قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع والأخير

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع والأخير

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع والأخير

غالية: يالله يا بنات هلئ بيصير العصر ومنكون ما شترينا شي
رتاج: انا مناحيتي خالصة ضل ع الجوز يلي جوا
لازار: لا هااا خلصنا كمان نحنا
حلا: يالله امشو(حملت نيكولا بحضنها)تعي خالتو انا رح احملها
وفاء: لا تطولو مشان نلحق العشا
غالية: ماشي ماما
نزلَ من المنزل وهم يتحدثان توقفا قليلاً عند باب البناء
لازار: حدا يستعجلها ل رنده
نظرت رتاج الى باب منزل ام شادي شاهدتها خارجه: هااا ليكا اجت.

نظرا كلهم الى رنده، تصنمت غالية عندما شاهدتهُ،
ياللهي انهُ هو حبيبها الاول و الاخر، انهُ الذي كانت تدعي لربها خفيتً ان تكون من نصيبهُ،
هبطو دموعها عندما شاهدت بعض شعيرات بيضاء ع رأءسه
كم كانت الدنيا قاسية حتى ابيض شعرك يا حبيب الروح، ليتني اركض الان و استقر بين احضانك ليتني.

وبهذه اللحظة نظر هو ايضا اليها وتلاقت اعينهم مع بعضها
سنوات مرت وانا احلم بےرؤيتك سنوات من الذل و الغربة من اجلك.

اقترب منهم وهو مازال ينظر اليها باعين متلئلئة بهدوء: مرحبا
حلا و رتاج بصدمة: داوود
داوود بربع ابتسامة: اي
لازار همست ل رتاج: مين هاد؟
رتاج بصوت ضعيف: كان خطيب غالية
داوود وجه كلامه الى غالية: كيفك
غالية بصوت مهزوز: الحمدلله بخير
نظر الى اولادها: بناتك مو
غالية هزت رأسها بخفوت: اي
داوود بابتسامة انحنى الى مستوه ابنتها الكبرى سماره و قبلها من خدها: مشالله بيشبهوكي
حلا بابتسامة: وانت ما صار عندك اولاد؟

داوود: لا
حلا: الله يعوضك
داوود: ما بدك تعرفي من مين؟
حلا بتوتر: انو ما بعرف
داوود تكلم وهو ينظر الى غالية: لاني ما تزوجت
لازار بذهول: معقولة شب متلك ما يكون متزوج
داوود: اي ليش مستغربي
لازار: لاني اول مرة بشوف شب من عمرك وما متزوج
داوود: قليل يلي متلي، ما بيتزوجو لاني بكون قلبن مع بنت ما بيغضر يتزوجها
غالية بصوت مهزوز: يالله يابنات دوبنا نلحق، انبسطت بشوفتك انك بخير، منستأذن لازم نروح.

عندما انهت حديثها سارت خطوتان توقفت عند صوت داوود وهو يقول
داوود بحب: وانا الاكتر آنسة غالية
نظرت اليه بذهول وهو ابتسم بجاذبية وراءها للغز هي تعلم حلهُ.

واضع اللابتوب امامه و يشاهد التعليقات ع الفيديو الذي انزلهُ ع قناته عبرة اليوتيوب الرسمية
وهو يقراء انجذب الى تعليق من فتاة تقول `` واوو حبيت كتير صوتك حلو و رومنس، بتمنى الك التوفيق و النجاح و اذا صرت من اهم المشاهير رح تكون المطرب المفضل عندي لاني صوتك بيقول هيك``.

فرح كثيراً بقراءة هذا الكلام، وضع الرد و اصبح يكتب``ميرسي الك، هاد ذوق منك، بس ما بعتقد صير من المشاهير ومطرب ممكن صير ايه بس ع صفحتي مو متل مفكره``
سمع صوت والدته تنده بأسمه: يا يزن يزن
يزن: اي امي
ام شادي: تعال كب الزبالة
يزن بضيق: يلا اجيت، يلعن اخت هالعيشي مافي غير يزن اووووف.

نايا: اي وبعدين شو صار
فضة: ماصار شي، عطاني كرت فيها رقم تليفونو
نايا: واخدتي؟
فضة: اي اخدتو وقلي بيتمنى اتصل فيه
نايا: شو قلتي؟
فضة: ماش بس اخدتو و اجيت ع البيت
نايا: وغني؟
فضة صفرت بفمها: فوق ما بتتصور، اذا الكرت فخامة و تقل سيارة واوو احدث الموديل السنة شياكة وأناقة
نايا: ايييه نيالك، هاد هو يلي بدك اياه
فضة بابتسامة: اي لكن هيك شب مو متل عبد
نايا: يالله ستي تتهني
فضة: الله يهنيكي عقبالك.

نايا: انشالله.

+ بترقب: ثريا شبك؟
ثريا بتعب: تعباني كتير يا دكتوره
+: سلامتك من شو؟
ثريا: مابعرف
+: طب ليكي روحي ع البيت وما تجي لحتى تصحصحي، وانا بظبط الامور هون
ثريا بامتنان: شكرا كتير الك دكتوره
+: ولوو يا ثريا لك انتي متل اختي الصغيره ولله
ثريا بربع ابتسامة: الله يخليلي اياكي يارب.

شادي: ماغيرت رأيك؟
عزمي: لا
شادي: لسه قدامك وقت
عزمي باصرار: انا اخدت قراري، وظبطت اموري ادخل ع الكلية بالشهادة البكلوريا القديمة، و بعد العيد رح انسحب
شادي: حسبنالله ونعم الوكيل، رح تحط حالك بالخطر كرمال بنت
عزمي بحزن: كسرت قلبي، كانت من اول تقلي ما بدي اياك، بعد 12 يوم ونحنا نحكي تقلي لا
شادي: يعني امر عادي كتير ايه شب و بنت بيحكو مع بعض اكتر.

عزمي: شادي انت بتعرف اكتر واحد طبعي، و بتعرف اني ما حبيت بنت متل ما حبيتها
شادي: بعرف
عزمي: يا صديقي تأكد حب الصادق رح يتألم كتيررر
شادي: الله يهدي سررك.

بعد مرور يومان اخرى
خلال هذه 42 ساعة، فضة تكلمت مع عامر الذي يمثل لها انه يعشقها
ثريا كانت حالتها تسوء عن قبل عزمي كان يجهز نفسهُ لا انضمام الى كلية الحربية
حلا تتواصل مع شادي الذي حبها يزداد في قلبه
غالية كانت تنتظر داوود الذي يتوقف ع سطح خولة مقابل شرفتهم و يتكلم معها بللغة العيون
يزن كانَ يفرح كثيراً عندما ينشر فيديو جديد و يقراء تعليقاتهم.

لازار اصبحت علاقتها مع عائلة زوجها اقوى من قبل و عيسى يفرح كثيراً عندما يشاهد الاندماج مع بعضهم
عابد يبتعد عن عبد و التحدث معهُ دونَ ووعي منهُ
عبد اصبح يتصاعد الغلل و الحقد ارقامه و ينوي الكثير و الكثير ل حلزة
حلزة كل ليلة ينزل الى غرفة تحت الارض الذي لا يقترب منها احد سوى هو فقط، يضاعف نقوده بأحد اجرار الفخار المتواجده، و يبخلل ع عائلته.

نشأت كانت اخبار ابنه تصلهُ مباشر من الشخص المراقب، وزاد قلقهُ بشأن الشخص المجهول الذي يواعده بأحد مناطق البعيدة عن الناس.

عامر: اي حبيبي وينك
فضة: بالبيت ليش؟
عامر: نزلي ع منطقة(، )بدي شوفك
فضة: في شي؟
عامر: هلئ بتعرفي يا عمري
فضة: دقيقة و بكون عندك
انهت المكالمة مع عامر للبست ثيابها و خرجت الى والدتها: ماما انا رايحة لعند نايا
ناعسة: ليش الصبح ما كانت هي عنا
فضة: اي بس نست شاحن تليفونها ورايحة اعيطها هو
ناعسة: ماشي لا تطولي
فضة: اوك.

خرجت من المنزل وهي تجري اتصال ل نايا: اي نايا انا جاي لعندك لاني نسياني انتي شاحن تليفونك عنا
نايا: بربك اي بسرع جيبي هلئ بتجي الكهربا
فضة بغيظ: هي الحجه يلي طلعت فيها من البيت
نايا: ايوااا، اي قولي هيك من الاول هبطي قلبي فكرت فعلا نسيانتو
فضة: لاني بتلقطيها هي وطايرة بعرفك
نايا: اي لكن، هلئ بس تجي قوليلي شو بدو
فضة بابتسامة: اوكيات.

وصلت الى المنطقة القريب من منزلهم ركبت السيارة بعد ان راقبت المكان جيداً
فضة بابتسامة: ما تأخرت مو
عامر: اي متل العادة، كيفك
فضة: الحمدلله منيحة
عامر اقترب منها بجرأة وهي تبتعد: ش‌شبك
عامر ابتعد بمكر: ماش بس ريحة عطرك حلوة
فضة: هاد من ذوقك
مد يده الى كرسي الخلفي و اخرج اكياس: مسكي
فضة بترقب: شو هدول
عامر: تياب انشالله يعجبوكي
فضة: ل الي؟
عامر: اي، حبيت عايدك قبل الكل و جبلك هدول لاني شتهيتك فيهن.

فضة بفرحة: شكراً
عامر امسك يدها وقبلها: كل سنة وانتي سالمة يا قمري
فضة بخجل: وانت سالم.

مالك: يا اولاد وينكن، تعو شوي
اتى الجميع لتلبية نداء والدهم جلسو كلهم بجوار بعضهم وهو مقابلهم
عيسى: خير بابا في شي؟
مالك: اليوم الوقفة العيد الله يعيدو ع الجميع بخير وصحة
الكل تكلم مع بعضهم: امين
مالك: لهيك بدي منكن تجهزو حالكن بعد العيد عرس عيسى ولازار
الكل اصبح يهنئ عيسى ولازار بمشروع زواجهم
وفاء غمزتهُ ل مالك ع حلا، وهو ابتسم بهدوء: و في ناس طالبين ايد حلا.

حلا انزلت رأسها بخجل، عابد: والله ومين هني؟
مالك: مافيني قول مين هني لحتى يجو رسمي و يطلبو
عيسى: اول حرف من اسمو
مالك: لا
عابد: ايه خبو علينا بكرا منعرف مين
عيسى: ما هيك
وفاء بابتسامة: وانتو هلئ روحو ع الشغل و نحنا رح نخلص شغلنا مشان نللف ورق عنب ع العيد
عابد: اي امي امانة عمليلي سجق
غالية بابتسامة: لو سكتت كنت زنكلت بس بتحب الفقر
عيسى: ما هو ع طول همجي ما بيتروء ع رزقو شوي.

عابد بغيظ: ييي دخيلك انت يا ابو تأني قوم نلحق نفتح قبل المغرب.

شادي جلس بجانب والدته الذي تقطع الخضراوات بهدوء: امي
ام شادي بحب: وعيونا شو يا عمري
شادي: هلئ مو الاصول نروح نطلبها رسمي للبنت
ام شادي: اي لكن، وانا قلتلا ل وفاء بعد العيد الخطبة، يعني الفاتحة وقطع المهر و الطلبه بعد العيد
رنده: ليش ماما كلن مع بعض؟
ام شادي: لاني اخوكي متيسر ع عسكريتو بعد العيد، لهيك خلينا نطلبها اول يوم و تلبسها المحبس تاني يوم.

شادي: مافي مشكلة، بس انو اكتب كتابي عليها وتصير حلالي و ل الي
ام شادي: الله يقدملك يلي فيه الخير يا ابن بطني
شادي قبل يدها: الله لا يحرمني منك ياحق.

ذهب النهار بهدوء حلل الليل باجواءه الفرحة، و اصبح رمضان من الماضي واتى العيد يحتلل الحاضر و الناس فرحة اصواتهم وهم بطرق تعبئ، ناس ذاهبة وناس اتيه اشخاص يستقبلون و يودعون، رائحة الحلويات تعبئ الاحياء الشعبية.

واقفَ مقابل المرآة و واضعة الثياب ع جسدها دون ان ترتدييهم تفتل يميناً و يساراً بفرحة
دلفت دون استأذان فزعت منها و خبئت الثياب تلقائيا خلفها
ثريا بترقب: شو مخباية وراه ظهرك؟
فضة بارتباك: هاا، ماش، مافي، شي
ثريا: طلعين من وراه ظهرك يالله
فضة بتوتر ظهرت الثياب ل اختها الذي تنظر اليها بذهول: من وين جبتين؟
فضة: من محل
ثريا: انا ما عم احكي ع التياب عم احكي ع المصرات
فضة صمتت و انزلت راسها الى الاسفل.

ثريا بحزم: فضة احكي.

دلفت الى غرفة و اغلقت الباب خلفها وهي تتكلم: اي خولة
خولة بابتسامة: داوود بدو يحكي معك
غالية بارتباك: معي انا؟
خولة: لا خيالك شبك ليش تكركبتي
غالية: ا مافي شي اي، الو
داوود بهدوء: كيفك
غالية: م‌منيحة، اا، انت كيفك
داوود: مشتقلك كتير
غالية: اح، داوود انت بتعرف اني امرأة مطلقة و نازلة بالعدده
داوود: اي بعرف كتير منيح، وانا حابب احكي معك مشان قلك كلمتين
غالية: تفضل.

داوود: بدي اياكي تحضري حالك بعد العدده جاي اطلبك من اهلك
غالية بتوتر: لوقتها فرج ورحمة
داوود: بتعرفي انو انا ما تزوجت كرمالك، ولأني عندي امل انو رح نتزوج
غالية بحزن: انشالله
داوود: غالية انا بعشقك، ومارح ايئس رح ضل وراه القصة و اثبت ل ابوكي انو انا مو ذنبي
غالية: بابا عرف الحقيقة بدون ما تجي هلى وتقلو وهو ندمان لاني فسخ خطبتنا بس نصيب
داوود بابتسامة: يعني هلئ فيني اجي واطلبك عادي؟
غالية: اي.

داوود: لك دخيل ربك ع هالخبرية شو حلوة.

ثريا بذهول: و عم تشوفيه
فضة: والله بس بالسيارة
ثريا: لأولو عنجد، يعني اذا هلئ شافك حدا بيعرفك طالعة بسيارتو شو بيقولو عليكي هااا
فضة بدموع: والله نييتنا شريفة
ثريا: انا وانتي منعرف هيك بس مو الكل بيعرف الحقيقة، لهيك برضايه عليكي لا بقى تطلعي معو
فضة: حاضر
ثريا: لك اختي والله مشانك مشان مستقبلك ما يتحطم متلي، انتي بتعرفي شو قصدي مو
فضة: اي
ثريا: لهيك اذا نييتو شريفة بيجي و بيطلبك من اهلك ما صح كلامي.

فضة: اي صح
ثريا: يالله مسحي دموعك، وقومي غسلي وجههك، وتعي نقعد
فضة بابتسامة: ماشي.

في الصباح، تكبيرات العيد تنتشر بكل انحاء البلد
ناس اتيه الى المساجد لتصلي صلاة العيد جماعة وهم بأحلى طله
رائحة الطعام تنتشر ببعض المنازل، اصوات الاطفال الذي فرحة و تتحدث ماذا سيفعلون اليوم واين يللعبان.

خرجو من المساجد واصبحو يهنئو بعضهم البعض امام المسجد وبعدها اتجهى بعض الناس الى المقابر و بيدهم ورق الريحان ليزورو احبابهم تحت التراب
انتهو من زيارت الاموات وذهبو الى منازلهم الذي يستقبلهم عائلتهم و يهنئو بعضهم و يعطو لهم النقود بفرحة.

بعد مرور شهر من وقتنا الحالي
تم زواج عيسى ولازار و اقام لهم حفلة لم تنسى.
جالسين ويشربان القهوة، ام شادي: وانشالله بنتكن رح تكون معززة مكرمة، وهي رح تكون بسعر بنتي رنده
مالك بابتسامة: ونحنا عطينا اذا الله عطى، بس ما بدنا ناخد رأيها بالأول
ام شادي وهي تحتسئ القهوة: حق ونحنا بانتظار اتصالكن
نهضت هي و شادي و استأذنان و ذهبا الى منزلهم
مالك: حلا بابا تعي
اتت حلا وهي تنظر الى الاسفل: نعم
مالك: قعدي.

جلست مقابلهُ بهدوء وهو تكلم: بابا هي قدام امك و اخواتك البنات و مرت اخوكي الجماعة اجو و طلبوكي ع سنة الله و رسوله، وانا ما ئلي كلمة اذا ما اخدت موافقتك، لاني ديينا بقول هيك
حلا بصوت كاد ان يسمع: الرأي رأيكن وانا شو ما بتفصلو بلبس
مالك بابتسامة: الله يرضى عليكي و ع اخواتك، معناتا رح نرد جواب و نقلن موافقين
حلا اكتفت بابتسامة ناعمة، وفاء: اي ولا تنسى تاخد رأي اخواتها الشباب.

مالك: لا رح حطهن بالصورة، بس وين هني ما اجو قعدو معنا ليش؟
لازار: والله يا عمي نزلو قال في واحد صاحبن قديم بدن يشوفو بالقهوة
مالك: بس اجو قولولي انا داخل نام ساعة من زمن
وفاء: متل مابدك.

ام عزمي بدموع: مارح تغيير رأيك
عزمي قبل يدها بحب: امي انا مافيي انسحب لاني اوراقي كلها صارت جاهزة
ابو عزمي بحزن: بس يا امرأة هو بيعرف مصلحتو
ام عزمي: بيعرف و رايح بجرياتو ع الموت
عزمي: لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا و ربك يلي كاتبو رح يصير، خلي ايمانك بربك كبير
ام عزمي: ونعم بالله
نظر الى اخيه الذي يتجاوز الخامسة عشر: وانت دير بالك ع اهلك
فيصل: لا تاكل هم، ترجع بالسلامة
عزمي: يالله سلام عليكم.

ابو عزمي: وعليكم السلام، الله يحميك
ام عزمي بدموع: الله يحميك و يحرسك و يبعد عنك كل شر و مكروه.

في المساء
انى عابد و عيسى الى المنزل القاه السلام جالساه
عابد: شو وين ابي؟
رتاج: قاعد ع البرندا عم يشرب شاي
دلف مالك الى الداخل عندما سمع صوتهم: ليش طولتو؟
عيسى: والله لحتى طلع بالطيارة
وفاء: ليش مو قاعد هون؟
عيسى: لا، هو جاي ع البلد بشغل، اي ودعنا و طلع ع الامارات
مالك: لحقوني ع الغرفة
نظر عيسى الى عابد: شو القصة
عابد: مابعرف قوم نشوف شوفي.

اتى و بيده كؤس الخمر: رح نقضي عليهن
عبد بترقب: كيف؟
عامر: اسمع الخطة(اصبح يسرد له الخطة الذي ستقلب العقابات ع بابا غنوج) فهمتها؟
عبد: اي حلوة كتير و محكومي
عامر بابتسامة شر: اي لكن هيك بيكون قدر
عبد: هاهاها حلوة والله قدر هاهاهاها.

نشأت: و ماعرفت مين هو او شو بدو منو؟
=: لا والله لاني عم يطلع بمكان مهجور و كلو اراضي و الشخص بيخلق خلق عندو كيف و من وين بيطلع ما بعرف
نشأت: اسمع بتركب جهاز تنصت بقلب سيارتو
=: كيف؟
نشأت: مابعرف هي شغلتك انت
=: حاضر
نشأت بشرود: يا انا يا انت يا عامر لنشوف شو نهايتها معك.

مالك: بقى شو رأيك فيه؟
عيسى غمز عابد: شو؟
عابد رجع ظهره للوراء بغرور و وضع رجل فوق الاخرى ولوه فمهِ الى الاسفل وكأنه محلل شخصية: والله شوف هاا الشب ما بيتعيب، بس انت شو رأيك
عيسى هنا عمل نفس الريأكشن عابد: وانا اوافقك الرأي بس انتي رأيك الاول
عابد: ليك هاا الرأي رأيك لاني انت الكبير
عيسى: شوف مناحيت الادب والاخلاق تمام، بس شو رأيك انت
عابد: مظبوط كلامك الشب كتير كويس بس الاول رأيك.

كان مالك عاقد ذراعيه امام صدره و ينتظر ان ينهو من نقاشهم الذي لا نهاية لها
عيسى من ناحية الجمال حلو الشب، و طولو مناسب لطول اختك، بس شو رأيك انت
عابد: تمامً عم تحكي جواهر بس ورأيك
هنا كان مالك نهض و بيده حزام بنطاله بعضب: يللعن ابوك ع ابو يلي سئلك ابن ال**** بدكن تتسلو فيي يا اولاد****
هنا نهضو وهم يضحكان بشدة خرجو من الغرفة و يركضون
وفاء بلهفة: شبو ابوكن.

عابد بصوت متقطع من الضحك: مابعرف كنا عم نتناقش قام عصب علينا
غالية: بابا شوفي
مالك بغضب: شايفي اولاد*** سئلتن ع رأين كل واحد حط رجل ع رجل و كأنو شخصية مهمة هني، و يحللو شخصيتو و بالأخر الجملة شو رأيك انت، *****
عيسى وعابد ضحكو ضحكة قوية فرقعت بكل المنزل...

بعد مرور يومان
تم عقد قران بين شادي و حلا و تمت الخطوبة بأكمل وجه. بعد ان انتهو ذهب شادي الى قطعتهِ ل التحاق بعسكريته.

عابد: انت روح جيب الاكل اليوم
عيسى: ماشي
عابد: لا تطول
عيسى وهو يركب السيارة: اي تمام
اشغل السيارة و ذهب متجهً الى المنزل ولكن سيوصل بخير ام خطة عامر توقعهُ بفخ.

وهي تسير السيارة شاهد سيارة كبيرة محمله براميل حديد واقف ع اشارة المرور وضع قدمه وكبس ع الفرام ولكن لم تستجب السيارة حاول اكثر من مرة ولكن لا جدوه
نظر الى امامه شاهد يقترب اكثر و اكثر منها
ناس تقطع الطرق و تذهب الى ضفى الاخرى
حلل الموقف بسرعة كيف ستكون العواقب ان اصضدم بها ستختل البراميل و تنزل ع الناس و تقتلهم.

نظر الى جنبه شاهد استراد لم يفكر كثيراً انعطف يميناً و مشى بالاستراد ولكن المعاكس الاتجاه
شاهد سيارة حمراء اللوان اتيى امامهُ توخه جانباً ومرت السيارة بسلام نظر عيسى الى جانبه شاهد سكة القطار
وعند نظره الى الاسفل الاستراد كانت هناك سيارة قاطره مقطوره اتيه و تصضدم بسيارة عيسى الذي اسقطهُ فوق السكة الحديدية دون قصد
تشقلبت اكثر من مرة في سماء و نزلت ع جانبها فوق السكة.

كان هنا عيسى اغمه عليه عندما طرق رأسه بعددة طرقات...

اتى عبد بهدوء: معلم بدي احكي معك كلمتين
حلزة بنفاذ الصبر: احكي بس لا تطول
عبد جلس ع الكرسي: انا بدي مصراتي كلن
حلزة: وليش بقى
عبد: حقي هاد وانا حر فيه
حلزة: واذا بقلك ما الك شي عندي
عبد نهض بغضب: انت شو عم تقول كيف ما الي شي عندك، واجار هالشهور وينن
حلزة ببرود: غرامي
عبد بصدمة: غرامة شو؟

حلزة فتح دفتر الحسابات: شوف من سنة كسرت كاستين كبار من هالشي التقيل، و بعدها بيومين كسرت فنجيين قهوة كامل وحقو 50 الف لاني قديم و تقيل، ومن اربع شهور كسرت صحن روميو و جوليت
عبد: بس هدول ما بيطلع حقن الا شي 55 الف وين الباقي ال200 الف
حلزة: اه ليكن، هدر مي و فواتير كهربا
عبد: بس هدول للدكان مو الي.

حلزة: اي مين عم يستخدمن انت بتشحن تليفونك و بتشغل ضوء مشان تشوف بتشطف المحل اكتر من مرة باليوم، وكل هالشي ما حقو مصاري
عبد بتوعد: حقن، ماشي
توقف امام الدكان وهو يتوعد له الكثير.

نرجع لعند عيسى
توقفت الناس من الاعلى تنظر ماذا هناك
دخان الاسود يتصاعد من السيارة بعض الرجال تحاول النزول الى الاسفل ل انقاذه، لحظة واحدة هناك صوت صافرة، ياللهي انه القطار قد اتى
السكة تهتز من قوة السرعة، اصبحت اهتزازها تقوى اكثر فاكثر، ومازال عيسى بداخل السيارة فاقد الوعي
ظهر القطارة المسرع...
هل سينتهي امر عيسى ام القدر له كلام اخر
هذا ما سنعرفه بالجزء الثاني.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة