قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل السادس

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل السادس

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل السادس

نعم لأول مرة في حياتي اشعر بأقتراب نهايتي هذا ذنبي لاني وثقت بها عرضت حياتي للخطر من اجل حياتها ماذا سيفعل بي لوكاس عندما يعلم! وماذا سيفعلون بي عائلته عندما يعلمون، اصوات الحشود وهم يطلبون مني الدخول وصوت الموسيقى الكلاسيكة التي تعلن عن دخولي كذالك ‏الإضاءة التي وجهت بأتجاهي جعلتني غير مدركة للواقع مع اصرار الجميع خطوت اول خطوة في داخل القاعة بدأت اوراق الورود الحمراء ترمى على من الناس توالت خطواتي وحدة تلو الأخرى بهدوء وخوف شديد مع اقترابي ل لوكاس تتزايد ضربات قلبي فقط اتمنى لو استطعت اخباره في الغرفة عندما كنا معاً وليس امام الناس والصحافة لو هربت الأن ماذا سيحدث هل سيستطيعون الأمساك بي! اثناء اقترابي لمحت من بعيد ليو وهو ينظر بعيون حائرة في كل الأتجاهات بحثاً عني لم يكن يعلم بأني لست اليانور انا صوفيا اردت الصراخ من اعماق قلبي لكني لم استطع ان فعلتها سأجلب لهم فضيحة كبيرة دعوت الله من اعماق قلبي ان تأتي اليانور وتنقذني من هذه الورطة لكن لا لم يحدث شيئ وصلت الى نهاية الصالة حيث لوكاس و القس اقترب لوكاس مني وقام بأمساك يدي امسكت يده بقوة كنت على وشك الأنهيار لكني تمالكت نفسي احس لوكاس بشيئ غريب عندما امسك يدي بدأ ينظر لها مطولاً تغيرت تعابير وجهه وتوسعت عيناه وبدا جاهداً الحفاض على ابتسامته طالبه القس برفع الطرحة تمنيت ان لايفعلها كنت ابكي بغزارة ويكاد نفسي ان ينقطع سينكشف كل شيئ قمت بالضغط على يده كي لايفعلها.

ابتسم لوكاس للضيوف ابتسامة مسطنعة عندما طالبوه برفع الغطاء وصمت للحظة قم قال.
لوكاس: انها عروستي الجميلة افضل رفع الغطاء عندما نكون بمفردنا كما تعلمون انا انا اخاف عليها من الحسد ولااريد ان يرها احد غيري بهذا الفستان الجميل.

علت اصوات الناس بين رافض ومؤيد وكذالك الصحفين اللذين طالبوه بصورة واحدة فقط لعروسه كي ترى العالم وجهها لكنه رفض واصر على رأيه امسك لوكاس يدي بعنف وقوة وكأنه سوف يسحقها لم استتطع افلات يدي بسبب قبضته اذن اكتشف امري يالهي ساعدني ظننت بأنه سوف يقوم بألغاء الزواج او سوف يقوم بفعل خطة للأفلات من هذا الأمر سيجد حجة او طريقة ما لكنه لم يفعل هذا ابداً رمقني بنظرة مخيفة جداً جعلتني اتبسمر في مكاني.

القس: في هذه الليلة المباركة ليلة الكرسمس نزف هذين الزوجين ونتمنى لهم السعادة الدائمة سوف نبدأ الأن بمراسم الزفاف ارجو منكم الأنتباه والأصغاء.
خاطبت لوكاس الواقف بجانبي بصوت اشبه بالهمس.
صوفيا: ارجوك افعل شيئ ما ارجوك اوقف هذا الزواج.
ابتسم لوكاس للضيوف ابتسامة اخرى وقام بالأقتراب مني وتقبيل جبيني وقال لي اصمتي وقام بالضغط على يدي مجدداً.

بدأ القس بمراسم الزواج وانا اكاد ان اموت نظرت مجدداً في الأرجاء نظرة يأسة لعلي استطيع ايجاد اليانور لاكن لافائدة!
القس: لوكاس ليفانوس هل تقبل الزواج من اليانور جونز في السراء والضراء والمرض والصحى والفقر والغنى وان تحبها وتحافض عليها؟
تردد لوكاس ونظر إلى قبل ان يجيب تمنيت ان يرفض او يقول شيئ ما لتوقيف الزواج لكن لا لم يحدث هذا!
لوكاس: نعم اقبل.

ماذا تفعل قلتها بصوت منخفض انا لست اليانور رمقني لوكاس بنظرة حقيرة وهو يصر على اسنانه غظباً محاولاً ان لايضهر غضبه للناس.
القس: اليانور جونز هل تقبلين الزواج من لوكاس ليفانوس في السراء والضراء والمرض والصحى والفقر والغنى وان تحبيه وتحافضي عليه؟

لم اجب خفت كثيراً اردت ان اصرخ بكامل صوتي واقول انا لست اليانور ارجوكم اوقفو هذا لكن قبضة لوكاس حول معصمي ازدادت شعرت بألم فضيع قام الكاهن بأعدة السؤال بينما لوكاس كاد ينفجر غاظباً.
لوكاس: هيا حبيبتي اليانور لاتخجلي قوليها اخبري القس بأنك موافقة.
اعاد الكاهن السؤال للمرة الثالثة وسط ذهول الناس حلت لحظة صمت وزداد ضغط لوكاس لي حتى نطقتها، موافقة. ،.

صاح القس مبارك للعروسين اصبحتما زوجين الأن وقعا هنا لو سمحتما قام لوكاس بالتوقيع على عقد الزواج وكذالك انا وسط تصفيق وتصفير وتهنئة الناس واصبحت الورد تتناثر علينا من كل مكان بينما انا لم اقوى على الحركة من شدة الخوف والضغط والتوتر اردت الأنهيار لكني امسكت يد لوكاس في اللحظات الأخيرة.
صوفيا: سوف يغمى علي!
لوكاس: اصمدي قليلاً.

جائت والدة اليانور لأمساكي ظنن منها بأني ابنتها اليانور لكن لوكس رفض واخبرها بأني مجهدة كثيراً ويجب ان يأخذني الى غرفتي قام لوكاس بأخبار الناس والضيوف بأن اليانور تشعر بالتعب وتحتاج الى الراحة فوراً وبأنه سوف يأخذ عروسته الجميلة الى غرفتها وطلب منهم اكمال الزفاف من دوننا كانت نظرات عائلة لوكاس قاتلة وتملؤها الحيرة ماذا يحدث نزل لوكاس وهو يمسك بيدي ومررنا عبر الناس ذاهبين الى الغرفة كنت بلكاد استطيع المشي قد انهار بأي لحظة خرجنا من الصالة وتوجهنا الى المصعد لم يتفوه لوكاس ولو بحرف واحد كان مشدود الأعصاب وتعلو وجهه نظرة مخيفة كنت ابكي لااعرف ماذا سوف يحدث لي وماذا سأخبر لوكاس اين عروسته هل سوف يصدقني! حاولت ان اتكلم لكني كنت مرتعبة جداً خرجت كلماتي متقاطعة ومهزوزة.

صوفيا: دعني اشرح لك الأمر سيد لوكاس، قلت هذه الكلمات بصوت باكي
لوكاس: اش اششش لاتنطقي ولو بكلمة واحدة اصمتي.

اشارت لوحة المصعد الى الطابق الرابع عندما توقفت خرج لوكاس من المصعد واشار لي بيده لكي اخرج اردت ان ارفع الطرحة لكي اكلمه بوضوع لكنه منعني لوجود الصحفين في كل مكان وصلنا الى باب كبير مكتوب عليه (غرفة السيد لوكاس وزوجتة المدام اليانور) زواج سعيد ايها العروسين مع شريط ابيض كبير جداً ملفوف على شكل وردة قام لوكاس بفتح الشريط على عجل وفتح باب الغرفة وقال لي ادخلي خفت كثيراً من الدخول كنت ابكي وبدأ صوت بكائي بالأرتفاع عندما رأني السيد لوكاس هكذا قام بسحبي وادخالي الى الغرفة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة