قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الرابع والثلاثون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الرابع والثلاثون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الرابع والثلاثون

أمسك عمر بيد نور التي ندمت أنها تسرعت في الموافقة، ولكنها لم تجد أي مفر من شجار زياد الغير مبرر معها سوى أن تقبل بمشاركة عمر تلك الرقصة
عمر: بجد أنا مش مصدق نفسي، انا واقف بين ايديا أجمل بنت في الفرح
نور: ميرسي ع مجاملتك
عمر: والله ما مجاملة، أنا بتكلم من قلبي
نور: ميرسي
عمر: عارفة يا نور، اسمحيلي أقولك نور من غير ألقاب، احنا برضوه زي ال..
وفجأة وجدت نور من يجذبها من ذراعها لترقص معه.

زياد: سوري يا عمر، هارقص أنا مع نور، احنا زمايل وانا طلبت منها قبل ما أنت تجي ترقص معايا
نور: هه، اوعى كده
زياد وهو يجذب نور بعيداً عن عمر: يالا بينا
نور: انت اتجننت، ازاي تعمل كده؟
زياد: انتي أصلك غبية ومش فاهمة حاجة
نور: مش فاهمة ايه بالظبط
زياد: عمر ده المنافس لينا، ومعنى ان سيادتك واقفة تتمايصي معاه، انك بتديله فرصه إنه...
نور مقاطعة: ايه أتمايص دي
زياد: مش شايفة نفسك وانتي مقضياها.

نور وهي تدفع زياد بعيداً عنها: لأ بقى انت زودتها، اوعى كده، أنا سيبالك الفرح كله وماشية
زياد ببرود: يكون احسن برضوه.

في فيلا ايهاب الملاح
كان ايهاب يتحدث مع أحد الأشخاص هاتفياً ليتفق معه على ايذاء نور في أقرب وقت..
ايهاب هاتفياً: وماله عاوزك تقلب الفرح دندرة
المتصل: علم يا باشا
ايهاب: نفذ وقتي ومتستناش
المتصل: اعتبره حصل
ايهاب لهويدا: خلينا نخلص بقى من الصداع ده
هويدا: أموت فيك وانت شرس مع أعدائك يا هوبا
ايهاب: طب يالا بقى ظبطيلنا الأعدة.

هويدا بمياعة: خمساية ورجعالك يا بيبي، هجهز نفسي ونقضي ليلة من ألف ليلة يا، يا شهريار قلبي
ايهاب: الله عليكي.

عودة إلى قاعة الأفراح
كانت نايا تشعر بالضيق من الطريقة التي تحدثت بها نجلاء معها، وربما لأنها وجدت نفسها بدون قصد تهتم ب...
نايا لنفسها: انا ايه بس اللي ضايقني اوي كده، ما أنا كنت عادي خالص، والبنت مش غلطانة هي من حقها تدافع عن خطيبها، معتز طلع خاطب! طب وأنا ايه اللي يزعلني في كده، احسن حاجة اني أسي الفرح وأمشي مش ناقصة قعد أفكر في اللي حصل ده، اومال فين نور، هي مش كانت أعدة من شوية هنا!

لمحت نايا نور وهي تأتي من بعيد في اتجاهها ف..
نايا: يالا يا نور أنا عاوزة امشي
نور: وانا كمان let’s go
نايا: اوك
انطلقت الفتاتين إلى خارج قاعة الأفراح، ووقفتا تنتظران اي سيارة أجرة لتصطحبهما إلى المنزل..

طلب حسام من ريم أن يتحدث معها قليلاً لكي يخبرها بعقده العزم على...
حسام: أنا مكونتش أعرف انك صاحبة نور ولا حتى قريبة عروسة وليد
ريم بقرف: وأما عرفت هتعمل ايه يعني
حسام: يعني حابب اني إني...
ريم: انك ايه؟
حسام: يعني أنا كنت عاوز أقولك
ريم: الظاهر ان حضرتك عاوز تطمن ان كنت سكرانة ولا لأ، ع العموم أنا الحمدلله ماليش في الحاجات دي وبعرف ربنا كويس و..
حسام مقاطعاً: اسكتي شوية
ريم: نعم؟ انت بتزعقلي.

حسام: مقصدش، بس انتي عمالة لوكلوك في الكلام مش مخلياني أقولك اللي عاوزه
ريم: ما انت عمال تقولي آآآ، اووو، آآآآ
حسام: أنا غلطان يا ستي اني كنت عاوز أقولك اني هتنازل عن المحضر والبلاغ
ريم بفرحة: انت بتتكلم جد؟
حسام مبدياً حزنه: لأ خلاص
ريم: لأ والنبي، خلاص قول آآآآآ للصبح وأنا مستنية
حسام: الوقتي عشان مصلحتك
ريم: الله، مش هخلص من المصيبة اللي انت وقعتني فيها.

حسام: الظاهر اني هاعيد تفكير في موضوع التنازل ده تاني.

معتز لزياد: اومال فين نايا؟
زياد: نايا مين؟
معتز: اخت نور
زياد: أها، مشيت مع أختها
معتز: اييييه؟ مشيت، يادي الفقر الدكر، منك لله آنجلاء طفشتي البونية من أول طلة ليكي
زياد: في ايه
معتز: اوعى يا عم خليني احصل المزة وأظبط اللي بوظته بنت خالي
زياد: استنى أمعتز
خرج معتز يبحث عن نايا ولحق به زياد، ظل معتز يبحث بنظره عن نايا وبالفعل وجدها تنتظر مع اختها في موقف السيارات..
معتز: الحمدلله لحقتها.

معتز لنايا: آآآ، آنسة نايا ممكن كلمة؟
نايا: نعم
معتز: ممكن بس كلمة على جنب
نايا: اتفضل قول
معتز: لأ يعني أقصد آآآ...
نايا: هو احنا في بينا حاجة عشان تقولي على جنب ومعرفش ايه
نور: في ايه اللي حصل؟
نايا: معرفش
معتز: أنا بس عاوز أفهمها حاجة
نور: خلاص يا نوئة روحي شوفي معتز عاوز ايه وأنا هستناكي هنا
نايا: لأ
معتز: الله يكرمك يا أخت نايا بعريس مسمسم وحليوة زيي كده بس اسمعيني
نايا باصرار: لأ.

نور: خلاص أنا هاقف بعيد وانتو خدوا راحكتم، بس انجزوا
نايا: استني يا نور
معتز: والله اختك نور دي بتفهم، انا عرفت ليه اللوا خلاها تشتغل معانا، دماغها الصلاة ع النبي أخر حلاوة
نايا: انت عاوز تقول ايه خلصني
معتز: بصي، الكلام اللي قالته نجلاء ده مش صح
نايا وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها: وانا مالي بالكلام ده
معتز: آآآ، أنا، أنا يعني عاوزك تعرفي ده
نايا: مش فارق معايا
معتز: بس فارق معايا أنا
نايا: خلصت.

معتز: لأ لسه بسخن!
كانت نور تقف على مسافة قريبة من اختها ومعتز وتبتسم لهما، أدارت رأسها الناحية الأخرى لتجد زياد يقف مستنداً إلى سيارته فنظرت له بازدراء وأشاحت بوجهها عنه..
نور في نفسها: هو هيفضل ورايا ورايا مش هاخلص أنا منه أبداً! يفضل يلأح بكلامه اللي زيه ويطلعني غلطانة حتى لو مكنش ليا ذنب وفالح بس يبصلي بقرف، أنا أبقى أستاهل اللي يحصلي لو عبرته تاني.

وبينما كانت نور منشغلة بالنظر إلى اختها، كانت هناك سيارة تقترب من بعيد بصورة جنونية، لمح زياد السيارة ووجد أنها تتحرك في الاتجاه الذي تقف فيه نور وكأنها تقصدها، فنادي زياد على نور و...
زياد بصوت عالي: نووووووور!
نور وهي متجاهلة اياه: والله لو أعدت تنادي للصبح مش هبصلك حتى
زياد: نوووووووووووووور، خدي بالك!
نور: هه، ولا هعبرك.

التفت معتز ونايا ناحية صوت زياد ولم ينتبها للسيارة، بينما كانت السيارة على وشك أن تصطدم بنور و...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة