قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل الحادي عشر

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل الحادي عشر

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل الحادي عشر

ابتسامة لوكاس وهو يسمع خبر العثور على اليانور ابتسامة شريرة جداً اغلق هاتفه وهم بأرتداء ملابسه اخذ بدلة سوداء بالكامل وقام بأرتدائها كان هادئ جداً بشكل مثير للريبة نظراته ثاقبه وكأنه سوف يفعل شيئ خطير ذهب الى الخزنة واخرج منها مسدس كنت انظر اليه بقلق شديد ماذا سيفعل! لن يدع اليانور حية سوف يقتلها كنت اريد ايقافه لكني خفت كثيراً خرج لوكاس مسرعاً من الغرفة وانا بقيت جامدة في مكاني قمت بأخذ حمام سريع لتنظيف جسدي من رائحة لوكاس فتحت الخزانة ولم اجد شيئ سوى ملابسه قمت بأخذ بلوزة سوداء تعود له اصبحت وكأنها فستان لي قمت بوضع حزام على منطقة الخصر ليبدو بصورة اجمل جلست بقرب الشباك الكبير وانا انظر الى الخارج وافكر ماذا سيحدث لن يقوم بقتلها انه يحبها لكن اكيد سوف يقتل عشيقها انا اشفق عليها حقاً!

جاء صوت طرقات باب الغرفة وكانت الخادمة تقول لي ان انزل الى الأسفل العائلة تناديني للعشاء! استغربت الأمر ماذا يريدون وهل علمو بأن لوكاس وجد اليانور كنت خائفة من النزول ومواجهتم وحيدة نزلت السلم ببطأ شديد وانا انظر يمين ويسار قادتني الخادمة الى غرفة الطعام كان الجميع يجلسون حول طاولة كبيرة جداً مستطيلة يترأسها الجد القيت عليهم التحية لم يجيبني احد سوى فنيسيا نظر إلى الجد بسخط وبدى غير راضي عن ثيابي.

الجد: ماهذه الثياب التي لاتليق بأمرأة.
صوفيا: انا اسفة جداً لكن لم اجد ثياب مناسبة لي.
فنيسيا: اه. متأسفة لم اعلم بأن ليس لديك ثياب سوف اقوم بأعطائك بعض الثياب خاصتي.
صوفيا: شكراً لك.
الأن بت اعلم من اين جاء طبع لوكاس الصعب في الثياب.

اشارت لي فنيسيا بالجلوس بجانبها كانت الأم تنظر إلى بعلو وكذالك فعل الأب والجد اخذت مكاني بجانب فنيسيا كانت مائدة العشاء تسيل اللعاب حقاً الدجاج المشوي والحساء الساخن وقطع الخبز الفرنسي وانواع السلطات.
الجد: هل تعلمين لماذا استدعيتك للعشاء معنا؟
صوفيا: لا لااعلم.
الجد: في الساعات القادمة ستتبين ان كنتي بريئة او لا لقد وجد لوكاس اليانور لذالك ربما يكون هذا عشائك الأخير.

نظرت بصدمة اليهم وبدأ جسمي بالأرتجاف يال جبروته يدعوني الى عاشائي الأخير ويتوقع مني ان اأكل كانت الأجواء غريبة وليست حميمة يشوبها التوتر وهم ينتظرون قدوم لوكاس.
الأب: اضن بأن لوكاس لن يقوم بقتلهم انه يحب العاهرة اليانور لين يستطيع اذيتها.
الجد: ان لم يقوم بقتلهم لن اسامحه واغفر له سوف ازيل اسمه من عائلة ليفانوس وسوف اقتلها بيدي واجعل منها عبرة.

الأم: ارجوكم تناولو الطعام وسوف نتكلم في هذا الأمر لاحقاً.

بدت الأم متوترة وغير راضية عن قتل اليانور لكنها كانت خائفة من ابداء رئيها يمكن ان تلاحض بأن شخصيتها معدومة بسبب قوة الأب والجد هي فقط تقوم بموافقة ارائهم بدون ابداء رئيها الخاص باشر الجميع بتناول الطعام بينما انا فقدت الشهية من كلامهم شعرت بأن هناك عاصفة قادمة كنت قلقة حيال اليانور هل اذاها لوكاس هل تطلب النجدة الأن ولاتجد احد لأنقاذها! لم اتماسك وكنت على وشك البكاء لكن قامت فنيسيا بقرصي من تحت الطاولة وهمست لي، لاتبكي وتماسكي، كلي بعض الطعام...

الجد: اين ادريان هل رافق لوكاس للقظاء على اليانور.
ضحك الأب ضحكة استهزاء بصوت عال.
الأب: ادريان! يرافق لوكاس، هذا مستحيل ادريان قلبه ضعيف لايمكنه قتل ذبابة. تجده في درس البيانو او يقوم بمساعدة مريض في مكان ما.
الجد: هذا الأحمق لااعرف كيف اصبح ضعيف هكذا وهش انا خجل من تصرفاته التي لاتوحي بأنه من عائلة ليفانوس انه ليس رجل كان يجب عليه ان يقوم بمساعدة لوكاس وان يمسك ثروة العائلة لكنه جبان لعين.

من الصعب ان تتناول الطعام في هذه الأجواء المشحونة كنت اريد النهوض بسرعة لم اطق البقاء لكن لم استطع حتى ينهي الكبار طعامهم او بالأحرى محادثاتهم.
الأب: لقد طال انتظار لوكاس اتصلت عليه كثيراً لكنه لم يجبني.
الجد: كان ينبغي ان نذهب معه ونرى بأعيننا.
الأب: انت تعرف لوكاس يحب فعل الأشياء بنفسه.
الجد: اخشى ان يرق قلبه ولايقوم بقتلهم.

الأب: لننتظر ونرى حفيد ليفانوس كيف سوف يأخذ بثأره من المرأة التي قامت بخيانته مع عشيقها ودنست شرفه.
نهض الجد من المائدة وقام الأخرون بأتباعه بقينا انا وفنيسيا على طاولة الطعام شهقت فنيسيا بعمق وهي تقول واخيراً نهضو.
فنيسيا: اتمنى ان لايلطخ لوكاس يداه بدماء اليانور سوف اكرهه ان فعل هذا!
صوفيا: انا ايظاً خائفة لايمكنني تخيل شعور اليانور الأن ليكن الله في عونها ان عائلتك لاترحم.

فنيسيا: ابي وجدي ولوكاس وحوش الشيئ الوحيد اللذي كان يحبه لوكاس هي اليانور وقامت بكسره.
صوفيا: التفكير بهذا الأمر يشعرني بالحزن!
فنيسيا: تعالي معي الى غرفتي سوف اقوم بأعطائك بعض الثياب ريثما تشترين ثياب مناسبة.
صوفيا: حسناً.

قامت فنيسيا بأخذي الى غرفتها التي تقع في الطابق الثالث كانت غرفة جميلة بمعنى الكلمة يمكنك ان ترى لمسات فنيسيا الكلاسيكية والحديثة العصريه سرير كبير ابيض مزود بعدة وسادات الأرضية فراء ابيض اللون مجرات خاصة بأدوات التتزين مع مرأة كبيرة جداً اما خزنة الملابس يمكن ان اقول بأنها خزنة احلام كل فتاة هي عبارة عن باب صغير تقوم بفتحه لتجد غرفة كبيرة بداخله والتي تسمى خزنة انواع الثياب والعطور والأحذية والشنط كنت انظر بتعجب وانا افتح فمي من شدة الذهول.

صوفيا: ماهذا فنيسيا!
فنيسيا: لنقل بأني مدمنه تسوق وشراء الملابس.
صوفيا: ان خزنة ملابسك اكبر من شقتي.
فنيسيا: يؤسفني سماع هذا، اغلب هذا الثياب لااقوم بأرتداها امامهم.
صوفيا: لماذا؟
فنيسيا: انهم شديدون جداً من حيث الثياب.

قامت فنيسيا بأعطائي بعض الثياب المريحة ريثما اعود الى شقتي او اشتري ثياب لي ان لم استطع الذهاب ذهبت الى غرفة لوكاس وقمت بترتيب الثياب وارتديت ثوب نوم مريح ويغطي الجسد جلست في السرير اقاوم النوم كنت اريد معرفة ماذا حدث لأليانور انا لااظن بأن لوكاس سوف يؤذيها نظرت الى الساعة وكانت تشير الى الحادية عشر ولوكاس مازال مختفي انطرق باب غرفتي طرقات رقيقة ظننتها فنيسيا.
صوفيا: ادخلي فنيسيا.

ادريان: انا لست فنيسيا هل ادخل؟
انه صوت ادريان ماذا يريد!
صوفيا: نعم تفضل بالدخول.
دخل ادريان الغرفة وكان يخبئ شيئ تحت تشيرته شيئ يتحرك قام ادريان بأداخل يده تحت التشيرت ويال المفاجأة اخرج سوزي قطتي الجميلة سوزي لم اصدق الأمر وصرخت من هول المفاجأة ركضت نحوه وقمت بحملها واحتظانها
صوفيا: اه ياصغيرتي الجميلة اشتقت لك يا قطقوطة شكراً لك ادريان هل اخبرتك فنيسيا لقد ضننت بأنها نسيت الأمر.

ادريان: لاشكر على واجب نعم اخبرتني فنيسيا بأمرها كانت ستموت ان بقيت وحدها عندما دخلت الى شقتك ركضت نحوي لقد ضنت بأنها انتي لكنها تفاجأت عندما رأتني وابتعدت عني.
صوفيا: لااعرف كيف اشكرك لأنقاذ سوزي شكراً لك مجدداً.
ضحك ادريان برقة وهو يمزح ويقول.
ادريان: انا لااعرف كيف لفتاة ان تعيش بشقة مكركبة هكذا انتي لاتقومين بتنظيفها جيداً الفوضى تعم المكان.

شعرت بالخجل الشديد منه لم يدخل احد شقتي من قبل ولم اتوقع قدوم احد هل انا انسانة فوضوية بنظره حاولت تدارك الأمر والقاء اللوم على سوزي.
صوفيا: اضن بأنها سوزي قامت بتخريب وتوسيخ الأشياء انا انظفها بأستمرار.
ادريان: يال سوزي المسكينة التي تقحميها بأمورك.
كانت سوزي تمؤ وتلتصق بي دلالة على الأشتياق بينما داعبها ادريان قليلاً وقام بتحذيري ان لااريها ل لوكاس.
ادريان: صحيح اين لوكاس؟

ترددت في اخباره ماذا اقول ذهب لينتقم من اليانور! كنت سأخبره لكن اصوات شديدة جائت من اسفل وصوت اطلاق نار ركض ادريان نحو الأسفل وكذالك انا لرؤية ماذا يحدث كان الجد هو من يقوم بأطلاق النار في حديقة القصر في الهواء وهو سعيد للغاية لم افهم في بادئ الأمر ماذا يحدث! رأيت لوكاس يقف بجانبه وكذالك الباقين اذن عاد لوكاس! لكنه ملطخ بالدماء كان الأب يقوم بتهنأته.

الأب: احسنت ياولدي لقد اخذت بثأرك من تلك العاهرة ارجو ان تتعفن في الجحيم.
واصل الجد اطلاق النار احتفالاً ب لوكاس! هل قام بقتلها وهذه دمائها التي تغطيه! شعرت بضيق في التنفس وانا اره هكذه وقفت بعيدة عنهم وانا ابكي بحرقة وكذالك فنيسياالتي كانت مصدومة لم يتحمل ادريان الأمر قام بالهجوم على لوكاس ولكمه والصراخ عليه.

ادريان: هل تلطخت يداك بالدماء هل اصبحت مثلهم كيف يمكنك فعل هذا! الم تكن لها مشاعر يوماً ما لماذا قتلتها كنت اضن بأنك مختلف عنهم لكنك لست سوى مجرم تشبههم لقد قمتم بفعلها مجدداً! يالكم من اوغاد تباً لكم.
قام لوكاس بالأنقضاض عليه و لكمه لكمات متتالية واوقعه ارضاً وهو يقول له.

لوكاس: نعم لقد قتلتها مع عشيقها وأعدت لي شرفي وغسلت عاري هل تعلم لقد توسلت إلى لكي اسامحها لكني قتلتها بدماء باردة لم اعر اهتمام لدموعها لقد ترجتني كي ابقي على حياتها لكني لن اكون لوكاس ليفانوس ان تركتها حية.
تعالت هتافات الأب والجد المشجعة له.
الجد: انت حفيدي اللذي طالما وثقت به كنت واثقاً بأنك لن تخذلني ابداً انا فخور بك جداً يالوكاس سوف تكون خير وريث لنا.

نهض ادريان من الأرض وانفه ينزف من لكمات لوكاس قام بشتمهم وسبهم وذهب الى غرفته بينما كانت الأم تشعر بالأسف لكنها لم تتكلم كنت ابكي بحرقة لااعرف لماذا لكن الأمر اثر بي كثيراً شعرت بالخوف منهم انهم مجرمين حقراء لعينين قامو بقتل الفتاة المسكينة.
الأب: هل قمت بدفنهم؟
لوكاس: نعم قمت بدفنهم بنفسي.
الجد: كنت اتمنى ان ارى هذا المشهد بنفسي.
لوكاس: لاتقلق جدي قمت بأخذ بعض الصور لهم بعد قتلهم.

يال بشاعة الموقف! احقاً لم اتوقع ابداً بأن قلوبهم حجارة هكذا! بالأخص لوكاس اعلم بأنه عنيف لكن ليس لهذه الدرجة نظرت مطولاً الى لوكاس وهو يريهم الصور وسط هتافات الجد والأب كانت عينا لوكاس خاويه باردة منكسرة كأنه على وشك البكاء كان يحاول جاهداً السيطرة على انفعالاته وهوة يرى الصور مجدداً لم اتحمل الأمر ذهبت الى الغرفة وانا ابكي قمت بأحتظان سوزي واجهشت بالبكاء استطيع سماع لوكاس وهو يروي لهم تفاصيل فعلته كيف امكنه قتلها الم يتذكر ايامهم الجميلة معاً الم تكن في يوم ما حبيبته الم يحارب الجميع لأجلها! كيف امكنه سمع توسلاتها ولم يرحمها كيف امكنه ان ينظر الى عينها ويقوم بقتلها ودمائها ملأت ثيابه ياله من قاسي القلب.

صوفيا: انا فقط اريد الهرب من هنا لااريد البقاء دقيقة اخرى اريد حياتي القديمة شقتي والجدة فيكي والمزاح مع ليو والنظر الى الثلوج لا بل اريد العودة لأحضان امي وابي انا افتقدهم الأن احسست بمدى تقصيري تجاههم كانا عطوفان ورقيقان ويحباني على عكس والدا لوكاس الباردان. انا هنا في كابوس حقيقي مع وحوش بشرية يالله ساعدني ارجوك اتوسل اليك اخرجني من هنا لن اتحمل اكثر! سأموت قهراً او سيقتلني لوكاس او الجد انفتح الباب ودخل لوكاس الغرفة كان شكله مرعب مما جعلني اقف مشدوهة وانا احمل سوزي لم يعرني اي انتباه اغلق الباب وجلس على الأرض وكان يبكي! نعم يبكي بحرقة وانكسار.

لوكاس: لقد رحلت اليانور وانا قمت بفعل هذا! كنت اعتبرها كل شيئ جميل حدث لي كانت امي واختي وصديقتي لقد انقذتني من وحشة العالم اللذي اعيش به وجعلتني اسعد رجل كنت اتمنى ان ارى اطفالي منها وكنت احلم بوجودها الى جانبي لقد كسرتني اليانور انا اتألم قلبي يؤلمني لماذا فعلت هكذا بي!

كنت ابكي وانا استمع له اذن قام بقتلها والأن يبكي! لازالت دمائها تغطي جسدة وهو يبكي عليها! نظرت اليه بخوف شديد انه لايستحق المواساة يجب ان يعذب طول حياته مجرم قذر.
لوكاس: انتي خائفة مني صوفيا؟
رفع رأسه نحوي وكانت عيناه شديدة الأحمرار ووجهه خاوي كنت اقف ارتجف وانا احمل سوزي الكلام لايخرج من فمي لن ينتظر دقيقة لقتلي من انا حتى لايقتلني قام بقتل حب حياته اذن كيف سوف يتفنن في قتلي.

لوكاس: انها تستحق ماحدث لها.
نهض لوكاس من الأرض واتجه الى الحمام الأغتسال من دماء اليانور كنت استطيع سماع بكاه رغم علو صوت االماء لم يكن يريد ان يبين حزنه امامهم لذالك انهار هنا بقيت جالسة في زاوية الغرفة برفقة سوزي تأخر لوكاس في الحمام مرت ساعة ونصف وصوت الماء لم يتوقف لم اقلق بشأنه كنت قلقة منه حتى خرج وهو يشد منشفة حول خصره نظر الى سوزي نظرة عابرة واتجه الى فراشه وشرع في النوم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة