قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثلاثون

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثلاثون

كان الجميع مجتمع حولها في المشفى
فيروز، حمد لله على السلامة يا شوشو
شهد. الله يسلمك يا طنط
ضحى، مبروك يابو روما
مروان، حلو ابوروما ديه
مريم، ههه من واحنا صغيرين وهو حالف
انو يسمي روما طب مش تسمي مريم
نوران، الله يا طنط جميلة اوي البنوتة ديه
شهد، حبيبتي
جاسم، انا عايزة انام انا كان مالي بس مراتك بتولد ولا مبتودلش انا مال امي
عمار، صحتني انا والواد الغلبان ده من احلاها نومه يا شيخ حرام عليك.

مروان، الحق عليا كنت عايزكم ترحبو بالبنوتة
سيف، ولا يهمك احنا نعملها احلى ترحيب.

دخلت إلى المشفى وهي ممسكة بصغيرها
اياد، ماما احنا هنشوف النونو دلوقت
روما. ايوة يا حبيبي تعالا
ذهبت روما إلى الرسبشن كي تسال عن رقم الغرفة لفت انتباه الصغير ذلك حوض السمك الموضوع في الممر ترك يد والدته واتجه اليه
روما، لو سمحتي اوضة مدام شهد فين
الممرضة، قسم إيه يا فندم
روما، قسم الولادات
الممرضة، دقيقة يا فندم بعد اذنك
روما، اتفضلي
الممرضة، اوضة 610
روما، طب هي عندها حد
الممرضة، اه اهلها كلهم.

روما، طيب. ثم تابعت في سرها، شكلنا كده هنقعد في الكافتيريا لحد ما يخلصو
نظرت بجانبها لتحدث صغيرها
روما. ها يا ايد، اياد اياد لو سمحتي مشوفتيش طفل صغير
السيدة، لا يا بنتي
روما، اومال راح فين اياد
بدات بالبحث عنه كالمجنونة كانت هذه اول مرة يتركها الصغير كانت خائفة جدا عليه
ظل يلعب مع الاسماك جاء لينظر إلى والدته لم يجدها
اياد. ماما! ماماا ماما انتي فين ماما.

بدا الصغير بالركض في المشفى وهو يبحث عن والدته حتى ارتطم في شخص اوقعة ارضا
جاسم، مش تحاسب يا حبيبي
سيف، ده بيعيط مالك يا حبيبي
اياد ببكاء، ماما مش لاقيها
عمار، طب حافظ رقمها رقم بابا
اياد، لا انا عايز ماما
حمله سيف بين يديه كي يسكتة
سيف، بس يا حبيبي انتا راجل والرجالة مش بتعيط
اياد، حاضر بس انا عايز ماما
سيف، خلاص يا حبيبي عمار انتا وجاسم روحو ودو الحاجات الأوضة عقبال ما اشوف هعمل إيه في.

جاسم، ياعم سلمو للامن وخلص نفسك
سيف، بطل الاستهتار بتاعك ده يلا يا حبيبي
غادر سيف هو و اياد بينما عاد عمار وجاسم إلى الغرفة
كانت المسكينة تدور وتبحث عن صغيرها في كل مكان
سيف، وبابا فين يا حبيبي
اياد، معرفش بس بابا مش عايش مع ماما
سيف، طيب يا حبيبي
اياد بفرح، ماما اهي
سيف، فين يا حبيبي
اياد، اهي مامااا
لفت روما وجهها لتجد صغيرها ولكن المفاجاة كان في يد سيف
صدمة! لقاء! شوق! حنين!

ركض الطفل إلى والدته وهو يحتضنها بينما روما كانت في صدمة تفاجات عندما وجدت سيف امامها حملت صغيرها وخرجت بخطوات سريعه جدا
اما عند بطلنا ها لقد وجد حبيبته وزوجته التي كان يبحث عنها منذ 6 سنوات وكان بين يديه طفلة الصغير فاق عندما وجدها تحمل الصغير وتركض به
اوقفت روما سيارة اجرة مسرعة وركبت لم يقدر على اللحاق بها
سيف، ايوة يا خالد انتا فين انتا والحرس
خالد، احنا عند باب المستشفى يا قيصر.

سيف، في عربية تاكسي هتطلع دلوقتي تمشو تشوفو هي رايحة فين وتعرفولي فين روما موجودة فيه وصدقوني لو معرفتوش هتندمو
خالد، اوامراك يا قيصر
دخل سيف إلى المشفى بفرح ها قد وجد حبيبة قلبه دخل إلى الغرفة بفرح
سيف، لقيتها
فيروز، لقيت مين
سيف، روما لقيت روما
مروان بلهفه. روما هي فين برة
سيف، لا شوفت العيل اللي خبط فيك
جاسم، اه مالو
سيف، ده ابني
عمار، ابنك!
مريم. طب روما فين
سيف، جريت ملحقتهاش بس بعت وراها الحرس.

فيروز، يعني خلاص روما هترجع تاني
نوران وهي تمسك بيد سيف، يعني خلاص يا بابا ماما هتيجي
سيف، ايوة يا حبيبتي خلاص
نوران، هييييه يعني خلاص هيبقى عندي ماما.

ركبت سيارة الاجرة مسرعة
روما للسائق، لو سمحت بسرعة على محطة القطر بسرعة ابوس ايدك
السائق، حاضر يا مدام
اياد، في إيه يا ماما
احتضنته روما كي يطمئن قلبها
روما، انتا كويس يا حبيبي
اياد، ايو يا ماما في إيه
روما. مفيش مفيش يا قلبي
لفت روما وجهها لمحت احد سيارات سيف تمشي ورا سيارتها
روما، لوسمحت بسرعة شوية.

وصلت روما سريعا للمحطة نزلت تركض وهي تحمل صغيرها بين يديها اخذت احد التذاكر وركبت القطار مسرعة دخل رجالة إلى المحطة وهم يحاولون اللحاق بها لم يقدرو
خالد، القطر ده رايح فين
العسكري، رايح راس البر يا باشا ايتوها خدمة
خالد، لا
رجع خالد مع رجالة إلى المشفى طرق الباب حتى سمح له بالدخول
سيف، ها يا خالد
خالد، للاسف يا قيصر ملحقنهاش بس عرفنا ان هي ركبت قطر سافرت بية راس البر
سيف، انتو ليكو حد في راس البر.

مروان ومريم معا، خالتو صفاء
سيف، ازاي احنا كنا بنروحلها وهي بتيجي ازاي مخدناش بالنا
جاسم، هنعمل إيه دلوقت
سيف، هروحلها وصدقوني مش هرجع الا بيها
خرج سيف من الغرفة ولحق به خالد ركب سيارته
السائق، اطلع على الفلة
سيف، لا راس البر بسرعة
السائق، اوامرك يا فندم
نزلت روما وهي تنظر حولها بخوف اخذت صغيرها وذهبت إلى البيت وجدت معاذ وفريدة لديها
صفاء، مالك يا بت راجعة بتنهجي كده ليه
روما، مصيبة مصيبة يا خالتو.

معاذ، إيه اللي حصل
فريدة، حسام حبيبي خد اياد وانزلو البقالة هاتو شبسي
حسام، حاضر يلا يا اياد
اياد، يلا
ركض الطفلان إلى الاسفل
فريدة، في إيه
روما، سيف سيف شافني وشاف اياد
معاذ، ازاي
روما، مش وقتو انا متاكدة ان سيف جاي على هنا ومش هيسكت الا لما يلاقينا معاذ عشان خاطري احجزلي اي قطر رايح في اي حتى انا لازم مبقاش هنا عقبال ما احضر الهدوم
صفاء، مش هينفع يا روما
روما، لا هينفع معاذ وحياتي عندك انزل حالا.

معاذ، يا روما لازم تواجهي
روما بصراخ، مش هواجهة انا عايزة أمشي لازم امشي من هنا
فريدة، اهدي يا روما
صفاء، انا تعبت منك محدش قادر عليكي اعملي اللي يريحك يا روما بس هتندمي انا هروح الشغل
روما، معاذ
معاذ، حاضر يا روما هنزل احجزلك في القطر اللي رايح على الاسكندرية
روما، اي حتة
غادر الاثنان بينما بقيت فريدة مع روما تساعدها على وضع الملابس
اوقف سيارته اسفل العمارة ونزل مسرعا لمح اياد يجلس مع الصغير في الدرج.

اياد، إيه ده مش انتا عمو اللي ساعدتني في المستشفى
سيف بفرح انطفئت مع كلمة عمو ولكن كان هناك شعاع من النور، ا ااايوة يا حبيبي
اياد، ده حسام صاحبي وزي اخويا
سيف، ازيك يا حبيبي
حسام. كويس
سيف، ممكن اشوف مامتك يا اياد
اياد، ليه
سيف، عايز اقولها حاجة
اياد، طيب تعالا معايا
اما في الاعلى
فريدة، انا خلصت شنطة اياد هطلع الشقة فوق اعمل حاجة تاكلوها في الطريق وانزلك
روما، اي حاجة.

صعدت فريدة إلى الاعلى وتركت باب الشقة مفتوح
اياد، ماما ماما
روما وهي تخرج، ايو...
صدمة الجمت لسانها للمرة الثانية.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة