قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل التاسع

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل التاسع

رواية زواج تحت الإجبار للكاتبة زهرة الفصل التاسع

بعد نصف ساعة من القيادة وصلنا الى منزل او لايمكن تسميته منزل انها اشبه بقلعة بيضاء كبيرة جداً وقديمة نوعاً ما بدأ علامات التوتر والقلق تظهر على لوكاس مجدداً لكنه اخذ نفساً عميقاً وسيطر على اعصابه فتحت ابواب القلعة له ودخلنا انا ولوكاس الى مدرج صف السيارات.
كان الأمر اشبه بمصنع سيارات الكثير والكثير منها القديمة والجديدة وجميع مايمكن ان تتوقعه.

لوكاس: هيا دعينا نخرج تصرفي كما اخبرتك ولاتكوني حمقاء غبية.
صوفيا: حسناً.
بدأت اتوتر بشدة وانا اقارب على الدخول دخلنا الباب الرئيسي حيث كان هناك مممر طويل يؤدي الى غرفة الجلوس كان الممر مزين بصور اجداد لوكاس واعمامه رؤيتهم تجعلك تريد الهرب حالاً بدأت ادعو الله بأن يساعدني اشعر وكأنهم سوف يقتلوني!

وصلنا انا ولوكاس الى الغرفة الرئيسة حيث الجميع ينتظرون قدومه نظر لوكاس إلى بقلق وقام بفتح الباب ودخلنا معاً كاد قلبي ان يقف عندما رأيتهم كانو جميعاً جالسين ينظرون الى الباب بترقب والده ووالدته والباقين كما رأيتهم في الحفل الأختلاف الوحيد انهم كانو اكثر تجهماً وعبوساً وغظباً بالأخص والده وجده اردت العودة والخروج لكن قام لوكاس بمسك معصمي وتقدم نحوهم كانو ينضرون إلى مستغربين امري وكأنهم ينون قتلي ابتلعت ريقي عدة مرات وانا انظر لهم.

لوكاس: جميعكم تعلمون ماحدث او لنقل بأنكم تتجسسون على انها صوفيا الفتاة التي حلت محل اليانور.
بدأ الجميع بالهمس لبعظهم وهم ينظرون الينا.
نهض والده من مقعده وتقدم نحوه.
والده: اخرس ايها الفاشل لقد جعلت من نفسك اضحوكة كيف لفتاة ان تقوم بخداعك وتهرب بليلة عرسها وتضع لك فتاة وضيعة تحل محلها يجب ان تجد اليانور وتقوم بقتلها مع ذاك الشاب الذي هربت معه والأ لن يغسل عارنا.

لوكاس: انا ابحث عنها وسوف اجدها قريباً.
جده: لقد خاب املنا بك كثيراً لقد عارضنا هذا الزواج كنا نريد تزويجك بفتاة تليق بعائلة ليفانوس فتاة يونانية طاهرة ونقية ولم يمسسها رجل قبلك لكنك فضلت اليانور الفتاة الأجنبية صاحبة العلاقات المشبوهة والأن ماذا من هذه الفتاة التي جئت بها هل هي عاهرة اخرى وضعتها اليانور لك!

كنت ارتجف في مكاني وسط هذا الصخب وانا استمع لكلماتهم الجارحة بدأت دموعي بالتساقط وانا احاول جاهدة ان ابدو قوية لكني لم استطع.
لوكاس: انها ليست عاهرة جدي انها فتاة نقية.
اخرج لوكاس منديل به بعض قطرات الدماء واعطاها لجده.
لوكاس: انها عذراء ولقد جعلت منها زوجتي عقاباً لها لانها قامت بمساعدة اليانور على الهرب.
لم استطع منع نفسي من التبرير انا لم اساعدها بقصد!

صوفيا: لكني لم اساعدها بقصد لقد قامت اليانور بخداعي ايظاً صدقوني لم اكن علم بأنها سوف تهرب!
نظر لوكاس إلى بغضب لأني تكلمت ورفعت صوتي وكذالك والده اللذي تقدم نحوي واراد ان يصفعني لكن لوكاس امسك يده في اللحظات الأخيرة.
لوكاس: ارجوك ابي لاتلمس اشيائي انها وضيعة وتستحق العقاب لكن انا فقط من يجب ان اعاقبها.

غضب والد لوكاس وقام بشتمي بينما والدته اكتفت بالنظر إلى بأزدراء واحتقار اخوه واخته لم يعنيهم الأمر بينما جده صامت جداً وكأن هناك عاصفة سوف تحدث وهذا ماحدث بالفعل عندما اخرج جده مسدس من صندوق صغير وقام بتصويبه نحوي حدث ضجة بالفعل وتعالت الأصوات.
لوكاس: جدي ماذا تفعل!
الجد: يجب ان تغسل العار قم بقتل هذه الوضيعة ولاترحمها لوكاس.

كنت انظر بدهشة وخوف بينما لم يقم احد بمنعه او اخذ المسدس من يده كان رجل كبير في السن لكنه قوي البنية.
لوكاس: اخذت حقي عندما افقدتها عذريتها وسوف تكون خادمة لدي ليس هناك داع لقتلها جدي.
الجد: يالك من جبان اهاكذا تنتقم! تجعلها زوجتك تمنحها اسمك! لقد تحرينا عنها انها ليست سوى اجنبية اخرى رخيصة لاتملك جذور عائلية تعيش بمفردها كيف لهذه ان تصبح زوجتك!

لوكاس: لن تصبح زوجتي سوف استمتع بها قليلاً ثم اتركها ريثما اجد اليانور وانتقم منها.
قام اخاه بأخذ المسدس من جده وقام بتهدأة الجد حتى لايثور غضبه مجدداً
حل الهدوء قليلاً عندما اخبرهم لوكاس بهذا بينما انا كنت على وشك الأغماء من الخوف كان الجميع ينظر إلى بأحتقار فقط اخاه واخته لم تكن نظراتهم نظرات غريبة او حقيرة.
والدته: سوف اقوم بتزويجك بنفسي هذه المرة اعرف الكثير من الفتيات من عوائل تليق بنا وبأسمنا.

والده: ماذا ان علمت الصحافة؟
لوكاس: لااحد يجرأ ان ينشر خبر واحد عني بدون اخذ اذني لاتقلقو.
الجد: لوكاس ان لم تجد اليانور وتقتلها سوف تحرم من الورث لن تحصل على قرش واحد هل فهمت.
لوكاس: جدي انت تعلم جيداً بأني لدي مشاريعي الخاصة ايظاً غير شركات ليفانوس لذالك لااحتاج شيئ من الورث لكن سأجد اليانور وسوف اقتلها مع عشيقها فقط رداً لكرامتي وليس لأجل احداً ما.

الجد: دعنا نرى ماسوف يحدث! اريد ان اعلم ايظاً كيف قامت هذه الوضيعة بمساعدتها على الهرب!
نادى الجد على لأجلس واروي لهم ماحدث بالتفصيل كنت مترددة وخائفة لكني مصرة على اظهار برائتي اخذت نفس عميق وقمت بالجلوس بأحد الكراسي المقابل لهم وتكلمت بصوت هادئ وانا احاول السيطرة على اعصابي لم يقم احد بمقاطعتي وانا اتلكم حتى اكملت الى النهاية.
الأب: اذن هل تقولين بأنك فعلتي هذا لأنقاذ سمعة لوكاس؟

صوفيا: نعم اقسم بالله بأني لم اكن اعلم لقد خدعتني انا ايظاً كنت اود اخبار السيد لوكاس بالأمر لكني كنت اظن بأنها سوف تعود بأي لحظة انتظرتها لكنها لم تعد واصبحت امام الصحفين لذالك لم اسطتع اخباره كي لايفتضح الأمر.
فنيسيا: اظن بأنها صادقة لولا فعلتها هذه لكان افتضح الامر لايجب ان تتم معاقبتها.
الأم: اخرسي فنيسيا ان اخاك قد خدع وانت تقولين بأنها بريئة!
الجد: هذا لن يجعلك بريئة يجب ان تعاقبي.

الأب: مادرانا بأنك تقولين الحقيقة انا ارى بأن يقوم لوكاس بقتلها والتخلص منها انها ليست سوى حشرة يجب قتلها لكي لاتستطيع فتح فمها وفضح الأمر.
كان لوكاس يستمع اليهم بتملل وكأنه قد اكتفى من كلماتهم بينما انا لم اقوى على رفع رأسي والنظر اليهم كنت انظر الى الأرض وادعو الله بأن ينتهي هذا اليوم نهض لوكاس من كرسيه والقى التحية عليهم.
لوكاس: اشعر بالتعب سوف اذهب الى غرفتي لأرتاح.

ذهب لوكاس بينما تركني اجلس وحيدة بينهم نظرت اليهم بعيون باكية حسناً ان الجلوس مع لوكاس افضل من الجلوس معهم ًلم تمر سوى ثوان معدودة حتى عاد إلى وقام بسحبي من يدي واخذي معه.
لوكاس: لماذا لم تأتي معي ايتها الغبية.
صوفيا: انت لم تقل لي هذا.

صعدنا السلم الكبير جداً المفروش بأرضية حمراء وكأنه سلم الملوك حتى وصلنا الى غرفة حيث قام لوكاس بفتح الباب وادخالي بها كانت غرفة كبيرة جداً ذات مدفأة وشابك كبير يطل على بحيرة صغيرة كانت الغرفة تظم الطابع القديم والجديد معاً يمكنك ان ترى سرير خشبي كبير معلق فوقه فراء دب حقيقي ارضية خشبية تغطيها بعض الفراء وكذالك كرسي هزاز كبير في احد الزوايا ويوجد بها حمام كبير ايظاً اخذت انظر في ارجاء الغرفة توجد بعض الصور القديمة للوكاس واخرى عندما كان صغير نظرت الى الساعة الجدارية التي كانت تشير الى ال1ظهراً كان لوكاس يجلس على السرير وهو ينظر الي.

لوكاس: ماذا بك تقفين هكذا!
صوفيا: هل ستقومون بقتلي؟
لوكاس: لو اقتضى الأمر.
صوفيا: سوف اقتل في كل الأحوال.
لوكاس: ليس قبل ان اعبث بك قليلاً.
نهض لوكاس من السرير وتوجه نحوي وكان يبدو بأنه يريد فعل شيئ تسارعت دقات قلبي وكنت على وشك البكاء.
صوفيا: ارجوك سيد لوكاس لاتفعلها ان لست بخير.
لوكاس: وهل يجب ان تكوني بخير كي افعلها معك.

اقترب لوكاس مني وكان على وشك ان يلمسني لكن عصافير بطني اصبحت تزقزق بصوت عالي نظر لوكاس إلى وهو يعض على شفتيه بغضب ونفاذ صبر.

ثم خرج من الغرفة كاد قلبي ان ينفجر من الخوف الشديد كانت زقزقة بطني محرجة لكنها انقذتني منه تجولت في الغرفة وانا انظر الى التفاصيل الدقيقة الموجودة بها انها رائعة حقاً بعدة مدة من الزمن انطرق باب الغرفة وكانت الخادمة وهي تجر عربة بها اصناف انواع الطعام والشراب وضعتها في الغرفة ثم خرجت كنت خجلة جداً من لمس الطعام كيف يمكنني ان اكل في هذا البيت الجميع هنا يكرهني على رغم روائح الطعام الشهية الا اني لم اجرء على لمسه جلست على الكرسي الهزاز حتى غفوت لم انهض الا على صفعة قوية على وجهي كان لوكاس يقف امامي.

لوكاس: لماذا لم تأكلي؟
نظرت اليه بعيون باكية وكأني اريد ان اصرخ ماذا تريد اللعنة عليك ماذا هناك!
صوفيا: انا فقط لااشعر بالجوع.
غضب لوكاس كثيراً وامسك وجهي بقوة بيده وهمس في اذني.

لوكاس: لن استطيع معاشرتك ان كنتي جائعة لذالك تناولي الطعام ولاتجبريني على ضربك مجدداً لأني قد افقد اعصابي بأي لحظة على مافعلته بي وليس هناك طريقة لتهدئتي سوى العبث معك هل فهمتي ستكونين فقط عاهرة لي وقت مااشاء والأن تناولي طعامك.
ماذا سوف يحدث وما المشاكل التي سوف تقع بها صوفيا؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة