قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الحادي والثلاثون

روما وهي تخرج، ايو...
صدمة الجمت لسانها للمرة الثانية
اياد، ده عمو اللي ساعدني يا ماما كان عايز يقولك حاجة
تجمعت الدموع في عينها لتردف بشئ من الشدة والقسوة
روما، ايااد اطلع فوق عند طنط فريدة
اياد، ليه يا ماما
روما، اطلع يلاا فوق
صعد الصغير باستغراب بينما توجه سيف إلى الباب واغلقة خشت روما اغلاقة للباب
روما بتنهيد، لو سمحت اطلع برة
سيف، ازيك يا روما
روما، اطلع برة مينفعش انك تبقي هنا.

سيف، ولا ينفع انك تبقي هنا
روما، سيف لو سمحت اطلع برة وسبني في حالي انا مش عايزة منك حاجة
في هذه اللحظة دخلت صفاء ومعها معاذ
صفاء، سيف انتا جيت
سيف، ليه مقولتيش يا طنط
صفاء، كانت هتهرب وتسيب البيت وانا قولت تبقى عندي اضمن واامن عليها هيا وابنها
معاذ، اقعدو لو سمحتو
سيف، انا شفتك فين قبل كده
معاذ، انا معاذ ابقى زميل روما في الجامعة والشغل
جلس سيف وجلس بجانبه معاذ
صفاء، ناويين على إيه.

سيف، روما هترجع معايا هي وابني
روما، انا مش راجعة مع حد انا عايزة اطلق
سيف، وانا مستحيل اسيبك انتي وابني
روما، ابنك مش همنعك عنو وقت ما تحب تشوفو خدو و وقت ما يحب يشوفك هجيبهولك لكن انا انسى
معاذ، روما اهدي
روما، لانا هادية ولانا متعصبة انا كل اللي انا عايزاه أطلق
سيف، وانا قولتلك مش هطلق وهترجعي معايا انتي وابني ولو موافقتيش ساعتها هترجعي غصب عنك.

روما بغضب وصوت عالي، غصب عني يا بجح يا حيوان مش كفاية اللي عملتو كمان ليك عين تيجي لحد هنا وكمان تزعق صحيح اللي اختشو ماتوا
سيف، رومااا لمي نفسك
روما، لا يا حبيبي خلاص انسى روما بتاعت زمان اللي كانت بتسكت ماتت ودلوقتي مش هسكت لاي حد
معاذ، روما ادخلي جوة الاوضة
روما، مش داخلة
معاذ، ادخلي قولتلك
نظرت له روما بغضب ودخلت إلى الغرفة
معاذ، ممكن بقى حضرتك تهدى مينفعش اللي بتعملو ده.

سيف، يعني عاجبك اللي بتعملو ده
معاذ، طب اهدى ممكن يا خالتو تعملي حاجة نشربها
صفاء، حاضر يابني
نهضت صفاء وذهبت إلى المطبخ
معاذ، بعد اذنك دقيقة
نهض معاذ وطرق باب غرفة روما حتى سمع الاذن من الداخل دخل وترك الباب مفتوح قليلا
معاذ، ممكن اعرف إيه الجنون اللي عملتية برة ده
روما، معاذ انا معملتش حاجة لحد دلوقتي يا معاذ
معاذ، روما اعقلي واركزي
روما، لا مش هعقل أنا مجنونة يا سيدي رجوع مش راجعة
معاذ، وابنك
روما، مالو.

معاذ، مفكرتيش ان هو ممكن ياخد ابنو ويحرمك انك تشوفية
روما. مستحيل يعمل كده
معاذ. روما عشان خاطري ابوس ايدك ابنك محتاج سيف وسيف كمان محتاجلك ومحتاح لابنو
روما، انا مش عايزة ارجع
معاذ، طب اطلعي برة نتفاهم واتكلمي بهدؤ
روما، هحاول
خرجت روما ثم خرج معاذ
معاذ، روما انتي بتحبي سيف وسيف بيحبك
روما، انا معرفش غير ان اللي بيحب بيثق
سيف، وانا واثق فيكي
روما، كان واضح اوي الصراحة وانتي بتضربني وتحبسني.

سيف، يا روما انتي لازم تعزريني
روما، وانتا كمان لازم تعزرني الحب لو يزل ملعون ابو الحب على اللي عايز يحب عمر الكرامة ما تروح بسبب الحب اللي بيحب بجد بيحافظ على كرامة اللي بيحبو
معاذ، روما اهدي انتي لازم ترجعي
سيف، انتي ليه مش فاهمه الكل عايزك حتى نوران فاكرة انتي كنتي فرحانة ازاي اول ماقالت ماما دلوقتي بقت بتتكلم وتروح المدرسة وكان نفسها تكوني معاها.

روما، وانا كان نفسي تكون معايا لما عرفت اني حامل لما ولدت لما اياد بدا يحبي ويمشي ويتكلم كان نفسي تبقى معايا
سيف، لو كنت عرفت مكنتش هسيبك تمشي كنتي تعالي وقولي انك حامل وصدقيني كنت هصدقك
روما بسخرية، انا جتلك مين قالك اني مجتش على العموم مش عايزة افتكر
معاذ، انا هروح انده لاياد رومااا
روما، نعم
معاذ، انتي فاهمه
روما. اوف
صعد معاذ إلى الاعلي
سيف، هو كان قصدو إيه
روما بابتسامة صفراء، سلامتك.

سيف، انتي بتعامليني كده ليه
روما، والله انا بقى معاملتي كده ممكن بقى حضرتك تقولي هتطلقني امتى
سيف، طلاق إيه بس يا قلبي ده انا قولت انتي هتستقبليني بحضن يا روحي
روما، طلعت روحك حضنتك عقربة
سيف. اوعي تقولي كده على نفسك يا حبيبي
اخرج هاتفه من جيبة وهاتف والدته
سيف، ايوة يا ماما، ايوة اهي قدامي، حاضر
سيف، خدي ماما
امسكت روما الهاتف، الو
فيروز، ازيك يا حبيبتي عاملة إيه وحشتيني
روما، وانتي كمان يا ماما عاملة إيه.

فيروز، انتي حيوانة يا بت ازاي قدرتي تغيبي 6 سنين كده
روما بضحك، على فكرة هما 5 سنين ونص كمان
فيروز، ماشي ياكلبه اما تيجي خدي مروان عايز يكلمك
نهضت روما وابتعدت قليلا عن سيف
روما، ايوة يا مروان
مروان. ايوة يا روما ازيك وازي اياد
روما، سيف هيرجعني
مروان. اكيد انا مقدرتش اقنعك هو هيجيبك غصب
روما، مروان عشان خاطري اقنع سيف انو يطلقني مش هقبل ابقا على زمتو
مروان، بطلي هبل بقا سيف بيحبك
روما، مروان لو سمحت.

مروان. انتي تحمدي ربنا اني مقولتش لحد اني اعرف مكانك
روما، والله لو كنت قولت مكنت هرجع ابدا
فلاش باك
نزل مروان من عند خالته كي يستنشق بعض من الهواء وجد حديقة به عدد قليل من الاطفال جلس بها وهو ينظر لهم ويتذكر كيف كان يلعب هو واخته وهم صغار حتى شعر بصوتها يطرب اذنه من جديد لف وجهه ليجدها تسير وهي تحمل صغيرها البالغ 10 اشهر
مروان، رومااا!
توقفت روما مكانه بصدمة بدا صدرها بالصعود والنزول حتى جاء مروان.

مروان، روما روما وحشتيني
احتضنها مروان بحب وشوق بالغين
روما، انتا انتا معاك حد
نظر مروان إلى الصغير الذي في يدها ثم قال
مروان، تعالي نقعد شوية هاتي البيبي اسمو إيه
روما، اياد
ما ان حمل مروان الصغير حتى بدا بالبكاء
روما وهي تعود حمله، معلش اصلو مش متعود على حد غيري
مروان، طب تعالي وحشتيني اوي
جلس الاثنان على الحشائش وضعت روما الصغير امامها يقطفها ويلعب بها.

جلس الاثنان صامتين كان هو يراقبها حتى ابتدت هي بالبكاء بشدة كالاطفال احتضنها مروان برفق
مروان، خلاص يا روما اهدي عشان خاطري
روما، تعبت اووي يا مروان
مروان، متخافيش يا حبيبتي انا جنبك اهو احكيلي إيه اللي حصل
حكت له روما كل ما حدث
مروان، طب وانتي ليه مقولتيش لسيف على الحمل كان ممكن يرجعلك
روما، يا مروان انا رحتلو واللهي رحتلو وشفتو ب. وضعت يدها على وجهها تكمل دموعها، شفتو بيبوس مراتو الاولى سيف.

مروان، طب اهدي انتي عارفة حالة سيف ازاي بعد ما مشيتي سيف كل يوم كان سكران وبيرجع متأخر لحد ما اكتشف الحقيقة ومن ساعتها وهو بيدور عليكي قولنا نيجي عند خالتو نحاول نغيرو من المود ده و نكمل تدوير هنا
روما بترجي، عشان خاطري يا مروان وحياتي عندك مش عايزة ارجعلو ده مش بيحبني
مروان، سيف مش بيحبك! ده سيف بيعشقك يا روما
روما، عشان خاطري.

مروان وهو ينظر للصغير، وابنك ده هتعملي إيه معاه انتي كده بتحرميه من ابوة وبتحرمي اب من ابنو
روما، وانا عمري ما هعمل كده اياد لما يكبر لو عاز يشوف ابو هجبهولو
مروان، إيه البساطة اللي انتي بتتكلمي بيها ديه وبالنسبة للاب اللي عايز يشوف ابنو ده
سكتت روما فهي تعرف كم هو محق وهي على خطا
مروان، روما حبيبتي ابنك ملوش ذنب انو يتحرم من ابوة عشان سوء تفاهم بين الزوجين إيه ذنبو.

روما، مروان اياد لو رجع هيكره سيف صدقني هيكرهو اياد لو شاف حد زعقلي او شافني بعيط بيقعد يعيط معايا اياد متعلق بيا بطريقة جامدة وانا خلاص تعبت من سيف لو اتقابلنا صدقني...
مروان، وانتو متتصالحوش ليه
روما، صعب صدقني صعب نتصالح انا صعب اني اروح برجلي لحد شك فيا وفي اخلاقي وتربيتي ومش واثق فيا بيعاقبني على ذنب مليش فيه
مروان، طب مانتي بتعاقبي اياد على ذنب ملوش فيه.

روما، اياد مسيرو هيعرف ومهما لفينا مسيرنا هنلتقي انا وهو بس وقتها الطلاق هيبقى هو فعلي
مروان، روما انا عمري ما عرفتك كده انتي اتغيرتي خالص بقيتي ظالمة حرام عليكي
روما، حرام على الدنيا والناس اللي خلتني ظالمة انا اتظلمت كتير وخلاص
مروان، روما عشان خاطري.

روما. عشان خاطري انتا انا مش مستحملة يا مروان والله ما مستحمله انا لازم امشي دلوقتي ولو سمحت محدش يعرف مكاني ولو عرفو صدقني المرة دي بقا بجد ههرب وفي مكان مش هتعرفو تجبوني فيه لو سمحت
مروان، روما متعانديش نفسك
روما وهي تنهض، انا مش معاندة حد
مروان وهو يلحقها، لا بتعاندي قلبك وحبك.

روما بسخرية. حب! انا استحملت على كرامتي كتير وكنت بقول معلش سيف مجروح لكن لو اجتمعت الحب والكرامة كتير يبقى ملعون الحب والقلب اللي حب ده يتداس علية
مروان، روما عشان خاطري كلنا محتاجينك
روما، وانا محتجاكم اكتر بس صدقني انا مش قادرة ارجع لو سمحت يا مروان
مروان، حاضر يا روما حاضر
عودةمن الفلاش باك
انهت روما المكالمة جائت لتعطي الهاتف لسيف امسك يده معها
روما، ايدي لو سمحت.

سيف، ايدك! ايدك يا روما انتي زمان انتي اللي كنتي بتمسكي ايدي
روما وهي تسحب يدها بعنف، كان زمان وجبر
سيف بعصبية وهو ينهض، لا انتي زدتي فيها اووي بقولك إيه فوقي شكل الحمل والولادة اثرو على دماغك لمي نفسك
اقتربت منه روما و وقفت امامه بقوة، هتعمل إيه ها قولي هتعمل إيه
لف يدها خلف ظهرها بقوة
سيف، تحبي اوريكي هعمل إيه
روما، سيب ايدي يا حيوان
سيف، فهمتي
روما، سيب ايدي بقولك.

هنا دخل معاذ ومعة فريدة والطفلين ترك سيف يدها بينما هي امسكت يدها تتحسس مكان مسكتة
معاذ، في إيه
سيف وهو ينظر لها بغضب، مفيش بس شكل في ناس نسيت وهتفتكر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة