قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثاني

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثاني

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثاني

ضحى، مريوم الجميل
مريم، دودة قلبي
ضحى، إيه ده بقولك مريومة الجميلة تقوليلي دودة
مريم، دودة قلبي
ضحى، فرقت ياختي
مريم، مش قوي شوفتي في رحلة
ضحى. انا عايزة اطلع تعالي معايا انا عزماكي
مريم، مش هينفع
ضحى، ي بنتي لو على الفلوس مش مهم ا...
مريم، لا والله مش على الفلوس مسطورة والحمد لله بس ممكن روما ولا مروان ميوافقوش وحتى لو وافقو بابا يمكن يرفض
ضحى، ي ستي انا هكلم روما
مريم، خايفة ي دودو متوافقش.

ضحى، بشري ي فقر بشري
مريم، هههههه طب قولي عاملة إيه مع حبيب القلب
ضحى بهيام، قصدك عمار
مريم، ي محن
ضحى، بس ي بت ده واد عسل
مريم، ايوة ي عسل وهو بقى يقربلك إيه
ضحى، بصي ي ستي يبقى ابن خالتي و صاحب سيف و دراعو اليمين في الشغل
مريم، قولتيلي امممم طب وهو يعرف
ضحى، لا طبعا انتي مجنونة ده حب من طرف واحد
مريم، يخربيتك
ضحى، يخربيتك انتي وطي صوتك هتفضحينا
مريم، طب هو عندو كام سنة
ضحى، 24 سنة.

مريم، هو 24 وانتي 19 فرق اممم 5 سنين مش عارفة والله
ضحى، ي بنتي ده حب مراهقة اكيد يعني وهيروح
مريم، ممكن و ممكن لا
ضحى، خلاص يلا الكلام خدنا والبريك خلص
مريم، معاكي حق يلا.

عاد إلى منزله وجد والدته تجلس وتضع صغيرته على حجرها
فيروز، فينك ي ابني قلقتني عليك
سيف، مفيش ي امي
فيروز، طب مش هتشوف بنتك
سيف، تصدقي لو قولتلك اني مش طايق ابصلها
فيروز، ليه كده ي ابني بنتك ملهاش ذنب في كل ده
سيف، بس هي أمها
فيروز، والبت متقدرش تختار امها ديه سابت بنتك حتة لحمة حمرا والمفروض انتا تهتم بيها ولو مقدرتش تتجو...
سيف، متكمليش ي ماما جواز تاني امر مستحيل
فيروز، مش عشانك عشان بنتك.

سيف، حسك في الدنيا أنتي تربيها
فيروز، انا مش هفضل عايشة ي قيصر
سيف، ربنا يديكي طولة العمر ي ماما
فيروز، ماشي بس بردو انا هموت هموت لازم
سيف، بس ي ام.
فيروز. علشاني ولا علشان بنتك
سيف، حاضر ي ماما هفكر في الموضوع لسة
فيروز، ربنا يهديك و ياريت ترجع تنتظم في الصلاه وتبعد عن الشرب والستات اللي بتجبهم الشقة دول
سيف بصدمة. انتي عارفة
فيروز، اذا انتا القيصر ف انا ام القيصر يعني الصغيرة قبل الكبيرة عندي.

سيف. ماشي ي امي عن اذنك
فيروز، انا بكرة رايحة لخالتك هقعد عندها يومين
سيف، ليه
فيروز، نعم
سيف، مش قصدي بس ليه يعني
فيروز، وحشاني هروح اقعد معاها شوية
سيف، ماشي انا رايح الشغل
فيروز، ماشي.

عادت إلى المنزل وجدت والدها نائم بغرفته خلعت حجابها وادت فريضة الظهر ثم بدات في اعداد الاكل وتنظيم المنزل
مريم، روما روما
روما، حمد لله على السلامة
مريم، الله يسلمك ي عسل ي جميلة انتي
رفعت روما حاجبها باستغراب، عايزة حاجة
مريم. انا ابدا سلامتك ي رومتي
روما، رومتي طب يلا يلا روحي صلي الظهر وحضري السفرة عقبال الاكل ما يكون خلص
مريم، اشطا
روما. اشطا و رومتي انا مش مطمنة.

ضحكت مريم على اختها وذهبت لتغير ملابس المدرسة ارتدت اسدالها وانتهت من الصلاه وبدات في تجهيز السفرة
روما، روحي صحي ابوكي عقبال ما احط الاكل
مريم، ماشي
بعد قليل كان الجميع يجلس على الطاولة وياكلون
مريم، احم بما انكم كلكم موجودين كنت عايزة حاجة
روما، استر يالي بتستر عايزة إيه ي قلبي
مريم، احم هو يعني انتي عارفة ان الاختبارات قربت و...
روما، الاختصار بتاع المحاضرة اللي هتقوليها.

مريم، يعني اصل المدرسة هتعمل رحلة لشرم الشيخ وقالت اللي عايزة تطلع تدفع الفلوس وبعد الاختبارات بيومين هتطلع
ابراهيم، وانا مش موافق
نظرت مريم إلى روما باعين دامعة
روما، ليه ي باابا
ابراهيم، رحلة زي ديه لازم هدوم ومصاريف
روما، الرحلة بكام ي مريوم وبالتفصيل
مريم، والله هما اسبوعين ب1000جنية شامل الاكل والسكن
روما، طب بسيطة الحمد لله حاضر
ابراهيم، وانا قولت لا.

روما، الفلوس انا هدفعها وفلوسك هتفضل زي ما هي مش هتنقص خلاص
ابراهيم، اما اشوف
مريم، يعني موافقين
روما، بشرط
مريم، عيوني
روما، المجموع
مريم، عالي
روما، موافقة
ابراهيم، وانا قولت لا 1000 جنية في اسبوعين ليه
روما، بابا انا قولت انا هدفع وفلوسك مش هتنقص وانا هبلغ مروان
ابراهيم، طب اما نشوف وعالعموم جهزي نفسك ي عروسة
وقف الطعام في حلقها على اثر كلمته وبدات في السعال
مريم، خدي اشربي.

اخذت كوب الماء وشربتة سريعا وهي تحاول ان تبلع كلمتة
روما، عروسة مين
ابراهيم، ابن عمك رجع من السفر وعايز يتجوز وانا قولتلو يتجوزك وهو وافق
روما، هي بيعة و شروة انا مش موافقة
ابراهيم، انا قولت كلمة و كلمتي مش هتنزل
نهضت سريعا و دموعها تنزل كالانهار وقفت خلف باب الغرفة واصبحت ترتجف بقوة حتى جلست على الارض.

مريم، روما افتحي الباب روما متخوفنيش عليكي علشان خاطري ردي مصيبة لتكون الازمة جت روما علشان خاطري ردي عليا وحياتي عندك ورحمة ماما بابا الحقني روما مش عايزة ترد
ابراهيم، اياكشي تموت انا خارج
توجه إلى الباب وجد شهد تقف
شهد، مساء الخير ي عمو
ابراهيم، خشي شوفي صحبتك بتموت
مريم، الحقيني ي شهد.

ركضت إلى الباب وحاولو فتحة حتى نجحو وجدو روما على الارض ترتجف بشدة وشفتيها التي اصبحت باللون البنفسج وحرارتها المرتفعة و شعرها المبعثر حملوها الاثنان و وضعوها على الفراش بدات شهد بفرك يدها حتى تنقل الحرارة
شهد. روما حبيبتي اهدي
مريم ببكاء، ديه سخنه نار
شهد، هاتي تلج بسرعة
ركضت مريم واحضرت الثلج لها اخذتة شهد و بدات بفرك جسدها به حتى خفضت حرارتها قليلا
شهد، معندكيش هدوم قصيرة نلبسها علشان الحرارة.

مريم، لا عندي
نهضت واحضرو لها قميص حريري يصل إلى ركبتها بحملات رفيعة
شهد، هو إيه اللي حصل
قصت لها مريم كل ما حدث
شهد بغضب، ابوكي بيستهبل صح هو مش عارف ابن عمك كان هيعمل إيه فيها
مريم، انا هقول لمروان.

اومات لها شهد اما عند بطلتنا كان تحلم بكابوسها الذي لم يفارقها عندما كانت بعمر 15 عام عندما ذهبت مع أسرتها إلى المنزل و حاول ابن عمها ان يعتدي عليها ولكن انقذها مروان من تحت يدية ومن وقت هذه الحادثة عندما تخاف بشدة او تحزن تصيبها هذه الحالة العصبية ولكنها تذهب سريعا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة