قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل التاسع عشر

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل التاسع عشر

رواية زوجة القيصر الجزء الأول للكاتبة رهف سيد الفصل التاسع عشر

حكت لها فيروز كل شى من البداية
فيروز، بعد كل اللي سمعتيه ده هتعملي إيه
روما بابتسامة، ماما انا بحب سيف بعيوبو قبل مميزاتو وانا هاتفاهم معاه بس مش هسيبو عايزة اعرف خبى عليا ليه عن اذنكم هروح احضر الغدا
استاذنت روما وغادرت إلى فلتها وهي مشتته غير قادرة على تمييز الصواب من الخطا كان الاثنان يجلسان على الغداء لاحظ سيف شرودها
سيف، مالك يا قلبي في حاجة
روما، ها لا يا روحي مفيش
سيف، اومال نوران فين.

روما، نايمة
سيف، ماشي
روما، كنت عايزة اسالك سؤال
سيف، اسالي يا قلبي
استجمعت شجاعتها لتقول
روما، هي هي نرمين ديه مين
وقف الطعام في حلقة ونظر لها بحدة
سيف، وانتي تعرفي نرمين ديه منين
روما، ام امبارح ماما قالت انك كنت بتخلي نرمين تخرج
سيف، نرمين ديه ام نوران
قالها ونهض من على الطعام وصعد على الدرج وقفت روما في اسفل الدرج
روما، اللي انتا طلقتها
وقف متسمر مكانه ليكمل بصوت غاضب.

سيف، ديه حاجة متخصكيش ومتتكلميش في الموضوع ده تاني
دخلت خلفه الغرفة
روما، لا تخصني وهفضل اتكلم في الموضوع ده لحد ما اعرف انتا ادايقت لما خبيت موضوع محمود انا كمان عايزة اعرف خبيت ليه
سيف بعصبية وهو يخلع التي شيرت الخاص به، قولتلك متتكلميش في الموضوع ده احسنلك
روما، لا هتكلم ماما حكيتلي مع اني كنت اتمنى اعرف الحقيقة منك بس عرفت وخلاص
سيف. طالما عرفتي عايزة إيه مني.

روما، عايزة اعرف ليه خبيت عليا ليه مقولتليش
نظر لها بنظرات مميتة، ده شئ ملكيش دعوة بية واخر مرة هحذرك يا روما متتكلميش في الموضوع ده تاني عشان صدقيني رد فعلي مش هيعجبك.

روما، لا يا سيف انتا تخصيني كل حاجة فيك تخصيني زي ما زعلت على موضوع محمود أنا كمان زعلت عشان خبيت عليا اقولك انا بقى انتا انسان ضعيف جبان خواف خايف انك تواجه الماضي عايز تفرد جناحتك عليا عشان انتا لما سبت لمراتك السايب في السايب سابتك وهربت وانتا خايف ان انا كمان اسيبك واهرب انتا جاي تحجب عليا كل حاجة عشان معملش زي ما عملت مراتك انتا انسان اناني وخواف وكداب.

في ثانية كانت قد وقعت على الارض اثر صفعة قوية منه نزلت دموعها بقوة اقترب منها وامسك شعرها بقوة بين يدية
سيف بنبرة مميتة، حذرتك من غضبي وقسم بالله لو الموضوع ده اتفتح تاني صدقيني هتندمي طول عمرك
تركها واخذ ملابسه وخرج بينما هي انكمشت في نفسها واصبحت تبكي بقوة فاقت على صوت بكاء الصغيرة نهضت بالم واتجهت لها
روما بدموع، هششش بس بس خلاص متعيطيش.

انامت الصغيرة واتجهت إلى المراءة لتجد خدها احمر بشدة واصابعة مازالت موجودة وضعت يدها على فمها لكي تمنع شهقاتها من الصعود اتجهت إلى غرفة النوم وانكمشت في نفسها اسفل الفراش واصبحت تبكي بقوة.

اما عند بطلنا كان في احد الحانات التي كان يعتادها قديما ظل يشرب لكي ينسى كلامها ولكن عجز ان يخرج كلامها من راسه نهض وهو يترنح واتجه إلى السيارة امر السائق باعادته إلى الفلة نزل من السيارة وهو يترنح نظر إلى غرفتة راى شعاع نور عرف انها مازالت مستيقظة صعد اليها.

سمعت هي صوت باب الفلة يفتح مسحت دموعها سريعا ومثلت انها نائمة دخل إلى الغرفة وهو يدخن سيجارته وجدها تمثل النوم ولكنها كانت ترتجف فعرف بكذبتها سريعا جلس بجانبها وهو ينظر لها بابتسامة ثم نفخ دخان سيجارته في وجهها تقلصت تعابير وجهها بشدة ضحك بخفوت على شكلها ابقى سيجارته في المطفئة ثم نظر لها انقض على شفتيها بقوة معاقبها على كلامته اما هي تفاجات من قبلتة بشدة وضعت يدها على صدره مانعته من التقرب ولكنها عجزت امام قوته اصبح تنفسها ضعيف وتذوق طعم دمائها بين شفتيه ابتعد عنها وهو يلهث بقوة اعتدلت من جلستها سريعا ودفعته من عليها وهي تتحسس شفتيها باصابعها ودموعها هي فقط من تتكلم قربها سيف الية وهو يتحسس وجنتها جائت لتغادر ولكنه سحبها مرة اخرى.

سيف، متمشيش
وضع راسه على رجلها ودفن وجهه في معدتها
سيف، روما انا بحبك انا اسف انا مكنتش اقصد بس انا كنت بحبها اوي بس هي خانتني وهربت مع عشيقها كنت اتمنالها الرضا ترضى بس هي باعت حتى بنتها مفكرتش فيها رمتها وهي عندها 3 شهور وانا بحبك اووي يا روما ومش عايزك تسبيني انا بحبك اكتر منها ومش هقدر على انك تسبيني
مسحت دموعها بكفها ثم مالت وطبعت قبلة على وجنتة وهي تحضنة.

روما، وانا كمان بحبك اوي يا سيف ومش هسيبك
دفن وجهه في عنقها وهو يشتم عبيرها طبع قبلة على عنقها واخذه في احضانه وذهب الاثنان في نوم عميق
في صباح يوم جديد استيقظت روما لم تجد سيف بجانبها نهضت من الفراش وهي تدور بعينها لتجدة ولكن خاب أملها ان تجده بحثت عنه في الفلة باكملها ولكنها لم تجدة
روما، يا ترى يا سيف رحت فين
اتجهت إلى فله والدته وهي تحمل نوران بين يديها
روما، ماما متعرفيش سيف فين.

فيروز، لا معرفش ليه هو أية اللي حصل
روما، صحيت ملقتوش
ضحى، تلاقية راح الشركة
مريم، شركة إيه يوم الجمعة
ضحى، عادي يعني
فيروز، خدي كلمي عمار واسالية
روما، صح
امسكت هاتف فيروز وهاتفت عمار على شعاع امل ان يعرف اين هو
عمار، ايوة يا خالتو
روما، ايوة يا عمار انا روما
عمار، روما! ايوة يا روما ازيك عاملة إيه
روما، الحمد لله انتا متعرفش سيف فين؟!
عمار، سيف سافر ايطاليا عندو شغل هناك
روما، سافر!
عمار، هو مقالكيش
روما، لا.

عمار. مش عارف بس هو الساعة 6: 00 اتصل عليا وقالي اجهزلو طيارة خاصة بس صوتو كان مدايق هو في حاجة
روما، ها لالا بس اصل اتفاجات ان هو سافر
عمار، لا متتفاجيش هو بيسافر كتير
روما، شكرا يا عمار
عمار، العفو يا روما سلام
روما، سلام
انزلت الهاتف من اذنها وهي حزينة للغاية
فيروز، ها في الشركة
روما وهي تحاول اخراج صوتها بصورة طبيعية، ها لا سافر لشغل
فيروز، اه احنا متعودين تعالي اقعدي معايا عقبال ما يرجع.

روما، لا ملوش لزوم
عادت إلى فلتها وهي تجر خيبات الامل معاها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة