قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثالث

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثالث

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثالث

اما على جهة اخرى
مروان بعصبية بالغة، شكل الهباب اللي بيشربو ابوكي لحس دماغو هو مش عارف الزفت ده عمل إيه لولا ان انا لحقتها كانت اختك ضاعت
مريم، اهدي ي مروان
مروان، طب اختك عاملة إيه دلوقتي
مريم، الحمد لله شهد كانت معايا و لحقناها
مروان، ماشي انا هشوف اقرب وقت واخد اجازة وانزل
مريم، ماشي ي حبيبي سلام
مروان، سلام اما روما تفوق خليها تكلمني
مريم، عيوني.

كان الثلاثة مجتمعين على الغداء
ضحى، سيف
سيف، نعم
ضحى، انا كنت عايزة منك طلب صغنون اووي قد كده
سيف، عايزة إيه
ضحى، في رحلة المدرسه عملاها لشرم الشيخ بعد الاختبارات وكنت عايزة اسافر يعني
سيف، طب ما تطلعي في اي وقت اشمعنا دلوقتي يعني
ضحى. لا علشان اطلع مع صحابي بليز ي سيف بليز ي قيصر
سيف، ماما موافقة
فيروز، مين اللي طالع معاكي
ضحى، مريوم ي ماما والبنات
فيروز، ماشي
قفزت ضحى من مكانها بحب
ضحى، شكرا شكرا.

وصعدت إلى الاعلى وهي تقفز
سيف، عن اذنك ي ماما انا ماشي
فيروز، رايح فين
سيف، هو انا صغير ي ماما متخافيش
اخذ مفاتيح سيارته وغادر سريعا
فيروز، الله يهديك ي سيف ي ابن بطني
ركب سيارته واتجه إلى احد الملاهي الليلة عندما دخل بدات الفتيات بالتقرب اليه
اياد، إيه ي قيصر عاش من شافك
مازن. مساء العسل ي قيصر.

قالها وهو يناولة كاسا من الخمر اخذها منه سيف وشربها جرعة واحدة وهو ينظر إلى احد الفتيات التي تتمايل امامه انقضت السهرة واخذ احد الفتيات واتجه نحو شقته وهو لا يفكر بشئ وفعلو ما ارادوة دون ان يفكرو في عواقب هذا الذنب.

ثاني يوم استيقظت روما وهي تحك رأسها بقوة
شهد، صباح الفل ي رورو انتي تنامي واحنا نشيل الطين
روما، صباح النور انتي بتعملي إيه هنا
شهد، كنت جيبالك الكتب بس حضرتك تعبتي واتعطفت عليكي ياااه قد إيه انا متواضعة
روما، لا ي شيخة
مريم، روما حبيبتي حمد لله انك كويسة
روما، متخافيش انا كويسة اهو
مريم، طب يلا خدي كلمي مروان علشان قلقان عليكي
روما، انتي قولتيلو
مريم، ايوة
روما بتوبيخ، ليه بس ي مريم انتي عارفة مروان.

مريم، خلاص بقى يلا
امسكت هاتفها واتصلت بمروان
مروان، حمد لله على السلامة ي روما خوفتيني عليكي
روما، انا الحمد لله كويسة متخافش
مروان، طب انا هجيلكم في اقرب وقت
روما، لا ي مروان انا الحمد لله خليك انتا في شغلك ي حبيبي
مروان، بس
روما، لا بس ولا بتاع خليك في شغلك
مروان، ماشي ي حبيبتي طمنيني عليكي
روما، ماشي ي قلبي سلام
مروان، سلام
أغلقت روما الهاتف
روما، كده كده بما ان الجامعة راحت تعالو نخرج.

لفت وجهها وجدت الاثنان نائمين
روما، ههههه ماشي ي جذم
خرجت من الغرفة و توضات لكي تصلي إلى الله وتشكي اليه انتهت واعدت الغداء و بدأت في المذاكرة ايقظت الفتاتان واكلو سويا غادر كل من شهد و روما
روما، خدي بالك من نفسك
مريم، خلاص يعني هي اول مرة تروحي الشغل و تسبيني
روما، انا غلطانة
شهد. وانا هروح البيت و انام وأحلم
روما، وانا اتفحت في الشغل حيوانة.

ذهبت كل منهم إلى وجهتها دخلت روما إلى المشفى و توجهت نحو قسم الاطفال وجلست في مكتبها
روما، في حالات كتير انهردة
الممرضة، يعني ي دكتورة
روما، استعنا على الشقى بالله دخلي اول طفله
و بدات روما في عملها.

سمية، هنعمل إيه ي بنتي نوران سخنة
ضحى، مش عارفة ي دادة يعني حبكت ماما تروح عند خالتي انهردة
سمية، طب اتصلي ب سيف بية
ضحى، بتصل اهو مش عايز يرد
سمية، طب حاولي عقبال ما اعمل للبت كمادات
اومات لها ضحى وهي تكرر محاولاتها في الاتصال
اياد، ي عم ما تشوف تلفونك ده فصلنا
سيف، ديه ضحى، ايوة ي ضحى
ضحى، انتا فين ي سيف بقالي ساعة بتصل عليك
سيف، ليه في حاجة
ضحى، نوران سخنة مولعة وماما عند خالتو.

سيف بقلق، ط طيب انا جاي حالا غيرو هدومكم
امسك مفاتيحة سريعا وذهب إلى فلتة عندما دخل ركض إلى صغيرته وحملها بين يديه
سيف، عاملة إيه دلوقتي
ضحى، لسة زي ما هي يلا نروح نشوف اقرب مستشفى
اخذ اخته و ابنته واتجه إلى اقرب مشفى
روما، ها الساعة كام دلوقتي
الممرضة، الساعة 12: 30
روما، اخيرا
الممرضة، هتمشي.

روما، هههه ي ريت انا انهردة وردية لحد 4الصبح وعندي ساعة بريك لحد 1: 30 الممرضة، طب عن اذنك اسيبك ترتاحي شوية انهردة الحالات كانت كتير شوية
روما، طب في حالات بعد البريك
الممرضة، يمكن لا بس هنستقبل الطوارئ
روما، طب الحمد لله
الممرضة، عن اذنك
اومات لها روما ما ان خرجت حتى ارجعت روما الكرسي إلى الخلف قليلا ورفعت رجلها على المكتب وفكت طرحتها.

روما، ااااه ي دماغي دول لازم ياخدو كورس مكثف قبل ما يخلفو لازم يعرفو ان السخونة ديه شئ طبيعي و العياط شئ طبيعي ده شوية شوية هيسالوني بيشربو إيه
وصل سيف إلى المشفى ونزلو سريعا إلى الاستقبال
سيف، قسم الاطفال فين
الممرضة، القسم قفل ي فندم مفيش غير دكتورة واحدة طوارئ
سيف، ماشي ماشي هي فين دلوقتي
الممرضة، هي في البريك دلوقتي ساعة كده.

سيف بغضب، ساعة انتي شكلك مش عارفة انتي بتكلمي مين انتي بتكلمي سيف الاحمدي القيصر
الممرضة بخوف، انا انا اسفة ي فندم مكتب الدكتورة اخر الممر ده
ضحى، طب شوفها ي سيف عقبال ما اروح اغير لنوران
سيف، طب بسرعة عقبال ما اشوف دكتورة بتاع ديه
ذهب نحو المكتب فتح الباب دون ان يطرق تفاجا عندما وجد فتاه تضع رجلها على المكتب وتضع السماعات في اذنها وتفرك بيدها بشعرها المموج سرح بها قليلا
روما، ااااه دماغي هتنفجر.

فتحت عينها لتصدم بهذا الشئ الذي امامها صرخت بسرعة ورجعت إلى الخلف حملت طرحتها سريعا من على كتفيها و رفعتها على شعرها سريعا
روما، اعااااا ي ماما انتا مين
لم تجد اي رد منه لفت الطرحة على شعرها ولكن كان هناك جزء يخرج منه
كان سيف ينظر اليها لا يعلم اي شئ فاق على صفعة قوية نزلت على وجهه
صفعة! فتاه! تضربني! حلم!
كانت هذه الافكار تراود سيف.

روما بعصبية مبالغة، انتا مجنون ازاي تدخل كده هي وكاله من غير بواب عملو الباب ليه عديم زوق وادب وأخلاق إيه هتفضل مبحلق كده كتير
سيف، انتي مجنونة ي بت انتي ازاي تكلميني بالطريقة ديه
روما، بت اما تبتك وتهدك ي سافل ي قليل الادب وبعدين الطريقة ديه تنفع مع الهجم اللي زي سموك
اشارات بيدها إلى الباب. تتفضل تخرج برة وتخبط ولما اسمحلك تدخل
سيف، انتي هبله ي بت.

روما، بردو هيقولي بت بت اما تبتك ي زفت انتا إيه قلة الزوق ديه
انهت جملتها وغادرت من الغرفة متوجه إلى حمام الاطباء نظرت إلى المرأة لتنصدم كانت الطرحة تصل إلى نصف شعرها
روما، حسبي الله في الشيطان
ازاحت الطرحة واعادت ربط شعرها وهندمت حجابها مرة اخرى وتاكدت من عدم ظهور شعرها ثم عادت إلى الغرفة وجدته يجلس على الكرسي وهو ممسك بملفها ذهبت نحوها بغضب وسحبت الملف من بين يدية.

روما، إيه البرود ده انتا قاعد لحد دلوقتي بتعمل إيه هنا فعلا عديم زوق
سيف، شكلك متعرفيش انتي بتكلمي مين
روما، مش عارفة ولا عايزة اعرف ولا يشرفني اني اعرف
سيف، انتي بتكلمي سيف الاحمدي القيصر
روما، المفروض اني اخاف ي ماما خفت روح ي شاطر العب بعيد
قبل ان يرد دلفت ضحى وهي تحمل الصغيرة وهي تبكي
ضحى، ها ي سيف عملت إيه
نظرت روما إلى الصغيرة التي تبكي
روما، ممكن
واخذت الصغيرة من بين يدي ضحى.

ضحى، احنا اسفين ي دكتورة بس هي تعبانة اووي ومش راضية تسكت
رمقت سيف بنظرة استحقار وقلبت عينيها
روما، لا عادي اتفضلي
حملت روما الصغيرة واتجهت إلى مكتبها
روما، اسمها إيه
ضحى، نوران سيف الاحمدي
روما، عندها سنة صح
ضحى، ايوة
روما، بتشكي من أية
ضحى. هو الفترة اللي فاتت كانت بتعيط كتير بس ماما كانت بتسكتها بس ماما سافرت ومن ساعتين كده لقيتها سخنة جدا
روما، انتي والدتها
ضحى، لا انا عمتها
روما، اومال والدتها فين.

سيف، وانتي مالك
روما، وانتا مالك لما أبقى اكلمك ابقى رد ثم وجهت كلامها لضحى. والدتها فين لازم تسمع اللي هقولو
نظرت ضحى إلى سيف بخوف لا تعلم ماذا تقول
سيف، والدتها اتوفت
احست روما بالاحراج
روما، انا اسفة
ثم نهضت وهي ما زالت تحمل الصغيرة
روما، طب عن اذنكم شوية
سيف، استني عندك واخدة بنتي ورايحة على فين
روما. مش هخطفها انا هجبلها حاجات اوف
ثم اغلقت الباب قوة فزع الاثنان بسببه.

ضحى، ي ماما إيه البنت العسل ديه وربنا حلوة
سيف، ديه لسانها عايز قصو
ضحى، ابدا والله بس انتا اللي رخم
سيف، ضحى
ضحى، حاضر حاضر هسكت
انتظرو نصف ساعة كاملة
سيف، هي راحت فين بنوران
ضحى. إيه خايف عليها
سيف، اكيد ديه بنتي
ضحى، بنتك اللي رمتها عندنا ومش سال فيها ومش بتشوفها صح ي سيف انا مش عايزة اللي حصل يخليك تكره نوران بنتك ملهاش ذنب
سيف، حااضر متخافيش خلاص هاخد بالي منها
ضحى، اتمني.

سيف، لمي نفسك ي بت في فرق 10 سنين
ضحى، حاضر
انتظرو ربع ساعة اخرى
سيف، لا انا مش هسكت ديه بقالها ساعة الا ربع انا خايف تكون عملت حاجة في البنت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة