قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

شادي: اللللله
عزمي بابتسامة عريضة: القدر
ثريا: فعلا القدر حكى
لازار بترقب: بتعرفو بعض
عزمي وهو مازال ينظر الى ثريا: اعز المعرفة
عابد: وشو بتقربك؟
شادي بهمس: هي الثروي
عيسى بابتسامة: شو هالصدفة
عزمي اقترب من ثريا: هاتي الوعد
ثريا بغيظ: هلئ ما همك الا الوعد
عزمي: كل وعد ما توفى اخرو شو يا شادو
شادي ببلاهة: اخرو سلام
عزمي بغيظ: تضرب انت ويلي سئلك
ثريا: مظبوط كلامو اخرو سلام، واذا وفيت بوعدي رح تكون بخطر.

عزمي: انا قبلان بالخطر
ثريا: انا بنت مجنونة عصبية عنيدة
عزمي بهدوء: وانا قبلان
ثريا ببرود: تصطفل انا نبهتك
عزمي: وشو ما بيصير الذنب علي انا
ثريا اخرجت ورقة بها ارقام: تفضل
عزمي اخذ الورقة بانتصار: صفقولي حققت نجاح.

بعد مرور ثانية عشر يومً.

رن جرس منزل خولة ذهب ابنها ليشاهد من الطارق
خولة: مين يا فادي
لم تلقى الرد من ولدها، اصبح القلق يسيطر ع قلبها خرجت من الغرفة شاهدته بين احضان اخيها
خولة بفرحة: داوود
داوود بابتسامة: اي
ركضت لعنده وهي تبكي، انزل فادي و ضمها بين احضانه
خولة بدموع: ياروح اختك، ياعمري، ريتك تقبر قلبي شو شتقتلك
داوود بصوت مهزوز: بعيد الشر عنك ياعمري.

خولة نظرت اليه بأعين مليئة بالدموع: ليش هيك عملت فينا، ما حرام كل هالسنين ما نشوفك
داوود بحزن: يلي صار صار
خولة مسحت دموعها بابتسامة: تعا نقعد جوا.

حلزة بغضب: شوبدك؟
فضة بخوف: بدددي مصااري
حلزة: عنجد! وليش بقى
فضة: بدي جيب محاضرات ما كفو مصاريي و ثريا ما قبضت راتبها
حلزة بصوت عالي: لا لوو بدك مصاري مشان هالاكل الهوا لاني انا عم لمهن من فوق المي
ثروت بغضب مكتوم: واذا عطيتها من طرف الجيبي هااا
حلزة بحزم: خراس، انت شو دحشك؟ وليش ما مقبور بالشغل؟

ثروت بضيق: رايح انقبر( خرج من الغرفة وهو يتمتم بصوت ضعيف) ماشي رح اصبر هاليومين لحتى تظبط اوراقي و انسحب، صبرك يارب.

استيقظت ع صوت رنين هاتفها فتحت عيناها بكسل نظرت شاهدت اسمه يزين الشاشة اجابت ببرود: الو
عزمي: كيفو قمري
ثريا بهدوء: الحمدلله منيحة
عزمي بترقب: شبك؟
ثريا: ماش بس تعباني
عزمي بقلق: من شو؟
ثريا: من كلشي
عزمي: سلامتو
ثريا بربع ابتسامة: شكرا
عزمي: ثريا انا صرلي 12 يوم عم احكي معك مو؟
ثريا: انو اي مظبوط
عزمي: طب ليش لهلئ ما بتعطيني مجال افتح حديث معك
ثريا: حديث شو؟
عزمي: ايه حديث ما في شي معين.

ثريا بجدية: انا بنت جدية ما بحب الحكي
عزمي بحزن: ثريا انا زاعجك بشي؟
ثريا: بصراحة
عزمي: اي
ثريا: اي الحاحك عليي، انو بدك تخليني حبك غصب عني
عزمي: ليش انتي ما بتحبيني؟
ثريا: للأسف لا
عزمي توقف عن الكلام لوله من الوقت: اسف اني كررت عليكي، بس فكرتك رح تحبيني بس نحكي مع بعض، انا شب عندي كرامي لهيك عتبري قصة عابرة و انتهت، او عتبريها ما كانت، بس ضلي تذكري انو انا بحبك اليوم و بكرا و يلي بعدو.

ثريا اغمضت عيناها بعنف: عزمي لا تحكي هيك لاني فعلا عم تعذبني
عزمي بضحكة يملؤها بحت الوجع: عذبك؟ ليش بدي عذبك، انا فعلا اسف لازم وقف عن المحاولة انك تحبيني من اول لقاء بس كان عندي بصيص امل
ثريا بحزن: عزمي انااا...
عزمي قاطع حديثها بصوت مهزوز: انتي ما عملتي شي، اسف.
اغلق المكالمة بوجهها نظرت الى هاتفها و اصبحت تبكي و تبكي
ثريا بصوت متقطع: لك اخخخ يالله شو عم يصير معي، شو بدي قلو بحبك، بس انا مو بنت.

داوود بفرحة: اطلقت؟
خولة بابتسامة: اي و هلئ هي بالعدده
داوود: يالله شو مشتقله
خولة: وهي كمان مشتاقتلك، بتعرف قبل ما تتطلق شو قالتلي
داوود: شو؟
خولة: قالتلي امانة بس يجي لعندك داوود قوليلو بدي شوفو
داوود: ليس بتعرفني طفشت برا البلد؟
خولة: لا ما بتعرف وحتى اهلها ما بيعرفو كل يلي بيعرفو انو ما عم تجي ع الحارة مشان ما تشوفها صدفة
داوود بحزن: الله يسامح يلي كان السبب
خولة: شو بدك تعمل الله كاتب هيك.

داوود بابتسامة: قوليلى انا جاهز ايمت ما بدها، شو بدي قلك وين امي؟
خولة: امك بالضيعة طلعت لعند بيت خالك انشالله بكرا نازلي
داوود: شو مشتقلها
خولة: يا عمري وهي كمان.

نزل من السيارة بسرعة توقف امامه بلهفة: عزمي شبك ليش جبتني ع مله وجههي؟
عزمي نظر اليه بأعين حمراء: طلعت ما بتحبني
شادي: ومين قلك؟
عزمي: هلئ حكيت معها و قالتلي هيك قمت انا تراجعت بكرامتي يلي بقيانه(تكلم بصوت مهزوز) كسرت قلبي، اول بنت بحبها كل هاد الحب مابعرف كيف تعلقت فيها بهالسرعة، طلعت هالايام يلي عم احكيها فيه عم تجبر ع حالها، شادي انا والله بحبها
شادي بحزن: حسبنالله ونعم الوكيل، كلو قسمة ونصيب.

عزمي مسح دموعها قبل ان تهطل ع خديه: انا لازم طلعها من راسي و رح ارجع قدم بكلوريا و اطوع بالكلية الحربية
شادي: واهلك؟
عزمي: اهلي مارح يصير عليهن شي، وان متت عندن شباب غيري
شادي: لك ليش هيك عم تحكي
عزمي بابتسامة: يلي كاتبو ربك رح يصير ان رضيت او لأ
شادي: انشالله خير.

جالسين يصنعان حلوة العيد، رن جرس المنزل
وفاء: حلا قومي فتحي هي خولة اجت
ذهبت حلا لتلبي طلب والدتها، ام شادي همست بأذن وفاء: ايمت رح تحني علينا
وفاء بترقب: ع شو؟
ام شادي: تقوليلو ل ابو عيسى مشان طلبنا
وفاء بابتسامة: مبارح حكيت معو
ام شادي: وشو قال؟
وفاء: اهلا وسهلا بتشرفونا
ام شادي بفرحة: دخيل البك، انشالله بعد رمضان الخطبة
وفاء بحب: انشالله
اتت خولة: السلام عليكم
الكل تكلم: وعليكم بالسلام.

جلست بجانب غالية الذي تصنع الكعك: كيفك
غالية: الحمدلله
خولة بصوت ضعيف: حزري مين عندي هلئ
غالية: مين؟
خولة بابتسامة: داوود
غالية بفرحة: عنجد
خولة: والله وقلتلو بدا تشوفك وهو فرح كتير قلي ايمت ما بدا انا جاهز
غالية بصوت مهزوز: يالله والله مو مصدقة انو اجا
خولة بصوت ضعيف: لا تبكي و تشلقي عليكي القاعدين امسحي دموعك.

اتى الى دكانهم شاهد اولاده ينظفون: شو عم تعملو؟
عيسى: اهلا بابا، والله عم نعزل المحل و نرتب الاغراض
مالك: لكن انا رايح لعند ابو المجد
عيسى: اي تمام، عابد تعا نزح الطاولة هي
اتى عابد و عيسى و ابعدو الطاولة الذي وراءها المأخذ الكهرباء
و بعد ان ابعدوها شاهد عيسى السلك العريان الموضوع ع الارض انحنى و التقطهُ بذهول: عابد شو هاد؟
عابد اقترب بترقب: شوفي
عيسى: لك ليك كيف عريان و محطوط ع الارض من ايمت هاد.

عابد: والله ما بعرف من ايمت، بس بتذكر قبل رمضان شطفت تحت الطاولة وما ببتتذكر زحيناها وما كان موجود
عيسى بتأكيد: صح تذكرت ما كان موجود
عابد بتفكير: ليكون من وراه تكهربت انا
عيسى: مابعرف بس بجوز، خلينا نلفو بلظاق و نحطو محلو.

توقفت سيارتهُ بأحد طرق دمشق: اي هلئ صرنا بعيدين عن عيون معلمك قلي كيف الوضع
عبد: الوضع متل ما هو ما عم يتغير شي لسه مارفعلي الأجرة
عامر بنفاذ الصبر: انا ما عم احكي ع حلزة عم احكي ع اولاد بابا غنوج
عبد: اي مافي شي جديد عيسى عرسو بعد رمضان و عابد باقيلو مادة بيتخرج و بيصير مهندس
عامر: لسه علاقتك قوية مع عابد؟

عبد: لا والله كل ما بحكي معن بيختصرو حديثهن بكلمتين، و مابقى عم ياخدو و يعطو معي بالكلام، وخاصة عابد متغير كتير
عامر بترقب: ليش شاكين بشي؟
عبد: لا، لاني انا ما تارك دلليل هي اولا، تانيا علاقتي ما تغيرت معن نهائياً
عامر نظر الى امامه بشر: نحنا لازم نحط خطه اقوى من القبلها
عبد: اي وشو هي؟
عامر: تركني مخمخ عليها، هلئ سؤال محيرني كيف حلزة مشغلك عندو؟ اذا كل هالشي بخيل
عبد: ليش برضاتو
عامر: كيف يعني؟

عبد: هاد يا سيدي كان عمي رئيس مخفر بالمنطقة الدكان، اجا لعندو وقلو بدك تشغلو، ولأني بخاف منو وافق ع مضدد، وهلئ عمي طلع تقاعد، و مازلت عندو و ما عم يلقعني لاني بدو يدفع مصاري الشهور يلي ما عطيني اياهن، قال لحالو بفظع فيه هو ببطل لحالو بدون ما ادفع مصاري، بس ما بيعرف انو انا حربوق و بلقتها ع الطاير
عامر بضحك: فعلا ابن حرام
عبد: والله ما طالع لحتى افقعلو مرارتو انا بفرجيه.

في المساء.

جالسة ع سريرها و تنظر بأعينها الذابله الى الهاتف بأرهاق
اتت اختها بترقب: ثريا ليش ما رحتي ع المشفى؟
ثريا بتعب: يالله قايمة اللبس
فضة جلست بجانبها بهدوء: ثريا صرلك كم يوم ما ع بعضك شبك؟
ثريا بصوت مهزوز: رح اختنق
فضة بقلق: يا عمري عليكي من شو؟
ثريا بدموع: قلبي عم يوجعني كتير، وعم يخنقني
فضة: لك اختي حكيلي فضفضي عنك
ثريا: شو بدي احكي، ليش ابوكي خله حكي ينحكى.

فضة: حسبنالله ونعم الوكيل، بس كمان يلي صار معك شرع الله
ثريا بغضب: ليش ربنا بيرضى بهيك شي؟
فضة بحزن: لا
ثريا: لكن خلص فضي القصة، انا رايحة ع الشغل.

جالس ع احد طاولات المتواجده و يأكل طعامه بشرود الذي موضوع امامه
رن هاتفه شاهد رقم دون اسم ولكن هو يعلم من: اي شوفي جديد
=: مبارح اجا عبد و قلي مشان البنت يلي عم راقبلو هي
عامر: اي شو صار؟
=: سئلني عنها و ليش اجت ع منطقة(، )
عامر: حكيلي كلشي صار بالتفصيل
اصبح الشخص يسرد له الحكاية كاملة: وهاد كلشي صار
عامر بتفكير: اممم، قلتلي شو اسم المطعم يلي بتشتغل فيه؟
=(، ).

عامر بابتسامة شر: ماشي وشو بيصير معك مشان عبد قلي اول بأول
=تكرم معلم.

نهضت و اتجهت نحوا المطبخ لتشرب ماء دلفت و املئت الكأس وهي تحتسئهُ، احست يدين ملتفى حولَ خصرها، كانت هنا ستصرخ ولكن صمتت عندما استنشقت رائحة عطره المميز
لازار: عيسى شو عم تعمل؟
عيسى كان يدفن وجههُ بين خصلات شعرها: هووس
لازار وهي تبعد يديه: عيسى ما يشوفك حدا
نجحت بأفلات يديهِ الذي كانت برضاه، ادارت وجهها اليه: انت مجنون شي؟ بلكي شافنا ابوك او امك شو رح يقولو، طب شيلك من اهلك، في للله حرام.

اقترب منها اكثر و حاوط يده مجدداً حول خصرها وهو يبتسم: اولاً اهلي قاعدين ع السطح، تانيا نحنا مكتوب كتابنا يعني انتي مرتي بسنة الله و رسوله، وانا بحقلي المسك لاني مرتي
لازار بصوت مبحوح: ما بتلمسني لحتى يصير العرس
عيسى: طب بوسه
لازار باصرار: للعرس
عيسى بضيق: شقد باقيلو لرمضان يخلص
لازار: يعني 3 ايام وخلي بعدها 27 يوم بعدو يعني شهر للعرس.

عيسى بغيظ: لا ولووو شقد مفصحني، انا ما اول يوم عيد تاني يوم العرس غير هيك والله بتشوفو شي ما يعجبكن هااا
لازار بضحك: شو رح تعمل؟
عيسى: مابعرف بس بعتقد رح اخرب الدنيا
لازار بابتسامة ناعمة: قول تيسير الله
عيسى بحب: يؤبشني جمالوو ولوو.

شادي: شو ما تحكي
حلا بخجل: شو بدي قول
شادي: شو ما بدك بس سمعيني هالصوت الشحرور
حلا: اح والله عم تخجلني بحكيك
شادي: دخيل ربو للخجول
حلا لم تتفوه بكلمة، شادي: صح انا لازم حطك بالصورة
حلا: تفضل
شادي بهدوء: انا بعد العيد بتخلص إجازتي و بدي ارجع لخدمتي
حلا بصوت مهزوز: ليش ما بكفي عسكرية
شادي بابتسامة: لسه بدي شوية و بتسرح بس بوعدك ما بطول
حلا: انشالله يارب، الله يحميك.

جالس مقابل اللابتوب و ينشر فديو لهُ ع اليوتيوب وهو يغني
اتت من وراءه اقتربت من اذنه بصوت عالي قليلاً: شو عم تعمل
يزن نهض بفزع: بسم الله
رنده بضحك: جفلتك ههههه
يزن بغضب: رنده طلعي لبرا
رنده بغيظ: اي شو عملتلك
يزن كز ع اسنانه: عم قلك طلعي لبرا احسن ما طلع جنوني هااا
رنده: اي ماشي، أفف(خرجت وهي تدمدم بصوت منخفض)الحق عليي يلي عم امزح عمو فعلا بايخ صاير
ام شادي باستغراب: رنده شبك ليش عم تحكي مع حالك؟

رنده: ماش
ام شادي: قلتيلو ل اخوكي يطلع يشوف الخزان؟
رنده: لا
ام شادي: انا اذا ما عملت الشغل بأيدي ما بيصير، يزززن يزززن يزززن
اتى يزن بضيق: شوفي
ام شادي: طلاع شفلي الخزان شقد فيه مي، واذا مافيه افتح المربط
يزن: ماشي.

في يوم التالي.

توقفت عن السير بسببه الذي قطع طريقها نظرت اليه: بعد من طريقي اذا بتريد
: ما بعد اذا ما عطيتيني رقمك
فضة بصدمة: نعم
: متل ما سمعتي
فضة: وليش مين انت لحتى اعطيك رقمي
: معجب
فضة رفعت حاجبها: اي بعد يا معجب ماخرج
نزع نظارته السوداء الذي واضعهم و خافي عيناه العسلية
فضة بذهول: هاد انت
عامر بابتسامة: اي
فضة بارتباك: انااا، ماعرفتك بسبب نظاراتك، و بصراحة يعني هو.

عامر بخبث: هو اسئلتك كل اجوبتها عندي، بس ممكن نقعد بشي مكان هيك قدام الناس عم تطلع فينا مارح نغضر نحكي
فضة: اي تمام
عامر: سيارتي هنيك تعالي نقعد بقلبها
ذهبا الى السيارة و ركبا فيها، عامر بهدوء: شبك؟ ليش متوتره
فضة بربع ابتسامة: بصراحة اول مرة بقعد بهيك سيارة ومع شب حلو
عامر بمكر: ليش ما عندك اصدقاء شباب؟
فضة: عندي بس انو ما بخطلت معهن كتير.

سار الصمت لوقت قصير حتى قطعهُ عامر بخبث: انتي اكيد عم تسئلي حالك شو بدي منك
فضة هزت رأسها بهدوء: اي
عامر: الجواب هو انو انا حبيتك
فضة بصدمة: انااا
عامر: انو اي انتي
فضة: ک‌ک‌ک‌کيف.

عامر: من اول ما شفتك وانتي ما عم تروحي من بالي حفرتي حفر بذاكرتي بنام عم احلم فيكي و بفيق ع صورتك وجههك يلي بيرسملي هو عقلي، صرلي فترة طويلة وانا مع معركة انو احكي معك ولا لأ، عيونك سحروني من اول نظرة، فاز قلبي وهو اتجرء و احكي معك
فضة بحزن: بس انا فقيرة.

عامر بسرعة: لاااا لاتحكي هيك انا ما بهمني الفقر والثراء انا كل يلي بهمني بنت حبها تحبني، يعني تخيلي انا شفتك بنات كتير و تعرفت حكيت و منطبقة مخملية و مع كل هالشي قلبي ما دق ولا وحده منن، يوم من الايام حسيت حالي انو انا ماعندي قلب، بس وقت شفتك كذبت هاد الاحساس، فضة انا بعشقك.

فضة اكتفت بابتسامة انزلت رأسها وهي تشعر بقلبها يخفق بسرعة جنونية، شاهدها كيف اصبح وجهها ابتسم بخبث و مد يده التقط يدها الصغيرة
وعند لمسها احست هي بقشعريره قوية هزت جسدها بالكامل سحبت يدها من بين اناملها تلقائياً
فضة بتوتر: انااا لازم روح
عامر اخرج كرت من جيب جاكته: تفضلي هاد رقمي بتمنى تتصلي
فضة اخذتهُ بابتسامة: باي
خرجت من السيارة وهي لم تصدق ما حدث اللتو حقيقة.

اما هو اصبح ينظر اليها بأعين مليئة بالشر: وهلئ اول عصفور هدا ع الغصن باقي التاني نهدي و نضرب الحجر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة