قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن

مرت عليهم أيام الاختبارات ببطئ انتهو منها
مريم، يلا ي روما سلاموز اخيرا جيالك ي شرم
روما، سلام ياختي
شهد، ابقي سلميلي علي شرم لحد ما ربنا يكتبهالي
مريم، هي عمرة إيه ده يلا بقى الباص هيفوتني
روما، سلام ي قلبي ابقى طمنيني عليكي
مريم، حاتر
روما، امشي ي مريم
ضحك الجميع ودعت روما مريم ودخلت مع شهد إلى منزلها
روما، تشربي شاي
شهد، لا نسكافية
روما، الله يرحم
شهد، ماشي ماشي شاي.

روما، ما كان من الاول لازم يعني على العموم أنا عملت اتنين نسكافية
شهد. طب ما كان من الاول
ضحك الاثنتان حتى دخل ابراهيم وعلى وجهه ابتسامة
ابراهيم، قومي ي بت جهزي نفسك
روما، ليه
ابراهيم، كتب كتابك انهرده ابن عمك مش قادر يصبر
روما، عن امو ما صبر انا مش معنى اني وافقت يبقى يقرر هو وقت ما هو عايز
ابراهيم، قولتلك قومي الساعة دلوقتي 6 على 9: 30 الماذون جاي فزي قومي
نهضت روما ودخلت غرفتها لحقت بها شهد.

شهد، خلاص ي روما متزعليش
روما، خلاص ي شهد مبقتش فارقة والدموع نزلت كتير منفعتنيش
احتضنتها شهد كي تخفف من الامها قليلا وساعدتها ان تجهز نفسها ارتدت فستان باللون الرصاصي وبه حزام فضى وحجاب باللون الرصاصي
شهد، قمر ي روما
اكتفت بابتسامة مكسورة
تررررن. ترررررن
روما، ده مروان مش هقدر ارد ردي انتي
شهد، ماشي، الو ازيك ي مروان
مروان، شهد! روما حصلها حاجة
شهد، لالالا هي كويسة بس بس نسيت الفون عندي ونزلت البقالة.

مروان، ااااه وانتي عاملة إيه اخبارك
شهد، الحمد لله انتا عامل إيه
مروان، بقيت كويس اول ما سمعت صوتك وحشتيني اووي ي شهد
شهد بخجل، و وانتا كمان وحشتنا اووي
مروان، ان شاء الله هرجع عن قريب واتجوز واتلم بقى مع الحته بتاعتي
شهد. حتة! حتة ي مروان
مروان، واجمل واحلي حتة في الدنيا
شهد. امممم تسبيت مش بطال
مروان، ههههه حد يقول لجوزو حبيبو تسبيت
شهد، حيلك حيلك ي عم انتا مش جوزي ولا انتا انتا.

مروان، انا إيه مش انا حبيبك بردو ولا خلاص
شهد، لا لا انتا لسة زي ما انتا مكانتك محفوظة ي حبيبي
مروان، ااااه حبيبي بقالي كتير مسمعتهاش منك ي شوشو فاكرة ايام البلاكونة لما كانت تيجي روما وترخم علينا
شهد، هههههه اه ولما كنت تكب عليها ماية علشان تدخل وكانت بتفضل موجودة
مروان، ههههه ايوة كانت لازقة وفصيلة بتقطع اللحظات الرومانسية
شهد، ههههههه ولما تدخل تخضنا
مروان، هههههه كنت بقطع الخلف منها لله.

كان هؤلاء الحبيبان يتحدثان دون ان ينتبها لهذه الفتاه التي تنظر لهم بفرح كانت تتمنى كل هذا تتمنى ان تظل تتحدث مع حبيبها بالساعات وكيف كانت تتمنى ان تكون مكان شهد ان تجد شخص يحبها لهذا الحد تنظر لهم باشتياق كم تمنت ان يحدث كل هذا معها ولكن يالا سخرية القدر هاهي سوف تتزوج دون رضاها تتزوج كي تحافظ على اختها انهت شهد المكالمة ونظرت لها بحب
روما، ربنا يفرحكم ويجمعكم بالحلال ي رب
شهد، ي رب ياختي ها نطلع.

روما، لا يلا انتي علشان متفوتيش معاد القطر لسة الساعة 8: 30
شهد، مكنش نفسي اسيبك في اللحظة ديه
روما، طب يلا ي روحي
خرجت شهد وتوجهت إلى محطة القطار اما روما انتظرت حتى جاء والدها بالماذون خرجت وهي تجر خيبة الامل والحزن جلست على احد الكراسي كانت تنظر إلى محمود بقرف اما هو فكانت نظراته جريئة
الماذون، قول ورايا ي ابو العروسة...
قبل ان يكمل كلامة دخل العديد من رجال الشرطة
الشرطي، وقف كل حاجة ي سيدنا الشيخ.

ابراهيم، هو في إيه
الشرطي، فين اللي اسمو ابراهيم و محمود
محمود، انا محمود ي باشا
ابراهيم، وانا ابراهيم
كانت روما تشعر بالقليل من الفرج
الشرطي، في ان الجوازة ديه متنفعش
نهضت روما من مكانها بفرح لانها لن تتزوج
ابراهيم، ليه بس ي سعادة البية الواد ابن عمها وبيحبها وشاريها
الشرطي، لان هي اصلا متجوزة وجوزها رافع عليها قضية في بيت الطاعة وميصحش انها تتجوز وهي متجوزة اصلا
متزوجة! قضية! بيت الطاعة! زوجها! من! كيف!

كل هذه الأسئلة تدور في رأسها نظر لها والدها بغضب
روما، لا معلش انا أصلا مش متجوزة يمكن حضرتك غلطان
الشرطي، مش انتي روما ابراهيم محمود
روما، ايوة انا بس...
الشرطي، احنا معانا نسخة من قسيمة الجواز
اخرجها من جيبه واعطاها لها فتحتها روما بخوف لتجد امضتها حقا على الورقة قي الاسفل نظرت إلى اسم الزوج لتشهق بذعر سقطت الورقة من يدها
روما، س سيف انا مراتو امتي ازاي الورقة ديه مزورة.

الشرطي، لا مش مزورة احنا وديناها للبحث الجنائي وامضتك عليها
تقدم والدها بقوة كي يصفعها ولكنه وجد من يقف في طريقة
سيف. محدش ليه حق يمد ايدو على مراتي حتى لو كان ابوها ذات نفسو
محمود، مش انتا بتاع الخناقة بتاع الجامعة
سيف، خلاص ي سيادة الضابط انا هاخد مراتي وامشي وشوف شغلك معاهم
امسك يدها وسحبها خلفه ثم وصل إلى سيارته اركبها واتجه هو مكان السائق وحرك سيارته.

روما، انا مش فاهمه حاجة مرات مين واية اللي بيحصل
اخرج لها من جيبه قسيمة زواجهم
صرخت به قائلة، ازاي انا ممضتش على الورق ديه انتا جبت امضتي منين
سيف، اول حاجة صوتك ميعلاش فاهمه ولا لا
روما، انا عايزة اعرف إيه البتاعة ديه
فلاش باك
سيف، ادي الورق ده للدكتورة روما واوعي تقراها وانتي كمان فاهمه ولا لا
الممرضة، ح حاضر ي باشا
اخذت الاوراق واعطتها لروما اخذتها و وقعتها سريعا وخرجت
سيف، ماشي وابقى عدي على الحسابات.

اخرج عقد الزواج من بين الاوراق وعلى وجهه ابتسامة نصر
سيف، مبروك مبروك ي حرم القيصر
عودة من الفلاش باك
روما وهي تضربة بكتفه، انتا حيوان ازاي تعمل حاجة زي ديه
اوقف السيارة بسرعة كادت ان تسقط ولكنه امسكها بقوة
سيف، ايدك وصوتك لمي نفسك ي بنت الناس مش عايز اتغابى عليكي
روما، اولا ي زفت انتا الجوازة ديه متنفعش علشان كده ده جواز عرفي تمام تانيا انتا ليك اصلا عين تتكلم بعد عملتك السودة ديه.

سيف، بلا عين بلا غين اسمعي احنا هنروح حالا عند ماذون وهنكتب واياكي اسمعلك صوت
روما، وانا عندي اتجوز محمود ولا اني اتجوزك نزلني
ترك يدها وساق متجها إلى قسم الشرطة
روما. انتا جايبني هنا ليه
سيف، اسمعي ي شاطرة عندك ي نتنيل ونكتب الكتاب او هخلي البوليس يمسكك بسبب قضية بيت الطاعة وساعتها هترجعيلي ورجلك فوق دماغك انا بقول انك تيجي بالحسنة احسن.

روما، وانا مش عايزة اتجوز حد سيبوني في حالي انا مش عايزاك ولا عايزة محمود انا عايزة اعيش لوحدي
سيف، يبقى نطلع على الماذون
نظرت له شرزا ولكنه ساق مسرعا إلى احد الشقق واتم كتب الكتاب خرجت روما من الشقة وهي تكاد ان تصرخ وتبكي
سيف. دلوقتي اقدر اقولك مبروك ي مدام سيف نظرت له بغضب شديد بينما كان هو ابتسامة البرود تكاد ان تشق وجهه
روما، رجعني بيتي
سيف، ماشي.

نزل الاثنان ركبت روما واسندت راسها على النافذة كانت تشعر بالضياع والخوف فاقت عندما وقفت السيارة في احد المواقف لشقق فاخرة
روما، احنا فين انا عايزة اروح بيتي
سيف، هو ده بيتنا ي حبيبتي
روما، حبك برص وسبعة خرص انا مش عايزة بيتك انا عايزة بيتي انا
سيف، يعني ينفع تسبيني في ليلة الداخلة كده
روما بصدمة، د د دخلة
سيف، ايوة ي حبيبتي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة