رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل السابع
اتمنى ان نجد نهاية نستحقها بعد كل مامررنا به
كنت خائفة من الدخول وجسدي يرتجف عندما قام بسحبي الى الداخل واغلاق الباب وقفت كالحجارة متجمدة في مكاني اقترب مني وقام بسحب غطاء الرأس بقوة شديدة والقاه على الأرض نظر إلى نظرة دونية ويكاد ان يشتعل من الغضب كنت ارتجف وابكي وانا انظر اليه عجزت عن الكلام. من انت...
لوكاس: سأكون هادء الأعصاب ان قمت بأخباري من انت واين اليانور فقط اخبريني.
اردت ان اتكلم لكن كنت ارتجف لااقوى عن الكلام الكلمات تخرج متقطعة وصوتي يكاد ان يكون معدوم ماذا سأقول له ماذا سأحكي وهل سوف يصدقني!
لوكاس: هل انتي خرساء الأن انا اتلكم معك اجيبيني.
اقترب لوكاس مني وقام بسحبي من معصمي والقائي على الأرض بقوة كبيرة وجلس بجانبي وهو يسئلني، اين اليانور؟ اجيبي ايتها العاهرة اين اليانور! اخرج لوكاس هاتفه واجرى مكالمة مع رأيس الأمن المسؤل عن تنظيم الحفل وطلب منه تحظير جميع الكامرات واجهزة المراقبة الموجودة لأنه سوف يقوم برؤيتها.
لوكاس: سوف علم بكل شيئ لكن اريدك ان تخبريني انتي!
كنت اتألم بسبب ارتطام معصمي بالأرض نظرت اليه بدت قسمات وجهه مرعبة جداً وهو ينظر إلى بقسووة
صوفيا: صدقني انا حقاً لااعلم ارجوك صدقني لااعلم اين ذهبت.
نهض لوكاس وهوة يصر على اسنانه و قام بالتصفيق وهو يضحك ضحكة مرعبة.
لوكاس: كيف قمتي بأخذ مكانها كيف حدث هذا اريد تفسير يجلعني اهدء صدقيني ان لم تتحدثي ستتمنين الموت على مااسفعله بك سوف اقوم بتعذيبك لن ارحمك ابداً!
كنت خائفة من الكلام هل اقول له بأنها هربت مع حبيبها وانا ساعدتها على هذا! ماذا سيفعل عندما يعلم بأنها كانت تخونه لن يرحمني ابداً بدأت انتحب على حظي
صوفيا: صدقني سيد لوكاس انا لم افعل شيئ انا فقط قمت بأخذ مكانها لعدة دقائق لكنها لم تعود.
بدا السيد لوكاس وكأنه فقد اعصابه قام بالصراخ على وتقدم نحوي وقام بأمساك شعري بقوة شديدة.
صوفيا: ارجوك اتركني انت تؤلمني اتركني!
لوكاس: لقد نفذ صبري ايتها العاهرة الوضيعة اخبريني اين عروستي اليانور ماذا حدث لها اين اختفت ولماذا اخذتي مكانها وكيف حدث هذا.
كان يؤلمني كثيراً وهو يشد شعري بقوة احسست بأن شعري سوف ينتزع من مكانه صرخت وطلبت النجدة لكنه لم يرحمني.
صوفيا: ارجوك اتركني سوف اخبرك بكل شيئ ارجوك. نظرت اليه نظرة توسل.
لوكاس: حسناً انا استمع اخبريني ولاتكذبي والأ سوف اجعلك تندمين ندماً شديداً هذه هي فرصتك الأخيرة.
بينما انا على وشك الكلام رن هاتف لوكاس كان المتصل رأيس الأمن يخبره بأن اشرطة المراقبة جاهزة ويستطيع القدوم لرؤيتها حالاً
لوكاس: حسناً ايتها العاهرة سأعود لك قريباً لنرى اين ذهبت اليانور صدقيني لو ان لك يد بأختفائها لن ارحمك ابداً.
خرج لوكاس وقام بأغلاق الباب من الخارج بينما نهظت محاولة ان اجد مخرج من هذا المأزق سيرى كل شيئ ليس هناك امامي فرصة للنجاة ليس هناك سوى نافذة كبيرة ولايمكنني الخروج منها وان خرجت اين سأذهب رأسي يؤلمني ومعصمي لاستطيع تحريكه وبالكاد لدي قوة للوقوف نظرت في جميع ارجاء الغرفة كانت غرفة ملكية والأرض مفروشة بالورود الحمراء والشموع في كل مكان بدأت انظر الى الساعة بقلق شديد عدت الدقائق وليس هناك اثر للوكاس هل اكتشف شيئ عن اختفائها بدأت اسئل نفسي واحاول ان ابدو هادئة حاولت تحريك معصمي لكنه يؤلمني في كل مرة احاول ان المسه بعد ساعة ونص تقريباً عاد لوكاس واغلق الباب خلفه كان هادء وبارد النظرات كأنه يحاول فهم ماجرى جلس على حافة السرير وامسك رأسه وصمت لعدة ثواني نظر الي.
لوكاس: هل ساعدتي اليانور على الهرب برفقة حبيبها السابق!
نظرت برعب له هل هذه وجهة نظره هل هذا مارأه في كامرات الفديو!
صوفيا: لالا صدقني لم افعل هذا الأمر ليس هكذا اخبرتني بأنها سوف تعود قالت لي ان امنحها خمس دقائق فقط لم اعلم بأنها سوف تهرب.
كان لوكاس حزين جداً ونظراته بدت مخيفة ابتعدت عنه وانا اشعر بالقلق من افعاله انه هادئ جداً بشكل مخيف اخرج لوكاس علبة سوداء تحتوي على سكائر وقام بتدخين واحدة ونفخ دخانها بقوة بقيت انظر اليه بصمت حتى انتهى منها.
لوكاس: لقد رأيت كل شيئ ايتها الغبية هل تظنين بأني احمق هل تعلمين من هو لوكاس ليفانوس! لقد قمتي بمساعدتها على الهرب لقد رأيت كل الفديوات قمتي بالدخول الى غرفتها وتبادلتم الثياب واستطعت الحصول على جميع محادثاتها في الهاتف مع ذاك الشاب.
اقتربت منه وانا احاول ان اوضح له الحقيقة ولنحل سوء الفهم الحاصل.
صوفيا: سيد لوكاس صدقني لم اساعدها كنت خائفة من ان تتعرض لفضيحة اخبرتني بأن الشاب سوف يقتحم الحفل امام الجميع ويخبرك بكل شيئ طلبت مني مساعدتها بأن اأخذ مكانها لخمس دقائق فقط صدقني قالت لي خمس دقائق لتقوم بأيقاف الشاب وتمنع الفضيحة ووثقت بها لم اكن اعلم بأنها لن تعود.
نهض لوكاس بعصبية واقترب مني وقام بظربي كف شديد اسقطني ارضاً.
لوكاس: اخرسي ايتها العاهرة هل تظنين بأن حيلك سوف تنطلي على لقد رأيت جميع اشرطة الفديو وبما ذالك الفديو التي تقبلين به ذاك الشاب. ماذا يدعى. اه ليو الم تكوني تعملين انتي وليو في شركتي! لقد استجوبت ليو وقام بأخباري من انت يا، صوفيا، او يا عاهرة. انا اتذكرك جيداً هل تظنين بأني لم اعلم عندما قامت اليانور بأعطائك الأمول! لقد ضننت بأنه مجرد كرم من اليانور. هل هذا كان عربون فعلتك هذه؟ ماذا اخبريني هيا انطقيي!
لم اتكلم ولم اجبه كانت دموعي تتساقط بقوة وتلاشت الكلمات مني كل شيئ ضدي الأن كأن الكون قد دبر لي مكيدة للأيقاع بي وبيد من! بيد شخص لايرحم شخص حقير ومجرم عديم الأحساس ماذا سأقول لن يصدقني. رن هاتف لوكاس مجدداً
لوكاس: اخبرتكم ان تبحثو بكل مكان اذهبو وجدوها سأعطيكم مهلة الى يوم الغد وان لم تجدوها غداً سوف يكون حسابكم عسير.
اغلق الهاتف وتوجه نحوي وبدأ يعيد نفس السؤال، اين اليانور...
صوفيا: انا لااعرف ارجوك صدقني لااعرف
لوكاس: كاذبه مخادعة هل تظنين بأن سوف اصدق دموع التماسيح هذه.
صوفيا: انا لااكذب انا اقول لك الحقيقة لااعلم اين هي واين اختفت.
لوكاس: هل انت فرحة الأن بأخذك مكانها ها قد اصبحتي زوجة السيد لوكاس ليفانوس هل. هذا سيجعل منك امرأة محترمة كيف لفتاة بذيئة وقبيحة مثلك ان تكون زوجتي انتي لستي اليانور انتي مجرد ضل قذر ونتن سوف اجعلك تندمين وتطلبين الموت.
صوفيا: انا اسفة حقاً لم اكن اعلم بأن الأمور سوف تصبح هكذا لقد وثقت بها انا لااريد اخذ مكانها ولم اكن اعلم بشيئ!
ضحك لوكاس بقوة وكأنه يسخر مني نظر إلى مطولاً وهو يحك لحيته
لوكاس: حسناً مدام صوفيا بما انك اخذتي مكان اليانور واصبحتي زوجتي فيجب ان تكملي الأمر الى النهاية كنت اتوقع من اليانور ليلة دخلة عظيمة لكنك فتاة طيبة سوف تقومين بتعويضي.
صدمت من كلامه انه رجل مجنون كيف يقول هذا هل هوة احمق عن اي ليلة دخلة يتكلم!
صوفيا: سيد لوكاس ارجوك كف عن قول الحماقات واتركني اذهب.
ابتسم لوكاس ابتسامة باردة تملؤها الشر وقام بالأقتراب مني وامسك خصري وهمس في اذني.
لوكاس: هذه اهانة كبيرة لرجولتي ان قمت بتركك تذهبين انت تعلمين انها ليلة دخلتي وتعلمين اهمية ليلة الدخلة للرجل اليوناني الجميع من عائلتي ينتظرون مني منديل الشرف والا لن اكون رجل ان تركتك هكذا.
صوفيا: لكني لست اليانور ارجوك افهمني لايمكنك فعل هذا معي لاتستطيع فعلها معي يجب ان تتركني اذهب.
لوكاس: انتي من اوقعتي نفسك في هذا المأزق ويجب ان تتحملي كافة العواقب اصبحتي زوجتي وجسدك ملكي الأن لذالك انصحك بالأستسلام وعدم المرواغة.
كدت ان افقد عقلي كيف هذا هل حقاً مايقوله اصبحت ابكي واتوسل به ان يتركني لكنه كان مصر بدأ لوكاس بالأقترب وهو يخلع قميصه.
لوكاس: ماذا بك وكأنك لم تفعليها من قبل الستي عاهرة لم تقبلي ليو منذ قليل كفي عن التمثيل واصمتي بدأ صبري ينفذ.
تغيرت نظرات لوكاس لي بالكامل شعرت بأن نهايتي قد حانت لم استطاع الأفلات منه قاومت وقاومت حتى انهارت قواي وفقدت ادراكي لكل شيئ لم اكن اشعر سوى بالأم في جسدي ولوكاس غير مبالاً بي، حتى حدث كل شيئ وبعدها فقدت الوعي تماماً.