قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والأربعون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والأربعون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل الثاني والأربعون

ارتفعت نور تدريجياً عن الأرض، واستمرت في تسلق الجدار رغم شعورها بالارهاق والتعب، ظل زياد يراقبها ولكنه لاحظ شيئاً غريباً..
كانت نور تشعر بأنها ليست على ما يرام، تشعر بأن الدنيا تدور من حولها، حاولت أن تتغلب على هذا الشعور ولكن دون جدوى، وفي لحظة اختل توازنها و لم تستطع أن تتمسك بالحبل جيداً، فأغلقت عيناها واستسلمت لمصيرها...
رأها زياد فأسرع بيده ممسكاً إياها قبل أن تسقط لأنه كان الأقرب إليها..

نور: الدنيا مالها بتلف بيا كده ليه، أنا، أنا، آآآه
زياد: نووور، خلي بالك، نووووووووووووور
معتز من الأسفل: حاسبي يا نووووور
وليد منتبهاً لما يحدث: نووور
حسام: أوعى تفلت منك
أمسك زياد ذراع نور بيدٍ واحدة، وباليد الأخرى أمسك بالحبل المثبت على الجدار، ظل زياد معلقاً في الهواء محاولاً بكل قوته ألا يفلت نور من يديه والتي غابت عن وعيها تماما..
زياد: نووور سمعاني! نووور، ردي عليا، نوووور
حسام: مالها.

زياد: مش عارف، بس ثبتني كويس لحد ما أرفعها ناحيتي
حسام وقد أمسك به جيداً: تمام، خد بالك بس
بالفعل قام حسام بالامساك بزياد جيداً ولحق به وليد مما مكن زياد من استخدام كلتا يديه في شد نور ورفعها ناحيته، ضم زياد نور إليه واحتضنها جيداً حتى لا تفلت منه لأن المسافة كبيرة إلى الأرض، ثم صعد بها إلى قمة الجدار وهو متشبث بها تماماً، اسندها برفق على قمة الجدار العالية، ورفض أن يحملها أي أحد أخر غيره.

زياد بضيق: محدش يقرب منها ولا يلمسها
حسام: يا عم هنشوف بس مالها
زياد بنرفزة: لأ
وليد: اهدى بس يا زياد
زياد: أنا قولت محدش يجي جمبها
حسام: طب هتعمل ايه الوقتي؟
زياد: هاخدها وأروح ع العيادة
قام زياد بربط حبلاً حول وسطه، ثم حمل نور على كتفه، ونزل الجدار وهو يهبط ببطء حتى وصل إلى الأرض، ثم جاء إليه معتز وساعده في حل وثاقه، ووضع زياد نور على الأرض وحاول افاقتها بالماء و..

معتز: بالراحة يا زياد، حاسب ع دماغها لأحسن تتخبط
زياد: متخافش، فك بس الحبل ده عني
معتز: اوك، بس ده حصلها من ايه؟
زياد وهو يضع نور على الأرض: معرفش
معتز: خد المياه دي رشها ع وشها يمكن تفوق
زياد: طيب..
أخذ زياد يرش قطرات من الماء على وجه نور، حت أنه بلل يده كلها بالماء ومسح على وجهها، ولكن دون جدوى فهي لم تستجب له
زياد وهو يمسح على وجهها بالماء: نوووور، سمعاني، يا نوووور، ردي عليا، نوووور.

معتز: دي ضايعة خالص
زياد: أنا رايح بيها العيادة
وهنا جاء عمر متلهفاً لرؤية نور، وكان على وشك الصدام مع زياد
عمر بخضة: نوووور، مالها، عملت فيها ايه؟
زياد: ابعد عنها
عمر وقد أمسك زياد من ياقته: والله ماهسيبك، أنت السبب في اللي حصلها
زياد: أنا مجتش جمبها
معتز: اهدوا يا جماعة، خلينا الأول بس نشوف البونية
مال عمر على نور وحاول أن يحملها بين ذراعيه، ولكنه أوقفه زياد ومنعه من هذا
زياد: إياك تفكر تقرب منها.

عمر: لأ هاقرب غصب عنك، وهشيلها أوديها للدكتور
زياد: يبقى انت الجاني ع نفسك
تدخل معتز بين زياد وعمر و...
معتز: حرام عليكو انتو الاتنين، البت خلصانة وانتو بتتخانقوا ع مين يوديها للدكتور، أمي الله يرحمها هي اللي هتوديها، بس مش عاوزين فضايح اكتر من كده
أنصت زياد لما قاله معتز، وابتعد عن عمر وحمل نور بين ذراعيه وتوجه بها إلى العيادة الملحقة بالمعسكر، وضعها على فراش الكشف وانتظر..

زياد: الحقوني، نور اغمى عليها فجأة وانا مش عارف مالها
الممرض بصوت مرتفع: طب حطها ع السرير هنا بعد اذنك، يا دكتور أحمد، يا دكتور أحمد، تعالى بسرررعة عندنا حالة اغماء
الطبيب أحمد: فين المريض؟
زياد: لأ مريضة
الطبيب أحمد وهو يتفحصها: أها، اوك
زياد: لو سمحت قولي مالها
الطبيب أحمد: لحظة بس اكشف وأعرف في ايه بالظبط عندها
زياد: اوك
الطبيب أحمد: حضرتك تعرف اسم المريضة او تقربلها.

زياد بتردد: هه، أه اسمها نور، وانا، أنا...
الطبيب أحمد: انت ايه؟
زياد: أنا خطيبها!
الطبيب أحمد: طيب، هستأذنك تتفضل تنتظر بره
زياد: اوك، بس والنبي يا دكتور تخلي بالك منها، ماشي وطمني عليها الله يكرمك
الطبيب أحمد: حاضر.
خرج زياد من غرفة الكشف وانتظر بالخارج وهو في قمة القلق والتوتر على نور، لحق معتز به و...
معتز: ها ايه اخبارها الوقتي
زياد: الدكتور معاها جوا وهيطمنا عليها
معتز: ان شاء الله هتبقى كويسة.

زياد: يا رب
معتز: بس كويس انك خدت بالك، كان ممكن لا قدر الله آآآ...
زياد مقاطعاً: فال الله ولا فالك يا شيخ، انت هتقدر البلي ليه، ان شاء الله هتبقى كويسة
معتز: مقصدش يا عم، أنا بس بقول أنه لولا فضل ربنا أولا وانت بعده كان زمانها ضاعت مننا..
زياد: الحمدلله، قدر ولطف
معتز: يستاهل الحمد
بعد أن قام الطبيب بفحص نور أعطاها حقنة ما ووضع لها بعض المحاليل ثم خرج ليطمئن زياد عليها...

زياد مسرعاً: خير يا دكتور مالها؟
الطبيب أحمد: انخفاض في مستوى السكر في الدم وضغطها كمان نزل، هي تقريباً بذلت مجهود بدني شديد، وفي نفس الوقت مكالتش حاجة من فترة فده سببلها حالة عدم اتزان وفقدان للوعي
زياد: يعني هي كويسة؟
الطبيب أحمد: ان شاء الله هتكون كويسة، هي محتاجة راحة وتاكل كويس
زياد مقاطعاً: طب والمحاليل المتعلقة دي؟
الطبيب أحمد: لأ دي اجراء عادي بنعمله مع حالتها، اطمن.

عمر وقد دخل إلى العيادة: ها اخبارها ايه الوقتي
زياد: برضوه انت!
معتز: الحمدلله
عمر: قولي يا دكتور هي كويسة
الطبيب أحمد: الحمدلله
عمر: طب أقدر أشوفها
زياد: انت البعيد ايه مابيحسش
عمر: أنا عاوز أطمن عليها
زياد: وانا قولتلك هي كويسة، امشي بقى
عمر باصرار: مش قبل ما أشوفها وأتأكد انها بقت بخير
زياد: ياعم بطل رزالتك بقى وحل عن سمايا السعادي
عمر بتحدي: لأ مش ماشي، وهات أخرك يا زياد.

معتز: احنا في العيادة يا جماعة، اهدوا شوية، واذكروا الله كده
زياد: استغفر الله العظيم يا رب
عمر: لا إله إلا الله
ثم جاء حسام ووليد ليطمئنوا على نور في العيادة؟
حسام: ايه يا جماعة في جديد؟
معتز: لسه
وليد: طب الدكتور طمنكم عليها
معتز: الحمدلله
استعادت نور وعيها وحاول أن تتذكر كيف وصلت إلى ذلك الفراش وتلك الحجرة ولكنها فشلت، قررت أن تنهض عن الفراش وتخرج و...

نور في نفسها باستغراب: آآآآه، أنا، أنا، ايه ده، أنا فين؟ أنا، أنا، آآآآه، ايه اللي جابني هنا، أنا مش فاكرة حاجة
استندت نور على طرف الفراش لتنهض، ونزعت عن يدها حقنة محلول الجلوكوز المعلق وفتحت الباب و...
زياد وقد جرى ناحية نور ليسندها حتى تجلس: نور! ايه اللي قومك من السرير
نور: آآآآ...
عمر: نور انتي كويسة الوقتي؟
معتز: نور حاسة بايه؟
زياد: اقعدي ماتقفيش
نور: أنا، أنا كويسة، بس، بس.

زياد: بس ايه اللي جابك هنا؟
نور: أها
زياد: اغمى عليكي وأنا جبتك هنا
نور باستغراب: انت؟
زياد: أه
حاولت نور أن تقف على قدميها مرة أخرى، ولكنها فقدت اتزانها، فلحقها زياد وامسك بها..
نور وهي تترنح: آآآآآه
زياد بقلق واضح وهو ممسك بها: انتي لسه دايخة، بتقومي ليه، هو عِند وخلاص!
نور: آآ..
عمر: ابعد انت بس عنها يا زياد وهي هتبقى كويسة
زياد: انت لسه هنا!
نور بصوت مبحوح: لو سمحتم عاوزة أمشي من هنا.

معتز: طب استنى لحد ما تقدري تمشي ع رجلك
نور: أنا، أنا هاقدر، بس لو سمحتم خلوني أمشي من هنا
حسام: يا ستي تفوقي الأول والدكتور يطمنا عليكي وهتخرجي ع طول
نور: والله أنا كويسة، بس بليز عاوزة أسيب هنا
معتز: حاضر يا نور اللي يريحك
وفجأة قام زياد بحمل نور وسط دهشة الجميع وخاصة نور
نور بخجل شديد: انت، انت بتعمل ايه؟
زياد وقد حملها بين ذراعيه: هوديكي مكان ما تحبي
نور: لو سمحت نزلني.

زياد: ما أنا طول اليوم شايلك، هي جت ع دي يعني!
أوصل زياد نور إلى حجرتها، ثم طلب من اقرانه تجهيز وليمة طعام لنور..
زياد: ارتاحي انتي، وانا شوية وراجع
نور في نفسها: ماله ده! مش بعوايده يعني ميتخانقش معايا، اوبااا لاحسن يكون بيدبرلي مصيبة ولا حاجة، ربنا يستررررر
زياد لأصدقائه: بصوا بقى عاوز كل واحد فيكو يروح المطعم وينقي أجدعها أكل لنور
معتز: ليه
زياد: من غير ليه
حسام: ممممم، ولو اني مش فاهم حاجة بس ماشي.

وليد: ناوي ع ايه المرادي يا زيزوو؟
زياد: كل خير ان شاء الله
معتز: مش مرتحالك يا زياد!
زياد: اطمن والله يا ميزوو، هو أنا الوقتي يهمني ايه غير راحة نور وسلامتها..
بالفعل ذهب معتز وحسام ووليد إلى المطعم الخاص بالمعكسر، واستطاعوا بعلاقاتهم أن يحضروا طعاماً جيداً لنور، بينما ذهب زياد إلى العيادة وطلب من الطبيب أن يحضر له...

زياد: هي رافضة تماماً ومصممة تنزل تدرب، وانا غلبت معاها، ومافيش قدامي الصراحة إلا كده
الطبيب: بس
زياد مكملاً: أعمل ايه بس يا دكتور، هي عنيدة، وأنا عاوزها ترتاح
الطبيب: ماشي، بس هو قرص واحد بس
زياد: تمام
الطبيب: دوبه في مياه أو عصير، وخليها تشربه، وبعدها هي هتروح في النوم
زياد: وده مدته أد ايه يا دكتور
الطبيب: من 6 ل 8 ساعات
زياد: عظيم أوي
انصرف زياد من العيادة، وقابل أصدقائه أثناء عودته لغرفهم..

معتز: انت كنت فين كده؟
زياد: في العيادة
معتز: ليه؟
زياد: بجيب دوا
حسام: هو انت تعبان؟
زياد: لأ
وليد: أومال لمين؟
زياد: لنور
معتز: هي لسه تعبانة
زياد: لأ ده مخدر!
الجميع: بتقول اييييييه؟
زياد: بصوا بقى، احنا لسه قدامنا باقي اليوم وعندنا تدريبات كتير مخلصتش، ونور بحالتها دي هتخلص مننا، فأحسن حاجة اننا نخليها تنام وترتاح، ع الأقل عشان تقدر تقاوم بعد كده
معتز: بس ده مش غلط عليها.

زياد: الغلط اننا نسيبها تقع مننا تاني والمرادي اللي مخدش باله هياخد
حسام: انا شايف ان زياد عنده حق، الكلام بينتشر بسرعة في المعسكر واللي معرفش بيعرف
زياد بصوت منخفض: اه وخصوصاً المخفي عمر
معتز: بتقول حاجة
زياد: لأ
وليد: طب احنا مطلوب مننا ايه؟
زياد: هنخليها تاكل بالعافية، وتشرب العصير بعد ما ندوب في قرص المخدر
معتز: وتفتكر هي هترضى
زياد: غصب عنها، لو حكمت هكتفها وأخليها تاكل وتشرب.

وليد: اهدى بس، مش عاوزين عنف معاها، كله بالمسايسة بيلين
حسام: بالظبط
وبالفعل توجه الجميع إلى غرفة نور بعد أن أعدوا لها صينية مليئة بالطعام، طرق زياد باب غرفتها و...
زياد: (طق، طق، طق) نووور، ممكن ندخل؟
نور: لحظة
زياد: اوك
ارتدت نور سترتها ومشطت شعرها ثم فتحت الباب ووجدت أعضاء فرقتها يحملون الطعام والعصائر لها..
نور بدهشة: ايه ده
معتز: لقمة على ما أوسُم
زياد: اقعدي يا نور، احنا جايين ناكل كلنا سوا.

وليد: اه عشان يبقى بينا عيش وملح
معتز: وبط وفراخ ولحمة وشوربة وعصير وبطاطس
حسام: بالراحة يا عم
نور: بس ده كتير أوي
معتز: مايحسد المال الا صحابه، يالا بقى أنا عصافير بطني بتصوصو
نور: معلش والله مش هاقدر
زياد بحدة: يوووووه، مش هنخلص بقى، يا نور انتي غاوية ليه تتعبينا معاكي، قولت هتاكلي يعني هتاكي
نور: أنا ماليش نفس، هو غصب يعني
زياد: اه غصب
حسام: اهدى يا زياد، مش كده
زياد: انا غلبت معاها.

نور بعند: وانا قولتلك مش عاوزة
معتز: طب وحياة اختك نايا
نور: نعم؟
معتز: أقصد يعني عشان خاطر امك واختك كلي
نور: بليز، انا والله لو جعانة هاقول
زياد: احنا هنفضل نتحايل عليكي كتير، مبدهاش بقى!
قام زياد بإحاطة نور من الخلف وتقييد كلتا يديها بيديه الاثنين، وقف الجميع مشدوهاً بما يحدث بينما صاح فيهم زياد..
نور: انت بتعلم اييييه، ابعد عني
زياد وهو يكتف يدي نور: يالاااااا، انتو هتقفوا تتفرجوا عليا.

نور محاولة أن تتحرر: اوووعى! انت مجنون
معتز: ايوه
حسام: ايه المطلوب
زياد: هاتولي الأكل ده بسرعة خلينا نأكلها
نور: لألألألألأ
معتز: هو انت هتزغطها زي البط
زياد: يالا يا خفيف انجز
وليد: خد الرز أهو
معتز: انا فصصت لها الفرخة
زياد: هات
أمسك زياد يدي نور بيد واحدة وأحكم قبضته تماماً حولهما فلم تستطع أن تفلت منه أو تتحرر من قبضته القوية رغم مقاومتها الشديدة له، ثم بيده الأخرى قام باطعام نور دون إرادتها و..

زياد وهو يدس الطعام في فمها: ابلعي يالا
نور وهي تقاوم: مممم، ممم
زياد: ناولوني العصير أوام
حسام: خد
زياد بغمزة: ها جهزته؟
حسام: تمام
نور: ابعد بقى عني، كفاااااية
زياد: مش قبل ما تشربي العصير
نور: لأ
زياد وهو يدفع العصير لفمها: اشربي بقى
نور وقد شرقت: كح، كح..
زياد: خدي كمان شفطة
معتز: البت هتفطس في ايدك
زياد: تشرب بؤ كمان وهسيبها
نور: كح، ب، بس بقى.

وما إن ارتشفت نور من العصير حتى شعرت أن رأسها ثقيل، وأنها في حالة ارتخاء لا تستطيع أن تقف على قدميها أو تقاوم زياد ف...
نور: أنا، أنا
زياد: انتي هتبقي كويسة، ارتاحي بس الوقتي
فقدت نور وعيها في احضان زياد، الذي حملها برفق ووضعها على الفراش، ثم دثرها جيداً، و..
زياد: كله يطلع بره بقى، وخلوها تنام
معتز: تفتكر هتسكتلنا ع اللي عملناه فيها
زياد: ده عشان مصلحتها
حسام: أنا دوبت قرص واحد بس في العصير.

زياد: كفاية اوي
حسام: انت واثق انه مش هيعملها حاجة
زياد: أه اطمن، الدكتور بنفسه هو اللي قالي كده
حسام: اوك، ربنا يستر
وليد: أنا لميت الأكل خلاص
معتز: هات نايبي، أنا جعان وشقيان ومكلتش حاجة من الصبح
وليد: تعالي نتقاسم بره
معتز: ماشي بس انا عاوز الصدر مش الفخد
وليد: اللي أديهولك تاكله وانت ساكت
معتز: لالالالا انت مكونتش كده آولييييد، الظاهر ان الجواز بوظ أخلاقك
وليد: تعالى شوف حماتي وهتعرف ان العزوبية جنة.

معتز: لأ انا عاوز اخش النار مع المزة اللي في بالي
وليد بخبث: قولتلي بقى
زياد: انت هتقضوها حكاوي القهاوي، بررررراااااااا
وبالفعل خرج الجميع من الغرفة، ثم أغلق زياد الباب بالمفتاح حتى لا يستغل أحد فرصة عدم وجودهم ويدخل غرفة نور وهي لا تدري شيئاً عن الدنيا من حولها...

زياد في نفسه وهو يغلق الباب: كده أحسن، مش ناقص حد يجي يطل عليها، وخصوصا الفقري الملزق عمر، نامي انتي بقى يا نووووور، وان شاء الله تبقى كويسة، سامحيني ع اللي عملته النهاردة، بس هعمل ايه ما انتي مخلياني مبثاش على بعضي كل ما أشوفك، ربنا يعدي بس بقية الأسبوع ع خير، وان شاء الله حاجات كتير هتتغير...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة