قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والعشرون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والعشرون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والعشرون

في الإدارة
حسام: الله، اومال فين معتز وزياد؟
وليد: أكيييد راحوا يطمنوا على نور
حسام: طب احنا كمان هنروحلها ولا نطنش؟
وليد: مممم، مش عارف، استنى أما أكلم معتز وأعرف منه ان كانت نور لسه في المستشفى ولا خرجت، بدل ما نروح ع الفاضي!
حسام: ماشي.

في المستشفى
ظل معتز ملاصقاً لنايا وبحث لها عن شاحن لتوصله بهاتفها المحمول و..
نايا: ميرسي تعبتك معايا
معتز: يا ريت كل التعب يبقى كده
نايا: هه، أفندم؟
معتز: لأ انا بقولك شوفي الموبايل اشتغل ولا لأ
نايا: أهو بيشحن
معتز: ممكن موبايلك لحظة
نايا: ليه؟
معتز: هاشوف بس الكابل بتاعه
نايا باستغراب: أوك، اتفضل
معتز: أه تصدقي بيشحن
نايا: ما أنا قولتلك
معتز وهو يطلب رقمه من هاتفها: أها.

رن هاتف معتز برقم نايا، فأخرج الهاتف من جيبه وقام بتسجيل رقمها لديه..
معتز لنفسه: يااااااااا سلاااااام، ماشية معاك يا واد يا ميزووو أخر حلاوة، بالظبط زي السكينة في الجاتوووه
نايا: انت بتعمل ايه؟
معتز بخبث: بشوف ان كان خطك شغال ولا لأ
نايا: يا سلااااااام، وهو كان ايه اللي هيوقفه؟
معتز: أقصد يعني ان كان معاكي رصيد ولا أشحنلك بجنية
نايا وهي تأخذ منه الهاتف: الحمدلله معايا، أنا فاتورة!

معتز: يا خسارة، كنت مفكرك كارت زي حالاتي
نايا وهي ترى سجل الرسائل النصية: ياااااااه كل دي مكالمات فايتة من ريم وكمان من أرقام غريبة!
معتز: معلش تلاقي الجماعة كانوا بيطمنوا عليكوا
نايا وهي تطلب والدتها: مممممم، غريبة مامي مش بترد، ده حتى ما اتصلتش عليا من امبارح
معتز: لعل المانع خير
نايا: مش عارفة! ربنا يستر.

وفي نفس الوقت كان زياد يبحث عن معتز في أرجاء المستشفى، ولكن دون جدوى، فقرر الاتصال به..
معتز وهو ينظر لشاشة هاتفه: اييييه ده زياد! بيتصل ليه!
زياد هاتفياً: انت فييييين؟ عمال أدور عليك
معتز: طيب جاي، اصبر!
زياد: خلصني بقى خلينا نرجع الادارة
معتز: طيب، حاضر
زياد: متتأخرش، أنا مستنيك في الجراج
معتز: ماشي، سلام
معتز لنايا: معلش يا نايا، قصدي يا آنسة نايا مضطر أسيبك، والله على عيني
نايا: اتفضل، سوري عطلتك.

معتز: لأ متقوليش كده، ده الود ودي أعمل خدي مداس
نايا: من فضلك بلاش الكلام ده
معتز: هو ده كلام أصلاً، دي دباجة ثابتة بنقولها
نايا: لا والله
معتز: طبعااااا، الحلو كله لسه جاي قدام!
نايا: طب اتفضل حضرتك، خليني أروح أشوف اختي واطمن عليها
معتز: ماشي
رن هاتف معتز برقم وليد
معتز هاتفياً: خيررررر
وليد: ايه ياعم الردود الباردة دي ع الصبح
معتز: أصل مش بعوايدك تتصل، أنت أخرك رنة
وليد: يا عم عاوز أطمن ع نايا.

معتز: نعم ياخويا؟
وليد: قصدي اخت نايا
معتز: وليييييييد، خف تعوم يا حبيبي، انت داخل على جواز، هه، فاهمني!
وليد: هههههههههههههه بهزر معاك يا ميزوو، قولي نور خرجت من المستشفى ولا لسه؟
معتز: لأ خلاص خارجة
وليد: يا خساااااااااارة، كان نفسي أشوفها هي وأختها
معتز: لا يا راجل، روح شوف مراتك احسنلك
وليد: انا لسه ع البر، وبفكر إني آآآآ...
معتز مقاطعاً: ولييييييد! بدل ما أدعي عليك ان ربنا يسلط عليك حماتك.

وليد: يا ساتر يا رب، لأ يا عم مش عاوز، ع العموم ابقى سلم عليهم وقول لنور حمدلله ع السلامة ومستنينها
معتز: ان شاء الله، سلام، ناس تخاف ماتختشيش صحيح!

توجه زياد إلى جراج المستشفى، وجلس في سيارته منتظراً مجيء معتز...
زياد: أنا مش عارف الزفت ده بيغطس فين كل ده، مابيصدق يلاقي أي واحدة وعلى طول يبقى في ديلها! والمصيبة كلهم بيبقوا مبسوطين من لزقته دي، على ايه مش عارف!

في المستوصف
كانت السيدة هدى راقدة في عنبر النساء بالمستوصف، ولا يدري أحد ما الذي أصابها إلا...
بسيوني التمرجي: ها يا نبوية، الولية اللي جت حداكي امبارح لسه مخمودة؟
نبوية: ايوه يا سي بسبوني
بسيوني التمرجي: طب خدي بالك أما تفوج تبلغيني
نبوية: حاضر يا سي بسيوني
بسيوني التمرجي: خدي يا به القرشين دول
نبوية وهي تضع النقود في جيبها: خيرك سابج يا سي بيسوني.

نائل: أنا عاوز أروح اشوف ماما
فاروق: حاضر يا بني، ياجي الضاكتور ونروحلها سوا
نائل: هو عندها ايه بالظبط
فاروق: ماخبرش
نائل: ازاي يا عمي ماتعرفش عندها ايه؟
فاروق: اصبر يا ولدي، زمانت الضاكتور جاي يجولنا مالها، واخبارها ايه دلوجيت
نائل: طيب.

عودة للمستشفى مرة اخرى
قام سامح بامساك نور من ذراعها بشدة، وجذبها إلى خارج الغرفة وهي تصرخ به أن يتركها..
نور بصريخ: انت اتجننت في عقلك، سيب ايدي
سامح بنرفزة: لع
نور: سيب ايدي بدل ما أصوت وألم عليك الناس
سامح: أعملي اللي يلد عليكي بس مش هسيبك يا نور، انتي فاهمة!
نور وهي تدفعه بشدة: اوعى بقى سيبني، الحقوووني
سامح وهو يسحبها معه: محدش هينجدك مني يا نور، انتي بتاعتي
نور: سيبني يا حيوان، آآآآآآآآآآه.

سامح: اسكتي ساكتة خالص، وانجري معايا
نور: انت مجنون، سيبني
سامح: مش هيحصل
توجه سامح بنور إلى جراج المستشفى وهي تصرخ به أن يتركها..
في تلك الأثناء كان زياد جالساً في سيارته يتفقد الساعة في هاتفه المحمول، فلمح من داخل سيارته نور بصحبة رجل غريب يبدو من ملامحه أنه ليس من أهل المدينة..

زياد لنفسه: ايييه ده، نوووور! ماشية مع مين، مالها لزقاله كده ليييييه؟، مممم، الظاهر انه مش مكفيها رجالة القاهرة فاشتغلت ع بتوع الأرياف كمان! فينك يا معتز، خلينا أغور من هنا بدل ما أنا أعد يتحرق دمي ع الفاضية وع المليانة...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة