رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والعشرون
اغلق الماء وارتدى ثيابه واتجه إلى الغرفة دق الباب انتظر قليلا حتى فتح له مروان
مروان، اهلا يا سيف اتفضل
سيف، شكرا اومال روما فين هي ونوران
مروان، يوووة الاتنين نامو من شوية تعالا اتفضل جوة
دخل سيف معه إلى الغرفة وجد الاثنان نائمين على الفراش اتجهو إلى البالكون وقف مروان وهو مستند على السور
مروان، روما بتحبك اوي على فكرة وقعدت تحكيلي عنك كتير اوي
سيف، وانا كمان بحبها اوي.
مروان. انا حسيتك اتدايقت لما روما فضلت معايا حتى انا عاتبتها على اللي عملتو ده بس اعزرها اصلها بقالها كتير اوي مشافتنيش
سيف، ابقى كداب لو قولتلك اني متدايقتش واني لحد دلوقتي متدايقتش
مروان، هههههه فعلا انا لو مكانك كنت جبتها من شعرها هي واخوها
سيف، هههه طب المفروض تحمد ربنا بقى عشان مسكت اعصابي
سرعان ما اندمج الاثنان في حديثهم استيقظت روما على صوت ضحكتهم خرجت وهي تمط ذراعيها
روما. بتضحكو على إيه.
اتجهت إلى يد مروان وضعت رأسها على كتفة
مروان، اهلا اهلا ياختي كنتي كملي نوم لا والله لتكملي اصلك تعبانة وجاية من السفر وشايلة شنط وحاجات
روما، انا شاكة انك بتلقح بالكلام
مروان، شاكة مش متأكدة
روما، انا نعسانة لسة على فكرة
مروان. طب يلا روحي نامي مع سيف
روما، لا انا مقررة هبات معاك
سيف، نعم ياختي!
مروان، روحي مع سيف وبكرة تعالي عشان نحدد موعد الفرح بتاعي انا وشهد.
سحبها سيف من جانبه، طب يلا تصبح على خير بقى عشان انتا تعبان
مروان، ايوة معاك حق وخد البت ديه من هنا
سيف. وهو كذالك
سحبها سيف وخرج من الغرفة واتجه إلى غرفته
روما، انا فرحانة اووي عشان روني رجع
سيف، وحضرتك بقى من ساعت ما جة وانتي نسيتي انك متجوزة
روما، لا يا حبيبي والله انتا اللي في القلب بردو
حاصر خصرها بتملك، طب انا عايز اتاكد
رفعت يديها على صدرة وهي تدفعه، تتأكد من إيه بس
سيف، اتاكد اني لسة في قلبك.
روما. سيف سيف بس احنا مش لوحدنا هنا مروان موجود
سيف، محسساني ان مروان قاعد عندنا في الاوضة
روما، بردو
سيف، لا يا قلبي انا عايز اتاكد ان انا لوحدي اللي فقلبك
قبل ان تعترض لثم شفتيها بقوة سرعان ما رقة قبلاته
مر ثلاثة اشهر وتم تحديد موعد زفاف شهد ومروان انما لابطالنا كان حبهم يزداد يوميا ومن غيرة سيف من مروان ولكن كانت روما تسيطر على الاوضاع ارتدت روما فستان باللون الابيض وطرحة بيضاء كانت اشبة بالملاك.
سيف، إيه ده انتي نازلة الفرح كده
روما، اه حلو
سيف، ايوة اخلعيه
روما. نعم! منين حلو ومنين اخلعو
سيف، مخليكي حلوة وكل العيون هتبقى عليكي
اقتربت من بدلال وهي تحاوط عنقة، مين هيقدر يبص عليا وانا معاك ولا حد يقدر يملي عيني غيرك
سيف، انتي بتسبتيني يعني
روما، بليز يا سيف واسع اهو
سيف. ماشي
وضعت يدها في يدة ونزل الاثنان إلى الحديقة التي كانت بها الزفاف
روما. مبروك يا شوش مبروك يا راني اخيرا هخلص منكم
شهد، ليه ياختي.
مروان. مش عارف كنا قاعدين على قلبك
سيف، لالالا كلو الا رورتي
روما، طب خلاص سيبكم دلوقت مش هترقصو
شهد، طب غيري السلو حطي شعبي بقى
مروان، شعبي مين يا روحي بعيد عن ان رجال اعمال اللي حاضرين انتي هترقصي ازاي وبعدين انا مش عارف وافقتك ازاي على فستانك ده
روما، مالو مهو حلو اهو وبعدين هي اصلا مش محجبة
مروان، عن قريب هتتحجب
روما، قول ان شاء الله وقومو ارقصو يلا.
نهض الاثنان وبدؤ في الرقص وقفت روما تنظر لهم من بعيد كانت تنظر لهم بحب كم تمنت ان ترتدي هذا الفستان وان ترقص مع حبيبها هكذا انتبه لها سيف وجدها تنظر اليهم بحب وبعينها لمعة من الحزن اقترب منها وضع يده على خصرها مقربها اليه
سيف، مالك يا قلبي
روما، مفيش يا حبيبي بس فرحانة بيهم
دار الاثنان واتجهو إلى احد الطاولات
سيف، يعني انتي مش نفسك تبقى مكان صحبتك.
روما، كان نفسي بس اهو انتا بالنسبة ليا كل حاجة حلوة وجوازنا ده احلى حاجة في حياتي
امسك يدها وطبع قبلة عليها، انا اسف يا روما انا حرمتك من...
وضعت روما يدها على فمه مانعته من ان يكمل، اوشش سيف اوعى تقول حاجة زي كده انتا بالنسبة ليا حاجات كتير انا بحبك اوي ومش عيزاك تسبني
سيف، طب ما تيجي نعيد امجادنا تاني ونعمل ليلة دخلة من اول وجديد
روما، سيف! بس عيب بقى.
سيف، يالهوي على اللي بيتكسفو يا ناس وربنا بحبك يا بنت قلبي
روما، وانا كمان بحبك يا بابا
سيف، كك بو قال بابا قال
روما، بتبقى عسل وانتا زعلان
سيف، ماشي ماشي ياختي
اما في احد زوايا الحغلة كانت تقف مع صديقتها
ضحى، هههه البت شهد طايرة من الفرح
مريم، اكيد يا بنتي دول بيحبو بعض من وهما عندهم15 سنة
ضحى، يا حلاوة ده احنا مش اطفال
مريم، شوفتي ياختي
ازيك يا مريوم عاملة إيه
لفت وجهها لتجده جاسم
مريم. انتا! اهلا.
جاسم. مش عارف ليه كل ما بتشوفيني بيركبك عفريت
مريم، عفريت!
جاسم، اللي مستغربو فعلا ازاي عفريت يركب عفريت!
مريم، عفريت يركب عفريت تصدق ياض انا مغلطش لما قولت انك رخم وغلس وقليل الأدب
ضحى. حرام عليكي ده كيوت ودمو شربات
جاسم، تسلمي يا دودو
عمار، مين ده اللي دمو خفيف ياختي
مريم، فكك منهم يا عمار عيال متخلفة
جاسم. بس يا بت
مريم، بت! يابني احترم اهلك معايا شوية تعالي يا ضحى نروح نقعد عند ماما فيروز.
ضحى، تعالي يا بنتي
ذهب الاثنان وجلسو عند والدتهم
فيروز، مالكم
الاثنان. مفيش
سرحت مريم وتذكرت اولا مقابلتها مع جاسم
فلاش باك شهران
كانت تجلس في غرفتها بملل
مروان، مريم انا هدخل استحمي عندي واحد صحبي جي لو جه افتحيلو
مريم، ماشي ماشي
مروان. طيب ياخ.
ترررن ترررن
مروان. الو يا جاسم. طب هنزلك أختي وانتا تعالا معاها، ماشي يا خويا اما تجيلي
اغلق معه وهو يضحك
مروان. والنبي يا مريم انزلي استني تحت
مريم، يوة بقى يا مروان.
مروان. عشاني عقبال ما استحمي يا رورو وحياتي
مريم. اوف ماشي
نزلت مريم وقفت عند باب العمارة
مريم، اوووف يعني انا مال اهلي بصاحبو
اتجهت إلى الخارج وهي تنظر إلى هاتفها حتى ارتطمت بشخص ارتدت وهي ممسكة براسها
مريم، اووووف انتا حمار يلاا
الشخص. يعني غلطانة وبتقاوحي يا شبر واقطع
مريم وهي تضع يدها في خصرها، نعم يا خويا هو انا اللي واقف زي الحيطة السد
الشخص، لا ياختي انا اللي ماشية ماسكة الفون كانو هيطير.
مريم، بقولك إيه يا شاطر امشي عشان مصبحكش بالم
الشخص. بس يا اوزعة مبقاش غيرك اللي تتكلم
مريم. بس يا شاطر هنرش ماية
تركته مريم وصعدت مرة اخرى إلى الشقة
مروان، اومال فين الواد
مريم. استنيتو مجاش لحد ما اتخنقت وطلعت
مروان. طب خلاص اقعدي اقعدي
جلست مريم وهي تنفخ بضيق
سمعت صوت دق على الباب نهضت وهي تفتح الباب
مريم، انتا تاني خير عايز إيه
الشخص، انتي! وانتي يتعاز منك إيه ياختي.
مريم، كك خوت في دماغك اشكال زبالا صحيح
مروان، بتتخانقي مع مين يا مريوم إيه ده جاسوم ازيك ياض
جاسم، حاسبي يا شاطرة ازيك ياض واحشني
مروان، وانتا اكتر
مريم. هو ده صحبك ونعم الصحاب الصراحة قمه الاحترام والادب والاخلاق
جاسم، شكرا يا اسمك إيه
مريم. مريم اسمي مريم يا شاطر
مروان، فاكر اللي كنت بتتخانق معاها في التلفون هي دي
جاسم، قولتلي! عشان كده
مريم، عن اذنك يا مروان هروح البس واروح عند ضحى.
جاسم. طب مفيش عن اذنك يا جاسم
مريم، بس يا شاطر
فاقت من شرودها على صوت ضحى
ضحى، سرحان في آية يا جميل
مريم. ها ولا حاجة
ضحى، امممم على الله يكون اللي في بالي
مريم، إيه اللي في بالك
ضحى، حاجة كده
مريم، حاجة إيه
ضحى، ملكيش دعوة
مريم، ماشي يا ضحى تجمعنا أوضة فوق.