رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل العاشر

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل العاشر

خرج لوكاس مجدداً وتركني بمفردي مع الطعام كنت اشعر بالجوع حقاً لذالك هممت بتناوله كان يوجد الكثير من اصناف الطعام المختلفة والشهية لكن فجأة تذكرت شيئ ما اللعنة، سوزي...

قطتي تركتها بمفردها في الشقة ولم اترك لها سوى طعام يكفي ليوم واحد هل هي خائفة الأن ام تشعر بالوحدة سوف تموت من الجوع اذا لم انقذها! نهضت وانا مفزوعة اتمشى في الغرفة ذهاباً واياباً شعرت بالقلق لم اتركها بمفردها كل هذا الوقت ماذا سأفعل ياالهي في اثناء تفكيري بسوزي سمعت طرقات خيفة على باب الغرفة من عساه يكون! لوكاس يدخل بقوة وعنف دون طرق الباب.
صوفيا: تفضل بالدخول.

دخلت اخت لوكاس وهي تتلفت يميناً وشمالاً واغلقت الباب خلفها.
فنيسيا: مرحباً انا فنيسيا انا اخت لوكاس الصغرى اسفة جداً لأني لم استطع التكلم والدفاع عنك امامهم.
صوفيا: اهلاً بك فنيسيا لاعليك
كانت الفتاة جميلة جداً ممشوقة القوام طويلة ذات شعر قصير ذهبي وعيون زرقاء كانت تبدو في مثل عمري صدمت حقاً من تواجدها في غرفتي تقدمت نحوي ونظرت إلى بتمعن.

فنيسيا: انت جميلة حقاً وتبدين اجمل من اليانور بكثير لكن اخي المغفل يحب الشقراوات انا اسفة حقا لتعامل اسرتي معك بقسوة واكيد لوكاس يصب وبل غضبه عليك يالك من مسكينة.
صوفيا: اشكرك كثيراً نعم لااحد يصدقني هنا اشعر بالوحدة والخوف من لوكاس والعائلة.
نظرت فنيسيا إلى نظرات تعاطف وهي تتجول في انحاء الغرفة.

فنيسيا: صوفيا يجب ان تهربي حقاً لوكاس وعائلتي اشرار جداً. لكن اين ستهربين سيجدوك انا حقاً اتفهم وضع اليانور عندما هربت ولاألومها كيف يمكنها العيش هنا في هذا الجحيم المر.
صوفيا: الجحيم المر!؟
فنيسيا: نعم عائلتي ذات نفوذ كبير ولهم يد في الدولة كل شيئ بأمرهم انا هنا في سجن ليس لدي اصدقاءوكل شيئ يسير حسب رغبتهم انهم عصابة كبيرة هكذا اراهم ومن يعترض طريقهم يقومون بقتله بدماء باردة.

شعرت بالقلق من كلماتها هذه وتوترت انا اعلم بأنهم اشداء ولديهم نفوذ كبير اذن كيف سوف اتخلص من هذه الورطة!
صوفيا: كيف يمكنني ان اتخلص من هذه الورطة فنيسيا ارجوك ساعديني انا حقاً مظلومة اريد الخروج من هنا بأسرع وقت.
فنيسيا: لم اقصد اخافتك لكن هذا الأمر الواقع وانا كذالك اود الهرب من هنا لكن الأمر ليس بهذه السهولة فقط اصبري قليلاً ريثما يجدون اليانور وتثبت برأتك حينها يمكنك الخروج من هنا بدون قلق.

صوفيا: اذن في الوقت الحالي لا استطيع الخروج؟
فنيسيا: مع الأسف لااعتقد هذا.
صوفيا: اذن هل يمكنك مساعدتي بشيئ ما شيئ بسيط وارجو ان تساعديني حقاً.
فنيسيا: ما هو؟
صوفيا: لدي قطتي سوزي تركتها في شقتي لم اضع لها طعام سوى ليوم واحد لم اكن اظن بأني سوف اتركها كل هذه المدة سوف تموت من الجوع ان تركتها اكثر ارجوك هل تستطيعين احظارها الي؟

فنيسيا: يالها من مسكينة انا حقاً اود مساعدتك لكن لوكاس والعائلة لايحبون الحيوانات ان جدي يقوم بصيد جميع الحيوانات التي يراها امامه ببندقيته اخشى ان يقوم بأطلاق النار عليها!
صوفيا: ارجوك انا سوف اخبأها جيداً لن ادعهم يروها فقط ساعديني هذه المرة واعدك بأني سوف اكون ممنونة لك.

شعرت فنيسيا بالشفقة نحو سوزي وقررت مساعدتي على احظارها قمت بأعطائها عنوان منزلي وكذالك اخبرتها بأنها سوف تجد المفتاح فوق عتبة باب الشقة.
فنيسيا: لدي فكرة عظيمة سأخبر ادريان وهو بالتأكيد سيقوم بأحظارها.
صوفيا: ادريان؟ من هو ادريان؟
فنيسيا: انه اخي الأوسط هو اصغر من لوكاس ب6سنوات.
صوفيا: اذن كم يبلغ عمر لوكاس؟

فنيسيا: اظن انه في 35 او ال34 لااعلم لكن لاتقلقي ان ادريان طيب القلب وليس كبقيتهم انه مختلف جداً.
صوفيا: حقاً! كيف يمكنه ان يكون مختلف؟
فنيسيا: انه يكره سلطتهم ونفوذهم يريد ان يعيش حياة بسيطة بعيداً عنهم لكن جدي وابي ولوكاس لن يدعوه وشأنه ابداً انه دكتور ماهر جداً تمرد كثيراً عليهم حتى استطاع ان يصبح دكتور لقد قامو بمحاربته وقطع الأموال عنه و...

كنا مندمجين في الكلام حينما دخل لوكاس الى الغرفة نظر الينا بأستغراب.
لوكاس: فنيسيا ماذا تفعلين هنا؟
فنيسيا: اه لقد عاد اخي الجميل كنت اتعرف على زوجتك انها فتاة طيبة حقاً لوكاس.
عبس وجه لوكاس وهو ينظر بغضب.
لوكاس: الم اقل لك بأن لاتدخلي غرفتي وان لاتتكلمي مع صوفيا.
اقتربت فنيسيا منه وقامت بحظنه.
فنيسيا: هل تصرخ على اختك الصغيرة ايها الشرير سوف اسامحك هذه المرة لأجل صوفيا.

لوكاس: حسناً فنيسيا لكن لاتفعليها مجدداً والأ سوف اغضب كثيراً منك. هيا اذهبي الى غرفتك الأن.
خرجت فنيسيا من الغرفة وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة بينما قام لوكاس بأغلاق الباب وجلس على السرير اشعل سيكارة وهو ينظر إلى وانا جالسة على الكرسي الهزاز.
لوكاس: هل كنتي على علاقة ب ليو؟
صوفيا: ليس لك شأن في علاقاتي القديمة.
لوكاس: عندما اقوم بسؤالك يستحسن ان تجيبيني فقط حتى لااقوم بتكسير عظامك.

نظرت اليه بحقد وكراهية.
صوفيا: لا لم تكن لدي علاقة معه سوى صداقة.
لوكاس: يالك من كاذبة لعينة لقد رأيت قبلتكم المثيرة في فديوات المراقبة.
صوفيا: لست مضطرة للشرح لك سيد لوكاس ليفانوس.
لوكاس: انت فتاة وضيعة ورخيصة اكره الفتيات امثالك ذات مستوى معيشي متدني تلهث وراء الأموال شكلك يوحي بأنك عاهرة متمرسة.

صوفيا: ماذا! انا اعمل جاهدة ليل نهار في شركتك المحترمة حتى اكسب قوت يومي لم امد يدي لأحد ولم اطلب الأموال من احد.
لوكاس: الم تأخذي الأموال من اليانور؟
صوفيا: نعم اخذت الأموال منها لكني كنت سأعيدها لها في المستقبل.
لوكاس: الم تكن هذه الأموال عربون فعلتك هذه!

صوفيا: لا لم تكن حصل الأمر محض صدفة سيد لوكاس يجب ان تثق بي اعلم جيداً بأن الأمر صعب بالنسبة لك لكن سوف تكتشف برائتي من هذا الأمر قريباً لم ينبغي عليك ان تتخذني زوجة لك او تنتهك عذريتي.
لوكاس: انتي لست زوجتي انتي عاهرتي كيف لشخص مثلي ان يتخذ فتاة مثلك زوجة!

صوفيا: عاهرتك! لقد تحملت هرائك كثيراً سيد لوكاس ليفانوس انت لست سوى مجرم قذر ذو نفوذ ولديه اموال هل هذه هي حياتك التي تفتخر بها؟ من انت لتحكم على بالعهر. العهر في تفكيرك انت وليس بي.
لوكاس: اصمتي!
اقترب لوكاس مني وقام بصفعي بقوة حيث ارتطم رأسي بالحجر المحيط بالمدفئة واصبح ينزف.

لوكاس: اخبرتك بأني لن اتأخر في ايذائك ان قمتي بأغضابي لم يتجرء احد من قبل بالكلام معي هكذا من تظنين نفسك؟ تعلمين بأني استطيع سحقك كالذبابة نعم انا مجرم وسوف ترين مايمكنني فعله بك ان بقيتي هكذاا.
كنت اتألم ورأسي ينزف بكيت بشدة وصرخت كثيراً نعم صرخت وكأن روحي سوف تخرج من جسدي.
صوفيا: لماذا تفعل بي هكذا! ماالذي فعلته لك حتى تعاقبني ذنبي بأني منعت الفضيحة اهكذا ترد الجميل لي! انا اكرهك اكرهك جداً.

فجأة اندفع باب الغرفة بقوة وكان هذا ادريان شقيق لوكاس نظر إلى بخوف وهو يرى الدماء تنزف من رأسي.
ادريان: اللعنة عليك لوكاس ماذا تفعل هل جننت!
لوكاس: كيف دخلت الى الغرفة بهذه الطريقة من اللذي سمح لك بهذا؟ اخرج حالاً ادريان.
ادريان: صوت صراخ صوفيا جعلني ادخل اخي ارجوك كف عن اذيتها انها فتاة مسكينة.
اقترب ادريان مني وقام بتحريك رأسي وهو ينظر الى جرحي.

لوكاس: دعها وشأنها انها ذات لسان سليط تستحق القتل هذه الحشرة.
ادريان: كفى لوكاس لاتحملها مسؤلية هروب اليانور لاتحملها خطأ اليانور يجب ان تكون شاكراً لانك عرفت اليانور على حقيقتها ولم يفتضح الأمر امام الجميع.
لوكاس: ادريان هل تعلم لماذا انت فاشل؟ لأنك طيب القلب هذه الحياة ليست لضعفاء القلوب امثالك. دعها ولا تقم بتوسيخ يديك بدمائها.

ادريان: انا لست طيب القلب. لكني انسان ولست حيوان. يدي لن تتوسخ من دمائها انا طبيب وهذا واجبي ارجوك لوكاس دعني اضمد لها جرحها.

كنت انظر الى حوارهم كأني اشاهد فلم جانب الخير والشر الهدوء واللطف وطيبة القلب تجدها في ادريان اللذي لايقل طولاً عن لوكاس ولاوسامة شعره اللذهبي يمنحه هالة من الجمال والرقة عينيه المزرقة ووجهه البشوش يعطيك طابعاً مريحاً ودفئ بينما لوكاس برغم جماله لكن تشعر بالخوف منه نظر لوكاس إلى مطولاً دون شفقة بينما ادريان يقوم بتضميد جرحي.
ادريان: لقد انتهيت لاتقومي بتحريك رأسك كثيراً.
صوفيا: انا اشكرك كثيراً.

ادريان: لاداعي لشكري اعتني بنفسك وقومي بأخذ غفوة صغيرة حتى تستعيدي نشاطك.

كان لوكاس يراقب الوضع بصمت وتعجرف طلب منه ادريان التكلم معه بالخارج خرج الأثنان من الغرفة وبقيت وحدي افكر بمدى روعة ادريان لماذا وقعت بمشكلة مع لوكاس لماذا لم يكن ادريان فعلت كما امرني وكنت سأأخذ غفوة عندما لمحت هاتف لوكاس على الفراش ترددت في لمسه لكني استجمعت قواي يجب ان انقذ نفسي من هذه الورطة قمت بفتحه وانا اراقب الباب خوفاً من دخوله على من يجب ان اتصل ومن سوف ينقذني منه المشكلة لا احد! نعم لااحد قمت بتفتيش جهازه لعلي اجد شيئ ما يقوم بأنقاذي الكثير من الصور له ولأليانور وهو يضهر بقمة السعادة بها فجأة خطرت لي فكرة الأتصال بالشرطة قمت بسرعة بكتابة الرقم والأتصال شعرت بالخوف الشديد والقلق وانا انظر الى باب الغرفة خوفاً من قدومه.

صوفيا: الو انقذوني ارجوكم انا مختطفة من قبل رجل يدعى.
فجأة يد امتدت إلى واخذت الهاتف مني انه لوكاس! قام بأخذ الهاتف!
لوكاس: معكم لوكاس ليفانوس لاتهتمو انه مجرد هراء.
تحول لوني الى الأصفر من شدة الخوف مذا سيفعل بي!
اغلق لوكاس الهاتف وهو يضحك.
لوكاس: انت مغفلة جداً الا تعلمين بأن الشرطة ورجالها تحت امري ان تفكيرك محدود لاتصلحين سوى للجنس مابك هل انت خائفة مني؟

اقترب لوكاس مني وهو يبتسم ابتسامة شريرة ركضت نحو الباب لكنة كان اسرع قام بأغلاق الباب وقفله واتجه نحوي.
صوفيا: سأصرخ وسأجعل الجميع يسمعون صراخي ان اقتربت مني سيد لوكاس!
لوكاس: هيا اصرخي الجميع لايهمهم امرك.
اقترب مني وامسك خصري وقربني له كان قريب لدرجة استطعت شم رائحة الدخان التي تملأ جسده وانفاسه حاولت صده لكنه قام بتقبيلي عده قبل وهو يتحسس رقبتي بنعومة.
صوفيا: سيد لوكاس ارجوك.
لوكاس: اشششش.

احاط ذراعه حول خصري اردت الصراخ لكنه اطبق فمي بقبلة عميقة ضعفت قوتي واستسلمت له حتى تمكن مني قام بخلع ثيابي والقائي على السرير كان شديد في بعض الأوقات ورقيق في اوقات اخرى لم استطع السيطرة على رغبته واندفاعه...
حتى اكمل كان هادء بينما انا كنت اشعر بخجل وخوف ممزوج لم استطع النظر له وهو مستلقي بجانبي نظر إلى وقام بأخذ سكارة وتدخينها.
لوكاس: انت سهلة المنال جداً.

نهض لوكاس من السرير واتجه نحو الحمام وهو يقول لي. لكنك جيدة في السرير سأقضي وقت مليئ بالرغبة والأثارة معك.
دخل لوكاس للأستحمام وبقيت انا في السرير افكر بكلامه. انا سهلة المنال! كم هو حقير كيف يقول هذا الم يرى بأني كنت عذراء لاانكر بأني لم استطع مواجهة قوته لكني لست سهلة المنال كنت اكلم نفسي عندما رن هاتفه وهو في الحمام واستمر بالرنين حتى خرج قام لوكاس بالرد.

فجأة تغير وجهه وتجهم واصبح يصر على اسنانه بقوة وهو يبتسم ابتسامة انتصار مرعبة
لوكاس: اذن وجدتم العاهرة اليانور حسناً انا قادم...