قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

خرجت من غرفتها وهي مغمضَ العينان بسبب قطعة قماش موضوعة
غالية: شو صار ما حلها
رتاج: يالله وصلنا
توقفو مقابل طاولة كبيرة الذي يوجد بها الكاتو و جميع اتباعهِ
نزعت القماش و فتحت عيناها تفاجئة بفرحة
الكل تكلم: كل سنة وانتي سالمة
لازار بابتسامة: تفضلي السكينة و قطعيها
غالية: شكراً.

كان عيسى بجانب مالك الذي تكلم معه بهمس: بس تخلص اطلع بدي حاكيك بموضوع
عيسى: شو هو؟
مالك: هلئ بتعرف.

خرج الى الشرفة و بيده كوب الشاي جلس ع الكرسي و ولع السيجارة اصبح ينظر الى الحي بشرود اتت بهدوء: بابا ليش قاعد هون
مالك بابتسامة: عم اشرب سيجارة ع البرودة
غالية: ليكون زعلان مني مشان يلي عملتو
مالك: لا
غالية بدموع: والله يلي شفتو منو بيشيب شعر الراس.

مالك مسك يدها بحب: بابا لا تبكي دائما تذكري انو انا معك، لاني بعرفك راكزة و عاقلة وبتعطي مهلى وقت للقصة، لهيك معك انا، بس زعلان لاني انا السبب بكل شي عم تمرري فيه هلئ ومارح سامح حالي
غالية مسحت دموعها و تكلمت بسرعة: لا انت ما الك دخل الله كاتبلي هيك مو ذنبك وانت ما اجبرتني انا برضاي تزوجتو
مالك بحزن: بعرف، بس انا ما عم احكي ع زواجك من عامر، عم احكي ع داوود.

نظرت الى الارض هي اما هو اكمل حديثهُ: انا السبب تخريبت زواجك منو، لاني شفت غلط صغير، وهو ما ئلو ذنب كمان، خليتو يدفع ثمن ما ساووا هالشي ابدا
غالية بابتسامة: الحمدلله شو ما اجى من الله كلو خير، وانا رضياني بقسمتي و نصيبي، و ما زعلاني ع شي لاني متأكدة ربي كاتبلي الايام الجاية حلوة
مالك: انشالله الله يسعدك
غالية اكتفت بابتسامة و نهضت طبعت قبله ع خد والدها و دلفت الى الداخل.

اصبح مالك يدعى الله بان يريح لها قلبها وتبقى ايامها كلها فرح و سعادة
اتى عيسى: اي بابا شوهو الموضوع؟
مالك بجدية: عيسى، انت بتعرف عقليت مجتمعنا و خاصة بهيك حارات يلي عايشين فيها، بتعرف عاداتنا و تقاليدنا و الاصول والاهم الشي دينا يلي ما بيريد الغلط
عيسى: اي
مالك: و بكل هدول يلي قلتن بيقولو كلام واحد و ما بيفرق حرف
عيسى: صح
مالك: وجود لازار عنا هيك غلط
عيسى بحزن: بعرف بس ما الها حدا كانت ما اجت لعنا.

مالك: وانا ما عم بقلك طلعها من البيت
عيسى بترقب: لكن؟
مالك: في حلل تاني، وهو تكتب كتابك عليها
عيسى بصوت تائه: اتزوجها؟
مالك: اي، لاني بلشو الناس يحكو علينا، وخاصة اذا عرفو انو بتحبو بعض لهيك اقطع كلام الناس من اولو و اتزوجها
عيسى توتر: هو انو
مالك: انت ما بتحبها و رايدها؟
عيسى: اي لكن بدي هي
مالك: لكن خلص منكتب الكتاب هلئ و بعد رمضان العرس
عيسى بفرحة قبل خد والده: دخيل ربك يا ابو عيسى شو بتعرف بالاصول.

مالك بضحك: هههه، اي يالله يا ابن الاصول روح خبرها بطريقتك اذا موافقة انشالله منكتب الكتاب
عيسى غمزه: طيارة
مالك بحب: الله يقدملكن يلي فيه الخير.

شادي بابتسامة: والله منور الشام يا عمي
ابو عزمي بادله الابتسامة: منور بناسها
اتى عزمي و بيده القهوة: تفضل
شادي: يسلمن
ابو عزمي: كيف الاهل انشالله الكل بخير
شادي: الحمدلله رب العالمين كلن داعيين بسلامتك
عزمي: ليش ما جايب خالتي ام شادي؟
شادي وهو يحتسئ الشاي: والله ما قلتلا انو جاي لعندكن
عزمي: ايواا ع خير
شادي: شو كيف الموسم هلئ انشالله كويس
ابو عزمي بحزن: انو موسم، والله ياعمي لاضل عنا اراضي ولا مواسم.

شادي باستغراب: اووف ليش؟
عزمي: اخو مدعي انو ابي مديين منو مبلغ كبير بيساووي الاراضي والرزق يلي عنا كلو
شادي: يالطيف، اي وفعلا مدين؟
ابو عزمي: لا والله يا ابني ما شفت فرنكو
شادي بترقب: لكن كيف مدعي؟
ابو عزمي: مرة عم اشتري منو السيارة خلاني وقع ع الاوراق ع انو عقد السيارة و من هالحكي
عزمي اكمل حديث والده: و طلع مقعو ع سند امانة و بصمو كمان
شادي: لا وحول ولا قوة الا بالله.

ابو عزمي بحزن: انا ما مقهور ع الاملاك انا مقهور انو اخي يلي طعني بظهري
شادي: والله هالايام ما بينوثق بحدا
عزمي بتاكيد: فعلا، الاخ عم يطعن اخوه
شادي: الله يفرج.

جالس بغرفته و يذاكر رن هاتفه بأسم عابد اجاب بابتسامة: اهلا با ابو مالك والله
عابد: شو عم تعمل؟
يزن: ماش كنت عم ادرس شوي
عابد: اي قوم نروح ع القهوة نشرب نفس اركيله
يزن: اي ليش لأ منروح، ماشي بس خلص بحكي معك
انهى المكالمة و نهض ارتده ثيابه و خرج شاهد والدته و اخته جالسين و يتابعان مسلسل
يزن: امي بدك شي انا رايح
ام شادي: لوين؟
يزن: رايح ع القهوة نا طرني عابد و عيسى
ام شادي: لا سلامتك.

خرج يزن متجه الى الحي، رنده: ماما شو رأيك نبعتلن ل بيت خالتو وفاء يجو لعنا نسهر
ام شادي: اي اتصلي فيهن
رنده: يالله.

لازار بصوت تائه: نتزوج!
عيسى بابتسامة: اي، اذا موافقة مشان نكتب كتابنا و العرس بعد رمضان
لازار بصوت مهزوز: انت عم تحكي جد؟
عيسى بحب: جد الجد، وليش هيك قصص بينمزح فيهن؟
لازار نظرت اليه بأعين متلئلئة بدموع الفرح: اي موافقة
عيسى امسك يدها و قبلها بلطف: يؤبشني ربك شو بحبك
لازار اكتفت بأبتسامة ناعمة و رقيقة
سمعو صوت عابد ينده بأسمهُ: ولووو عيسى وينك
عيسى بصوت عالي: يالله جاي( نظر اليها بحب) بدك شي؟

لازار بهدوء: تؤ سلامتك.

كانا يتمشان بالطرق، تكلم بهدوء: عزمي شو صار بينك وبين ثريا؟
عزمي: والله قصتنا بتشبه توم و جيري بايين عليها
شادي: ليش شو صاير؟
عزمي: يا سيدي اسمع
واصبح يسرد لهُ الحكاية كاملة: وهي كل القصة
شادي بضحك: هههههه بديني بضحكو
عزمي بغيظ: بضحكو ههه، و ضريب للعدو
شادي تكلم بصوت متقطع من كثر الضحك: اي والله لكن في حدا معجب بالتاني بيحكي معو هيك او بيساووي هيك.

عزمي رفع طرف شفتهُ الفوقانية: خلينا الركازي ل الك، صح تذكرت شو صار معك؟
شادي: ما صار شي، ع حطت ايدك
عزمي: ما رحت طلبتها؟
شادي: لا والله لسه ما حكينا بالموضوع
عزمي: ليش؟ يعني هي ما بدا هلئ؟
شادي: لا بالعكس هي موافقة و رايدة السترة البنت، بس صار عندن شوية مشاكل لهيك مقصر
عزمي: يالله سيدي الله يخترلك الخير، وهلئ وين رايحين؟
شادي: ع القهوة عيسى و عابد و يزن هنيك ناطرينا
عزمي بابتسامة: والله اولاد حماك بينحبو.

شادي: اي والله.

كان واقفً ع شرفة منزله و يشرب الخمر و عيناه تخرج منها شراراً من نار الغضب اتى من وراءه و تكلم بترقب: سيد عامر خير شبك؟
عامر بغضب: غالية رفعت قضية خلع
عبد: اوووف
عامر: ولا كمان مفسفستلو ل ابي انو مصاحب و عم اللعب قمار
عبد: لعمى شو واطية طلعت
عامر بتوعد: بس و ديني ما تاركها بحالها، صح رح طلقها بس ماتاركها رح خليها تبكي دم بدال دموع
عبد: شو رح تعمل؟
عامر بشر: بكرا بتعرف.

اصبح ينظر الى امامه و يتوعد لها و لعائلتها الكثير و الكثير.

بمنزل ام شادي
جالسين يتحدثان و يضحكان ع اشياء مختلفة
همست ام شادي ل وفاء: وفاء بدي قلك شغلي
وفاء بابتسامة: تفضلي
ام شادي بارتباك: والله شايفي وضعكن مو ظابط بس والله نطرنا كتير
وفاء: احكي شو هو
ام شادي: وفاء انتي بتعرفي انو انا حكياني ب حلا من زمان
وفاء بتأكيد: اي فعلا، وقلتلك بس لتكبر شوي.

ام شادي: صح انا لازم روح لعندكن ع البيت وافتح الموضوع بس والله بعتبرك متل اختي و هاد البيت بيتك لهيك بدي احكي هون، طالبينها ع سنة الله و رسوله
وفاء بابتسامة: وانا تقبلت طلبك لاني بعتبرك متل اختي و بيتي و بيتك نفس الشي، بس ما بدنا ناخد رأي ابو عيسى
ام شادي بابتسامة عريضة: لكن حق، ونحنا ناطرين الجواب
وفاء بحب: الله يقدم يلي فيه الخير.

جالسين حول طاولة و يشربان الشاي و اراكيل و يضحكان
عابد بضحك: بديني وقت انضربت الكهربا فيي حسيت عم طير من الفرح
عزمي بذهول: اييييي شو مجنون كان فرحان
شادي: بالله ليش فرحان
عابد بمرح: لاني ضويت قبل ما تضوي البيوت
شادي بضحك: والله بأيدك حق تفرح هي كهربا الغالية هي
عزمي: بس بدي افهم كيف لقتك وهي عم تجي ساعة بس
عابد بغرور: ولووو ما انا عابد، شافتني حلو و جنترل مان قالت بلقتو قبل ما حدا يلقتو قبلي.

عيسى: يا اخي بحسو بهالضربة ضربتلو عقلو
يزن: شباب بتلعبو طرنيب؟
عيسى: اي ليش لا جيبو شددة
يزن: معلم شددة اذا بتريد.

في الصباح.

مالك: يالله يا غالية رح نتأخر
خرجت غالية وهي ترتدي جاكيتها: يالله خلصت
وفاء: طمنوني بس طلعتو
مالك: ماشي
غالية قبلتها من خدها: دعيلي
وفاء: الله يخترلك الخير و يبعد عنك الشر
حلا نظرت الى اولاد اختها: يالله شو ذنبن هدول يربو بدون عائلة متفاهمة
وفاء بحزن: الله يصطفل با ابوهن يلي وصلهن لهون.

رتاج حملت نيكولا بحضنها و قبلتها من خدها: انشالله مارح ينظلمو و رح يعيشو احسن من عند ابوهن ربك هو احن منا ومن امن وابوهن عليهن
لازار بتأكيد: فعلا حشى ربك ينسى عبدو.

استيقظت ع صوت ضجة خفيفة فتحت عيناها بكسل: فضة شو عم تعملي؟
فضة وهي تخرج ثيابها من الخزانة: رايحة جيب المحاضرات من عند رفيقتي
ثريا: لازمك مصرات؟
فضة بابتسامة: تؤ يسلمو معي لسه ما خلصو
ثريا وهي ترجع الى وضع النوم: اي بس يخلصو قوليلي
فضة: ماشي
خرجت بعد ان انتهت من للبسها: ماما انا رايحة لعند نايا جيب محاضرات ما بطول
ناعسة: ماشي بس لا تطولي
فضة: اوك مامي.

خرجت من منزلها متجهى الى منزل صديقتها طرقت ع الباب المنزل اتاه صوتها وهي تقول^مين^
فضة: انا
فتحت الباب بابتسامة: اهلا فضة تفضلي
فضة: لا مستعجلي بس جاي اخد محاضرات من عندك
نايا: لك فوتي ولوو يالله بلا بياخة
دلفت الى الداخل، ركنت سيارة صفراء مقابل المنزل شاهدهُ من بعيد اقترب منهُ: اهلا معلم
عبد: بيت مين هاد؟

=: هاد بيت رفيقتا اسمها نايا بتدرس بنفس الجامعة معها، فقيرين اهلها بتشتغل كرسونة بمطعم(، ) عندها اخوات شباب بس ما بيعرفو عنن شي
عبد وهو ينظر الى باب المنزل: ماشي، بضل انت وراها وين ما راحت و وين ما اجت ما بدي عينك تغفل عنها
=: تمام
تكلم مع سائق السيارة: تفضل امشي.

نايابترقب: شو صار معك مشان عبد
فضة: ما صار شي، لسه متل ماهو كل ما شافني بقلي نفس الكلام
نايا: وانتي ما قلبك حن عليه
فضة: تؤ لاني بكل بساطة شروطي باييني شو هي انا وقت بدي اتزوج رح اتزوج مشان اخلص من الفقر لاني هلكت عنجد، بدي واحد شو ما طلبت يقلي تكرمي مو انو ما معي او استني لحتى اقبض راتبي
نايا بهدوء: بس المصاري مو كلشي.

فضة: لا كلشي و بوقتنا هاد يلي معو مصاري هو يلي عايش، ما بدي اولادي بكرا يجو و هني بشهوتن الاكلي
نايا: انتي مو اكرم من ربك، ربك يلي بيخلقن وهو يلي بيرعاهن ام انتو وسيله بس مو اكتر
فضة: انا هاد عقلي و مفهومي لهيك لاتعبي حالك لاني مارح غير شي
نايا: انتي حره.

خرجا من المحكمة وهي تبتسم برضا لقد انتهت من هذا الكابوس و الان هي حره انطلاق
مالك: شو انبسطي هلئ
غالية نظرت الى عامر بابتسامة نصر: اي هلى رتحت
مالك: للله يقدملك يلي فيه الخير
اقترب نشأت منهم: اسفين
مالك بترقب: ع شو؟
نشات: ما عرفنا نربي ابنا
مالك: لا يا نشأت ابنك ع سلامتو بس كلشي بالدنيا قسمة ونصيب
نشأت: لا تبرر، هي فعلا قسمة ونصيب بس عامر بعرف شو كان عم يعمل وانا بأيد قرار غالية هاد
مالك: شو شوبتعرف؟

نشأت: بعرف انو مصاحب وبيسكر و بيلعب قمار
غالية بذهول: شو عرفك؟
نشات بابتسامة: خلي دايماً هي الفكره ببالك انو انا بعرف تصرفاتو كلها، بس ساكت لحتى يوقع تحت ايدي
مالك: الله يصلحو و يهدي، وهلئ منستأذن
نشأت: الله معك.

بعد مرور يومان.

مجموعة رجال جالسين بغرفة الجلوس و بينهم الشيخ الذي يقول:
الحمدلله نحمده و نستعينه و نستغفره نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات اعمالنا أنه من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له وإن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم، اللهم صلي و بارك ع اشرف الخلق سيدنا محمد وع آله وأصحابه اجمعين وع من اتبع هداه واستنى بسنتهالى يوم الدين.

يا أيها الذين آمنو اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون
يا أيها الذين آمنوا اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجال كثيراً ونساء، واتق الله الذي تساءلون به الإرحام ان الله عليكم رقيبا.
عزمي همس بأذن شادي: لك شادي مين جايبو لهالشيخ؟
شادي: مابعرف ليش؟
عزمي بضحكة مكتومة: حاسس حالي بصلاة الجمعة
شادي: اح خراس ما يسمعك الله لايكتر خير
الشيخ: وين البنت لناخذ موافقتها.

مالك: عابد قوم اندهلها
ذهب عابد: لازار تعي الشيخ بدو اياكي
نهضت لازار و ذهبت معهُ توقفت مقابل الشيخ وهي تنظر الى الارض و تفرك يديها بتوتر
الشيخ: يا بنتي هل توافقين الزواج من عيسى مالك بابا غنوج
لازار بخجل: موافقة
الشيخ بابتسامة: ومين وكيلك؟
نظرت الى مالك بابتسامة: بابا مالك
الشيخ: تفضلي فينك تروحي.

ذهبت لازار وكان قلبها يخفق بسرعة و خديها متريسه الاحمرار عليهن
رتاج بابتسامة: شو؟
لازار: مابعرف حاسي قلبي رح يوقف
غالية غمزتها: معليش ايه بنت بيصير معها هيك
وفاء بحب: الله يسعدكن وشوف اولادكن
خولة اقتربت منها: مبروك
لازار: الله يبارك فيكي ع قبال ابنك
ام شادي بابتسامة: مبروك وفاء عقبال الباقيين
وفاء: الله يبارك فيكي عقبال اولادك يارب
ام شادي نظرت الى حلا: انشالله.

رنده اتت من الخارج بفرحة: يا بنات سمعونا ظلغوطة كتبو الكتاب
رفعت الظلاغيط تعبر عن الفرح و السرور
و عند الرجال كلهم اصبحو يباركون ل عيسى و والده.

بعيداً عن الاماكن المزدحمه جالسً بداخل سيارته ينتظرهُ
اتى و فتح الباب جلس بجانبه: اسف تاخرت عليك بس بتعرف انت شغلنا حساس
عامر: مافي مشكلة، جبت الكمية كلها
=اخرج من جيبه كيس شفاف به نكتولين: ولو نحنا ليش ايمت ما منجيب ع الطلب
اخذه منهُ ورمى بحجرهِ النقود: امسك و بتقلو لمعلمك يضاعف الكمية
=بابتسامة: تكرم
ذهب الشخص المجهول وهو فتح الكيس واصبح يستنشق بقوة.

رجع ظهره و سند رأسه ع الكرسي وهو مغمض عيناه يستمتع بتلذذ.

رن هاتفها نظرت اليه شاهدت اسمهت يزين الشاشة ابتعدت عنهم و تكلمت بهدوء: اهلا ثريا
ثريا بابتسامة: كيفك كيف صار وضعك
لازار: الحمدلله انا تمام و وضعي عال العال
ثريا: اي منيح
لازار: شو عم تعملي؟
ثريا: والله طالعة من مستشفى رايحة ع البيت
لازار: ثريا تعي لعندي بدي حلليكي
ثريا بترقب: شو المناسبة؟
لازار: اليوم كان كتب كتابي
ثريا بفرحة: عنجد، الله يسمعنا اخبار الطيبة، يالله جاي لكن لعندك
لازار بابتسامة: بتنوري.

رن هاتف نشأت خرج و توقف ع الشرفة اجاب بترقب: شو الجديد
•: هلئ هو بالمنطقة(، )
نشأت بذهول: شو عم يعمل عندو؟
•: مابعرف بس سيارتو واقفي من دقيقة اجا واحد لابس قناع قعد معو بالسيارة دقيقتين ع التمام و طلع
نشأت بتفكير: شو ممكن يكون بدو؟
•: مابعرف بس شكل الشخص مو عاجبني
نشأت: ماشي ضل وراه و عينك ما بتغفل عنو ولا ثانية و خبرني كلشي بيصير
•: حاضر.

انهى المكالمة معهُ ونظر الى امامه بشرود و حيره: يا ترى شو عم تخبص يا عامر لسه؟

عزمي بابتسامة: يالله شباب قومو
عيسى: لوين؟
عزمي: حاج هي صارت عشرة بدنا نروح ع القهوة
عيسى: يالله لكن بروح معكن
شادي: لك وين رايح ضل مع خطيبتك
عابد بمرح: بكرا بيملل منها تركو
عيسى: لا اطمن الاماس ما بينملل منو
شادي نظر الى عزمي: اللله، تعلم كيف تغازل
عزمي بغيظ: يا اخي ما بدي اتعلم اصل متاكد بتحب المناقره
عيسى بترقب: مين هي
شادي بضحك: الثروي تاعيتو
عزمي بغضب مكتوم: ثروي بسيطة
عيسى شاركه الضحكة: هههه.

عابد غمزهُ: والثروي انشالله عم تهتم فيك
شادي: لا والله
عزمي بضيق: ليك هااا ما تخليني ساويك القرصان لا تحكي عنها
عيسى بهدوء: يا اخي تركو بحالو هو بحب البنت القوية مو صح
عزمي بابتسامة: اي والله قوية قوية
عابد: الله يسترك لكن
عزمي بمرح: شو شايفني مفضوح.

وصلت الى المكان الذي دلت عليه من لازار: اي لازار وصلت ع الحارة بايه بناية
لازار: ليكني انا ع البرندا
نظرت الى الاعلى شاهدتها: شفتك يالله طالعة لعندك
صعدت السلالم وتوقفت عند الباب شاهدت لازار واقفة و الابتسامة ع وجهها: اهلا وسهلا
بعد سلام حميم، ثريا بتسامة: انشالله الف الف مبروك
لازار: الله يبارك فيكي تفضلي
دلفت للداخل و مازالت تنظر الى لازار: طمنيني عنك
لازار: الحمدلله بخير.

هنا كان عزمي و البقيى خارجين من الغرفة و يضحكان
ادارت وجهها و نصدمت به و ايضا هو توقف عن الحركة و عيناه منفرجه من كثر الصدمة
تكلمو مع بعضهم بنفس اللحظة: انت/ي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة