قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثاني والثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثاني والثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثاني والثلاثون

اتجة اياد إلى رجل سيف، عمو هو احنا هنسافر معاك زي ما قال خالو حسام
رفعه سيف اليه بالم، ايوة يا حبيبي هتيجي معايا انتا وماما
روما، اياد حبيبي روح غير هدومك والبس بيجامتك عشان تسافر وانتا مستريح
اياد. حاضر نزلني يا عمو
انزله سيف وهو حزين بسبب كلمة عمو فكم من الصعب بعد لقاء 5سنوات لطفلة من حبيبته ان يقول عمو ليس بكلمة بابا
حسام، إيه ده انتا هتسافر يا اياد
اياد، ماما ماما هو احنا ممكن ناخد حسام معانا.

معاذ، لا يا روحي مينفعش
اياد، لا بقى انا مش همشي في حتة من غير حسام
روما، مينفعش يا اياد
اياد، انا قولتلكم مش همشي
روما بحدة وصوت عالي، اياااد روح غير هدومك
خبط الصغير رجله في الارض وذهب إلى الغرفة
سيف، متزعقلوش
روما، شئ ميخصكش ابني وانا حرة في
معاذ. وبعدين معاكي يا روما بقى الله
روما، ماشي
جلست روما على الكرسي منتظرة الصغير حتى خرج الطفل ويبدو علية الغضب
روما، اياد
اياد، نعم.

روما، خلاص متزعلش بس مينفعش يجي معانا
معاذ، حاضر يا حبيبي انا هجبلك حسام كل اسبوع ماشي
اياد بفرح، ماشي
اخرج سيف الهاتف من جيبة، اطلعو خدو الشنط
صعد رجاله وحملو الحقائب وانزلوها
سيف، ان شاء الله يا طنط صفاء هبعتلك السواق بكرة يجيبك تيجي تعيشي معانا
صفاء، ان شاء الله يا حبيبي مش هتسلم على تيتة يا اياد
اياد، هتوحشيني يا تيتة
صفاء، وانتا كمان يا حبيبي بكرة هجيلك متعملش شقاوة وتدايق ماما
اياد، حاضر.

اتجه اياد إلى معاذ وهويحضنه
معاذ، هتقطع بيا يا ايدو هتوحشني أوي
اياد، وانتا كمان يا خالو هتيجي صح
معاذ، اكيد عشان اشوفك يا حبيبي متدايقش ماما
اياد، حاضر
اتجه الصغير إلى يد سيف وامسكها
اياد. يلا يا عمو عشان نمشي
سيف، يلا يا حبيبي
روما، اشوف وشكم بخير
ركب الجميع سيارة سيف وبدا السائق بالسير عائدا إلى القاهره
كان اياد جالسا في الوسط بين روما وسيف اخذ هاتف والدته وبدا باللعب علية
سيف، قولي يا اياد.

اياد. نعم يا عمو
سيغ بسخرية، عمو! انتا عارف بابا فين
اياد، اه في مصر
سيف، انتا عمرك ما شوفت بابا
اياد بعدم اهتمام، لا مشوفتوش
سيف، طب مش عايز تشوفو
اياد، عادي
سيف، طب تعرف انا مين
اياد، مين
سيف، انا بابا
اياد بصدمة. بابا! بابا ازاي ماما هو ده بابا
اومات له روما بالايجاب، ايوة يا حبيبي ده بابا
كان سيف يريد ان يعرف ما ردة فعل صغيرة
نظر اياد إلى ارض السيارة بوجه صامت مصدوم ثم نظر إلى والدته ورفع لها يدة.

اياد، ماما
حملته روما واجلسته على رجلها نظر هو إلى الشباك وظل يزيح والدته حتى جلس هو بجانب الشباك واجلس والدته في المنتصف
نظر سيف له بحزن ونظر هو الاخر إلى الشباك بجانبة حتى وقف السائق في احد الاستراحات
سيف، تاكلو حاجة
روما، تاكول حاجة يا اياد
لف اياد وجهه ونظر إلى والده بحزن، لا شكرا مش عايز
سيف، مش عايز شبسي وحلويات او ايس كريم او عصير
اياد، لا عايز
سيف بابتسامة، طب تعالا يا حبيبي.

حمله سيف ونزل إلى البقالة وعاد بعد قليل وهو يحمل الكثير من الاكياس والطفل في يدة يضحك بمرح
اياد، ماما جبنا حاجات كتير اهي بصي
روما. طب اقعد يا حبيبي
جلس اياد وفتح احد اكياس البطاطس وبدا باكلها ولكنها كانت حارة سعل بشدة
اياد. اح ماما حراق
ناولته روما المياة سريعا وهي تربت على ظهره
روما، بالراحة يا حبيبي
سيف، كول بالراحة يا اياد
اياد، لا هو حراق
لم يكمل ثانية الا ضحك سيف بقوة
نظر اياد وروما إلى بعض باستغراب.

اياد. بتضحك على إيه
سيف وهو يكفكف دموعة، فكرتني بماما كانت مرة عملت اكل حراق ومقدرتش تاكلو وقعدت تعمل زيك كده
اياد، هههههه
ضحكت روما بخفة وسخرية بنفس الوقت انه مازال متذكر كل مقالبها به عاد السائق واستكمل القيادة
كان سيف يجلس على جهازة اللوحي التابلت يفعل بعض اشغاله كان الصغير يسترق النظر الية انتبه له سيف
سيف، عايز تلعب
نظر له الصغير واجاب بالايماء
سيف، طب مقولتش ليه.

اياد، ماما قالتلي مطلبش حاجة من حد واتعلم اعتمد على نفسي
سيف وهو يحرك شعره، يا حبيبي انا بابا مش اي حد ماشي
اياد. ماشي
اخذ الطفل الهاتف وبدا باللعب عليه
سيف، انتا مبسوط يا اياد
اياد، اه فرحان
حمله سيف واجلسة على رجلة وبدا باللعب معة ومزغزغتة من الجانب حتى نام الصغير من شدة التعب
سيف، شبهك على فكرة.

نظرت روما الية وهو بين احضان والده وعادت النظر إلى الشباك نظر سيف إلى يدها لم يجد الخاتم الخاص بها مد يدة في جيبة واخرج الخاتم خاصتها ثم امسك يدها وادخله بها ثم رفع كفها لفمه ليلثمه بهدؤ وحب سحبت روما يدها سريعة
سيف، وحشتيني يا روما ازاي جالك قلب تفضلي الست سنين ديه من غير ما اوحشك
روما، لو سمحت بلاش الكلام ده احنا كده كده هنطلق
سيف، قولتلك مش هطلقك
روما، مش بمزاجك.

سيف بصوت حاد للسائق، اقف في الاستراحة ديه
السائق، حاضر يا باشا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة