قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والخمسون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والخمسون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والخمسون

نور وهي تطرق الباب: مامي، ممكن أدخل
هدى لزياد: ششش، متجيبش سيرة باللي اتكلمنا فيه
هدى: تعالي يا نور
نور: خير يا مامي، في حاجة مهمة بتقوليها للرائد
هدى: هه، آآآآ
زياد مقاطعاً: أيوه في
نور بدهشة: خير
زياد: أنا كنت بطلب ايدك من الست والدتك وكتب كتابنا أخر الأسبوع في بلدكم...!
نور: نعم؟ بتقول ايييييييييييييييييييييييه
زياد: اللي سمعتيه
هدى بعدم تصديق: انت، انت.

زياد: جهزوا نفسكم يا طنط، وان شاء الله هاجي أنا وعيلتي نطلبها رسمي من حضرتك
هدى: آآآآ، ت، تشرفوا وتأنسوا يا بني
نور: مش ممكن، أنا مش موافقة ع الجنان ده
زياد: الجنان لسه جاي قدام
نور: انت، انت ازاي تعمل كده بدون موافقتي، خلاص اخدها عافية وبدون ما تكلف نفسك حتى تقولي
زياد: مجتش مناسبة
نور: انت مفكرني هبلة عشان أصدق كلامك الفارغ ده، لأ اتعدل معايا.

زياد: أنا مش هرد عليكي الوقتي، بس مش هاقولك غير احترمي نفسك مع جوزك المستقبلي
نور: انت مش جوزي، أنا لسه موافقتش
هدى: بس يا نور، خلاص احنا خدنا القرار و..
نور: يا مامي
هدى: ششش
زياد: عن اذنك يا طنط، سلام، يا، يا عروسة
انصرف زياد ومعتز بينما ظلت نور تزفر في ضيق و...
هدى: ايه اللي عملتيه ده
نور: ازاي توافقي يا مامي عليه بدون حتى ما تكلميني
هدى: وانتي ازاي أصلاً تكلميه كده، مش تحسني اسلوبك شوية.

نور: يا مامي أنا مقصدش، بس أصلي اتفاجئت وبعدين كان وشي في وشه ومافتحنيش
هدى: الراجل عارف في الأصول وكلمني أنا
نور: وبعدين ايه حكاية اننا نكتب كتابنا دي وفي البلد عندنا
هدى: عشان نقطع لسان أي حد يتكلم، ولا نسيتي سامح
نور: يوووه، بلاش سيرته دي
هدى: يبقى تعقلي كده وتسمعي الكلام، وأنا أدرى بمصلحتك.

كانت نور في قرارة نفسها سعيدة بتقدم زياد لخطبتها، لكنها في نفس الوقت كانت تشعر بالضيق لأنه لم يفاتحها أولاً، حاولت أن تبرر له موقفه هذا ولكنها لم تقتنع، فتحديده لموعد عقد القران وفي قريتها أثار الريبة لديها...
نايا: مالك يا عروسة؟
نور: لحقتي تعرفي
نايا: مافيش حاجة بتستخبى عليا
نور: أها
نايا: مالك مش مبسوطة ليه.

نور: مش عارفة، أصل كان نفسي يقولي الأول ونتخطب ونقعد فترة نعرف فيها بعض مش ع طول ع كتب كتاب وجواز
نايا: آآآ، كده أحسن
نور: أحسن ازاي؟
نايا: هه، يعني أقصد بلاش تضيعوا وقت، وبعدين طالما هو عاوزك يبقى مافيش مشكلة، مش انتي كمان عاوزاه
نور: منكرش الصراحة انه رغم اللي كان عامله فيا إلا ان شخصيته عجباني و..
نايا: وايه كمان
نور: بطلي غلاسة بقى.

في سيارة زياد
معتز: انت بتكلم جد
زياد: وهي الحاجات دي فيها هزار
معتز: طب وأبوك وأمك عارفين؟
زياد: اه طبعاً
معتز: أه يا سهون، ومش قايل لحد فينا، طبعاً خايف من الحسد
زياد: خف عليا يا معتز
معتز: الله يسهله، وع كده هتعزم قرايبكم كلهم ولا ناوي على ايه؟
زياد: هه، لسه مش عارف، بس معتقدش اني هاعزم ناس كتير
معتز: طب وحبيبك ميزوو هتعزمه
زياد: اكييييد يعني
معتز: اشطا عليك يا بونسب
زياد: طبعاً انت جاي عشان ال...

معتز: المزة طبعاً
زياد: مصلحجي حقير
معتز: الله يكرمك، دايماً فاهمني، هتبلغ بقية الشلة؟
زياد: ايوه، بس أما أتكلم مع ابويا وأمي الأول
معتز: تمام، نزلني بقى هنا خليني أروح أسلم ع الحاج أبوخليل
زياد: أوك، سلملي عليه
معتز: يوصل
زياد بمكر: وع بنت خالك
معتز بقرف: أعوذو بالله، يا رب تكون غارت وأروح ألاقي الفيلا فاضية
زياد: يا رب
معتز: سلام آصاحبي
زياد: سلام.

انطلق زياد إلى منزله، بينما دلف معتز إلى داخل فيلته، فرح ابراهيم كثيراً برؤية ابنه سالماً و...
ابراهيم: حبيبي يا بني، حمدلله ع سلامتك
معتز: ازيك يا حاج، الله يسلمك يا رب
ابراهيم: قولي صحتك عاملة ازاي، بتاكل كويس؟
معتز: اه الحمدلله، ماشاء الله البيت هادي كده ومافيش حس
وفجأة...
نجلاء وهي تصفر في مزمار ما: Surprise، توووووووووووووت
معتز: ييييه، مش هنخلص بقى
نجلاء: مزاميزووووووووو، وحشتني أوي اوي اوي اوي.

معتز: انتي لسه قاعدة؟
نجلاء: أه، أنا وحشتك صح؟
معتز: الصراحة لأ
نجلاء: يااااااه وحشني هزارك أوي
معتز: مش المفروض يكونوا في بيتهم العالم دي؟
ابراهيم: بيوضبوه دلوقتي
معتز: يعني التوضيب جه ع دماغ أهلي
نجلاء: احنا هنفضل أعدين هنا معاكو نونسكوا
معتز: لله الأمر من قبل ومن بعد
نجلاء: مبسوط أمزاميزووو؟
معتز: لأ
معتز: اوزك احاج شوية
ابراهيم: طب تعالى ع المكتب
نجلاء: هاحضرلكم لقمة لحد ما تخلاصوا كلام.

ابراهيم: تسلمي يا بنتي
معتز: لأ مش هاقدر
نجلاء: ده انت وشك أصفر زي اللمونة وخاسس النص
معتز: يا ستي والله ماجعان
نجلاء: برضوه، ثواني
معتز: ياباي، انت مستحملها ازاي يا بابا
ابراهيم: والله قلبها طيب وبتحبك
معتز: بس أنا لأ، هي زي اختي بالظبط، لا أكتر ولا أقل
ابراهيم: ما أنت لو تبطل تفكر فيها من الناحية دي هتلاقيها آآآ...
معتز: خلاص يا حاج أنا عرفت نصيبي هايكون مع مين
نجلاء: ايه ده، انت نويت تتجوز؟

معتز: ربنا يسهل
نجلاء وهي تتصنع الخجل: أتاريك مش عاوزني أسمع يا خلبوص
معتز: اوعي تفهمي غلط
نجلاء: ده أنا فهماك صح يا مزاميزوووو
معتز في نفسه: مخها جزمة ومش هتفهم بالساهل
معتز: بص يا حاج أنا عاوز أقولك ان زياد ناوي يتجوز وان شاء الله احنا معزومين ع فرحه
ابراهيم: بجد؟ ألف الف مبروووك ليه
نجلاء: عقبالنا يا مزاميزووو
معتز: ان شاء الله يا رب يكون يومك قبل يومي وأمسكلك الشمع.

نجلاء: الله انت مش هتكون معايا في الكوشة
معتز: لأ أنا هاقعد مع المعازيم
ابراهيم: طب مقالش فرحه امتى؟
معتز: اخر الاسبوع ده في حتة في الشرقية
ابراهيم: ايه ده هو مش هيعمله هنا؟
معتز: لأ، أصل أهل العروسة غالبيتهم عايشين هناك
ابراهيم: أها
معتز: واعمل حسابك بقى يا بوخليل احنا معزومين
نجلاء: الله، وأنا هاجي معاكو
معتز: لأ طبعا
ابراهيم: ربنا يسهل يا بنتي
معتز: يا بابا احنا بس اللي معزومين، انا وأنت فقط لا غير.

ابراهيم: يعني هنسيب بنت خالك وأمها لوحدهم
معتز: هو احنا كنا خلفناهم ونسيناهم
نجلاء: اخص عليك يا مزاميزووو، جتلك قسوة القلب دي منين، أهون عليك
معتز: اه تهوني.

في منزل وليد
وصل وليد إلى منزله، وفتح باب شقته بهدوء دلف إلى الداخل لكي يفاجيء زوجته منى و..
وليد في نفسه: يا رب تكوني يا حماتي غورتي ومش موجودة، خلينا أعرف أتهنى مع مووني شوية
وفجأة وجد وليد من يضربه فوق رأسه بمضرب السجاد و...
وليد متآلماً: آآآآآه، نفووخي
منى: حرامي، حراااااامي
أمسك وليد بيد زوجته منى وأبعد المضرب من يدها وأدار يدها خلف ظهرها و...

وليد وهو يبعد المضرب: يا موووني أنا وليد جوزك والله ما الحرامي، اوعي بس المضرب ده
منى: وليد، انت جيت امتى؟
وليد برومانسية: وحشتني
منى: لأ اوعى كده أنا زعلانة منك، كده تخضني
وليد: وأنا أقدر على زعلك برضوه، وحشتني أوي
منى: تؤ، أنا زعلانة
وليد: وأنا مايخلصنيش زعلك، لازم أصالحك وأراضيكي
حمل وليد منى وتوجه بها نحو غرفتها وفجأة توقف و...
وليد: أمك هنا ولا رحلت؟
منى: لأ ماما رجعت البيت لأحسن بابا تعبان شوية.

وليد: أحسن
منى: بتقول ايه؟
وليد: بقول احنا ورانا حاجات كتير عاوزين نتكلم فيها، ده انتي وحشاني بشكل.

في منزل ريم
كانت ريم تتحدث هاتفياً مع حسام الذي كان مشتاقاً لسماع صوتها و..
ريم هاتفياً: حمدلله ع سلامتك
حسام: الله يسلمك، اخبارك ايه؟
ريم: الحمدلله
حسام: تعرفي ان طول الاسبوع ده وانا بفكر فيكي
ريم بلهفة: بجد
حسام: اه والله
ريم: مممم، وبتفكر فيا ليه بقى
حسام: مش عارف، طول الوقت كنتي على بالي
ريم: كويس
حسام: ريم
ريم: ايوه
حسام: هو أنا ممكن اطلب منك طلب
ريم: اتفضل
حسام: بس اوعي ترفضيه
ريم: خير، قلقتني.

حسام: بصراحة ومن غير لف ولا دوران أنا عاوز أخطبك
ريم بعدم تصديق: بتقول ايه؟
حسام: أنا بحبك وعاوز أخطبك
ريم بفرحة: لالالالا مش معقول
حسام: حددي معاد مع الوالد عشان أجي افاتحه أنا والأسرة
ريم: تعالى الوقتي
حسام ضاحكاً: هههههههههههههه مجنونة.

في منزل طاهر السويفي
أخبر زياد عائلته بما دار بينه وبين السيدة هدى وخطبته لابنتها، ورغبته في تحديد ميعاد مناسب لاتمام مراسم الخطوبة قبل عقد قرانهم في نهاية الأسبوع..
رباب: لوووووووولووووولي، الف مبروك يا حبيبي
زياد: ده احنا لسه هنروحلهم
رباب: الله هو انت مستخسر اني أفرح بيك، لووولوووولي
طاهر: كفاية زغاريط يا رباب استني ليوم الفرح
رباب: لأ، بالعند فيكو انتو الاتنين هفضل أزغرط للصبح
طاهر: ههههههههههه.

زياد: محدش هيقدر عليكي
رباب: وهدى قالتلك ع ان عم نور عاوز الفرح يكون عندهم في البلد
زياد: اه
طاهر: يعني انت موافق يابني؟
زياد: ايوه يا بابا
رباب: أنا فرحانة أي يا حبيبي، والله ما مصدقة
زياد: لأ صدقي يا ماما
رباب: ربنا يفرح قلبك زي ما فرحتني كده ياااا رب
زياد: انا هعزم أصحابي وعيلتهم معانا
طاهر: وماله، اعزم اللي انت عاوزه
زياد: بس قرايبنا مش كلهم هعزمهم.

رباب: أنا هعزم الكل، واللي هيعرف يجي ماشي، اللي مش هيعرف براحته
طاهر: ماتضعطيش ع حد يا رباب أنا عارفك
رباب: الله مش ابني الوحيد وعاوزة الناس كلها تفرح بيه معايا
زياد: ع العموم انا هأجر باص كبير يودينا كلنا للقرية دي
رباب: أنا خدت العنوان من هدى
زياد: طب كويس
طاهر: اعملوا قايمة بأسامي كل اللي في العيلة، وأنا وأمك هنتولى مهمة اننا نعزمهم
زياد: تمام
رباب: ده أنا عاوزة كشكول عشان اكتب أسامي كل اللي أعرفهم.

طاهر: كده الفرح هيتعمل في الاستاد مش في القرية
زياد: هههههههههههههه
طاهر: حددي معاد مع هدى عشان نروح نطلب ايد بنتها رسمي، وكمان عشان الولاد ينزلوا يجيبوا الشبكة
رباب: ماشي، هكلمها على طول.

في منزل عبدالرحمن فوزي
اتصلت رباب بهدى وحددت معها ميعاداً مناسباً لشراء الشبكة وخطبة نور..
هدى: يا نور، ياااا نور
نور: ايوه يا مامي
هدى: طنطك رباب اتصلت واتفقت معاها نهم يجوا بعد بكرة ان شاء الله عشان يطلبوا ايدك ويخطبوكي رسمي
نور: بسرعة كده
هدى وهي تحتضن ابنتها: مافيش وقت يا نانووو، مبرووووووك يا حبيبتي، ربنا يتمملك ع خير
نور: قلبي مش مرتاح
هدى: كله خير، اطمني.

نايا ونائل: وافرحي يا عروووسة أنا العريس يا عروسة يا عروسة أنا العريس
نور: بطلوا انتو الاتنين
نايا: عاوزين نفرح بيكي يا عروسة
نور: يوووه
نايا: والنهاردة فرحي يا جدعان
نائل: وهاتجوز هاتجوووووز
نور: ده انتو مصدقتوا
نايا: طبعاً.

بعد مرور يومين
في منزل عبد الرحمن فوزي
كانت هدى تتحدث هاتفياً مع الحاج فاروق الذي أبلغها بتجهيز وتحضير كل شيء لاستقبال أهل العريس استضافتهم لمدة لا تقل عن اسبوع..
هدى هاتفياً: اسبوع كتير أوي يا حاج
فاروق: ده يدوبك يكفي، اومال هنلحجوا نجوم معاهم بالواجب ازاي
هدى: كتر خيرك يا حاج فاروق
فاروق: هو أني عملت حاجة لسه، دي بتي وبت الغالي الله يرحمه
هدى: الله يرحمه يا رب
فاروق: هنستناكو من بدري، متعوجوش.

هدى: بأمر الله
، ,,,
تقابلت عائلة هدى الحديدي مع عائلة زياد وتم خطبة نور رسمياً وسط أجواء عائلية بسيطة، كانت نور ترتدي فستاناً من اللون الوردي الفاتح، وعقصت شعرها كذيل حصان طويل ووضعته على كتفها الأيسر وتزينت بميك أب بسيط للغاية فبدت رقيقة وجميلة، بينما ارتدى زياد حلة رمادية اللون ومن أسفلها قميص أسود و...
طاهر: نقرى الفاتحة بقى
الجميع: بسم الله الرحمن الرحيم...

طاهر: ان شاء الله ربنا يجعلها جوازة مباركة ويتمملهم ع خير
هدى: يا رب ان شاء الله
رباب: لووووووووولوووووووولي
طاهر: مبروك يا زياد يا بني
زياد: الله يبارك فيك يا بابا
رباب: مبروك ياحبيبي، مبروك يا هدى
هدى: الله يبارك فيكي، مبرووووك يا أحلى عروسة
نور بخجل: الله يبارك فيكي يا مامي
رباب: لبس عروستك الشبكة يا زياد
زياد: طيب
جلس زياد بالقرب من نور ليلبسها شبكتها و..
زياد: ايدك لو سمحتي
نور وهي تمد يدها: اتفضل.

زياد بعد أن ألبسها دبلتها: مبروك
نور: الله يبارك فيك
زياد: ع فكرة شكلك قمر
نور: ميرسي
زياد: لأ بجد، انتي فعلا حلوة أوي و..
نور: شكراً على مجاملتك الرقيقة
زياد: والله ما بجامل، دي الحقيقة فعلا، وعاوز أقولهالك من فترة
نور وقد احمرت وجنتيها: تسلم
زياد: طب ايه؟ مافيش اي كلمة حلوة ليا
نور: متحرجنيش لو سمحت
زياد: يا سلام، مش واخد ع كده منك الصراحة
نور: تقصد ايه؟
زياد: ع الجمال والرقة والدلع ده كله
نور: احم...

زياد: طب ايه بقى؟
نور: ايه تاني؟
زياد: مش ناوية تلبسيني الدبلة ولا طمعانة فيها
نور: اه، سوري
هدى: يالا يا نوئة الشربات لأحلى عرسان
نايا: حاضر يا مامي
رباب: ربنا يسعدكم يا ولادي ويهنيكم مع بعض
هدى: اللهم أمين
طاهر: اتفقتوا ع السفر امتى
هدى: اه ان شاء الله، هنسافر قبل الفرح بيوم
طاهر: اها
رباب: طب كويس
هدى: احنا هنقعد 3 ايام ان شاء الله كلنا هناك، والحاج فاروق ظبط الدنيا عنده عشان يستقبلنا كلنا.

طاهر: معنى كده اننا لازم نعرف اي حد جاي معانا انه هيقعد 3 ايام
هدى: بالظبط، دي أقل حاجة
رباب: كويس انك قولتلي عشان أبلغ الناس بدل ما يتفاجئوا
هدى: ماهو الحاج فاروق كلمني من شوية وبلغني بده
طاهر: على بركة الله
بعد ان انصرفت عائلة زياد، ذهبت نور إلى غرفتها وهي تفكر في خطبتها السريعة لزياد، كانت تشعر ان هناك شيئاً ما غامضاً يحدث يجعلها لا تشعر بالسعادة الحقيقية رغم فرحة من حولها..

نور في نفسها: مش عارفة ليه حاسة ان في حاجة غلط، مش قادرة أحس بالفرحة رغم ان كلهم حواليا مبسوطين، حاسة ان في شيء ناقص، فرحة زياد بيا مش كاملة كده، أو يمكن أنا اللي متلخبطة ومش عارفة، يوووه ربنا يستر ويخيب ظني، أنا لازم أشيل وساوس الشيطان دي من دماغي وأركز في اللي جاي، زياد انسان كويس وشهم ودايما بيقف جمبي وشكله معجب بيا من زمان انا كنت حاسة بغيرته من عمر، بس يا ترى بيحبني فعلاً زي ما أنا بدأت أحبه ولا لأ، ماهو لو مكنش بيحبني مكنش خطبني بسرعة وصمم يتجوزني، يمكن عشان يقدر يعبر عن مشاعره بحب عاوز يكون في رابط شرعي بينا، جايز ده تفكيره، الله أعلم بقى، ان شاء الله خير.

في نفس الوقت في غرفة زياد بمنزله، كان زياد يفكر في كل ما حدث و..

زياد في نفسه: مكنش ينفع أسيب نور تتعرض للخطر من غير ما أساعدها، بس أنا خايف مكونش بحبها، هي صحيح لفتت نظري كتير وانا حاسس اني مشدودلها من زمان بس برضوه هل هي الزوجة المناسبة اللي أنا عاوزها؟ مش قادر أفكر حاسس ان مخي واقف، أنا بكون مبسوط معاها وبتضايق لو حد اتعرضلها لكن هل ده كفاية اني اتجوزها، وبعدين هي متعرفش اني واقفت أصلا اتجوزها عشان خاطر أحميها من سامح، يا ترى هيكون رد فعلها ايه لو عرفت ده، يوووه، خليها على ربنا بقى، واللي عاوزه هيكون...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة