قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل السادس والعشرون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل السادس والعشرون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل السادس والعشرون

وصلت نور مع أختها نايا إلى منزلهم، أخذت نور حماماً لتنفض عن نفسها آثار المستشفى، بينما قامت نايا بتحضير الطعام لكلتاهما...
نايا: يالا يا نانوو، أنا جهزتلنا لقمة ناكلها
نور: أوك جاية أهوو، هنشف شعري وجيالك
نايا: أنا هكلم مامي أطمن عليها لأحسن من امبارح منعرفش عنهم حاجة
نور: اوك
طلبت نايا والدتها، ولكنها لم تجيبها ف...
نايا: غريبة! مامي مش بترد
نور: يمكن الموبايل مش معاها
نايا: طب استني أطلب نائل.

نور: وده من أمتى أصلاً بيرد علينا لما بنطلبه في العادي
نايا: هو كمان موبايله مقفول، أنا كده ابتديت أقلق
نور: ربنا يستر، يمكن تكون ساية وانتي عارفة انها مش بترد وهي ع الطريق!
نايا: لأ أنا لازم اطمن عليهم
نور: طيب ناكل ونكلمهم تاني، أو أقولك نبعتلها رسالة
نايا: ممم، طيب
أرسلت نايا رسالة نصية لوالدتها نصها:
( مامي، اخبارك؟ طمنينا عليكي، بنطلبك مش بتردي )
نايا: أنا بعتلها رسالة، ومستنية ردها.

نور: أنا جعانة أوي
نايا: ممم، مقولتليش بقى زياد كان بيقولك ايه؟
نور: يعني أنا عمالة أغير في المواضيع، وأتوه وأبان طبيعية عشان مافتحش السيرة دي وانتي برضوه مصممة تكلمي عنه
نايا: الله يا نانوو، مش كتر خيره الراجل أنقذك من اللي ما يتسمى سامح
نور: ربنا ينجيني منهم الاتنين
نايا: بس متنكريش ان زياد ثبت سامح
نور بقرف: غراب اتلم على حداية
نايا: ياني ع تشبيهاتك!
نور: الاتنين أسوأ من بعض!

نايا: بس برضوه هو اتصرف بشهامة وإلا كان زمانك مع الزفت سامح
نور: خلاص بقى يا نوئة، قفلي ع السيرة دي
ثم رن هاتف نايا برقم والدتها..
نايا بفرحة: دي مامي، ألووو أيوه يامامي، وحشتينا أوي أوي، انتي فين؟
هدى هاتفياً: ازيك يا نوئة وحشتيني يا حبيبتي، معلش أنا كنت سايقة، فمكنتش عارفة أرد عليكي، ازيك وازي نور أخباركم ايه يا بنات؟ كل حاجة عندكم كويسة؟
نايا: ولا يهمك يا مامي، المهم انك بخير، أه الحمدلله أحنا بخير.

هدى: الحمدلله، انا في الطريق رجعالكم
نايا بلهفة: بجد يا مامي؟، توصلي بالسلامة ان شاء الله
هدى: في أي حاجة حصلت وأنا مش موجودة يا نوئة؟
نايا بتردد: هه، آآآآ، لأ
هدى: طب الحمدلله، ان شاء الله مسافة السكة وأكون عندكم
نايا: بأمر الله يا مامي، اومال الواد نائل عامل ايه؟ زمانته هيتهبل ان مافيش نت ولا بلاي ستشن ولا أي حاجة
هدى: الحمدلله، أهو نايم جمبي
نايا: ممم، نايم! غريبة.

هدى: هه، سهران طول الليل ما أنتي عارفة بقى..
نايا: من جهة السهر، فنائل استاذ في السهر والصياعة
هدى: أومال نور راحت شغلها؟
نايا بتردد: آآآآآ، لأ، هي، آآآ، هي أجازة النهاردة
هدى باستغراب: أجازة؟ ليه؟
نايا: عادي يا مامي، حبت تقعد معايا شوية
هدى: وماله، ربنا يخليكوا لبعض، طيب هاقفل أنا بقى عشان ألحق أجيلكم
نايا: أوك يا مامي، طمنينا عليكي كل شوية، وسوقي على مهلك
هدى: بأمر الله، سلام.

في منزل طاهر السويفي
رباب: أنا مش عاجبني احوال زياد
طاهر: في ايه تاني؟
رباب: الواد ده مخبي حاجة علينا
طاهر: حاجة زي ايه؟
رباب: معرفش، بس كفاية انه مقالناش ع حكاية انه شغال مع نور
طاهر: ماهو قالك مجتش مناسبة، وبعدين حاجة مؤقتة وهتنتهي
رباب: لأ الموضوع اكبر من كده
طاهر: انتي اللي مكبراه يا رباب.

رباب: انا مش مرتاحة، بس أما هيجي لازم أعرف أرار كل حاجة منه، مش هسيبه كده يعمل ما بداله في بنت صاحبتي وفي الأخر يجيبلي أنا الكلام
طاهر: ياني يا رباب مش هترتاحي إلا لما تعرفي كل حاجة
رباب: طبعا، استنى اما أكلم نور اطمن عليها
طاهر: يمكن تكون نايمة، كلميها كمان شوية
رباب: نايمة ايه لحد الوقتي، ده احنا بقينا بعد الضهر.

طاهر: يا ستي انتي غاوية تزهقي الناس، وبعدين انتي شكلك عاوز يكلمها عشان يعرف منها الحكاية بالتفصيل
رباب: يووه، زهقتني يا طاهر، مش مخليني أخد راحتي
طاهر: أنا برضوه!
رباب: ماهو أنا مش هرتاح إلا لما أعرف حكاية زياد مع نور
طاهر: ريحي نفسك بس الوقتي، ويا خبر بفلوس بعد شوية يبقى ببلاش
رباب: ماشي يا طاهر!

في منزل عبد الرحمن فوزي
نور هاتفياً: ريمووو حبيبتي
ريم: أخيراااااااااا، ايه يا بنتي؟ كنتي فين؟
نور: معلش يا ريموو أصل آآآ...
ريم مقاطعة: بهدلتينا معاكي ع أخر الليل، ايه اللي حصل احكيلي بالتفصيل الممل يعني من طأطأ لسلامو عليكو، وأنا كمان هحكيلك ع اللي حصل معايا، حتت موقف زبالة بس ان شاء الله يعدي
نور: حصلك ايه؟

ريم: احكيلي بس انتي الأول كنتي مختفية فين وتليفونك اللي مالوش لازمة معاكي ده مش بتردي عليه ليه و...
نور مقاطعة: طيب بالراحة بالراحة، أنا هحكيلك كل حاجة، بصي يا ريمووو أنا...
قصت نور على ريم ما حدث لها خلال الليلة الماضية وما مرت به من احداث إلى أن انتهت بمقابلة سامح واعلان زياد برغبته في الزواج منها من اجل المصلحة...
ريم بدهشة: يالهوووي، كل ده حصل!
نور: تخيلي بقى
ريم: ده ولا اللي بيحصل في السيما.

نور: أنا نفسي مش مستوعبة ان ده حصل
ريم: والواد اللزج ده عاوز يتجوزك عشان مصلحته؟
نور: شوفتي يا ريموو، مبهدلني وأل ايه عشان ما وديهوش في داهية طالب يتجوزني في مقابل يحميني من سامح
ريم: بيني وبينك سامح ده شكله مش هيجبها لبر، ولو حطك فعلاً في دماغه ممكن يضيعك
نور: يضيع مين؟ هو مفكراها سايبة! ده في قانون في البلد
ريم: قانون! طب بمناسبة القانون بقى اختك معمول فيها محضر سُكر!
نور: نعم؟ ازاي؟

ريم: أه يا بنتي والله ده اللي حصل
نور: لأ فهميني بالظبط
حكت ريم لنور ما حدث لها مع حسام بدون ذكر اسمه وما تعرضت له من اهانات في داخل القسم...
نور: يا حبيبتي يا ريمووو، كل ده حصلك
ريم: الحمدلله أنها جت ع أد كده، بابا جابلي محامي وهنشوف القضية هترسى على ايه
نور: أنا أسفة يا حبيبتي، أنا عارفة ان ده حصلك بسببي، بس ان شاء الله ربنا هينصرك ع المفتري ده
ريم: ياااا رب، المهم اني اطمنت عليكي.

نور: تسلميلي يا قلبي ومايحرمنيش منك
ريم: يااااا رب، بس كلام في سرك، رأيك أيه في الواد اللزج
نور: رييييييييييييم، ارحميني انتي التانية
ريم: يا بت شوفي حالك طالما الواد هيموت عليكي
نور: الله الغني مش عاوزة من ده
ريم: مممممم، عليا برضوه
نور: بقولك ايه، اقفلي بقى أنا عاوزة أنام وأرتاح، تعبانة وعاوزة أفوق قبل ما أمي تيجي تعملي سين وجيم لما تعرف باللي حصل
ريم: ايه ده هو انتي هتقوليلها.

نور: طبعاً، هي لازم تعرف، يالا بقى انزلي عن وداني
ريم: اها، ماشي يا نانووو
نور: سلاموووز يا ريموو، موووووه
ريم: سلام يا حبي.

في الادارة
وليد: ايه رأيكم في الكلام اللي قاله عمر؟
حسام: عمر ده واحد مستفز وبيحب يعمل من الحبة قبة
معتز: مش مريح نفسه
وليد: هو عارف ان احنا أحسن منه
حسام: طبعاً يا وليد، شوف احنا عملنا كام مهمة ناجحة، وهو عمل كام
وليد: مافيش مقارنة أصلاً
معتز: بس برضوه مش هنسلم من لسانه
حسام: يخربيته يموت في الشماتة
معتز: انا مش عارف وجود نور مضايقه في ايه
حسام: مالك يا زياد، ساكت ليه؟ ماتشاركنا في الحوار.

زياد: عاوزني أقول ايه؟
حسام: قولنا رأيك، عاجبك اللي قاله عمر عن نور وعن فرقتنا
زياد: أكيييد لأ طبعاً، بس مطلوب مني اعمله ايه؟
معتز: الله مش انت قولت انك عاوز آآ...
زياد مقاطعاً: ده كان كلام فض مجالس وخلاص
معتز: نعم؟
زياد: زي ما سمعت، كلام ابن عم حديد وراح لحاله
حسام: ده ايه ده؟
زياد متحطش في بالك، المهم آوليد ناوي تسافر مع عروستك ولا هتقضيها منازل؟
وليد: ان شاء الله هسافر يومين اسكندرية.

معتز: ايوه ياعم، هتخلع من الدورة
وليد: بلاش أر الله يكرمك بدل ما ألاقي السفرية باظت
حسام: ايوه، وده ماصدق ان حماته رضت عنه ووافق ان الجوازة تتم
وليد: ده بالمناسبة بقى يا شباب عاوزكوا تيجوا تساعدوني اجيب اللي ناقص، معدتش في وقت و...
وبينما هم يتحدثون، رن هاتف معتز برقم والده فاستأذن ليجيب عليه..
معتز: معلش يا جماعة، أبويا بيتصل هاشوف عاوز ايه وأرجعلكم
حسام: ماشي
وليد: طب انجز عشان أقولك هتعملي ايه.

زياد: اها..
معتز هاتفياً: أيوه آحاج
نجلاء بصوت مرتفع: تووووووووووووووت، مفاجأة
معتز: وداني الله يخربيتك، انتي مين؟
نجلاء: ايه ده مش عارف صوتي آمزاميزووو؟
معتز: مين نجلاء؟
نجلاء: الله! اسمي طالع من بؤك زي العسل
معتز: خير آنجلاء بتتصلي ليه من رقم أبويا، هو أبويا كويس؟
نجلاء: الحمدلله زي الفل، أنا قولت أعملك مفاجأة وأتصل بيك طالما مش معبرني ولا بترد على تليفوناتي خالص مالص، ايه رأيك بقى في مفاجأتي؟

معتز: نجلاء أنا مش فاضي لهزارك ودلعك ده، أنا في الشغل مش بلعب عشان كل شوية تقوليلي عملالك مفاجأة ومعرفش ايه
نجلاء: الله انت زعلت؟
معتز: لأ مزعلتش، بس مش فايق للعب العيال ده، سلام!

معتز لنفسه: أل أنا كنت ناقصها في البيت عشان تراظيني في الشغل، خرمتي طبلة ودني الله يحرقك، ربنا يسامحك يا حاج، أنا مش عارف شايف فيها ايه وعاجبك!، بس تصدقي آبت أنجلاء انتي خدمتيني وخليتي الفكرة تشعشع في مخي، أما أتصل بالبونبوناية أطمن عليها وخصوصاً أن محدش من الفرقة واخد باله!
قام معتز بالاتصال على رقم نايا و...
معتز لنفسه: ردي يا قمر بقى.

نايا لنفسها: ايه الرقم الغريب اللي بيتصل بيا ده؟ بلاش أرد بدل ما تطلع معاكسة
معتز: مش بترد ليه دي؟ هطلبها تاني
حسام: ايه يا عم ميزوو، كل ده بتكلم الحاج
معتز: أعمل ايه الخط فصل، والظاهر ان الحاج نسى يشحنه، فمستنيه يلقط اشارة
حسام: ماشي يا سيدي، الله يسهلك
معتز: اه والنبي ادعيلي لأحسن محتاج أي دعوة الوقتي
معتز وهو يطلب رقم نايا مرة أخرى: ياااا رب ترد، يااااا رب ترد، يااااا...

نايا لنفسها: الله ده بيتصل تاني، أكيد في حاجة مهمة، هرد وأمري لله
نايا هاتفياً: ألوووو..
معتز: ايييه الحلاوة دي، كروان بيغني
نايا: مين معايا؟
معتز: لأ أنا كده هزعل منك، لحقيتي تنسيني، ده احنا كان بينا لمون وشجر وشوية حاجات فوق بعض
نايا: لو حضرتك مقولتش انت مين، أنا هاقفل السكة
معتز: لألألألألأ، تقفلي ايه! ده أنا مصدقت انك رديتي، يا ست البنات أنا معتز
نايا باستغراب: معتز مين؟

معتز: انتي جالك زهايمر ولا ايه؟ أنا معتز زميل نور!
نايا: أها، معتز!
معتز بسهوكة: الله، مكونتش أعرف ان اسمي حلو أوي وهو طالع من بؤك، قوليه تاني
نايا: ده انت فاضي بقى! قول عاوز ايه وإلا أنا مضطرية أقفل السكة
معتز: خلاص خلاص، انا، أنا كنت عاوز اسمع صوتك، آآآآ، قصدي أطمن عليكي، آآآآ، على نور يعني
نايا: نور كويسة الحمدلله، في حاجة تاني؟
معتز: هه، لأ بس آآ...
نايا مقاطعة: طيب شكراً على سؤالك، ومع السلامة.

أغلقت نايا الخط ولم تنتظر الرد من معتز الذي ظل ممسكاً للهاتف لفترة في يده..
معتز بسعادة: يا سلاااااااااام، في كده، هييييييح
وليد من بعيد: في ايه يا معتز، مالك سهتان على نفسك كده ليه
معتز: فصلتني يا أخي، طلعتني بره المود
وليد: مود ايه؟
معتز: هه، ولا حاجة
حسام: اطمنت على أبوك؟
معتز: الحمد لله
حسام: هو كويس؟
معتز: الحمدلله
حسام بخبث: وصوته حلو؟
معتز: أه جداااااا
حسام: يباركله يا عم
معتز: هه، في ايه، عادي يعني.

حسام: وماله، هي بتبدأ بكده برضوه
زياد: مش يالا بينا بقى ع الصالة، عاوزين ندرب شوية
معتز: ياعم ما تخلينا مريحين، انت مزعلك ناخد يوم break!
زياد: الظاهر انك خدت ع الراحة
وليد: طب روحوا انتو، وأنا هحصلكم، عندي مشوار مع حماتي والمدام
معتز: دلوقتي بقى اسمها المدام
وليد: ربقولك ايه يا ميزو، انا من ساعة ما شوفت ناس حلوين وظاويظ كده وانا عندي استعداد أفركش وأركز معاهم
معتز: قوم يا بني إلحق المدام بسرعة.

وليد ضاحكاً: هههههههههه ناس تخاف ماتختشيش صحيح!
توجه الشباب إلى الصالة الرياضية ليمارسوا تدريباتهم القتالية المعتادة...

في منزل عبد الرحمن فوزي
انتهت نور ونايا من اعداد الطعام لوالدتهما وأخيهما الصغير وجلسا سوياً يشاهدان التلفاز بعد أن رتبوا المنزل واتفقوا على ألا يخبرا والدتهما بما حدث لهما مع سامح وزياد، استأذنت نور للذهاب إلى غرفتها حيث ستعمل على القضية قليلاً بينما ظلت نايا تتابع أحد الأفلام...
فجأة رن جرس الباب، فانطلقت نايا ناحيته لترى من الطارق..
نايا: أكييييييد دي مامي، أنا رايحة أفتحلها.

نور من الداخل: شوفي مين يا نوئة، أكيد مامي جت، افتحيلها بسررررعة
نايا وهي تفتح الباب: مامي، ك، لأ مش ممكن!
نور من الداخل: في ايه يا نايا؟ مين جه بره؟ يا نايا ما تردي عليا؟
خرجت نور من غرفتها لتتفاجيء بوجود سامح في منزلهم والشرر يتطاير من عينيه، لقد دخل منزلهم عنوة بعد أن دفع نايا بقوة، ثم أغلق الباب خلفه و..
نور بدهشة وفزع: س، سااااااااامح!
سامح بغضب: إيوه أني، كنت مفكراني هسيبك ومش راجع تاني؟

نور: آآآ، بص، بص يا سامح، آآآ
سامح: أني مش منقول من هنا إلا وإنتي على ذمتي يا نووور!، و أني هاكلم المأذون والشهود يحصلوني على اهنه، وابقي وريني مين هينجدك مني!
نور: انت مجنون، مش هيحصل!
هجم سامح على نور ليفتك بها، فقد كان مغتاظاً مما حدث في الصباح بالمستشفى، فأمسك بها من شعرها وانهال عليها بالضرب...
سامح وقد هجم عليها ليضربها: اخرسي يا بت ال، ، لسانك يطول تاني هكسر عضمك، طرراااخ.

نايا بصريخ: ابعد عن اختي! حرااااام عليك، سيبها
سامح وهو يدفع نايا بيده: بجى عاملة ربطاية مع الغريب عليا يا بت عمي
نايا وقد سقطت على الأرض من أثر الدفعة: آآآآآه
نور: آآآآآآه، والله لأوديك في داهية
سامح وهو يصفعها: اقفلي خاشمك، طرااااااخ!
نايا وقد انطلقت لتدافع عن اختها: سيب اختي، ابعد عنهاااا، الحقوووونا يا ناس
سامح وهو يضرب نايا: اخرسي انت التانية، وابعدي عنها!

حاولت نور بكل ما استطاعت من قوة أن تدافع عن نفسها وعن اختها ضد ذلك المتوحش سامح، حتى أنها حاولت أن تستخدم معه ما تعلمته على يد الكابتن رشا خلال اليومين الماضيين، ولكن..
نور وهي تقاومه: بتمد ايدك علينا يا جبان، آآآآه، خد، طرااخ، اجري يا نايا بسرعة اطلبي البوليس
حاولت نايا ان تجري خارج الشقة لتطلب النجدة من الجيران ولكن لحق بها سامح وأمسكها ودفعها بغل على الأرض.

سامح وقد أمسك بنايا: استني يا به، محدش هيخرج من اهنه إلا لما أتجوز بنت ال، دي
نور وقد هجمت على سامح: يا واطي يا تييييت، بتتشطر على بنات
سامح وقد قيد يديها: والله وبجيتي تعرفي تضربي، طب وريني بجى هتعملي ايه
انهال سامح بكل قسوة على نور، وكال لها من الضربات والصفعات واللكمات ما جعلها تفقد الوعي وتنزف دماً من أنفها و..
سامح وهي يضربها: عاملة عليا راجل وانتي حرمة عاوزة الجتل طرررررااااخ، بووووم
نور: ...

سامح وقد أدرك أن نور فقدت وعيها: أني ماكونتش عاوز أمد يدي عليكي، بس انتي اللي خليتني أعمل إكده
نايا وقد احتضنت اختها: عملت ايه في اختي، حرام عليك، موتها في ايدك يا شيخ، لييييه؟
سامح: اهو اللي حوصل، جومي هاتلها مياه من جوا عشان تفوج، وشوفي أي حاجة تمسحي بيها الدم اللي نازل ع وشها ده، أه وحسك عينك أسمع صوتك ولا نفس طالع منك، انتي فاااااااااهمة!
نايا: حسبي الله ونعم الوكيل.

حمل سامح نور ووضعها على الأريكة وجلس في مقابلها يتأملها، شعر بالندم على ما فعل، ولكنه برر موقفه بأنها بنت وتحتاج للتقويم ولن يحدث هذا إلا بالضرب..
سامح لنفسه: سامحيني يا مهجة الجلب، بس لازم أكسر عينك عشان متعارضنيش تاني في أي حاجة أجولهالك، أني بحبك بس مجدرش اتفرج عليكي وانتي بتخرجي عن طوعي وتجللي من جيمتي.

بينما استغلت نايا انشغال سامح بنور وأخذت هاتفها المحمول دون أن يدري وجرت لداخل غرفتها لتطلب النجدة من...
نايا هاتفياً وهي تهمس: الووو، معتز، الحقنااااااااااااااا...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة