردف بتريث
طب والله انا اللي غلطانه ولا حازم
حبست أنفاسها ثوان ثم أكملت
ريم انتي عارفه الظروف اللي حازم بيمر بيه بسبب وفاة والدو تمام؟ المفروض انتي تبقي جنبو زي روما واكتر بصفتك انك بتحبيه وانتي عارفه كويس ان روما قريبة منو جداً حتى اكتر مني لأن هما قعدو مع بعض كتير ف متجيش انتي كمان عليه زي إياد.

إياد مش جاي عليه يا رحمه
قالتها ريم بجديه مدافعه عن شقيقها لتردف رحمه بتأكيد عليها
انتي صح يا ستي مش جاي عليه بس ده حتى مقالوش البقاء لله ولا وقف جنبو حتى وكمان زعلان عشان روما واقفه جنبو طب ده اسمو كلام؟ يعني إياد مش عايز يقف جنبو ولا عايز روما تقف جنبو؟

المهم دلوقت انا اعمل ايه مع حازم؟
بصي روحي اتكلمي معاه واعتذريلو على الكلام الأهبل اللي قولتيه وحاولي تحتويه شوية!

حاضر يا أنسه رحمه ربنا يباركلنا فيكي ويديكي صحة زياده تستحملينا.

إياد عشان خاطري كفايه
قالتها روما وهي تحاول إبعاد كفيه ل يستجيب هو ناطقاً
ماشي عيني ليكي
دفنت وجهها في الفراش وهي تكتم تأوهاتها لتسمعه وهو يردف
خلاص متزعليش انا هشوف مكان الضرب واخففهولك
أعتدلت سريعاً لتردف وهي تبعد كفيه
لا انت اتجننت أبعد
الله ده انا جوزك في ايه
مسحت أرنبه أنفها بحنقه وهي تكمل
لا انا مش عايزة
بس انا عايز
قالها وهو يميل فوقها بتريث لتضع يدها على صدره مانعه إياه مردفه بتوتر
إياد بلاش.

تقاربت إنفاسهم أكثر ليردف بهمس مثير
بلاش أيه؟
زادت تحديقاً في عينيه وهي ترا تأثير سحرهم عليها قبل ان تأخذ شهيقاً جديداً كانت شفتيه تقتحم خاصتها في قبله ألهبت كِلا حواسهم
مد يديه ليحاوط خصرها رافعاً إياها ليضعها على قدميه مكملاً ما بدأه.

بدأت تعود ل وعيها تدريجياً شعرت بيدياً تكتف جسدها
ضغطت بقوة على عينيها لينفتحى لتجد نفسها بين ذراعيه غافيه بعمق
كادت ان تنفزع ولكن تذكرت ما حدث قبل ان تغوص في نومها العميق ابتسمت بخجل
ف تلك المرة حدثت برضاها وعن وعيها نهضت وهي تقوم بلف مفرش الفراش على جسدها لتستره بخجل.

كانت تلامس المياة بجسدها وهي تتذكر كم كان لطيفاً معها مالت بجسدها لتحضر عبوة الشامبو ثم بدأت بتدليك شعرها بهدوء بينما كان عقلها مغيب في تلك اللحظات الحميمه التي قضتها مع زوجها
لم تنتبه لما يحدث لتصرخ بخوف فزعه.

ظلت تبحث عن طريقه تدلف بها إلى غرفه ولكن إذا رأها أحد فقد تقع في ورطه كبيره بدأت تفكر حتى جائت العامله لتطرق بها بهدوء وهي تردف.

انسه ريم هدومك المغسوله
فتحت عينيها عن تلك الخطه كيف لم تخطر في رأسها فتحت الباب مسرعه وهي تمسك برأسها مردفه.

اخ دماغي مصدعه جدا شكرا على الهدوم ممكن تنزلي تعمليلي نسكافيه أشربوا
اومأت العامله ب عمليه وهي تردف لباقي الثياب التي كانت تحملها
حاضر هودي الهدوم لأستاذ حازم وبعدين اجيبلك النسكافيه
سحبت ثيابه بقوة منها لتردف بتوتر
انا هوديلو هدومو روحي انتي اعملي النسكافيه بتاعي اوكيه
اومأت العامله بطاعه ثم هبطت متجه إلى المطبخ لتردف ريم بتوتر وهي تنظر إلى الثياب.

ربنا يستر
أغلق حقيبته عقب ان قام بترتيبها ليضعها جانب الباب اتجه إلى النافذه شارداً لمقتل والده الغامض.

وجدت الباب موارباً اشرأبت برأسها لتجده يقف عند النافذه بشرود
اخذا نفساً عميقاً ثم دلفت بهدوء
وضعت كفها الرقيق على كتفه ليلتفت بلامبالاه حتى وجدها ريم أمامه لتردف وهي تقدم ثيابه بابتسامه صغيره.

انا جبتلك الهدوم النضيفه
اخذها منه بهدوء وهو يردف باستخفاف
مخلتيش روما تجيبو ليه؟
قالها وهو يغادر النافذه متجهاً إلى الغرفه لتلحق به مردفه بحده
على فكره مكنتش اقصد
ولا تقصدي هي بقت مش فارقه
حازم
قالتها بصوت خافض ليهمهم وهو يعاود فتح حقيبته لتردف بنفس نبرة الصوت
انا بحبك.

دفعته بخفوت وهي تشعر بأنقطاع أنفاسها بينما تشبث هو أكثر بها ف كم يريد ان يحظي ب تلك القبله من مده ولكن كانت الظروف جميعها ضده بدأت شفتيه تتحرك في جميع أنحاء وجهها لتهبط لتجويف عنقها مستقره به.

طرقات باب أفزعت كليهما لينتفضا بخوف تحررت من بين يديه لتنهض بألم بسبب صفعاته الملتهبه حاول إياد تجميع أنفاسه قبل ان يفتح الباب
ليجد حمزة دالفاً وهو يردف بضجر
ساعه يا إياد عشان تفتح عايزة اتفرج على ال T. V
عض إياد على شفتيه لتدلف روما إلى المرحاض كي تقوم بغسل وجهها ف تركت الباب مفتوح
نظر إياد ل شقيقه ليجده يتابع التلفاز بعمق ل يتسحب خلفها بخفوت.

رفعت روما وجهها عقب أن أغرقته بالماء لتجد أثر تقبيلة ظاهراً بألتهاب خفيف نظرت لتجده واقفا بجانب المغطس بتأمل لها لتردف بتأنيب.

عاجبك اللي عملتوا ده؟
اه جدا كمان
قالها بسعادة ظهرت على محياة ثم قام برفع أظافره وهو يردف بصفير
و لولا حمزة كنت عملت اكتر من كده
انت قليل الأدب
انتي لسه عايزة يحصل فيكي اكتر صح؟ عشان محرمتيش
قالها وهو يقترب منها بخبث ولكن لسوء حظه ترك باب الغرفه مفتوح لتدلف والدته وهي تسأل حمزة باستغراب.

حمزة انت بتعمل ايه هنا و إياد و روما فين؟
أشار لها الطفل بعدم إكتراث وهو يتابع برنامجه المفضل
ف الحمام
كانت تتوقع قوله هذا على شقيقه لأنه بغرفته لتردف بتساؤل
طب شوفت روما؟
نظر لها الصغير بتأفأف ونفاذ صبر
في الحمام يا ماما
تقلبت رأسها لتردف وهي ترفع كتفيها باستغراب
اومال اخوك فين
اطلق الصغير تنهيده كبيره ونظر إليها وهو يشير إلى باب الحمام المفتوح
مامي إياد و روما الاتنين ف الحمام سوا.

حدقت به ببلاهه لبعض الوقت ثم نظرت إلى باب الحمام المفتوح ولكن لم يظهر شئ لتردف بصوت مرتفع وحده.

إياد
أنفزع عندما صدع صوت والدته ليفتح الباب بينما هي تبعته بعقل مغيب وكلاهما متوتران لتردف روما بحده وهي تشير ل كلاهما.

ما تحترموا نفسكوا مش شايفين طفل معاكوا ف الاوضه
تحرج كليهما فقد ظنت والدته العكس تماما ليردف إياد موضحاً
يا ماما افهم...
قاطعته بحده وهي تردف
مش عايزة اسمع كلمه اخر مرة اشوفكوا متجمعين ف مكان سوا لحد الجواز مفهوم
اومأ الأثنان بينما كادت روما تموت حرجاً من عمتها ليردف حمزة بتساؤل ب براءة
مامي هو ينفع اتنين ادخل الحمام مع حد؟

انحرجت روما من سؤال صغيرها بينما اطلق إياد سبه خفيفه ل شقيقه من بين أسنانه ليغمض عينيه وهو يستمع لتوبيخ والدته مردفه.

اتفضل رد على اخوك
سحب أنفاسه ليردف بتمتمه
روح يا حمزة الله يحرقك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة