قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الخامس والعشرون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الخامس والعشرون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الخامس والعشرون

نرمين، عملتي إيه يا سلمي
سلمي. كلو تم زي مانتو عايزين
نرمين، تمام اجهز يا محمود
محمود، انا جاهز انا بقا هوريها اللي عملتو فيا وجوزها ده انا هعمل في إيه
نرمين، احنا اتفقنا ان بس الموضوع يتم وكل واحد ياخد اللي هو عايزو
سلمي، اما اطلع اشوفها شكل مفعول الدوا هيبتدي
نرمين، صح صح اطلعيلها برة
خرجت سلمى من الغرفة بهدؤ وجدت روما ممسكة براسها بقوة فاثر المخدر مع الحمل سئ للغاية.

سلمي، اوف مالك يا مدام انتي كويسة
روما، ها اه اه انا كويسة انا همشي
سلمى، من غير ما تشوفي نرمين خلاص مش هغصب على حضرتك اطلعي
روما، انا اسفة بجد عن أذنك
جائت روما لتنهض امسكت بالكنبة وسقطت على الارض مغشية عليها
سلمي، تعالو بسرعة اهي اغمى عليها
جاء محمود سريعا حملها وادخلها الغرفة
نرمين، روح جيب الكاميرا عقبال ما نخلعها هدومها.

ذهب محمود وعلى وجهه ابتسامة شر فكت نرمين حجابها وخلعت القليل من ملابسها و وضعت الغطاء على جسدها
نرمين. يلا اطلع جمبها
نام محمود بجانبها وبدات نرمين بتصويرهم في اوضاع مخله
نرمين، خلاص قوم ظبط الصور عقبال ما نرجع نلبسها هدومها
محمود. طيب
اعادت نرمين ملابسها بمساعدة سلمى
نرمين، بعت الرسايل
محمود. ايوة
نرمين، طيب احنا هنمشي اول ما نشوف سيف تحت هنتصل بيك وتنزل انتا تكون الزفته ديه فاقت
محمود، زفتة! طب متغلطيش.

نرمين، قال خايف عليها اوي
محمود، بقولك إيه انزلي شوفي الزفت ده جه ولا لسة خليني اخلص
نزلت نرمين مع سلمى جلسو في السيارة منتظرين هذه العاصفة.

كان يجلس علر مكتبة باريحية ينظر إلى صورتها التي على هاتفه حتى جائت له الصور وتحتها عبارة
(مراتك نايمة في حضن ابن عمها وهما دلوقتي مع بعض بيقضو اجمل ليالي حبهم اللي انتا حرمتها منها لو عايز تتاكد موجودين في )
بدا سيف بالتقليب بين الصور وعيناه تخرج الشرار سحب هاتفه وخرج من الشركة مسرعا متجها إلى هذا العنوان
ما ان رات نرمين سيارته قادمة هاتفت محمود
نرمين، انزل بسرعة سيف جه.

لبى محمود طلبها سريعا ونزل عندما وقف عند باب العمارة مثل كانه يدخل قميصة في البنطال وركب الموتوسكل الخاص به وانطلق مسرعا لمحة سيف اوقف سيارته مصدرة احتكاك قوي
فاقت من اثر المخدر باعياء شديد وجدت نفسها على الفراش وحجابها بجانبها
روما، اه انا هنا ب...

لم تكمل جملتها وركضت إلى الحمام وهي تكتم فمها وقفت امام المرحاض تخرج مافي جوفها بقوة من اثر المخدر وقفت امام الحوض تغسل وجهها بمياه باردة كي تفيق وضعت الطرحة على شعرها وجائت لتخرج وجدت سيف امامها
روما بتعب، سيف!
نظر سيف لها بقوة وعيوان حادة وثاقبة مد يده لتمسك حجابها بقوة وهو يجرها خلفة إلى السيارة
روما وهي تحاول ازاحة يدها، ااااه شعري يا سيف ااه.

القاها داخل السيارة بعنف وركب بجانبها متجها إلى شقتهم الاولي
كانت روما تبكي لا تعرف لماذا ولكن كل ماجاء في تفكيرها انها غادرت ولم تخبرة لهذا هو غاضب منها
اوقف سيارته امام شقتهم امسك رسغها بقوة حتى كاد ان يقتلع من الالم دخل إلى شقته بقوة واغلق الباب برجلة القاها بعنف على الاريكة
سيف وهو يصفعها، انا تخونيني يا يا بنت ال ده انا هخلي عيشة اللي جابوكي سودة يا.

سحبها من شعرها لتقف امامه، كنتي عايزة بقا تخلفي مني عشان تورثيني وترجعي لحبيبك القديم يابنت ال
روما، ااااه ابعد عني انا معملتش حاجة
صفعة اخرى نزلت على وجهها تليها صفعات متعددة وشتائم متعددة كانت لا تقدر ردة بسبب المخدر ولكن هل هذا هو حبيبها يده التي كانت تحتضنها دائما هي الان من تولي الصفعات المدوية فمه الذي كان يطلق اجمل واحن الكلمات ها هو الان يلقي سبات لاذعة لم تقوى القول سوى كلمة واحدة.

روما، طلقني!
احكم يده على شعرها، عايزة تطلقي عشان ترجعي لحبيب القلب وتقضو لياليكو ال ديه وربنا ماهسيبك الا لما ادفعك تمن خيانة القيصر يا
سحبها من شعرها والقى بها داخل غرفتها واغلق الباب بالمفتاح وغادر إلى مكانه القديم حانته
وقفت تطرق على الباب بقوة مستنجدة به
روما، سيف عشان خاطري افتح سيييف انا بحبك افتح عشان خاطري
لم تلبث ثانية حتى انقطعت الانوار على العمار
روما، لااا عشان خاطري يا سيف افتحلي.

راودها الان كابوسها وهي صغيرة عندما حبسها والدها في الغرفة وكانت تترجاه ان يفتح
ظلت تطرق حتى تعبت جلست خلف الباب ببكاء هستيري، سيف متسبنيش عشان خاطري
اما عند بطلنا فذهب إلى حانته واصبح يتجرع الكثير من الخمر كي ينسى المنظر الذي في الصور ركب سيارته وبدا بالدوران في الشارع
اما عند هذه المسكينة خاليه الروح تبكي دون توقف حتى فجاه عادت الكهرباء.

نهضت وهي تلملم شتات نفسها حاولت فتح الباب بعد ان جففت دموعها بقسوة لم يعرف احد كم كانت هذه الساعة التي انطفئت بها الكهرباء انطفئ قلبها ايضا للذي وعدها على البقاء والمسانده
ظلت تبحث في الغرفة على شئ تفتح به الباب حتى وجدت مشبك لشعرها تركته هنا تذكرت عندما اغلق باب الفصل وهي صغيرة وفتحته بهذه الطريقة بدات بتحريك المشبك على امل ان يفتح وهي تترجى الله بداخلها ان يساعدها.

حتى انغتح الباب اتجهت مسرعة إلى الحمام وهي تغسل وجهها من اثار الدماء وجدت صفعاته مازالت لها اثار غسلت وجهها وهي تحاول منع دموعها من النزول ولكن لم تطعها عينها لفت انتباها فستانها التي جائت به إلى هنا ارتدته سريعا اتجهت إلى باب الشقه وفتحتة نزلت سريعا ما ان خرجت من باب العمارة حتى تركت العنان لقدميها تركض بقوة لا تعرف اين تذهب لم تشعر بنفسها سوى وهي امام قبر والدتها سقطت امامها وهي تبكي.

روما. يا مامااا يا مامااا خلاص تعبت ارجعيلي اااااه عايزاكي يا امي ااااه مش قادرة تعبت اوووي يا امي اااااه عايزة اموووت يا رب خدني بقاااا انا عايزة ارتاااح يا رب
السيدة، انتي تاني
انتفضت روما ونظرت لها تذكرت انها السيدة التي كانت هنا المرة الماضية لا اراديا القت نفسها بحضنها وهي تبكي وتمنع شهقاتها.

السيدة، يا حبيبتي يا بنتي انتي شايلة كل ده في قلبك بس يا ضنايا خلاص متعيطيش محدش مستاهل العيون الحلوة ديه تنزل دمعة
بعد وقت قليل ابتعدت روما وهي تكفكف دموعها
روما بحرج، انا اسفة بس حسيتك زي والدتي
السيدة وهي تمسح باقي عبارتها. لا يا قلبي متقوليش كده انتي زي بنتي بردو
روما، ربنا يخلي حضرتك
السيدة. هتروحي فين دلوقتي اوصلك يابنتي
روما، مش عارفة هروح فين
السيدة، اهلك فين يابنتي.

روما، ها انا انا عايزة اسافر راس البر
السيدة، دلوقتي!
روما، هي دلوقتي اهلي انا عايزة اسافر راس البر
السيدة، طيب ياحبيبتي تعالي اوصلك المحطة وتطلعي من هناك على راس البر
روما، طب ممكن اطلب منك طلب
السيدة. اتفضلي يا حبيبتي
روما، انا انا معيش فلوس ممكن...
قبل أن تكمل اخرجت السيدة حزمة من الاموال واعطتها لها
روما، ده كتير اوي
السيدة، بس متقوليش كده يا حبيبتي يلا تعالي اوصلك.

ذهبت روما مع هذه السيدة إلى محطة القطر
عاد هو إلى الشقة وهو غاضب للغاية مازال غضبة كما هو لم يهدا فتح باب الشقة اتجة إلى الغرفة وجدها مفتوحة ولا اثر لها بالشقة
صرخ بصوت هادر، رومااااااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة