قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الثالث والثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الثالث والثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل الثالث والثلاثون

انجزي يا حيوانه والله هسيبك وامشي
قالتها روما بضيق وهي تهاتف رحمه لترد الأخرة
خلاص يلعن ابو الذل انا نازله اهو
اغلقت روما الهاتف بضيق لتجدها تهبط من على الدرج وتركض نحو سيارتها لتردف بسخريه
تحبي استناكي يا هانم اكتر من كده
خلاص يا روما متبقيش قفوشه ايه يعني أتأخر نص ساعه
بت انا بقالي قد ايه مقولتش عليكي مهزقه
خلاص فدايا بقى قوليلي امك عامله غدا أيه؟

ضغطت روما على الدواسه لتنتطلق بقوة وهي تستغفر ربها من أفعال صديقتها.

مش هتنزلي
قالتها رحمه باستغراب لتردف روما
لا عمتو عيزاني
ضيقت رحمه عينيها وهي تردف بشده
عملتي ايه يا سوسة عشان يجيلك استدعاء من حماتك
هو حضرتك ناسيه ان حماتي تبقي عمتي اانتي غبيه يا وليه
طيب متتاخريش
مسافه السكه.

كان يتابعها في سيرها وهو يحاول شرح لها وجهة نظره
غلط يا روما ما احنا كده كده رايحين عندهم لازمتها ايه بقى تمشوري البنت
انا قولت اكلمها هنا بدل ما نكلمها هناك
يا ست لا هنا ولا هناك سبيهم يحلوا مشاكلهم
تنهدت وهي تنظر له
طيب
أقترب سيف ليجلس أمامها بحب
هتوحشيني
كولني بكلمتين يلا
والله فراقك صعب يا أم يزيد
ضحكت روما وهي تحتضنه ليردف بحب
والله ما ليا غيرك ف الدنيا يا حياة الروح
نظر سيف حوله وهو يردف بخبث.

بقولك انا من رأي عزومه أخوكي ملهاش لازمه وتعالي اقولك كلمة سر
ضحكت بخفوت وهي تردف
بس يا سيف خلاص احنا كبرنا
غمز لها سيف وهو يضم خصرها إليه
طب ما تيجي نشوف
تشوف ايه يا بابا؟
قالها حمزة وهو ينظر لهم باستغراب لينزل سيف يده بعصبيه وهو يردف
مش تخبط قبل ما تدخل يا حيوان
نظر له حمزة باستغراب ثم نظر للغرفه مرة أخرى وهو يردف
بابا ديه أوضتي؟
حمحم سيف بخفه ليردف بعدها بعصبيه مزيفه
و ايه يعني لازم قبل ما تدخل حتة تخبط!

اوضتي يا بابا في ايه؟ ده اللي يسمعك وانت بتقول كده ميشوفكش وانت بتدخل الأوضه بتاعتي انا و إياد كأنك بتهجم على تجار مخدرات.

مخدرات؟
قالها وهو ينظر ل روما لتعض على شفتيها بشهقه لتردف وهي تتجه إليه
مخدرات إيه يا حمزة أمشي قدامي يلا عشان منتأخرش على خالو
طب مش هنشوف بابا عايز يشوف ايه؟
بعدين نبقي نشوف بقى ها يا سيف
خرجت من الغرفه وهي تعاتب إبنها
حد يقول ل أبوه مخدرات يا حمزة عايز تشلني
يا ماما ده بيدخل الأوضه ولا قوات المكافحة
بردو عيب
كانت تسير إتجاه الدرج لتلمح أضواء غرفه إياد منطفئه لتردف بحده
أنتو فعلا ناويين تجبولي شلل.

لتغير إتجاه غرفتة ل غرفة إياد فاتحه الباب بعنف ليردف حمزة وهو يطرق كفيه ببعضهم.

انا متأكد أن أهلي كانو بياخدوا تدريبات ف الجيش إزاي يقتحموا أوض عيالهم
انت كل ده نايم
قالتها وهي تفتح أنوار الغرفه لتتجه ل زر المكيف وتطفئه ليردف إياد بضيق
في ايه يا ماما بقي عايز انام
انت ناسي أن خالك عازمنا ع الغدا قوم
حاضر روحو انتو وانا هحصلكوا
وبعدين انا مش قايله مليون مرة البس تيشيرت وانت نايم وبطل تخلي المكيف عالي
يا ماما بابا بينام من غير تيشيرت اشمعنا انا؟

مكيف أوضتنا مش عالي ده اولاً تانياً انا بغطي أبوك كل شوية وانت بتنام هنا و البطانيه بتاعتك بتبقي ف الواحات.

طيب يا ماما هقوم بس استني شوية
قالها وهو يعاود وضع الغطاء على رأسه لتردف روما بحده وصوت مرتفع
يا سيف
عندما غلبت مع أبنها قامت بالنداء على آبيه ليردف سيف بصوت جهوري
إياد
يا بابا انا ف العربيه أساساً ومستنيكوا من بدري
وحياة امك
في تلك اللحظه دلف سيف وهو يردف
هنضطر نستني حضرتك كتير
أعتدل إياد ليرفع خصلاته عن شعره مردفاً
حاضر يا بابا أتفضلوا انتو روحو وانا هجهز شنطه السفر وبعدين أجي وراكو!

ت ايه يا اخويا تجهز شنطه السفر ل اهو انت مجهزتهاش؟ ياا ررب صبررني
قالتها روما وهي تخرج من الغرفه بحده ليطرق سيف إياد بالوساده وبدأ يتبعها وهو يردف.

هتجننو مراتي ي ولاد الكلب
ضحك إياد بخفه ليلقي جسده بالخلف ليسمع صوت تحذير والده
قوم يا زفت وحصلنا
بدأ يضرب برجله ف الفراش وهو يردف بضيق
حاضر يا بابا اهو
خرجت سياره سيف وزوجته وتبعته سياره ريم وحمزة وسيارة أخري للحراسه ما أن استدارت السيارات حتى دلفت سيارة روما ل منزل عمتها.

هبطت من السياره لتمد يدها ساحبه الربطه التي تجمع خصلاتها متعمده إفلاتها نظرت لهذا الفستان المنفوش الذي ترتديه تفحصت أزرتها مرة أخرى
ثم دلفت لتبدأ الصعود لغرفه عمتها بهدوء ولكن وجدت الخادمه تخرج منها لتردف بتساؤل.

هي عمتو فين؟
مدام روما راحت عند بيت حضرتك يا أنسه
تقلصت تعابير وجه روما وهي تردف بضيق
بس عمتو قالت خلاص انا هروح البيت
صباح الخير حضريلي نسكافيه لو سمحتي
قالها إياد وهو يحكم ربط المنشفه التي تحاوط خصره
نظرت له روما بصدمه ف هل يخرج هكذا أمام الخدم؟ ولكن ليس هكذا فقط بل من وقاحة الخادمه تنظر له بنظره عاديه كأنه مرتدي جميع ثيابه مكمله.

صباح نور عنيا حاضر
أدارت روما وجهها وهي تنظر لها بصدمه ولكن وجدتها ذهبت أدارت وجهها ل إياد لتجده غير موجود سحبت نفساً عميقاً لتحاول كبت إنفعالها ولكن لم تقدر ل تندفع داخل غرفته بقوة لتجده لتوه ينتهي من أرتداء بنطاله لم تنتبه لتتقدم إليه بعنف طارقه صدره العاري.

انت عبيط صح؟ عايز الخدم تتفرج عليك؟ وكمان بتقولك عنيا كك قلع عنيها وانت مش عندك حمام ف أوضتك ايه اللي طلعك برا ها ولا انت عايزهم يتفرجوا عليك؟ انا بكرهك يا إياد بكرهك.

كان ينظر لها بجمود جعل براكين الدماء تزداد في عروقها لتصرخ به أقوى وهي تردف
رد عليا
وطي صوتك؟
انت مستفز
شكراً
قالها بابتسامه سخيفه لتصك أنفاسها ببعض وهي تردف
امشي قدامي امشي
كانت عند كل جمله تدفعه للحمام الخاص بغرفته
انت بتحب تتمرقع وماشي تستعرض برا وحمامك اهو حمام ده ولا مش حمام دش ده ولا مش دش.

قالتها وهي تفتحه لتنفجر المياه من جميع الجهات لتدير المحبس بتلقائيه لإغلاقه وهي تحاول التوازن لتنظر له بضيق بينما كان هو يتابعها بنظرات مسليه
شعرت بالإحراج وكانت عينيها س تدمع ولكن شعرت بيديه تضع على جسدها منشفه له لتدفعه بعيداً عنها
ليصك إياد بكفيه وهو يردف
صنف أبن مجنونه.

أنهي من ترتيب حمامه ليتجه إلى الطاوله أخذاً كل ما يحتاجه ل سفره أمسك ببعض العطور الذي سوف يحتاجها في سفره ليخرج من الحمام وجد روما تجلس وتقوم بتجفيف ثيابها ليتجه ل حقيبته بعدم اهتمام
ألقي الأشياء بجانب حقيبته ليبدأ برص ثيابه لتردف بضيق
مش هتيجي تاكول معانا
هخلص شنطتي
كان يرد ببرود وعمليه لترفع هي طرف شفتيها بضيق ثم دفعته وهي تردف
هساعدك روح انت إلبس بدل ما انت عريان.

الف لعنه ولعنه أصابت تفكيره منذ أن رأها ليردف ببرود
انا لابس شكراً
فين التيشيرت هتبرد كده
ضحك بسخريه وهو يردف
كنت بردت امبارح.
حمحمت قليلاً وهي تتذكر ما حدث ولكن ضحكه خبيثه ظهرت على وجهها وهي تتذكر ما حدث أخفتها وهي تسال.

هتقعدو اسبوع ولا اتنين
شهر
ايه؟ ليه
قالتها بحزن وصدمه ليردف وهو يبعث في خزانته
عندنا شغل كتير
اومأت بحزن ليقوم هو بوضع الثياب بجانبها لتبدأ هي بوضعها ف الحقيبه كان الحزن يخيم المكان.

شعرت بيديه تحيط خصرها بحب وذقنه تستند على كتفها ليردف بهمس أثار مشاعرها
زعلانه
هتطول عليا
غصب عني أنا أسف
عند كل كلمه كانت قبلاته تتماشي مع عنقها لتشعر ب نبضات قلبها تخرج
مدت يدها لتحاول إغلاق حقيبته ساعدها هو في إنزالها وهو مازال على تلك الوضعيه ابتسمت برعشه خفيفه وهي تردف بخفوت.

يلا عشان نروح نتغدا
ابتسم بخفه وهو يردف
مش هتسلمي على جوزك قبل ما يسافر
تجمعت قطرات العرق على جبينها وهي تردف
ف المطار هبقي أسلم عليك
حرك رأسه نافياً وهو يبتسم بخفه
لا هو انا مقولتلكيش أن في سلام للمتجوزين؟
أزداد أقترابه منها بحميميه وهو يردف بهمس أمام شفتيها
وانا مش عايزة أفوت السلام ده وهعلمك بيتعمل ازاي خطوة خطوة.

كانت تسكب شراب السكر على قالب البسبوسه التي أعدتها شهد لتردف روما بعتاب
وايه يعني يا شهد مش بيتي بيتك ولا ايه؟
يا روما احنا نعرف بعض من واحنا لسه ف اللفه وبكره عيالنا هيجيبو أحفاد
طب ما خلاص بقى في ايه؟ وبعدين انتي عارفه ان انا و روما بنجهز الدور اللي فوق عشان تقعد فيه هي و إياد خلاص.

يا روما الناس ب...
شهد اخرسي ممكن؟ احنا مالنا بالناس اللي عندو معزه يربطها
ابتسمت شهد وهي تضم كتفي روما لتردف هي الأخره بعتاب
اخص عليكي بجد
خلاص بقي انتي هتعيشي ف الدور
انتي يا ست انتي وهي انا جعان اومال ستات ايه
قالها زيد وهو يتفحص الأواني ليجد روما تمسك بأذنه مردفه
انا هتجنن منك
اه عمتو يا عمتو
تخلص من يدها ليردف بضيق وهو يعدل ثيابه
صحيح كل العمات ف الدنيا وحشين
ولد.

قالتها روما وهي تكاد تمسك به ليركض للخارج لتردف بصوت مرتفع
ماشي يا زيد اما اطلعلك
نظرت ل أبنتها وهي تردف
أتصلي على أخوكي و روما و ادهومني.

كانت تشعر ب أنفاسها تسلب منها وهي تحاول الإبتعاد عنه ولكنه كبح سيطرتها ب ما يفعله
قاطع خلوتهم رنين الهاتف المستمر لتردف روما بتقطع أنفاس
إي إياد التليفون بيرن
أبتعد عنها بضجر وهو يتأفأف لتعدل ف جلستها سريعاً وهي تعيد ربط أزرة فستانها الذي فتحها.

عايز ايه يا زفت!
في ايه يا إياد بتزعقلي ليه؟
قالها زيد بضيق مصطنع ليسحب شهيقاً عميقاً وهو يردف
زيد قدامك تلاتين ثانيه وهقفل
عمتو بتقولك تعالا انت و روما عشان تتغدوا
هنتغدا برا يا زيد ولو اتصلت تاني ههزقك
انت بتعاملن...
قاطعه صوت أغلاق هاتف إياد لينظر زيد بضيق ثم أرتفع صوته وهو يردف
عمتو يا شريرة أبنك شرير اكتر منك.

أدار وجهه للجهة الأخرة وهو يقوم ب إلقاء السباب المتعدده على زيد لأفساده لحظات ك تلك شعر بها تنهض من على الفراش ليمسك بها سريعاً وهو يردف.

على فين العزم؟
اوعي يا إياد بقى اتأخرنا
الله ياخدك يا زيد الكلب ما انا كنت مسيطر ضيعت تركيزي و سيطرتي اشوف فيك يوم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة