قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل التاسع

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل التاسع

رواية زوجة القيصر الجزء الثاني للكاتبة رهف سيد الفصل التاسع

جلست على المقعد لتميل الممرضه وهي ترجع الكرسي للخلف قليلاً حتى تريح ظهرها لتردف روما بتمني.

هو ممكن جلسه انهرده تبقي سريعه عشان عندي حاجات كتير ولازم اروح
مينفعش يا مدام لازم ترتاحي
قالتها الممرضه بنفي مهذب وهي تجهز (الكالونه) لتردف روما بترجي بسيط
لو سمحت بعد اذنك متخافيش انا هبقي كويسه
اومأت الممرضه بعد ان سئمت من محاولة اقناع روما لتغمض الاخرة عينها بألم بسيط.

طرق الباب بخفه عقب ان سئل عن مكتبه ليسمع صوت الأذن من الداخل ليلج بهدؤ وهيبه ليقفز قلب كل من إياد وحسام وروما من فرط الرعب.
نهض المرشد بابتسامه وهو يردد مرحباً
نورت يا استاذ سيف
ابتسم سيف بمجامله وهو يردد
ده نورك
ابتسم حسام بسخريه وهو يردد بخفوت التقطته اذان كلا من إياد وروما
اونكل سيف مرة واحده يبقي اقروا علينا الفاتحه
اعتدل سيف وهو ينظر إلى طفله وحسام الذي يقف بجانبه مردداً
ايه اللي حصل يا مستر.

ابن حضرتك اتخانق مع زميلو في المدرسه وضرب وزعيق وحضرتك عارف ان الحاجات ديه متنفعش في المدرسه.

نظر سيف إلى طفله بحده لينظر إلى المرشد مكملاً بهدوء
انا عارف ان حضرتك معاك حق بس عايز اعرف سبب المشكله
اكمل باستهزاء وهو يشير إلى إياد
اكيد ابني مش هيتخانق من غير سبب يعني
اتخانقو على بنت يا استاذ سيف
يا باب...
قالها إياد حتى يدافع عن نفسه ولكن اشار له سيف بالسكوت ليكمل سيف بتساؤل
ممكن اشوف البنت يا مستر وافهم ايه اللي حصل
قدامك اهي
قالها وهو يشير إلى روما ليغمض سيف عينيه باستغراب وهو يردد باستغراب.

روما!
يا مستر انت واخدنا غلط المفروض تاخد رامي هو اللي غلطان مش احنا يا مستر
قالها إيهاب فوراً وهو يدافع عنه وعن زملائه لترد رحمه بالإيجاب
يا فندم هو اللي غلط الاول وانت وديتو للمرشد الصحي وسبتنا
ايوة عشان هو اتعور جامد
ضحك إياد بسخريه خفيفه ف هو يعلم مصالح المرشد مع والد رامي
اومأ سيف بهدؤ ثم اردف
طب بعد اذنك انا عايز اعرف هتعملوا ايه؟

احنا هنديهم إنذار كلهم عشان خاطرك بس يا استاذ سيف وعشان كمان هما متفوقين ومش عايز حاجه تضرهم.

نهض سيف وهو يغلق زر سترته مردفاً
شكراً لحضرتك بعد اذنك دلوقت ممكن استأذن واخدهم معايا
تمام تقدر تاخد حسام وإياد معاك
و روما
قالها بجمود وهو يشير إليها ليردف المرشد باستغراب
بس مينفعش لازم موافقه اهلها
نظر له سيف بنفاذ سيف وحاول ظبط نفسه مردفاً
روما تبقي بنت عمة إياد
رفع إيهاب بصره بصدمة وهو ينظر ل روما التي عضت على شفتيها بارتباك.

استوعب الآن إيهاب لماذا كان يغضب إياد لجلوسهم معاً ولكن غضب بشده لعدم اخبار روما له بهذا الخبر.

تمام تقدر تتفضلو.
قالها سيف ليشير إلى الاطفال في البدايه ليتجهوا أمامه وهم يميلون روؤسهم إلى الاسفل ليتبعهم سيف بهدوء
اثناء خروجهم من الغرفه كان رامي في نفس الإتجاه تلاقت اعينهم ب عينيه التي كانت لا تبشر بالخير إطلاقا.

دلفت إلى المنزل عقب ان انهت جلسة علاجها الكيميائي لتذهب مسرعةً إلى المطبخ مكمله عمل الطعام رغم الإرهاق الذي وضح على معالمها.

استقل سيف سيارته ليجلس خلف المقود وبجانبه جلس إياد بينما استأذنت روما لتذهب محضره حقيبتها
كان الجو متوتر للغايه بسبب صمت سيف الذي قطعه وهو ينظر إلى الامام بجمود
اتمني الاقي تبرير للي حصل في البيت منكو انتو الاتنين، يا رجاله هاه
قال اخر جملته بسخريه بينما لف إياد وجهه بضيق ف كم مرة حذرها من اختلاطها ب إيهاب الذي سوف يفتعل لها مشاكل.

حملت روما حقيبتها مسرعة وهي تهبط سمعت همزات احد الفتيات وهم يشيرون لها اغمضت عينها وهي تحاول كظم غيظها هبطت للأسفل لترى سيارتهم على بعد أمتار كادت ان تذهب ولكن صوت إيهاب الذي ناداها جعلها تتوقف
ادارت وجهها وهي تنظر إلى الارض بخجل ظل إيهاب صامتاً وهو يحاول سمع تبريرها لتردف بخجل.

انا اسفه يا إيهاب
انا مستني تبرير يا روما اتكلمنا بدل المرة اتنين وتلاته وعشره ولا مرة قولتي ان في صله قرابه بينكم.

انا عارفه ان المفروض اقولك بس انت مش فاهم
كان إياد يراقبهم عن بعد بجانب والده لينطق بنفاذ صبر
روحلها يا بابا عشان شكلها مش ناويه تخلص الليله ديه وشكل الوقفه مع سي إيهاب عجبتها.

ولد اتكلم كويس عدل عن بنت خالك
قالها سيف بحده ليصمت إياد بغيظ بينما سار سيف قليلاً بالسيارة ليقف على بعد خطوات منها واطلق
عدة أبواق لتردف بسرعه متردده
نكمل كلام بعدين عشان اونكل سيف سلام
عقب ان قالتها القت عليه التحيه سريعاً ثم اتجهت إلى السياره التي اتجهت إلى له سيف.

عقب ان عادت من المشفي اتجهت إلى المطبخ لتكمل عملها بدأ التعب يظهر على وجهها زيادةً وفجأة شعرت بتقلصات معدتها التي كانت لا تبشر بالخير إطلاقاً
ركضت إلى غرفتها بسرعه وهي تكمم فمها
في نفس التوقيت كان قد وصل سيف إليها هبط جميعهم من السيارة ليتجه إلى الداخل ثم لحق به كلاً من إياد وحسام وروما الذي غلب التوتر عليهم
ما ان دلفو إلى المنزل حتى أشار لهم سيف بالجلوس على الاريكه مردفاً.

اتنيلوا اقعدو لحد ما اغير هدومي و اجي مش عايز حد يتحرك فاهمين؟
قالها سيف بحده وصرامه واضحه ليحركوا رأسهم بالإيجاب
صعد سيف إلى الاعلى بينما اردف حسام بخوف
هو انا لو قومت جريت هيحصل حاجه؟
استني بقى اما نشوف هنعمل ايه في المصيبه ديه
تنحنحت روما بخوف وهي تردف
انا اسفه عارفه ان كل اللي حصل ده ب.
قاطعها إياد بحده لتبتلع ريقها بخوف وهي تسمعه يردد.

ممكن تسكتي و انا لما اخلص مع بابا هبقي اتصرف معاكي كويس عشان لما اقول كلمه تتسمع.

أما في الأعلى دلف سيف إلى الغرفه وهو يدور بعينه باحثاً عنها حتى سمع صوت تأوه خفيف يأتي من المرحاض اتجه ليستمع بخوف على حبيبته ليستمع لصوت انينها الخافت الدال على تألُمِها
لم يمهل تفكيره ثوان ليفتح الباب على مصرعيه وجدها تستند على المرحاض ويبدو عليها الوهن الشديد اقترب منها بخطوات سريعه وهو يسندها مردداً بقلق وخوف كبير.

روما مالك يا حبيبتي؟
اشتدت قبضتها على كفه الذي يحاوطها لتميل مرة اخرى مخرجه مافي معدتها
ازداد في التمسك بها وهو يراها بتلك الحاله ما ان انتهت حتى ساندها إلى الحوض ليقوم بوضع بعض المياة على وجهها حتى تفيق قليلاً ليردف بخوف.

روما عشان خاطري قوليلي مالك انتي كويسه؟
ابتسمت بوهن وهي تجلس على الفراش مردفه
اطمن يا حبيبي انا بس خدت دش ونزلت وقفت قدام الفرن فتلاقيني دوخت مش اكتر
لا يا روما انتي بقيتي تتعبي كتير اليومين دول وانا لازم اخدك اوديكي للدكتور
ضحكت بسخريه وهي ترجع ظهرها للخلف مستريحه
دكتورة هتروح لدكتور يا سيف
لتردف بحزم وتساؤل وهي تنظر له
انا كويسه يا حبيبي متقلقش عليا بس قولي هو انت جيت بدري ليه؟

نظر إلى حالتها الصحيه والذي بدا عليها التعب وقرر عدم أخبارها بما حدث حتى لا تتعب اكثر ليردف بهدوء.

كان عندي شغل جنب مدرسه إياد عشان كده عديت عليه وجبتو وجبت روما وحسام بالمرة
اومأت بهدوء لتجده يتجه إلى الخزانه وهو يستخرج احد ملابسه البيتيه لتعاود بالنهوض مجدداً ليرد باستغراب.

رايحه فين يا حياة الروح
هنزل اكمل عمل الاكل وهشوف الولاد لو جعانين
تؤتؤ انتي ترجعي ترتاحي يلا من غير كلام كتير وانا هتصرف
يا سيف هتتصرف ازاي بس
إزاي ديه بتاعتي انا ارتاحي انتي عشان خاطري
همت بالاعتراض ليقطعها بشفتيه وهو يميل نحوها باشتياق لثوان ثم ابتعد مردداً بهمس
مش عايز اعتراضات
ابتسمت لتميل عليه باحتضان وهي تضمه بموده ليبادلها إياه بحب ثم اردف بمزاح.

انا لو فضلت كده مش هنزل خالص وهفضل هنا وهعمل حاجات انا هموت واعملها
ضحكت بخجل وهي تدفعه مردده
لا خلاص يلا روح
امسكها من يدها ليدفعها هو إلى الأمام مردداً
روحي انتي يلا نامي وارتاحي
تمددت على الفراش ليقوم هو بتغطيتها بحذر على مهل ليتجه مكملاً تبديل ملابسه
ما ان انتهى نظر لها ليجدها غفت بسرعة ابتسم ليطفئ الأنوار ثم اتجه إلى الدرج ليهبط بهدؤ وهو يستعيد حزمه الشديد.

نهض الثلاثه عقب ان رأوه ليردف لهم بحده خفيفه
على المكتب ورايا ومش عايز صوت عالي عشان روما نايمه
اغلق إياد باب المكتب خلفه عقب ان دخل الجميع ليجلسوا أمامه بتوتر
نظر سيف لهم بقوة وهو منتظر احد التبريرات لتردف روما بتوتر
بص يا أونكل سيف هو الولد ده هو اللي غلطان وجه ضايقني ومسك ايدي غصب عني ف ف إياد دافع عني انا اسفه يا أونكل.

تنهد وهو ينظر لهم ليعيد ظهره إلى الكرسي باسترخاء مردفاً بحده
الموضوع لو اتكرر تاني هتتعاقبوا كلكوا من أولكو لأخركو اظن كلامي مفهوم
نهضت روما بسرعه لتقبل وجنته بحب مردده
تسلم يا احلى أونكل ف الدنيا كلها
ابتسم سيف وهو يربت على شعرها بحب ليشير إلى حسام مردداً
روح للسواق وقولو يوصل روما وبعدين يوصلك
أمتعض وجه حسام وهو يردد بحزن
ايه ده يعني مش هنتغدا؟
عادت ملامح سيف للحده وهو ينظر له بعنف.

بتقول ايه يا حسام؟
ارتبك حسام ليرد بابتسامه
ده انا بقول ماما عامله مكرونه بشاميل ايه تحفه انهرده
تعالا يا حسام
قالها سيف وهو يشير له لينهض حسام بأحترام ولكن وضع يده مردداً بخوف
بس مفيناش من غدر انا زي ابنك بردو
فتح سيف عينيه بقوة ليتجه إليه بخوف لتبتعد روما تاركه له المكان ليمسك يدها بخوف.

استني هتسبيني اضرب لوحدي ولا ايه
اسد يلاا في ايه
قالتها روما وهي تسحب يدها كاد ان يلقي عليها سبه لعينه ولكن تفاجأ ب سيف الذي احتضنه ليحتضنه هو الاخر بحب ثم طبع قبله على مقدمه رأسه ليردف بخفوت.

انت زيك زي إياد يا حسام
ربنا يخليك لينا يا أونكل
قالها حسام بحب كبير ليتفاجأ بصفعه على مؤخرة رأسها ليبتعد عن سيف منزعجاً ليردف سيف بضحك.

مكنتش ناوي اضربك بس انت خوفت لاضربك وانا محبتش اخلي نفسك ف حاجه وكمان روما وصتني عليك شوية.

القي نظره ناريه إلى روما لتحاول كتم ضحكتها وهي تنظر له ليردف بوعيد
بنتقابل كتير يا بنت مروان والتلطيش كتير بينا
أوصلهم سيف و إياد إلى الخارج ما ان غادرت السيارة حتى لف سيف وجهه إلى إياد وهو يضمه ب فخر.

كده انا عرفت اني مخلف راجل جدع يا إياد اللي يقرب من قريبتك كده حلال فيه اللي يحصلو.

ابتسم إياد وهو يستمع لإطراء والده ثم اردف بغرور
عيب عليك يا بابا ده انا ابن القيصر
ابتسم سيف وهو يضمه اكثر إليه ثم عادو إلى الدلوف للداخل
حل الليل سريعاً توجه سيف عقب ان ارتدى ملابسه ليتجه إلى حبيبته الغافيه على الفراش رفع كفه وهو ينظر إلى الساعه التي وصلت إلى السادسه ليردف بتوتر.

انا لازم اخدها للدكتور ديه بقت بتتعب كتير وتنام اكتر
مال بجزعه على الفراش وهو يزيح خصلاتها إلى الخلف مردداً
روما حبيبي اصحي
فتحت عينها بهدؤ وهي تنظر له متسائله
صحيت اهو هي الساعه كام؟
الساعه سته يا حبيبتي
قطبت حاجبيها باستياء وهي تردد
مصحتنيش بدري ليه يا حبيبي اعمل الغدا
حمل يدها ليطبع قبله على كفها بحب
الاكل خلص خلاص يلا قومي خدي دوش وتعالي
اقترب منها وهو يتودد لها بحب مردداً بخبث
ولا تحبي اساعدك.

كتمت ضحكتها بصعوبه وهي تدفعه برفق
لا انزل عشان عز ممكن يجي دلوقت
التصق بها اكثر وهو يستند بجبهته على خاصتها مردداً
بس انا عندي إصرار اني اساعد
قاطع حديثهم صوت طفلهم وهو يردد من الخارج
بابي الباب بيخبط تحت
حاضر يا حبيبي
قالها سيف وهو ينظر إلى روما بخبث ليميل إلى شفتيها قابضاً عليها بحب ويديه تحتضن خصرها بعبث ليبتعد على مضض وهو يردف بتمثيل ملئه الخبث.

على عيني يا حياة الروح بس اقولك الليله دي يا عمده الليله ديه
ضحكت روما بخفوت وهي تنهض إلى الحمام عدل سيف ثيابه ثم خرج من الغرفه اتجه إلى غرفه نوران لينظر لها بأمر مردداً.

يلا قومي البسي عندنا ضيوف تحت ومش عايز اعتراض
قالها عندما لمح الاعتراض على وجهها لتومأ بالإيجاب
اما في الاسفل صفع عز إياد على ظهره بضحك وهو يردد
لا بس بسم الله ماشاء الله كبرت اهو وبقيت طولي
ايدك يا حبيبي لتوحشك
قالها إياد وهو يزيح يده بغطرسه ليمسكه عز كالارنب مردداً
لا ياخويا متشوفش نفسك عشان معلقكش على باب الله
ايوة يا عز علقوا عشان خاطري
قالتها ريم بترجي ليردف إياد بضحك.

ياه عليك يا عزوز ده انا بهزر
هبط سيف ولحقته نوران لتتفاجئ ب عز الدين يجلس بجانب اخوتها ويتسامرون لم تضع حضوره في بالها كثيراً
لينهض عز الدين فور رؤيتها لقد كبرت صغيرته وازدادت جمالاً فوق جمالها ابتسم وهو يمد يده بحب.

ازيك يا نور
تناولت يده بابتسامه خفيفه وهي تردد
الحمد لله يا عز حمد الله على سلامتك
هبطت روما وهي تعدل حجابها الذي أمرها سيف بارتدائه لتردف بفرح
حمد الله على سلامتك يا عز
اقترب عز الدين ليرفع يدها مقبلاً لها بحب طفل لوالدته
الله يسلمك يا احلى طنط ف الدنيا ديه كلها وحشتيني اوي و وحشني اكلك اوي كمان
وضعت يدها تمسد على وجنته لتطبع قبله على رأسه بحنان وعاطفه أم وهي تردف
وانت كمان يا حبيبي اقعد يلا.

جلس الجميع ليردف سيف بابتسامه
تخلي الكلام دلوقت ولا بعد الأكل
لا لا دلوقت عشان اكول بنفس مفتوحه
قالها عز بلهفه ليضحك كل من سيف و روما ف هما فقط اللذان يعرفا بالموضوع ليردف إياد.

طول عمرك طفس، بس قولي موضوع ايه
انزل عز حمزة من على فخذة ليذهب الآخر جالساً في حضن والدته ليردف عز الدين بجديه قليله.

انا من يومين جيت لحضرتك وعرضت عليك طلب ودلوقت بعيدو تاني
صمت وهو ينظر ل نوران التي كانت تطالعهم بعدم اكتراث ليتنهد وهو يردد
انا بطلب ايد روما بنت حضرتك تبقي مراتي على سنه الله ورسوله
فتحت عينها بصدمه وهي تنظر له بينما تبادل إياد الصدمه مع ريم ونوران ليردف ب سعاده.

ايه ده بجد عايز تتجوز نور العيله يا بختك يا عم ايوة بقى
ابتسم عز الدين وهو ينظر إلى نوران ليردف سيف بابتسامه
وانا قولتلك انا معنديش مانع بس نشوف موافقه نوران الأول ايه رايك يا نور؟
انتصبت لتصرخ باجتياح وعنف صدم الجميع رافضه هذا الوضع
لا طبعا مش موافقه على المهزله ديه انتو عايزين تبيعوني لأي حد عشان تخلصوا مني انا مش ممكن أوافق اتجوزو انتو عايزين ترموني وخلاص بعد ما عرفت الحقيقه.

صدم الجميع للمرة الثانيه عندما هبطت يد سيف على وجنتها بعنف لدرجه انها كادت ان تسقط ولكن مالت بجسدها على إياد الذي صدم لما فعله والده بينما امسكته روما من الخلف بصدمه ليردف بعنف وهو يهزها.

مهما حاولت افهمك واعاملك كويس هتفضلي متخلفه وغبيه امشي غوري من وشي مش عايز اشوفك لحد ما افضالك غوري.

نطق بآخر جملته لتركض بعنف لتطرق كتف روما اثناء ركضها إلى الأعلى ودموعها تتسابقها ليحل الوجع على وجه عز الدين ليردف بهدوء.

عن اذنكم
امسكت روما بكتفه وهي تحاول منعه من الخروج
استني يا عز هي لسه مش فاهمه استني انا هكلمها
خلاص ملوش لازمه يا طنط عن اذنك
قالها وهو يتوجه إلى الخارج لتردف بحزن
طب مش هتاكول يا حبيبي اقعد انت وحشتني
مليش نفس لأي حاجه يا طنط سلام
قالها وهو يغادر ليشير سيف إلى إياد للحاق به واستجاب إياد بسرعه وهو يلحق به
سيف حقيقه ايه اللي نوران عرفتها وايه الكلام اللي قالتوه ده سيف في ايه.

قالتها بتوتر ودموعها اوشكت على الهبوط ليردف سيف وهو يحاو تهدئتها
انا هحل الموضوع اهدي انتي بس وحياتي
في الخارج وصل عز الدين إلى السيارة بسرعه لينطلق وهو لا يشعر ب شئ على الإطلاق انطلق بالسيارة مسرعاً
حك رأسه بضيق ليتفاجأ ب سيارة أخرى تدلف المنزل ركض إليها بسرعه عقب ان علم من بها.

سيف وحياتي عندك تقولي متخبيش لو انا غاليه عندك زي ما بتقول
ربت سيف على وجنتها واردف بهدوء عكس ثورانه مردداً
طب مش عايزة تصبري ليه
قبل ان تجيب استمعت لصوت بكاء قادم من الخارج ولكن قبل ان تسأل دلفت شهد وهي تبكي بقوة وخلفها زيد و إياد وهم يحاولون تهدأتها ليردف سيف بصدمه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة