قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل الثامن

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل الثامن

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل الثامن

حل الصباح وانتشر الضوء في انحاء الغرفة ذات النوافذ الكبيرة كان الضوء يخترق عيني مما جعلني استيقظ بأنزعاج شديد فتحت عيني ببطأ وانا انظر الى سقف الغرفة نهضت مفزوعة وانا اتذكر احداث الليلة الماضية ياالهي ماذا حدث اشعر بصداع شديد في رأسي ومعصمي يؤلمني رفعت الغطاء وكنت عارية بالكامل لم يكن لوكاس موجود في الغرفة بدأت استرجع الأحداث جميعها شعرت بغصة في قلبي لقد فعلها الحقير السافل بدأت ابكي بشدة وانا الملم الغطاء حول جسدي العاري سمعت الباب وهو يفتح حيث ظهر لوكاس وهو بكامل اناقته وكأنه لم يتأثر بما حدث في الغد.

لوكاس: هل استيقظتي اخيراً.
كنت انظر اليه نظرات حقودة اردت ان اشتمه او اقوم بضربه لكني كنت خائفة.
لوكاس: لماذا تبكين ايتها العا، اه. حسناً لن اقول هذه الكلمة مجدداً فقط لانك كنتي عذراء في الأمس لم اتوقع بأنك عذراء كنت اعتقد بأنك عاهرة لعينة.
لم اجبه ابداً كنت ابكي بصمت وانا انظر الى الأسفل لم ارد ان اره اخرج لوكاس علبة سوداء من جيبه وقام بألقائها علي.

لوكاس: لدينا تقليد في العائلة عندما تتزوج وتكون زوجتك عذراء يقوم الزوج بأعطائها هدية في الصباح ك شكر لها على عذريتها كنت اخبئ هذه الهدية لأليانور لكنها اصبحت لك يال سخرية الأقدار كيف للقدر ان يستبدل الحجارة بالألماس انتي بالنسبة لي حجر اسود قذر مرمي في الطرقات.
نظرت اليه بأحتقار شديد وانفجرت باكية وصرخت بصوت عالً.

صوفيا: ايها الحقير الأبله هل تظن بأني سلعة رخيصة لديك انت تقول كلام جارح جداً لقد جلعت مني زوجتك وقمت بأخذ عذريتي والأن تقوم بأهانتي الا تظن بأن هذا كثير انا اكرهك جداً لانك انسان سافل وحقير لم تخطئ اليانور عندما قامت بالهرب منك.
كان لوكاس يستمع إلى وهو يستشيط غظباً اصبح وجهه احمر بالكامل تقدم نحوي وانهال على بالصفع ثم قام بأمساكي من شعري بقوة شديدة.

لوكاس: كم انت فتاة وضيعة نعم اراك فتاة رخيصة كيف تجرأين على قول هكذا امور لي انا اكرهك بشدة واكره ملامح وجهك الباردة لن تستطيعي اخذ مكان اليانور ابداً سوف اجعلك تندمين على كل كلمة نطقتي بها.
ابتعد لوكاس وقام بالوقوف بجانت الشباك واخذ سكارة وقام بتدخينها بينما انا كنت اتألم من ضرباته وامساكه لشعري كنت خائفة جداً منه انه لايمزح سوف يقوم بأيذائي يالي من غبية كيف استطعت ان اتكلم معه هكذا.

اكمل لوكاس سكارته وتقدم نحوي مجدداً وهو ينظر بحقد.
لوكاس: لن اتركك حتى اجد اليانور سوف تتحملين المسؤلية كاملة عن اختفاء اليانور ستكونين زوجتي بالكامل هل فهمتي!
كنت استمع اليه بدون اي ردة فعل وبدون كلمة واحدة مما جعله يغضب مني ويصرخ.
لوكاس: هل فهمتي!
صوفيا: نعم فهمت.

لوكاس: جيد كوني مطيعة هكذا حتى لااقوم بأيذائك والأن قومي بأخذ حمام وبدلي ثيابك عائلتي تريد رؤية الفتاة التي حلت محل اليانور لقد علمو بكل شيئ اللعنة عليهم!
اصبح وجهي اصفر اللون وانا اسمع ماذا عائلته العائلة الكبيرة اشعر بالخوف عندما اذكرهم كيف استطيع ان القاهم وفي هكذا ظروف! ماذا سيفعلون بي!
صوفيا: ارجوك سيد لوكاس لااستطيع ان القاهم ارجوك.
ضحك لوكاس ضحكة استهزاء وهو يستمع الي.

لوكاس: لماذا لاتستطيعين لقائهم هل انت خجلة من فعلتك القبيحة هذه؟ هل تعلمين بمساعدتك لأليانور قمتي بكسري امام عائلتي واقربائي لقد اصبح رأسي بالأرض لقد حاربت وراهنت الجميع لأحصل على اليانور وهكذا تتم مكافأتي بهجراني بيوم عرسي ووضع فتاة وضيعة بديلة لها! لكني سوف اتحمل نتيجة اختياري لفتاة خائنة مثلها.

صوفيا: سيد لوكاس اعلم لقد اخطأت لأني وثقت بها لكني اقسم بالله بأني خفت من ان تحدث فضيحة لك امام الجميع لذالك فعلت هذا لم اقصد اهانتك او التقليل من شأنك.
لوكاس: اخرسي ايتها الكاذبة لااريد سماع تبريراتك السخيفة لن تستعطفي قلبي بهذه الأقوال الغبية والأن انهظي وافعلي كما امرتك امامك ساعة لتجهزي قومي بفتح الخزانة ستجدين الكثير من الملابس ارتدي شيئ لائق.

خرج لوكاس وقام بصفع الباب بقوة ك نهظت من سريري وانا احاول فتح الباب لكن لافائدة يبدو بأنه قام بأغلاقه هل يجب ان اتجهز وافعل كما قال لي! دخلت الى الحمام كان حمام كبير جداً اوسع من شقتي بكاملها تغطيه المريا من كل مكان ويتوسطه جكوزي ليس به باب يقفل خفت من قدوم السيد لوكاس وانا استحم لذالك قمت بالأستحمام بسرعة كبيرة واخذت منشفة وقمت بلفها على جسدي خرجت الى الخزانة وفتحتها انها خزانة اليانور شعرت بتأنيب الضمير وانا ابحث في ملابسها عن شيئ ملائم حسناً كان كل شيئ فخم وجميل ومن الطراز الأول بحثت عن شيئ بسيط لم اجد سوى فستان اصفر اللون بسيط جداً قمت بالبحث في الملابس الداخلية لأليانور جميعها كانت صغيرة وغير مناسبة لمقاسات جسدي! لكني قمت بأرتدائها ليس لدي خيار تركت شعري منسدلاً وهو شبه مبلل كان الثوب طويلاً على جسدي بسبب ان اليانور كانت اطول وانحف مني. شعرت بجوع شديد لم اأكل منذ الأمس ليس لدي قوة يجب ان أأكل كنت على وشك فتح الثلاجة لكن لوكاس فتح باب الغرفة ودخل الى الغرفة.

لوكاس: ماهذا؟
صوفيا: ماذا؟
احمر وجه لوكاس وهو يتقدم نحوي وقام بأمساكي من معصمي بشدة.
صوفيا: اتركني انت تؤلمني.
لوكاس: الم اخبرك بأن ترتدي شيئ مناسب! ماهذا؟
صوفيا: هذا ماوجدته.
قام لوكاس بسحبي الى باب الخزانة وفتح ابوابها وبدأ بالبحث بها حتى وجد فستان رسمي مع جاكيت اسود نظر إلى بأزدراء ثم تقدم نحوي وقام بتمزيق الفستان اللذي ارتديه على جسدي دفعته بعيداً عني وابتعدت عنه قام لوكاس بألقائه علي.

لوكاس: ارتدي هذا واخلعي هذه الخردة.
صوفيا: حسناً اخرج حتى استطيع ارتدائه.
لوكاس: لقد بدأ صبري ينفذ ارتديه حالاً ولا تتكلمي كثيراً!
نظرت له بيأس لكي يخرج لكنه اخذ سكارة وقام بتدخينها وهو ينظر من نافذة الغرفة قمت بأرتداء الفستان بسرعة نظر لوكاس إلى بدون اي ردة فعل.
لوكاس: اين القلادة؟
صوفيا: اي قلادة؟
لوكاس: الهدية التي قمت بأعطائها لك اين هي؟
صوفيا: انها على السرير.

لوكاس: قومي بأرتدائها. ولماذا شعرك منثور بهذه الطريقة المقززة؟
صوفيا: انها طبيعة شعري ماذا افعل.
لوكاس: اللعنة عليك!
قام لوكس بعمل مكالمة هاتفية بينما انا قمت فتح العلبة التي اعطاها لي كان عقد الماس جميل جداً ويبدو ثمين نظرت اليه كنت مترددة من ارتدائه ماذا ان قمت بأضاعته ماذا سيفعل بي لوكاس.
لوكاس: انه عقد ثمين على فتاة رخيصة مثلك لكن يجب ان اظهرك بمظهر لائق امام عائلتي.

قمت بأرتدائه كان يبدو جميل جداً على رقبتي. فجأة جاء طرق من باب الغرفة وكانت مصففة شعر حيث اتصل بها لوكاس منذ قليل قامت بتصفيف شعري وعمل مكياج خفيف بينما خرج السيد لوكاس من الغرفة جعلتني ابدو فتاة راقية وساعدتني بأختيار حذاء ذو كعب عالي لم اشعر بأنها انا احسست بأني اتقمص شخصية اليانور ثيابها المكياج تسريحة الشعر جاء لوكاس لأخذي نظر إلى مطولاً ثم قال، اتبعيني...

مشى لوكاس امامي كنت امشيئ ببطئ خلفه وانا انظر في الأرجاء توقف لوكاس وقام بالعودة إلى وامساكي من معصمي وسحبني بقوة خلفه حتى وصلنا الى السيارة
صوفيا: توقف اترك معصمي.
لوكاس: اصمتي واركبي.

فتح لوكاس السيارة وادخلني بها ثم ركب وانطلقنا كان يبدو قلق جداً ومتوتر وشارد الذهن وهو يصر على اسنانه انا ايظاً كنت اشعر بالقلق والخوف الشديد لم اكن اعلم ماينتظرني ولماذا يأخذني لهم اسئلة اخاف من طرحها فجأة بدأ لوكاس بالصياح وتوقف على جانب الطريق وهو يظرب المقود بيديه.
لوكاس: اللعنة اللعنة! سأكون لقمة سائغة في افواههم سوف يستهزؤن بي لن افلت من السنتهم اللعينة تباً لهم.

كنت انظر اليه برعب انه يحترق لماذا يقصد هل يقصد عائلته بدى مكسور ومذلول وهو يتكلم ثم نظر إلى وقال.
لوكاس: اسمعي ايتها الوضيعة يجب ان تكوني هادئة هناك ولاتجيبي عن اي سؤال يوجه لك انا سوف اجيب تصرفي وكأنك فتاة راقية.
صوفيا: حسناً.
لااريد مناقشته وهو بهذا الوضع لذالك تركته حتى هدأ قليلاً ثم اكمل القيادة حتى وصلنا امام منزل كبير جداً مكون من عدة طوابق لونه ابيض ذو سياج عال محمي بواسطة رجال امن كثر.

لوكاس: لقد وصلنا.
بدأ قلبي بالدق بسرعة ماذا تفعل بي الحياة كيف وصلت الى هذه النقطة! كيف سأواجههم وماذاسأفعل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة