قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الثاني

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الثاني

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الثاني

لاحظ إياد قدوم روما اتجاههم ولكنها عادت إلى مكانها ليسحب كف حسام الذي مال باذنه مستمع لما يريده.

شوفت روما هتفضل جايه رايحه علينا كل شوية
عقد حسام حاجبيه وهو يردد
ايوة وفيها ايه افرض عايزة حاجه
تنهد إياد بضيق وهو يمسح على وجهه مردفاً
يا بني انا مش عايز حد يعرف ان روما قريبتنا وكمان عايزها تتعود تعتمد على نفسها كأننا مش معاها.

مط حسام شفتيه باستغراب وهو يردد
بردو مفهمتش يعني ليه كل ده؟
يووة بس كده وكمان عشان صحابنا ميتحفلش عليها وعلينا و متروحش تنقل الكلام لماما ولا حاجه وانت عارف ماما وروما عاملين ازاي.

اااااه انت اللي غبي مش انا روما مش بتاعت نقل حوارات وكمان انت خايف الموضوع يوصل ل مايا مش ماما فرق حرف كامل.

يا بني مايا أصلاً مش في دماغي خالص ولا حاجه هي اللي عايزة تبقي صحبتي وانا وافقت لكن مليش انا ف كلام الارتباط ده وبعدين انا مش مسوؤل عنها.

رفع حسام كفيه مسالماً وهو يحرك رأسه نافياً
خلاص اهدا لا تاكولني مش كده
تعالت قهقهات الشباب على فعلة حسام بينما اكتفت روما بالتبسم وهي ترا ضحكة إياد التي اسرتها ونغزتيه التي ظهرا بسرعه.

دقائق وقف الباص وبدا الطلاب بالترجل منه واحد تلو الاخر حتى تجمع الأصدقاء وبدؤ بتبادل القُبل
وقف كل من روما، رحمه على جانب وهم يتحدثون حتى قالت رحمه وهي تحاول طمئنتها
يا حبيبتي انتي مش اول مرة تتعاملي معاه وانا هاجي معاكي واقف بعيد اتفقنا
انتي متأكده؟
تنهدت رحمه وهي ترفع كفها مردفه
بصي هعد لتلاته بس لو متحركناش من هنا هقتلك و اروح فيكي السجن.

تنهدت وهي تحاول جمع احبال صوتها حتى خرج بتوتر امسكت رحمه يدها وهي تحاول ان تمد لها بثقه أكبر وطمائنينه.

بدأت بالسير حتى وجدته يقف ويتحدث مع حسام حمدت ربها بداخلها واتجهت إليهم بينما وقفت رحمه خلفها ببضع خطوات
كادت روما ان تتحدث ولكن سبقها إياد بفظاظه
اسمعي يا روما انتي معاكي اصحابك واحنا هنا منعرفش بعض يعني تعتمدي على نفسك وبلاش مشاكل كأني انا وحسام مش هنا واول ما تطلعي من المدرسه تعملي لدماغك Delete وتنسي كل حاجه شوفتيها يعني احنا في المدرسه زمايل وبس.

صدمت روما من حديثه الفظ معها ولكن لم تعلق تجمعت الدموع بعينها ولكن قاومتها مردفه بتحجرش.

اصلا انا كنت جايه اطلب منك كده تعمل نفسك متعرفنيش وكمان عشان عشان عمتو مدياني فلوس اديهالك اتفضل.

بس مام...
قاطعته وهي تلف وجهها بكبرياء مكمله سيرها وسحبت رحمه التي كادت ان تنقض على إياد بسبب اسلوبه الوقح معها
وقفت كلتاهما في مكان بعيداً عن الأنظار نوعاً ما لتردف رحمه بغيظ
مسكتيني بسرعه ليه كنت اديني فرصه اهزقوا وبعدين عمتو مين ديه اللي اديتك فلوس
بدأ صوتها بالتحجرش وهي تردف ببكاء
خلاص بقي يا رحمه انا مش ناقصه
لوت رحمه شفتيها بضيق لتحتضن رفيقتها مردفه.

طب خلاص متعيطيش عارفه لو كنتي عيطي قدامو او سبتيه ومشيتي كنت هزقتك انتي رديتي كويس تربيتي يا بت.

قالتها بضحك لتخرج روما من احضانها وهي تمسح دموعها مردفه بضحك
تربيه قذرة
فتحت رحمه فمها بصدمه وهي تردف
قذرة! تصدقي صح
ضحكت الفتاتين بصخب حتى انتبه لهم من حولهم وبدؤ يرمقونهم باستغراب
حاولت الفتاتان الكف عن الضحك لتردف رحمه مصطنعه الجديه
بس بقى من اول يوم برستيچي بقى في الارض وانا عايزة اشوف كراش (معجب خفي) جديد
وده هيبقي الكام يا حبيبتي؟
سألتها روما بضحك لترد رحمه بطريقه ساخره
مبعدش يا چيمي.

في احد التجمعات كان هناك مجموعه من الشباب الصف الثالث الثانوي كانو يرمقون الفتاتان ليردف احدهم.

شكل اولى السنادي واخدين الجو
اولى ايه يا عم ديه البت منهم فرسه اكتر من اللي معانا
استنو بس شادي يجي ونشوف الوزتين اللي بيضحكوا هناك دول
حك احدهم كفيه ببعض وهو يردف بحماس
شكلها هتبقي سنه عنب اللوز
على الجانب الاخر عاتب حسام إياد بشده على رده الوقح
خلاص بقى يا حسام مكانش رد اللي رديتو
يعني البت جيبالك فلوس وانت ترد كده
ما خلاص بقى وكمان متنساش ان هي قالت نفس اللي قولتوا.

كنت عايزها ترد تقول ايه يعني يا رب صبرني على البلوة ديه.

كانت تقف تصف ملابس زوجها في الخزانه وهي تدندن براحه حتى شعرت بيدين عرفا طريقهما إلى خصرها لتشهق بخوف.

حرام عليك يا سيف خضتني
مال يطبع قبله على رقبتها بضحك
هو مين يستجري يحضنك يا حياة الروح
بس انت ايه اللي رجعك بدري كده؟
ادارها إليه ليمسك وجهها بين كفيه بحب مردفاً
أصل حبيبتي وحشتني شوية وقولت قبل ما القرود يجو استفرد بيها شوية
ضحكت ليميل جسدها إلى الخلف قليلاً مردفه
يا حبيبي ال...
بادرها وهو يبعد چاكيب البدله بعيداً عنه مردفاً
بصي سيبك من كل حاجه دلوقت وركزي ف اللي هقولو.

انتبهت حواسها له مستمعه لما يقول ليفاجأها بقبله عميقه على شفتيها وهو يضم خصرها إليه
ثوان وابعدته عنها بترنح لتردف
استني بس يا حبيبي اقولك حاجه
قولي بعدين
استن.
قاطع حديثها وهو يعود مره اخرى إلى شفتيها بقبله أعمق دغدغت حواسها للحظات قبل أن يصدمه صوت طفله الصغير حمزة وهو ينادي والدته.

يا مامي هاتيلي هدومي يلا
ابتعد عنها وهو ينظر لها بصدمه لتقابله وهي تحاول كتم ضحكتها مردفه
حاولت اقولك ان حمزة هو كمان جه بدري بس مدتنيش فرصه
قامت مسرعه وهي تطبع قبله على شفتيه لتمسك بالمنشفه راكضه
جيالك يا حبيب مامي بسرعه
عض سيف على شفتيه بقوة وهو يبعد الجرافيت عنه بعنف مزمجراً
اخرة خلفه العيال يا رب اخطفها طيب ولا اخبيها ولا اعمل فيها ايه.

ألقي بجسده على الفراش وهو يسب بالخلف وبهولاء الأطفال الذين يفسدون لحظاته الخاصه مع حبيبته.

ساعدت صغيرها على ارتداء ملابسه ثم دثرته جيداً في الفراش وهي تردف
طب مش هتاكول حاجه يا حبيب مامي
هز الصغير راسه نافيا وهو يتمطئ
لا يا مامي انا هنام ولما تحطي الغدا مع بابي واخواتي صحيني اوكيه
مالت وهي تسحب الغطاء عليه وتقوم بطبع عده قبلات متفرقه على رأسه حتى غط الصغير في ثبات.

عادت مرة أخرى إلى غرفتها بعد ان دخلت أغلقت الباب خلفها لتجد ثياب زوجها الرسميه ملقاه على الأرض بإهمال ضحكت بخفوت وهي تلملمها فهي تلك عادته عندما يضوج اقتربت من من الفراش لتجده ابدل ثيابه ببنطال وترك صدره عاري فتلك عادته حاولت تغيرها ولكن دائما كانت تردف بسخط عادت ريما إلى عادتها القديمه.

اقتربت منه بخفوت وهي تسحب الغطاء عليه ليقبض على يدها وهو يسحبها اليه هي الأخرى التف بجسده عليها لثوان لتصبح اسفله وهو عكسها اردفت بصدمة.

يا سيف بطل تخضني هموت مرة منك والله
طبع قبله على ارنبه انفها وهو يردد
بعد الشر عليكي يا حياة الروح
وبعدين احنا كبرنا على الحركات ديه
شهق وهو ينظر لها بصدمه مردفاً
مين دول اللي كبرو يا روما شكل قعدتك مع الولاد فكروكي انك كبرتي وده يخليني اثبت فكره ان احنا لازم نعيد امجادنا تاني.

قبل ان ترد شفتيها بالكلام كانت تقوم بمهمه اخرى لترفع يدها وهي تحيط بعنقه بحب ليعود من جديد ملهباً مشاعرهم ويتمتعون ببعضهم مبتعدين عن كل ما يشغل عقلهم.

وقفت روما وهي تستند بظهرها على ظهر الكرسي مغمضة العينين وهي تنتظر رحمه
ضجرت من ملل الانتظار ف عزمت أمرها أن تذهب إلى صديقتها فتحت عينيها بهدؤ لتطلق صرخه خفيفه وهي تجد أحد شبان المدرسه يشاركها الطاوله وهو يسند وجهه على الطاوله حاولت جمع انفاسها وهي تردد.

في ايه؟
نظرت إلى لون سترته كانت من اللون الابيض علمت وقتها انه في الصف الثالث الثانوي ف لقد ميزت المدرسه بين الصفوف عن طريق تغير لون ستراتهم
لتفيق عليه وهو يردد ممدداً كفه
إيهاب فريد
مدت يدها ببساطه وهي تردد
ايوة مين يعني؟
انتي اسمك ايه الاول يا...
روما مروان، لو سمحت ايدي
قالتها وهي تشير إلى كفها العالقه بين يديه ليزداد تمسك بها مردفاً
لما نتعرف الأول.

على الجانب الآخر ابتاعت رحمه فطيرتان ومشروباً غازياً وقطعتا كعك حملتهم بضجر وهي تردد.

كنت الخدامه اللي ابوها جبهالها ماشي يا روما الك...
نحرت حديثها وهي تجد كُلًا من حسام، إياد ينظران لها هزت رأسها باستفهام ليجيبها حسام مردفاً بهدوء.

انتي صاحبه روما مش كده؟
نقلت نظراتها بينه وبين إياد الذي كان يتأفأف بضجر لترد بحده بسيطه
اسمي رحمه واه صاحبتها خير في حاجه
طب هي فين احنا عايزينها
انزلت إفطارهما على الطاوله التي كانت بجانبها ثم عقدت ساعديها وهي ترمقهم بضجر
ليه بقى؟! مش انتو قولتو ان انتو جوة المدرسه مجرد زمايل وبس خير بقى
نظر إياد إلى حسام بذهول إلى جراءة تلك الفتاه لاقتحامها خصوصياتهم العائليه ليعيد نظره اليها مردداً.

وانتي ايه دخلك في الموضوع هو انتي المحامي بتاعها وانا معرفش؟
هزت رأسها بتأكيد وهي ترد عليه
ايوة انا المحامي بتاعها ومن حقي احمي مشاعر صحبتي من الكلام دبش مش هيقدم ولا هيأخر عن اذنكم.

مالت لتحمل الاغراض مرة اخرى ثم جائت لتغادر ليوقفها حسام مهدئها
يا انسه رحمه استني بس لو سمحت انا عايز اتكلم مع روما و اوعدك اني هصلح اللي حصل.

رمقتهم من الأعلى إلى الاسفل ثم زمت شفتيها بهدؤ مردفه
اوكيه، اتفضلوا معايا
تبعها الأثنان ليردف إياد بخفوت
بت رخمه لسانها قدها مرتين
اهمد بقى خلينا نشوف روما
وقفت رحمه وهي تنظر إلى ذلك الشاب الذي يشارك روما في نفس الطاوله ممسكاً كفها بين يديه
لتردف بتلقائيه
مين اللي مع روما ده
رفع كل من إياد وحسام نظرها فجاءة ليجد إيهاب يجلس مع روما ليردف حسام بصدمة وهو يجد إياد يتقدم مسرعاً إليهم.

ولعت او هتولع وده شئ اكيد!
ها
قالتها رحمه وهي تنظر له باستغراب ليرد مسرعاً وهو يتبع إياد
الحقي صحبتك معايا
ابتسمت روما بحيائها الفطري عندما علمت انه يريد التعرف إليها لتردد
طب ممكن ايدي!
ابتسم إيهاب لها وسحب كفيه ثم رفعهما في حالت استسلام مردفاً
تمام اهو عرفيني بقا عليكي ممكن!
انفزعت روما وهي تجد يدين تطرقان الطاوله رفعت عينيها لتقابل عيني إياد التي تتوعد لها بألف كلمه وكلمه.

ابتلعت ريقها بتوجس وهي تنتصب في وقتها لينقل بصره إلى إيهاب وهو يردد بابتسامه صفراء.

لا والله مش ممكن!
وقف إيهاب وهو ينظر لها باستخفاف ثم أجابه
والله مش شايف هي عينتك المحامي بتاعها عشان تتكلم وبعدين انا شايف ان الموضوع ميخصكش.

لا يخصني
تقدم حسام وهو يحاول ان يقف بينهم كي لا يحدث تشابك بالأيدي
لو سمحت يا إيهاب مش عايزين مشاكل من اول السنه
رد إيهاب بسخريه وهو يرمق إياد باحتقار
والله انا مكلمتوش اصلا هو جاي يجر شكلي والموضوع ميخصوش
رد إياد بحده مؤكداً
إلا يخصني لأن
كاد ان يرد انها ابنة خاله ولكن قاطعته روما بقوة وهي تردد
مجرد زمايل بس! ويا ريت كفايه مش عايزين مشاكل عن إذنك يا إيهاب.

قالتها وهي ترمق إياد بغل ف لقد جاء في بالها انها قد ثأرت لنفسها ثم سحبت رحمه التي كانت تتابع الموقف بصمت و ابتعدو عنهم
ابتسم إيهاب بانتصار وهز رأسه لها ثم نظر إلى إياد وحسام وحرك اصابعه لهم ف الهواء مردداً.

باي باي
عض إياد على شفتيه بغيظ وهو يردد
مجرد زمايل ماشي يا روما!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة