قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل التاسع والخمسون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل التاسع والخمسون

رواية رهان ربحه الأسد للكاتبة منال سالم الفصل التاسع والخمسون

اقترب زياد من نور ومال ناحيتها قليلاً، ثم وضع يده على كتفها وفجأة انتفضت نور من مكانها وقامت بصفع زياد على وجهه وسط ذهول تام منه
طرااااااااااااااخ!
استشاط وجه زياد وكان على وشك أن يفتك بنور التي تراجعت للخلف و..
نور: اياك تفكر تقرب مني ولا تلمسني يا كداب، لعبتك اتكشفت خلاص
زياد: انتي اتجنني، ايييييييه اللي عملتيه ده.

نور وهي تتراجع للخلف: دي أقل حاجة أرد بيها عليك وعلى كدبك، أنا عرفت كل حاجة، انت واحد كداب ومخادع ممكن تعمل أي حاجة عشان الفلوس، ممكن تبيع نفسك للي يدفعلك أكتر
زياد بعصبية: انتي واعية للي بتقوليه ده
نور مكملة: خلاص تمثليتك المزيفة دي اتكشفت، ولعبتك الحقيرة أنا فهمتها وأنا عرفتك ع حقيقتك، مجرد واحد واطي وقذر و..
لم تكمل نور كلامها حيث بادرها زياد بصفعة قوية على وجهها أخرستها على الفور.

طراااااااااااااااااخ!
زياد: اخرسي وماتفتحيش بؤك بحرف واحد
نور: بتمد ايدك عليا
زياد وهو يسحبها من شعرها: وأموتك كمان لو فكرتي تطولي لسانك ولا ايدك عليا تاني يا هانم
نور متآلمة آآآآآآآآه، ابعد عني، أنا بكرهك، بكرهك
زياد بعد أن تركها: ولما انتي بتكرهيني وافقتي تتجوزيني ليييييه؟ هاااااه ردي عليا يا هانم
نور وهي تبكي: وافقت بس عشان خاطر أمي
زياد: أفندم؟

نور: عشان مانتفضحش قصاد الناس، لكن انت زيك زي سامح، بس عارف هو أحسن منك ع الأقل بيحبني من قلبه، مش زيك بتمثل
زياد وهو يصفعها مرة اخرى: اخرسي، طرااااااخ
نور: آآآآآآآه، ده اللي انت بتعرف تعمله وبس، بس لو كنت أعرف انك كداب من الأول مكونتش وافقت، لكن للأسف عرفت متأخر ومكنش قصادي حل تاني إلا اني اتنيل اوافق ع الجوازة دي
زياد بغضب: اسكتي مش عاوز اسمع صوتك خالص
نور بعصبية: لأ مش هاسكت.

زياد بضيق: بسسسسس، مش عاوز أسمع حاجة
نور: أول ما نرجع القاهرة تطلقني، أنا مش عاوزة أفضل على ذمتك ثانية واحدة
زياد: ...
نور: سمعتني، أنا بقولك تطلقني
زياد في نفسه: لا حول ولا قوة إلا بالله
ثم صاح بها: انتي طرشة، بسسسسسس بقى، اخررررسي.

في غرفة معتز ووالده
معتز: زمانت زياد هايص الوقتي
ابراهيم: يا بني ادعيله ربنا يسهله
معتز: ده أنا بدعيله من قلبي والله، بس مقوتليش ايه رأيك آحاج في عروسة ابنك المستقبلية
ابراهيم: الصراحة هي حلوة
معتز: حلوة بس، دي قمر وجميلة الجميلات وحاجة ايييييه عسل ع الأخرررر
ابراهيم: حيلك حيلك
معتز: جوزهالي يابا
ابراهيم: يا واد اصبر
معتز: لأ خلاص أنا صبرت كتير، اخطبهالي من أمها
ابراهيم: اصبر لما يطلع علينا نهار.

معتز: ماشي آحاج.

في مكان ما بالقرية
كان سامح يجلس برفقة عبد الرازق يتسامران سوياً و...
سامح وهو يدخن: عارف ياض يا عبد الرازق
عبد الرازق: ايه يا سي سامح؟
سامح: أني دلوجيت معدتش يفرج معايا ان كانت بت عمي اتجوزت ولا لع
عبدالرازق: أها
سامح: أهي بجت عادية خلاص بالنسبالي
عبد الرازق: أومال كنت لامؤاخذة يعني هتموت عليها و..
سامح: أني كنت مفكر اني هاموت عليها، بس الصراحة دلوجيت لع.

عبد الرازق: وايه اللي غير تفكيرك إكده يا سي سامح؟
سامح: البت عمرها مافكرت فيا، وأني كنت أخدها ماسجلة تحدي معاها، وكنت الصراحة مفكر انها عاملة ملعوب عليا هي والولية أمها عشان تخلص مني، لكن طلع الكلام ابجد واتجوزت الظابط
عبد الرازق: أها
سامح: أني موتي وسمي اللي يستغفلني أنا ولا أبوي
عبد الرازق: ايوه
سامح: وأنا بعت ناس يسجالوا عن الظابط وطلع من عيلة
عبد الرازق: وبعدين
سامح: بس.

عبد الرازق: بس يمكن الظابط ده يطلع طمعان فيها ولا حاجة
سامح: معتجدش ياض يا عبد الرازق.

في الغرفة التي بها سلوى ونجلاء
سلوى: قوليلي بقى حكاية الواد الفلاح
نجلاء: فلاح! قصدك مين؟
سلوى: قريب العروسة ده
نجلاء: ماله
سلوى: احكيلي هو يعرفك منين
نجلاء: لا حكاية ولا رواية، طنط بقولك ايه
سلوى: قولي يا حبيبتي
نجلاء وهي تضع الملأة على وجهها: أنا تعبانة وعاوزة أنام، تصبحي على خير
سلوى: بقى كده، طيب
نجلاء في نفسها: ايه الست الغريبة دي، حاشرة نفسها في كل حاجة، والله ولا هعبرها، أنا ناقصة قرف!

في غرفة وليد ومنى
وليد: بس ايه الشياكة والجمال ده يا مزتي
منى: ماتكسفنيش بقى
وليد بغمزة: الظاهر ان الواحد صحته بتيجي ع الأرياف
منى: ايه مالك بتبصلي كده ليه؟
وليد: ماتيجي ونجيب مليجي
منى: هههههههههههه وطي صوتك، عيب كده
وليد: هو ايه بس اللي عيب، ده احنا لسه عرايس، تعالي بس، وبعدين دي فرصة، امك ملبوخة عننا، ربنا يجعل كلامنا خفيف عليها
منى: انا مستغربة فعلا انها مش مركزة معانا.

وليد: ربنا يلبخها كمان وكمااااااان.

في غرفة طاهر ورباب
طاهر: الحمدلله اليوم عدى على خير
رباب: ايوه يا بوزياد
طاهر: كانت ليلة مفترجة، ربنا يهنيهم ببعض
رباب: ياااااااااا رب، ويكفيهم شر العين
طاهر: احنا بكرة بامر الله نلم حاجاتنا عشان نرجع
رباب: أنا لسه والله كنت هاقولك
طاهر: مالهاش لازمة القعدة، وبعدين الواحد مش بيرتاح إلا في بيته
رباب: عندك حق يا طاهر.

في مكتب اللواء اسماعيل
كان اللواء اسماعيل الشاذلي يتحدث هاتفياً مع أحد الأشخاص و...
اللواء اسماعيل: كله تمام
المتصل: تمام يا باشا، خلاص اتجوزوا، ومافيش أي حاجة غريبة حصلت
اللواء اسماعيل: عظيم أوي، استمروا في مراقبتهم بدون ما يحسوا، ولو في أي حاجة بلغني فوراً وأنا هبعتلك الدعم
المتصل: تمام يا فندم، تؤمر بحاجة تانية
اللواء اسماعيل: لأ، سلام
المتصل: سلام يا باشا.

في غرفة الحاج فاروق
كان الحاج فاروق يجلس مع زوجته سعدية فطلب منها أن تذهب إلى المطبخ لتطهو له طعاماً طازجاً و...
فاروق: جومي يا سعدية اطبخيلي حاجة أكلها
سعدية: الوكل كتير تحت يا حاج
فاروق: لأ أنا عاوز حاجة من ايدك انتي يا سعدية، أصل أني مش بيعجبني وكل البنتة
سعدية: الله يكرمك يا حاج، حاضر، تحب أطبخلك ايه
فاروق: اعمليلي حمام محشي بايديكي الحلوين دول..
سعدية: عينيا يا حاج.

فاروق: أني هخلص شوية مصالح إكدة، تكوني انتي طبختي الوكل
سعدية: ايه ده يا حاج، هتخرج دلوجيت، ده احنا داخلين ع الفجر
فاروق: وفيه ايه يا ولية
سعدية: مافيهاش يا حاج
فاروق: روحي خلصي اللي جولتلك عليه، واني راجعلك تاني
سعدية: حاضر يا حاج
ارتدى الحاج فاروق ملابسه وخرج في تلك الساعة المتأخرة لكي يقابل أحد الأشخاص و...
فاروق: طلبت تجابلني ليه دلوجيت؟

بهجت وهو يعطيه بعض الأوراق: ايهاب باشا بيسلم عليك وباعتلك نقوط العروسة
فاروق: ايه دول؟
بهجت: عربون المحبة اللي بينا
فاروق: مش فاهم؟
بهجت: أوراق تخليص الأرض اللي كنت عاوزها
فاروق: عملتها ازاي دي
بهجت: مافيش حاجة صعبة على ايهاب باشا
فاروق: بس، آآآآ
بهجت: متقلقش احنا على اتفاقنا، وهنجيبلك الأرض من الولية أمها
فاروق: الله يباركلك يا اووستاذ بهجت، وسلملنا ع ايهاب باشا، وجوله اللي عاوزه هيكون.

بهجت: طب احنا بقى عاوزينك تعمل اللي هنطلبه منك مع العرايس
فاروق: جولي وأني رجبتي يا سي الاووستاذ
بهجت: عاوزين آآ...

فلاش باك لما حدث من قبل
علم اللواء اسماعيل من مصادره الخاصة بأن هناك نية مبيتة لاغتيال نور على يد أحد رجال ايهاب الملاح، وأن هذا كان مقرر حدوثه بالفعل يوم زفاف الرائد وليد، لذا طلب تعيين حراسة خاصة عليها بدون علمها وطلب من...
اللواء اسماعيل: انت أكتر واحد محدش هيشك فيه
عمر: تمام يا فندم
اللواء اسماعيل: عاوزك تكون زي ضلها في أي حتة تروحها
عمر: بس الرائد زياد ممكن آآآآ، يكشفني و..

اللواء اسماعيل: دي شطارتك بقى انك تخليه مايحسش بده
عمر: حاضر يا فندم
اللواء اسماعيل: مش عاوز نور تبقى لوحدها لمدة ثانية واحدة
عمر: حاضر يا فندم
اللواء اسماعيل: وطبعاً زي ما أنت عارف السرية المطلوبة حتى على أقرب الناس ليك
عمر: عُلم ويُنفذ يا باشا
اللواء اسماعيل: مش عاوز غلطة يا حضرت الرائد
عمر: ان شاء الله مش هيحصل حاجة
اللواء اسماعيل: اتفضل على مكتبك وابدأ مهمتك.

في فرح وليد
توجهت نور بصحبة اختها نايا خارج قاعة الأفراح لتطلبا سيارة أجرة، فلحق بهما عمر دون أن تراه أي منهما، ومن ثم رأى عمر نايا وهي تتحدث مع معتز، فسلط نظره على نور وسمع صوت زياد وهو ينادي عليها، ثم رأى السيارة المتجهة بسرعة ناحيتها.

التفت معتز ونايا ناحية صوت زياد ولم ينتبها للسيارة، بينما كانت السيارة على وشك أن تصطدم بنور، و فجأة وجدت نور من يجذبها من ذراعها ناحيته، ويضمها بشدة إليه بعيداً عن السيارة التي فرت من المكان دون أن يستطيع أي أحد من الموجودين التقاط أرقامها...
عمر وهو يحتضنها: انتي كويسة؟
نور بخضة: ايه اللي حصل؟
عمر: اهدي متقلقيش، الحمدلله اني لحقتك، وإلا لا قدر الله كان زمانك آآآ...
نور وهي تبتعد عنه: هه...

ظل عمر ملاحقاً لنور دون أن تشعر فكان كخيال ظلها، ما إن تكون بمفردها حتى يظهر بجوارها، وتكرر ذلك المشهد مراراً خلال المعسكر التدريبي
في التراك حينما رأى عمر نور وهي تجري مزعورة من الكلب الضخم، لحق بها ليساعدها..

تعبت نور من كثرة الجري ومن مطاردة الكلب لها فعلى ما يبدو أن الكلب مصمم على الامساك بها، حاولت النجدة بأي أحد ولكن الكل منشغل في تدريباته ولا يوجد في مضمار الجري سوى فرقة أسود الليل فقط، لذا قررت أن تتوقف لأنها لم تتحمل أن تجري اكثر من هذا و...
عمر وقد وقف أمامها: حاسبي يا نور
نور: هه...
تصدى عمر للكلب الذي قفز فوقه بدلاً من نوروأمسك به جيداً..
عمر: خلاص اهدى يا ريكس، شششش.

نور وقد جلست ع الأرض: مش قااااادرة، امسكه الله يكرمك كويس
عمر: متخافيش، المهم انتي كويسة
زياد وقد أمسك الكلب: الله يا عمر، هو أحنا مش هنخلص، انت مش عندك فرقتك، ايه اللي جايبك هنا
عمر: وهو في حد عاقل يعمل ده مع بنت
زياد: ده تدريب، وهي بنفسها قالت زيها زينا، واحنا بندرب كده.

في تدريب تسلق الجدران
حينما فقدت نور وعيها وهي تتسلق الجدار، أسرع زياد بانقاذها، وكان عمر يراقب المشهد من بعيد و
جاء عمر متلهفاً لرؤية نور، وكان على وشك الصدام مع زياد
عمر بخضة: نوووور، مالها، عملت فيها ايه؟
زياد: ابعد عنها
عمر وقد أمسك زياد من ياقته: والله ماهسيبك، أنت السبب في اللي حصلها
زياد: أنا مجتش جمبها
معتز: اهدوا يا جماعة، خلينا الأول بس نشوف البونية.

مال عمر على نور وحاول أن يحملها بين ذراعيه، ولكن أوقفه زياد ومنعه من هذا
زياد: إياك تفكر تقرب منها
عمر: لأ هاقرب غصب عنك، وهشيلها أوديها للدكتور
زياد: يبقى انت الجاني ع نفسك
تدخل معتز بين زياد وعمر وحال بينهما، وانتقل زياد بنور إلى العيادة ليطمئن عليها، وهنا اتصل عمر باللواء اسماعيل ليبلغه بما حدث و..
عمر هاتفيا: أيوه يا فندم، نور اغمى عليها واتنقلت العيادة.

اللواء اسماعيل: طب خليك وراهم وتابعلي اللي بيحصل، ماتسيبهومش مهما حصل
عمر: حاضر يا فندم.

في العيادة
عمر وقد دخل إلى العيادة: ها اخبارها ايه الوقتي
زياد: برضوه انت!
معتز: الحمدلله
عمر: قولي يا دكتور هي كويسة
الطبيب أحمد: الحمدلله
عمر: طب أقدر أشوفها
زياد: انت البعيد ايه مابيحسش
عمر: أنا عاوز أطمن عليها
زياد: وانا قولتلك هي كويسة، امشي بقى
عمر باصرار: مش قبل ما أشوفها وأتأكد انها بقت بخير
زياد: ياعم بطل رزالتك بقى وحل عن سمايا السعادي
عمر بتحدي: لأ مش ماشي، وهات أخرك يا زياد.

معتز: احنا في العيادة يا جماعة، اهدوا شوية، واذكروا الله كده
زياد: استغفر الله العظيم يا رب
عمر: لا إله إلا الله
وحينما أفاقت نور اطمأن عليها عمر، ولما عادت مع زياد إلى غرفتها، تحدث مع الطبيب واطمأن على صحتها مرة أخرى
عمر: يعني هي بخير، مافيش خطر عليها؟
الطبيب أحمد: لأ يا سيادة الرائد، هي ان شاء الله هتبقى كويسة
عمر: شكراً.

في المسبح
وبينما كانت نور تستعد للقفز حضر عمر ومعه فرقته، كانوا يتمازحون إلى أن رأوا زياد وفرقته، فبحث عمر بعينيه عن نور التي لم يجدها بين الواقفين..
عمر ضاحكاً: المياه حلوة مافيش كلام
مازن: أهوو ده احسن يوم في التدريبات كلها
عمر: اه الصراحة
مازن مشيراً إلى فرقة زياد: الله مش ده زياد وفرقته
عمر: تصدق هما، بس فين، فين نور؟
مازن: الظاهر مجتش
عمر: استحالة، ده أنا سايبها مع زياد.

أغمضت نور عينيها وقررت أن تقفز وألا تستمع إلى ما يقولون
نور: أبداً مش هنزل، هحاول، هيحصل ايه يعني، ان شاء الله هنجح، هاخد نفس عميق و..
زياد برجاء شديد: عشان خاطري يا نور ارجعي متنطيش
جرى عمر ناحية السلم ليحاول منع نور من القفز من تلك المسافة العالية..
عمر بصوت مرتفع: نوووور، استنيني، متنطيش، أنا جاي أنط معاكي.

وما إن سمع عمر صوت الارتطام حتى قفز فوراً في الماء لينقذ نور ولكن لم تظهر نور أو حتى تطفو أمامهم على سطح مياه المسبح، بحث الجميع عنها، ثم غاص زياد ليجد نور راقدة بالأسفل وتفرد كلتا ذراعيها بعد أن فقدت وعيها من قوة الارتطام وتغيير الضغط، حاول عمر أن يساعد زياد في انتشالها من المياه...

سبح زياد بنور ناحية جانب المسبح، التقطها منه معتز وحملها برفق ووضعها على الأرضية وأمال رأسها قليلاً، ثم خرج الجميع من داخل المسبح و...
زياد وهو يحاول افاقتها: نووور، نووور
عمر: دي شكلها قاطع النفس ع الاخررررر
زياد: ان شاءالله يتقطع نفسك انت، ارحمنا شوية
حسام: بص شوف في جرح في دماغها
زياد: لأ مافيش الحمدلله
معتز: هي مش بتتنفس ولا ايه؟

عمر: باين لأ، دي شكلها عاوزة تنفس صناعي، حاسب أنا هعملهولها، أنا خبير في الاسعافات الأولية اللي من النوع ده
زياد: وعزة جلال الله هتكون محصلها لو فكرت بس تعمل ده
عمر: انت لا بترحم ولا بتسيب رحمة ربنا تنزل.

ثم هدد عمر زياد بالتحقيق معه مرى اخرى في حالة تماديه مع نور..
حسام: بلاش يا زياد تتحدى نور تاني، أهي أثبتتلك نفسها
عمر مستفهما: يعني ايه اللي بتقوله ده يا حسام؟
حسام: زياد حب بس يشوف ان كانت نور هتعرف تنط ولا لأ، وأهي طلعت بميت راجل وعملت ده و..
عمر مقاطعاً: يعني انت السبب في اللي كان هيحصلها يا زياد؟
زياد: ملكش فيه، انا مش عارف انت مالك ومال فرقتي واللي بنعمله ما تركز مع زمايلك أحسن.

عمر: طيب ماشي!، أنا بقى مش ورايا إلا أنت، وهبلغ عنك يا زياد وهاقول انك بتعرض حياة زمايلك للخطر زي ما بلغت عنك قبل كده
زياد: بتقول ايه؟
عمر: اللي سمعته!
زياد: يعني انت اللي عملت فيا شكوى بخصوص نور وكنت هتحولني للتحقيق؟
عمر والغضب يعتريه: أيوه، وياريت التحقيق جاب نتيجة معاك، لكن عرفت بعد كده ان نور اتنازلت عن حقها في الشكوى، وضيعت الفرصة في انك تتربى.


في تدريب الفنون القتالية
أضاف عمر بأوامر عليا اسم فرقته في مواجهة فرقة زياد حتى يضمن أن تكون نور تحت ناظريه ويرحمها قليلاً من تهور زياد معها، وبدأ في مهمة اغاظة زياد من خلال ادعائه للحب معها حتى نجح في ايصال هذا لزياد...

وكذلك كان الحال في تدريب مطاردة السيارات، ثم صدرت الأوامر لعمر بوضع فرقته وفرقة زياد في تدريب الرهينة حتى تخسر فرقة زياد وتخرج تماماً من باقي التدريبات
وخلال التدريب اعترف عمر لنور بأن ما بينه وبين زياد هي منافسة لا أكثر ولا أقل وأنها لا تمثل شيء بالنسبة له
ولكن كانت المفاجأة هي فوز فرقة زياد وخروج فرقة عمر و...
اللواء اسماعيل: كسبوا؟ ازاي
عمر: اللي حصل يا فندم، نور قدرت تهرب مني و..

اللواء اسماعيل: طب فاضل أي تدريبات تانية؟
عمر: الرماية بس
اللواء اسماعيل: ماشي، ده مقدور عليه، انسحب انت وفرقتك من المعسكر عشان محدش يشك فيك
عمر: حاضر يا فندم.

في القرية
كان سامح يجلس برفقة عبد الرازق ويتوعد بالانتقام من هدى وابنتها والظابط الذي ينتوي الزواج منها و...
عبد الرازق: متجلجش يا سي سامح، انت اللي هتجش في الأخر
سامح: يا بجرة بجولك الواد ناوي يتجوزها ويلهف كل حاجة في كرشه
عبد الرازق: بس لسه هو ماتجوزهاش
سامح: إيوه، لكن خلاص هيكتبوا الكتاب اجريب
عبد الرازق: طب أني ممكن أشور عليك بحاجة
سامح: جول يا سبع البرومبة
عبد الرازق: ايه رأيك لو جتلته!

سامح: انت اتخبلت في مخك، اجتله! انت مش عارف هو مين ولا بيشتغل ايه
وهنا دخل عليهم أحد الأشخاص قائلاً
بهجت: وأنا عندي الحل لكل مشاكلكم
سامح: انت مين؟
بهجت: أنا زي خاتم سليمان، عندي الحل لكل حااااااااااجة...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة