قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل العشرون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل العشرون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل العشرون

اسبوع ها قد مر اسبوع دون ان تراه او تحادثة كانت حزينة جدا تنتظر كل ليلة بجانب هاتفها على امل ان يحادثها ولكن كل ليله كانت امالها تتحطم وتنام دموعها جارها كانت تستغرب من نفسها كثيرا في السابق كانت لا تطيقه لا تتمناه في حياتها ولكن الان هو كل حياتها
هاتفها اخاها مطمئن عليها
مروان، مالك يا بنتي صوتك مش عاجبني
روما، لا يا حبيبي سلامتك انا كويسة
مروان، مع اني مش متاكد بس ماشي يا قلبي وحشاني.

روما، وانتا كمان اوي
ظل يحدثها قليلا ثم اغلق معها جلست على الفراش وضعت الصغيرة امامها
روما، بابي وحشني اوي يا نونو تتوقعي جاي امتى طب احنا موحشنهوش مش عايز يكلمنا
لا طبعا وحشتوني اوي.

تسارعت نبضات قلبها بشدة هذا هو صوتة التي اعتادت عليه لفت وجهها لتجدة يقف عند الباب وينظر لها بشوق ركضت اليه والقت نفسها ودموعها في احضانة ضمها بدورة إلى صدرة مشدد في عناقه وهو يحاول كف دموعها ابتعدت عنه وهي تتفحص كل انش به
روما، انتا انتا كويس صح سليم مفكش حاجممممم
قاطع كلامها وهو يهبط بشفتيه على شفتيها بشوق وعشق جارف ضمها اليه اكثر وهو مستمتع بكرزتيها ابتعد عنها بعد مدة ليردف
سيف، وحشتيني اوي.

ومن بعد ان قال هكذا بدا بسد ضرباتها المتتالية
روما، يا حيوان يا زفت مش مش تطمن عليا ولا انتا نستني وسبتني ومسالتش فيا
امسك يدها وقربها اليه، انا عمري ما نسيتك يا قلبي انا كنت ناوي اخدك معايا ونقضي كام يوم هناك بس الظروف
تعلقت برقبته وطبعت قبلة على وجنته
روما، متسبنيش تاني
رفعها من خصرها اليه، مش هسيبك تاني متخافيش حرمت
انزلها وتقدم لينظر إلى صغيرتة
سيف، ونور كمان وحشتني.

روما، خليك معاها لحد ما انزل احضرلك تاكول
امسكها من خصرها ونظر له بخبث، انا عايز اكول حاجة تانية حاجة وحشاني اوي اوي
وكزتة في كتفه، قليل الادب سافل
ضحك وهو يضمها اليه بشدة ذاهبين معا لبحر العشاق بعد مدة كان الاثنان ينظرون لبعض بعشق جارف
سيف، وحشتيني اوي
روما، عارفة
سيف، يا واثق انتا اموت في الناس الواثقة
روما، بس بقى
سيف، حبيبي بيكسف يا ناس.

قربها الية أكثر، تعرفي انا بحبك اوي وعايز اعملك حاجات كتير بس مش عارف اعملك إيه
روما. بجد
سيف، اللي انتي عيزاه
روما، خلاص بكرة نخرج ونروح نجيب لبس لنوران ونجيب لبس ليك بردو عشان لبسك مش عاجبني كلو بدل اجبلك كاجول وحركات بقى ونتفسح بقى
سيف، بكرة ماشي طب وانهرده
روما، انهرده إيه
سيف، نكمل كلامنا
روما. كلام إيه
سحب عليهم الغطاء، لا ده كلام للكبار فقط تعالي وانا اقولك.

استيقظت صباح اليوم التالي مبتسمة عندما وجدته يقف امام المراه يربط رباط عنقة. تمددت على بطنها وضعت كفيها اسفل ذقنها وبدات تحرك رجليها في اتجاهين معاكسين.
سيف، صباح الخير على الجميل
روما، صباح النور رايح فين؟
سيف، مفيش هروح اسلم على ماما وبعدها اروح على الشركة
وقفت في وسط الفراش واضعه يدها في خصرها ناسية انها ترتدي شورت قصير للغاية وبلوزة كب
روما، نعم نعم انتا مش قايلي انك هتقضي اليوم معايا.

رفع حاجبيه باستغراب ونظر إلى ما ترتدية. انتبهت روما إلى نفسها ونزلت مرة اخرى تحت الفراش
سيف، اطلعي يا بت من تحت البطانية وتعالي قدامي
نزلت من الفراش وقفت امامه وهي تعض على شفتيها سحبها سيف من خصرها ونظر بحاجب مرفوع
سيف، كنتي بتقولي إيه بقى
روما، انا! انا مقولتش اي حاجة
سيف، يا شيخة! يعني اروح الشركة عادي
روما، لا طبعا انتا قايل انك مش هتسبني انهرده
سيف، يا حبيبي عندي شغل مهم.

تعلقت بعنقه وهمست بصوت انثوي، انا اهم من اي شغل ولا إيه رايك
سيف، ها! انا ممكن اوافق بس اللي هعملو مش هيعجبك خالص
روما. لا لا خلاص انتا عندك شغل
سيف، لا لا انتي اهم
روما، سيف
سيف، قلبي
روما، عايزة اخرج
سيف، بعدين
روما، عشاني
تررررن تررررن
روما، طب تلفوني بيرن
سيف، لا انا اهم من التلفون
روما، هرد واجيلك بقى
سيف، لا
روما، بطل بواخه بقى
فكت حصار يده واتجهت إلى هاتفها
روما، ايوة يا مريم.

مريم بفرح، ايوة يا روما تعالي بسرعة
روما، ليه؟!
تقدم سيف وحاوطها من خصرها نظرت له روما بغضب واشارت إلى يده كي يتركها هز راسه نافيا
مريم، تعالي بس في مفاجاة حلوة اوي
روما، طيب
قرص سيف على خصرها ونظر لها بغضب
مريم، طب يلا بسرعة بقى في حاجة مهمه اوي
روما، حاضر حاضر
اغلقت معها ثم أطلقت تاوة خفيف نتيجة عض
سيف، هنروح ليه بقى
وضعت وجهه بين راحتيها هامسة
روما، يا حبيبي بس عشان نشوف في إيه وانا اصلا عندي فضول اعرف.

سيف، لا
طبعت قبلة على وجنته، عشاني
سيف، اعتبر ديه محاولة تسبيت
روما، سيف بقى
سيف، يوة ماشي
روما، حياتي يلا
سيف، خدي هنا يا اوزعة انتي رايحة كده فين غيري هدومك
روما، مهو.
سيف، لا مهو ولا مش مهو يا تغيري يا نقعد نكمل كلامنا
روما وهي تركض لغرفة الثياب، لا لا وعلى إيه الطيب احسن
دخل خلفها وهو ينظر بابتسامة جانبية سيف، خليكي بقى طيبة واديني حاجة حلوة
كان يحمل صغيرته بين يديه وهي مشبكة اصابعها باصابعه.

روما، كده اخرتنا
سيف، مش كنت بشوف الحاجة الحلوة
روما، بس بقى
قالتها وهي تضغط على يده نظر لها وابتسم
سيف، انتي كده يعني عورتيني على فكرة انا محستش
روما بتمتمة، عشان عديم الاحساس
سيف، بتقولي اية؟!
روما، سلامتك
سيف، ماشي لما نروح هتشوفي عديم الاحساس ده هيعمل إيه
روما، انا انا مقولتش كده
سيف، مقفوشة اوي يعني
روما في سرها، هي ديه ودن بشر ولا فيل تسمع دبة النملة
سيف، علي صوتك سمعيني
روما، انا قولت حاكة.

سيف، حاكة! يا بت متستفزنيش عشان ماتهورش واشيلك وارجع تاني مكان ما جينا
روما، على فكرة انتا بقيت قليل الادب وسافل جدا كمان
سيف، ماشي ماشي يا رورو احنا كده كده هنرجع للبيت ونشوف بقى قلة الادب و السفالة على اصولها يا رورو
روما، ماتبس بقى
سيف، ماشي ماشي
دخل الاثنان إلى الفلة وهم يضحكون وقف سيف وهو غاضب عندما وجد رجل غريب في منزل والدته وزوجتة التي لا ترتدي حجابها
سحب روما خلفة بغضب
ضحى، اهي روما جت اهي.

لف هذا الوسيم وجهه وهو ينظر لها بحب كاد سيف ان يموت منه ولكن بدا غضبة ان يختفى عندما لاحظ الشبه القريب بينه وبين حبيبته وجد روما تسير نحوة بهدؤ حتى وقفت امامه واحتضنته بقوتها رفعها الشاب من خصرها وهو يحتضنها
فيروز. تعالا يا سيف شوف مروان تؤام روما
مروان، وحشتيني اووي يا روما
نزلت روما وامسكت وجهه بين يديها
روما، حبيبي وانتا كمان وحشتني اوي
مسح دموعها وهو يضحك، لسة زي ما انتي بتعيطي
مريم، قصدك لسة هبله.

مروان. لمي نفسك يا بت رومتي مش هبله
مريم، لا بقى انا الحيطة المايلة سيف يدافع عنها وانتا كمان وانا يعني بنت الغسالة
ضحى، والله كلنا في الهوا سوا ياوختشي
روما. مقولتش ليه انتا جاي
مروان. حبيت اعملهالك مفاجاة يا قلبي
روما، طب طب تعالا اقعد احكيلي
فيروز. يا بنتي يرتاح الاول اخوكي جاي من السفر تعبان
روما. صح صح خلاص تعالا اقعد عندنا في الفلة.

طرق مؤخرة راسها وهو يحرك راسه في كلا الجهتين، لسة زي ما انتي متسربعة ومش بتسمعي الكلام ممكن تهدي شوية انا مش طاير انا قاعد على قلبك ومربع يا ستي كمان.

وقفت على اطراف اصابعها وطبعت قبلة على وجنته، على قلبي زي العسل اقعد انتا وملكش دعوة صحيح تعالا اعرفك على سيف
امسكته من يدة واتجهت إلى سيف الذي يخرج الشرار من اذنه بسبب هذا الاهتمام الذي كان له والان اصبح لاخاها
روما، سيف ده مروان اخويا اللي حكيتلك عنو مروان ده سيف جوزي واحسن حاجة حصلت في حياتي. حملت الطفلة بين يديها، ودية بقى بنتي الكميلة نوران
مروان بابتسامة مصافحا سيف.

ازيك يا سيف رورو كل ما تكلمني تفضل تحكيلي عنك
سيف بابتسامة صفراء. روما كمان حكيتلي عنك كتير
روما، طب تعالا يلا عندنا الفلة اقعد معايا عشان في حاجات كتير عايزة احكيهالك
مروان. يا بنتي هروح على البيت بتاعنا
روما، لا لا لازم تفضل معايا انهرده ولا إيه يا سيف
سيف، طبعا
روما، اهو يلا بقى
سحبته روما من يديه واتجهت إلى فلته
نظر له سيف بصدمة فتح عينيه على اخرهما لاحظته والدته اقتربت منه.

فيروز، اهدي أخوها بقالها كتير مشفتوش
سيف، يعني عاجبك اللي...
فيروز، خلاص اخوها قبل ما تبقى مراتك
سيف، بس دلوقت.
فيروز، خلاص قولت يا ولد اتفضل خد شنطو وروح
سيف، كمان
فيروز، يلا بقى
سيف. هنده الحرس ياخدوها
فيروز، عيب يلا خد الشنط
سيف، يووه
اتجه إلى الشنط وحملها بقوة عندما وصل إلى الباب قالت ضحى
ضحى. على مهلك لتكسر الشنط
نظر لها سيف بفضب وخرج صافكا الباب بقوة
مريم، هههه اخويا هيموت.

دخل إلى الفلة لم يجد احد صعد إلى الدور الثاني سمع صوت ضحكاتها من احد الغرف شدد على يدة بغضب اتجه إلى غرفته ليأخذ حماما بارد يهدا اعصابه
سيف، اهدى ده اخوها بس هي من ساعت ما جية وهي مش سيباه وانا اتخنقت لا لازم اشوفها بس هي هتدايق وانا عارف قد إيه بتحب مروان وبقالها كتير مشفتوش ولو كلمتها هتغلطني وتركبني الغلط من ساسي لراسي لا طب هروح اقعد معاهم ايوة اروح اقعد معاهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة