قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والستون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والستون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والستون

وبينما كانت ريم تفكر في حل لمشكلة نور رن هاتفها برقم حسام و..
ريم هاتفياً: الوو، ازيك؟
حسام: ازيك يا قمر، اخبارك ايه؟
ريم: تمام الحمدلله، وانت؟
حسام: الحمدلله بخير، وباباكي ومامتك كويسين
ريم: تمام الحمدلله
حسام: ها نمتي بعد ما رجعنا؟
ريم: لا والله، أصل نور عندي وملحقتش أنام..
حسام باستغراب: نور عندك؟
ريم: هه، أقصد يعني جت تسلم عليا و..
حسام مقاطعاً: ريم، في ايه؟
ريم: آآآ، م، مافيش.

حسام: نور بتعمل ايه عندك تاني يوم جوازها؟
ريم: بص أنا مش هينفع أحكيلك بس..
حسام مقاطعاً: بس ايه؟
ريم: بعدين بعدين هبقى أحكيلك
حسام: طيب، ع العموم أنا كنت بطمن عليكي
ريم: تسلم يا رب
حسام: خلي بالك من نفسك، سلام
ريم: اوك، سلام
ريم في نفسها بعد أن أنهت المكالمة: أووووبا، يا رب ميحصلش أي حاجة.

حسام في نفسه: نور بتعلم ايه عند ريم في صباحيتها، المفروض تكون الوقتي مع زياد، في حاجة غلط في الموضوع، أنا لازم أعرف زياد بده
حاول حسام الاتصال بزياد ليخبره بمكان نور، ولكن للأسف لم يجب زياد على اتصالات حسام المتتالية...
حسام: مش بيرد ده ليه؟ أكيييد بطلبه عشان حاجة مهمة مش هكون بهزر مثلاً!

زياد في نفس الوقت وهو ينظر لرقم حسام على شاشة هاتفه: يووووه، عاوز ايه ده كمان السعادي، أنا مش فايقلك، خلي أشوف المصيبة اللي ورايا دي، روحتي فين يا نور، ماهي لازم تكون راحت عند حد تعرفه، طب هتكون راحت عند حد من قرايبها، لألألألأ معتقدش، يمكن حد من صحباتها، مممم، لازم ألاقيها.

حسام: أنا لازم أتصرف وأوصل لزياد بأي شكل، ايوه، أنا هكلم معتز ويحاول يوصله
طلب حسام معتز و...
معتز: اييييه يا عم، هو انا لحقت أوحشك
حسام: مش وقتك أمعتز، الوقتي أنا مش عارف أوصل لزياد ومحتاج أبلغه بحاجة مهمة
معتز: حاجة ايه دي؟
حسام: حاجة تخص مراته
معتز: نور؟ مالها؟ حصلها حاجة؟
حسام: لأ، بس انا عاوز آآآآ..
معتز: ماتنطق يا عم حس في ايه؟
حسام: أصل عرفت بالصدفة ان نور أعدة عن ريم صاحبتها.

معتز: نعم؟ بتعمل دي ايه عندها الصبحية كده
حسام: ماهو ده اللي أنا مستغربه
معتز: أها
حسام مكملاً: وبحاول أوصل لزياد عشان أبلغه بده، بس للأسف هو مش بيرد على تليفوناتي
معتز: لأ لازم يعرف بده، ممكن يكون بيدور عليها
حسام: ده احتمال كبير
معتز: طب اقفل وأنا هطلبه
حسام: اوك، ولو أنا وصلتله هعرفك
معتز: تمام
أنهى معتز المكالمة مع حسام، ثم حاول أن يطلب زياد و...
معتز: رد بقى ياخي، انت ايييه
زياد: عاوز ايه ده كمان؟

في النهاية اضطر زياد أن يجيب على اتصالات معتز المتلاحقة وزز
زياد بنرفزة: فيه ايه يا معتز، فالق دماغي من الصبح بتليفوناتك
معتز: فين نور؟
زياد: نور؟
معتز: هي مش عندك صح؟
زياد: وانت عرفت ازاي؟
معتز: أصل حسام بلغني ان نور عند ريم
زياد: حسام وريم؟ فهمني بالظبط
معتز: حسام من بدري بيطلبك عشان يقولك ان مراتك نور أعدة عند ريم صاحبتها
زياد: وهو عرف ازاي؟
معتز: بيكلمها بالصدفة فغلطت بلسانها وقالت انها عندها.

زياد: انت متأكد من الكلام ده؟
معتز: ايوه
زياد: طب هاتلي عنوان ريم؟
معتز: ما أنا مش عارفه، طب استناني أكلم حسام أعرفه منه
زياد: لأ أنا هكلمه، سلام
أغلق زياد هاتفه دون أن ينتظر أي رد من معتز..
معتز: زياد، استنى، ألوووووووووووو
معتز في نفسه: أنا لازم أعرف عنوان ريم لأحسن زياد ممكن يتهور ع نور وهي في بيت الناس، أيوه أيوه، أنا هكلم المزة أعرف منها العنوان
طلب معتز نايا ليعرف منها عنوان ريم صديقة نور و...

نايا وهي تنظر للهاتف: معتز! ده بيتصل ليه؟
معتز في نفسه: يارب ترد، يا رب تفهم وترد
نايا: ألوو
معتز: أحلى ألووو وربنا سمعتها
نايا: حضرتك متصل بيا عشان تعاكس؟
معتز: ايه حضرتك دي كمان؟ لألألألأ، أنا كده هزعل والله
نايا: أنا مش فاضية للكلام ده
معتز: استني استني متقفليش، أنا بس عاوز اعرف منك حاجة مهمة أوي
نايا: حاجة ايه دي؟ وعشان ايه؟
معتز: عاوز عنوان ريم صاحبتك؟

نايا بضيق: ليه ان شاء الله، ناوي تخطبها ولا تتعرف عليها؟
معتز: الله! ده احنا بنغيير أهوو
نايا بتوتر: آآآ، لأ مش كده، بس، آآآ..
معتز: يا ريتني كنت موجود دلوقتي قصادك
نايا: ليه؟
معتز: عشان أشوفك وانتي متنرفزة أصلك بتبقي حلوة أوي وانتي عاملة 88 بحواجبك
نايا: من فضلك
معتز: لو سمحت، نزل ايدك تحت
نايا: أنا هقفل أحسن
معتز: لألألألألأ، استني بس، أنا عاوز اعرف عنوان ريم لأن نور موجودة عندها
نايا: ايييه؟

معتز: وزياد تقريباً عرف العنوان، ورايحلها، وأنا عاوز الحقه
نايا: أنا لازم أحصله بدل ما يحصل صدام بينهم
معتز: ماهو ده اللي أنا بحكي فيه، استنيني ونروح سوا
نايا: مش هينفع
معتز باصرار: لأ ينفع والله، دي مسألة حياة أو موت مش وقت محايلة
نايا وقد أخذت تفكر في كلامه: هه
معتز: أنا 5 دقايق وهاكون تحت بيتك تكوني جهزتي، يالا سلام
معتز في نفسه بفرحة: اللهم صلي على النبي، مصائب قوم عند قوم فوائد..!

وما إن أنهت نايا مكالمتها مع معتز حتى أخبرت أمها ب...
نايا: مامي، عرفنا مكان نور
هدى: بجد؟ فين؟
نايا: عند ريم صاحبتها
هدى باستغراب: ريم!
نايا مكملة: أيوه، وزياد رايحلها الوقتي هناك
هدى: استر يا رب
نايا: مامي، بصي أنا هلبس بسرعة وأحاول أحصلهم على هناك
هدى: تحصليهم!
نايا: أيوه بدل ما يشتبكوا مع بعض وتبقى فضايح قصاد عيلة ريم وكده
هدى: طب استني هلبس وأجي معاكي.

نايا بتردد: آآآ، لا يا مامي مافيش داعي، أنا خفيفة هاروح واجي بسرعة
هدى: طب خدي نائل معاكي
نايا: هه، طيب
هدى: ربنا يستر ويعديها ع خير، أوعي تكلمي ريم ولا تعرفيها اننا عرفنا ان نور أعدة عندها، وإلا تمشي ومنعرفلهاش مكان
نايا: اطمني يا مامي
هدى: يا رب الستر من عندك.

ارتدت نايا ملابسها واصطحبت نائل معها، ثم نزلوا ليجدوا معتز يقف أمام بوابة العقار ينتظرهم...
معتز في نفسه: ياباي، لازم عزول يبقى موجود، هو أنا ماينفعش أقعد مع المزة لوحدنا أبداُ
نائل: أزيك
معتز: اهلا، انت جيت ليه؟
نائل: كده
نايا: يالا بينا
معتز: والأخ جاي معانا؟
نايا: أيوه، عندك اعتراض؟
معتز: لأ معنديش، اتفضل اركب
نائل: طب افتحلي الباب، وحط الكرسي في الشنطة
معتز بضيق هامساً: خدامين أبوك احنا.

نائل: بتقول حاجة؟
معتز: بقولك اركب ورا عشان تعرف تفرد رجلك كويس
نائل: أها
معتز وهو يفتح باب السيارة لنايا: اتفضلي يا آنسة نايا قدام
نايا: ميرسي
معتز: ميرسيهك معاكي
انطلق معتز بالسيارة إلى حيث تسكن ريم ولكنه كان يقودها بسرعة بطيئة نوعاً ما و...
نايا: انت ماشي بشويش ليه، دوس بنزين لو سمحت
معتز: ده أنا دايس ع الأخر، وبعدين في التأني السلامة وفي البسكلتة الندامة
نايا: نعم؟
معتز: أقصد يعني ده أنا فاتح ع الرابع.

نايا: لأ استحالة
معتز: وحياتك عندي
نايا: لو سمحت مش تقول الكلام ده
معتز: هو أنا عارف أقول اي حاجة من أساسه، نفسي أخد فرصتي وأسمعك صوتي وأقول أحلى كلام
نايا بخجل: احم، مجنون
نائل من الخلف: عربيتك عاوزة تتصلح، ده العجلة بتمشي أسرع منها
معتز: طب ايدك معانا، ما تنزل تزوءها يمكن تجري ع ايدك آنائل
نائل وهو يشير لقدمه: يا ريتني كنت أقدر
معتز: اه عندك حق.

نايا: بسرعة من فضلك، كده احنا مش هنوصل خالص، وهفضل أعدة معاك للصبح
معتز بسهتنة: يا ريت نفضل كده على طول مع بعض
نايا: يوووه، مش هخلص بقى
معتز: أنا لازقة مش هتخلصي مني بالساهل.

عرف زياد عنوان ريم من حسام، فاستقل سيارته وانطلق إلى هناك و...
زياد هاتفياً: حسام متبلغش ريم اني عرفت ان نور عندها
حسام: عيب عليك
زياد: شكراً آحس ع تعبك معايا
حسام: العفو أنا معملتش حاجة والله، المهم خليك هادي واتصرف بالعقل
زياد: اطمن، سلام
سأل زياد البواب الموجود أمام بوابة العمارة عن شقة ريم، ثم صعد إلى هناك وطرق الباب و...
تررررررن تررررررررررررن
سعاد وهي تفتح الباب: أيوه
زياد: مساء الخير.

سعاد: مساء النور، في حاجة حضرتك؟
زياد: آآآ، أنا، أنا جوز نور، ممكن أشوفها
سعاد: جوزها! معلش يابني مخدتش بالي والله منك اتفضل اتفضل
زياد: شكراً، أنا أسف اننا عملنا لحضراتكم ازعاج بس آآآ...
سعاد: عادي يا بني ولا يهمك، البيت بيتك
زياد: شكراً
سعاد: خد راحتك يا بني، بس هستأذنك يعني انك تسامح نور لو كانت عملت حاجة ضايقتك، دي زي بنتي وهي صغيرة و..

زياد مقاطعاً: اطمني حضرتك، أنا عاوز بس أدخلها، لو مكنش فيها أي مضايقة
سعاد: أه طبعاً، لحظة بس
زياد: اتفضلي..
كانت نور نائمة داخل غرفة ريم، فطرقت سعاد الباب بهدوء ونادت على ابنتها و...
سعاد: (طق، طق، طق) ريم! ريم!
ريم: أيوه يا ماما
سعاد بصوت هامس: تعالي عاوزاكي، هي نور صاحية؟
ريم: لأ، دي في سابع نومة
سعاد: طب كويس، لأحسن جوزها موجود بره وعاوز يشوفها
ريم: ايييه؟ زياد بره.

سعاد: ششش، هو عاوز يدخلها، رتبي الأوضة وتعاليلي بره أوام
ريم: طيب، طيب
بالفعل قامت ريم بجمع بعض متعلقاتها الشخصية المبعثرة ووضعتها داخل الدولاب ثم خرجت من غرفتها لتفسح المجال لزياد لككي يقابل زوجته و...
ريم: ازيك يا استاذ زياد
زياد: الله يسلمك يا آنسة ريم، معلش تعبناكي معانا
ريم: ولا يهمك
سعاد: اتفضل يا بني، خش لمراتك
زياد: متشكر لحضرتك
سعاد: بالراحة معاها
زياد: ان شاء الله...

دلف زياد إلى داخل الغرفة ليجد نور نائمة، فأغلق الباب خلفه وتحرك بهدوء حتى وصل إلى جوارها ثم جلس على ركبتيه أمامها و...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة