قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس

رواية رمضان معنا سوسو تجمعنا للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس

شادي وهو يمضغ الطعام: حمدلله رب العالمين
ام شادي: ما اكلت شي لك امي
شادي: كفاها الله
رن هاتف عزمي اجاب ع الفور: احترامي، حاضر، امرك، انشالله الصبح بكون عندكن، الله معك
شادي بترقب: مين هاد؟
عزمي: هاد اللوا عم بقلي مشان ارجع ع الكتيبة يلي بالشام
شادي: ايوااا
عزمي بحزن: كنت ناووي روح بكرا لعند اهلي بس شكلو مافي نصيب
ام شادي: لك ابني ليش ما بيجو اهلك بيقعدو هون؟

عزمي: والله يا خالتي اهلي عندن اراضي ورزق مافينن يجو و يتركون، بس انشالله رح استأجر بيت و قلا ل امي تجي كل فترة لعندي
يزن: دايمة، يالله انا داخل ع غرفتي
ام شادي بغيظ: بس لا تشغل مصروعك
يزن بضيق: والله شو مضايقك ما عم افهم
ام شادي بغضب مكتوم: يلي مضايقني انك راكض وراه هأكل الهوا و تارك دراستك
عزمي بترقب: ليش تارك دراستك، غني و ادرس
يزن: شو بعرفني ما بلاقي وقت
ام شادي: هيك بضل الله وكيلك رح تجيني الجلطة.

عزمي بابتسامة: خلص انا بحللكن المشكلة(غمز يزن)قوم معي
ذهب عزمي و يزن الى غرفته، رنده بترقب: شوفي؟
شادي بابتسامة: هلئ بتعرفي.

اتى الطبيب الى غرفة عابد و فحص لهُ ضغطهُ الذي استقر مع وضعهِ
الطبيب بابتسامة: هلئ فيني قلك الحمدلله ع السلامة، راح الخطر عنك
مالك: ليش كان مخطر؟
الطبيب بتأكيد: اي ابنك هالضربة يلي اكلها ما بس بيكون الواحد مخطر لا بيروح فيها، بس الله تلطف فيكن و نجي بأعجوبة
مالك: الحمدلله رب العالمين
ابو المجد: وهلئ فينا نطلعو؟
الطبيب: اي وانشالله بجي لعندكن انا وبطمن عليه
عيسى بربع ابتسامة: شكرا دكتور.

الطبيب بادله الابتسامة: العفو.

وفاء بدموع: لالالا انا ما عاد فيني اتحمل اكتر من هيك
غالية بقلق: انشالله هلئ بيجو
وفاء بصوت عالي: صرلكن من المغرب وانتو عم تقولو هلئ بيجو، شوفو صارت الساعة 10 ولهلئ ما اجو، انا رايحة دور عليهن
ام المجد بهدوء: استهدي بالله
وفاء: لا اله الا الله، عم ندقلكن ع تليفوناتن ما عم يردو شي بيفصلو، انا قلبي متل النار علين
رن جرس الباب الذي قطع حديثهم ذهبت لازار بسرعة وفتحت الباب وكانو هم الطارقين.

لازار بصوت عالي قليلا: هااا اجو
دلفو الى الداخل و عابد كانَ يتسند ع عيسى بتعب ظاهر ع وجههِ
وفاء اقتربت بلهفة: ياعمري
غالية بقلق: شو في؟
مالك بإرهاق: عيسى دخل اخوك ع الغرفة خليه يرتاح
وفاء بخوف: شبو؟
جلس مالك بتعب: هلئ اخي ابو المجد بيقلك كلشي
ابو المجد تكلم بهدوء: مافي شي بس لاقتو الكهربا شي بسيط
حلا: كيف صار هيك؟

عزمي فتح الباب بهدوء بعد ان طرق عليه بابتسامة: شو يزن شو صار معك؟
يزن: ادخل
دلف للداخل وجلس مقابله: شو؟
يزن حك فروت رأسه بلطف: هي بصراحة انا، والله مابعرف، خايف قلك اي وانا ما اطلع قد الوعد وخايف قلك لا اندم بالأخر
عزمي بهدوء: ليك والله انا عتبرتك متل اخي من وقت ما دخلت ع البيت هاد، وبدي قلك كلمتين اعتبرن من اخوك
يزن: واعز، تفضل.

عزمي: انت صوتك حلو كتير وما بنكر هالشي، و الفن ع قد مو هو حلو ع قد مو بشع وكتير، انت هلئ بدك تصير شخص مهم والكل يحكي عليه بالسوشال ميديا و الصحافة وكل الدني تحكي عليك وتصير شخص مشهور والناس تلتم حوليك البنات مقتلى حالها لحتى تتصور معك او تحكي معك كلمة، هي الشغلة الحلوة الفيها انو بيهتمو فيك، بس البشعة وهي التمرد يلي بيصير معك الإشاعات الكاذبة الاغتيال ليش انت مشهور او انت اخدت مكان حدا ومن هالحكي، حساسيات يلي ما بتخلص مع الفنانين مشاكل كتيرة ع هاد المخرج خاوز معي وع هاد الكاتب يلي قال هيك عليي من وراه ظهري ومن هالحكي، او عملت غنية ما نجحت وانت رح تزعل وتتحطم وخاصة اذا كان اول غنية، اسف اني طولت الحكي عليك، بس بدي قلك بالنهاية بكل مجال فيه الشي حلو والبشع مو بس بالفن، و القرار قرارك بالأول و الاخر.

يزن: مابعرف كلامك لامس شي الجواتي يلي ما حدا غضر من عيلتي يعرفو، وانا من زمان بدي حدا يحكي معي هيك كلام، وانا فعلا تايه ما عم اعرف ارسي ع برر مابعرف
عزمي: بدك نصيحتي؟
يزن: شي اكيد
عزمي: اعمل يلي بترتاح فيه، طموح الفن بدك هو ادخل المجال بس احذر من الغدارين و الاغتيال، بدك فعلا تدخل هالمجال لازم تحسب خطوتك الف مرة و تشوفها من كل الجهات مو بس من الجهة يلي بدنا اياه.

و دراستك لا تهملها ممكن تفشل بالفن بتلاقي شي تسند عليه، و كل فنان كمل دراستو وما ئلو علاقة بالفن خالص لهيك فكر منيح قبل ايه خطوة يعني الغلطة بهيك امور دمار الك و عيلتك
يزن بابتسامة امتنان: عنجد شكرا مابعرف شو بدي قلك بس انت فعلا الله باعتك لاتأنقذني من الافكار يلي ما عم تخلص.

عزمي بحب: اذا فعلا حابب تشكر ادرس ولا تضيع مستقبل و مافي مشكلة غني وقت الفراغ يلي عندك، وانشالله بعد التخرج بوعدك اني انا ساعدك لحتى تصير مطرب كبير
يزن بابتسامة عريضة: ماشي.

دلفت الى غرفتها بأرهاق رمت شنطتها بشكل عشوائية ع الطاولة و استلقت هي ع السرير
اتت اختها بترقب: ثريا شبك؟
ثريا: ماش بس تعباني كتير
فضة: لك اختي ليش ما عم تجي تفطري معنا؟
ثريا: مبارح كان دوامي الليلي و اليوم صار ظرف ما غضرت اجي ع بكير و تأخرت بالطريق
فضة: ظرف! ظرف شو؟
ثريا نهضت قليلاً: في واحد ضاربتو الكهربا واجا لعنا كان عم يلفظ انفاسو الاخيرة بس ربك لطف معنا و عاش.

فضة: اي الحمدلله، بس انتي بالجراحة شو الك علاقة بالإسعاف؟
ثريا: لاني انا وطالعة شفتن قربت عليهن لشوف شو القصة كانو الاطباء ما عم يعملو شي قال شو مافي داعي عم يموت قمت رحت انا وجبت الجهاز يلي بفضو فيه الكهربا و انقذتو، بقى طول لحتى الشحنة فضت، اي تعبت لاني صايمي وعملت مجهود زيادة و نزل ضغطي رحت ترحت بالمكتب وهلئ اجيت
فضة: حسبنالله ونعم الوكيل، يالله ستي الله يشفيه، بحطلك تاكلي؟

ثريا بتعب: لأ ماباقي كتير للسحور رح نام شوية
فضة: متل ما بدك.

دلفت لداخل الغرفة وهي تجري اتصال بهِ اتاها صوتهُ المليئ ببحة الحب
حلا بخجل: كيفك
شادي: لك مشتاق
حلا: اسفة اني ما رديت عليك من شوية بس والله البيت مقلوب قلب
شادي بترقب: خير شوفي؟
حلا بصوت مهزوز: عابد اليوم تكهربا بالمحل و اخدو ع المستشفى هلئ جابو، كان بينو وبين الموت مافيه كتير
شادي بصدمة؛ شو وكيف صار هيك؟

حلا بدموع: مابعرف ماحدا عم يعرف بس يلي بيعرفو انو كانت الكهربا عم تمشي ع المي، كيف وشلون ما حدا بيعرف
شادي: حسبنالله ونعم الوكيل كيف وضعو هلئ؟
حلا: منقول الحمدلله.

وفاء بدموع: يا امي انت منيح
عابد بابتسامة تعب: اي الحمدلله
وفاء؛ يا عمري عليك انشالله لقلبي ولا ل الك
عابد: بعيد الشر عنك، الحمدلله والله صرت احسن
وفاء وضعت له صينية الطعام امامهُ: كول
لقمتين ياعمري
عابد بربع ابتسامة: بس بتاكلي معي
وفاء: ماشي.

توقف مقابل باب المنزل و طرق عليه بخفة اتاهُ صوتهُ وهو يقول^^جاي^^فتح الباب وابتسم لهُ
عامر: اهلا بالعبد والله
عبد بابتسامة: اهلا فيك معلم
دلف الى الداخل وتوجههُ نحوا غرفة الجلوس جلسا ع الكنبة
و عامر ملئ الكؤوس بالخمر اعط واحدة ل عبد و الاخرى لهُ
فتح العلبة فضية اللون و اخرج منها حزمة نقود رمامهم بحجرهِ: حقك
عبد حملهم بين يديه و استنشق رائحتهُ: بتعرف ريحتن اطيب من مية عنبر.

عامر بضحك: هاهاها هيك بيفكرو الحبيبين المصرات متلك
عبد: ياعمي والله هدول العز بس الواحد شاف معك مصرات معناتا انت تاج ع راسن وان ما معك بدعوسوك تحت رجليهن
عامر وهو يحتسئ الخمر: لسه حلزة بخيل وما عم يعطيك حقك الكامل
عبد: لك تركا لربك بديني لو ما انت عم تعطيني لكنت شحدت، بربي الفرنك عم يطلع معو بالغصب
عامر: ولسه بنتو عم ترفضك؟

عبد بحزن: اي، هي قالتلي انا بدي واحد معو مصرات لحتى يطلعني من الفقر يلي انا فيه ما بدي واحد منتوف، قلتلا بس انا عند الحب يلي ما حبيتو لحدا ولا ممكن حدا يحبو ل الك، قالتلي الحب ما بيطعمي خبز، لك اخخخ الله بيعلم شوعم يصير فيي، وكل ما طالبتو بحقي بقلي مامعي او الشغل داقر، وخاصة هلئ مافي بضاعة متل الخلق عندو
عامر بترقب: ليش؟
عبد: قال ما معو مصرات يجب لك شو بعرفني.

عامر: خلص ولوو فكك من الحزن شوية في الك عندي مفاجأة حلوة كتير(تكلم بصوت عالي) فتح
فجأة اتو ابنتان الذي لابستان فساتين شبه عارية
عامر غمزهُ: شو رأيك؟
عبد بابتسامة عريضة: لك شو هاااد واوو عسل
عامر همس بأذنه: بالله مو احلى من فضتك؟
عبد: تؤ هديك مُززز
عامر: كتير؟
عبد صفر بفمه: كتير فوق ما بتتصور
عامر بخبث: امممم.

في اليوم التالي
الساعة واحدة ظهرهاً
رن هاتفها ل اعلان ع وصول رسالة، كانت هي قد انتهت من وضع حجابها
نظرت الى هاتفها شاهدتهُ من رقم مجهول تسلل الاستغراب الى تقاصيم وجهها بعد ان قراءة محتواها
``صباح الخير
بتمنى يكون صباحك اليوم حلو متل وجههك
حبيت قلك غيرت الموعد وممكن يكون هلئ لاني صار معي ظرف طارق وانا مافيي اجي العصر، انا مستني بالحديقة يلي حطيتيها انتي العنوان، بتمنى تجي وما تخذليني``.

نظرت الى هاتفها بشرود: وبعدين معو؟ مين هاد؟ ياترى شو بدو؟ بروح ولا لأ؟ رح روح بلكي بعرف شو بدو.
خرجت من غرفتها شاهدتهم كما هم جالسين و يتناقشان نقاش حاد نوعاً ما
ثريا: شوفي؟
ثروت بزهق: كل العادة
ثريا: لسه ما خلصتو نقاشكن اليومي؟
ناعسة: والله اذا بضل ابوكي هيك بنضل هيك طول العمر
حلزة بحدة: ليكون مو عاجبك ابوها، كنتي تحفي لحتى تحكي معي كلمة
ناعسة بصدمة: اناااا.

رن جرس باب منزلهم ذهبت فضة لتشاهد من، و حلزة اكمل حديثهُ: اي انتي نسيتي شو عملتي لحتى حكيتي معي قتلتي حالك
ناعسة: انااااا
حلزة: اي اي انتي
ناعسة: لك خاف الله هي اختك يلي قتلت حالها لحتى تحكي مع ابن خالتي مو انا.

بهذه اللحظات عند فضة فتحت الباب شاهدت شاب طويل نوعا ما و شعره الاسود المنسدل ع كتفيه ذقنهِ الناعمة واضع نظراتهُ وزادتهُ الوسامة
فضة بترقب: نعم؟
=: هو بيت حلزة الشنكليش
فضة: اي مين انت؟
نزع النظارات و ظهرت وسامتهُ اكثر: قوليلو عامر المسبح
فضة بأعجاب: اي يالله
ذهبت اليهن و قطعت حديثهم بےقولها: بابا بابا بابا
حلزة: يا بنت الكلب بابا وحدة بتكفي ليش كل هالشي.

فضة بنفاذ الصبر: لا حول ولا قوة الا بالله، في واحد ع الباب بدو اياك
حلزة: مين هاد؟
فضة: قال اسمو عامر المسبح
ثروت: سمعان بالاسم
ذهب حلزة الى الباب شاهدهُ واقفً و ظهرهِ اليه
حلزة بترقب: نعم
ادار وجههِ اليه و الابتسامة العريضة المليئ بالخبث متريسه.

استيقظ ع صوت رنين هاتفه فتح عيناه بتثاقل شاهد اسم عزمي يزين الشاشة
شادي بصوت نائم: الو
عزمي بابتسامة: ما مشتقلي
شادي بغيظ: يعني متصل فيي هلئ مشان تقلي هيك
عزمي: تضرب صارت الساعة وحدة ونص قوم حاجتك
شادي: والله يلي بنام الساعة 9 الصبح ايمت بدو يفيق
عزمي: ومين قلك ضل فايق لهالوقت؟
شادي: بتعرف الحق عليي يلي حبيت ودعك تفو عليك اذا بيلبقلك
عزمي بضحك: اي هاا هاد شادو يلي بعرفو
شادي: شو وين انت؟

عزمي: والله انا بالحديقة(، )ناطر
شادي بضحكة مكتومة: خرج تطلعك بالخجلة وما تجي انشالله يارب
عزمي نظر الى ابواب الحديقة شاهدها واقفة و تبحث عنهُ: هااا ليك، دعوت ابليس مو مستجابة
شادي: اي لكن روح شوفها يا ملاك انت
عزمي بفرحة: رايح تقبر قلبي ريتها
انهى المكالمة معهُ وذهب اليها بفرحة غامرة قلبهُ
عزمي: كنت متوقع رح تجي.

ثريا بحزم: اسمع لا تفكر انا متل البنات يلي بتعرفن بدا تحكي مع شب، لا انت غلطان، انا جاية بس لا اعرف شو بدك مو اكتر ومن وين جايب عني كل هالمعلومات
عزمي بفرحة: لك دخيل الله هي هيي
ثريا بغضب: شو قلت؟
عزمي: ما قلت شي بس عم بقول ماشي.

جالس ع الكنبة وينظر الى الديكور الفقير الذي اصبح من زمن القديم
اتى وجلس مقابلهُ بابتسامة: اهلا وسهلا
عامر بادله الابتسامة: الله يسلمك
حلزة: انا شايفك قبل هلئ بس ما عم اتذكر
عامر: بيكون شايفني بسوق القماش كتير
حلزة بتفكير: يمكن.

عامر بهدوء: انا عندي هنيك محلات قماش و اللبسة بستورد اللبسة اجنبية مرخصة، والله فاتحها عليي، صارت معي مشكلة صحية و الاطباء قالولي مستحيل تعيش سافرت برا البلد و كمان نفس الجواب، ويوم من الايام و حالتي عم تسوء اكتر من الاول كنت عم صلي و ندرت اذا شفيت لحتى ساعد كل حدل محتاج.

والحمدلله الله فرجها عليي و صحيت وصرت وفيي بالندر، وادعي ل ربي يوجهني للمحتاجين، مرة كنت نايم سمعت صوت مابعرف مصدرن عم بقلي حلزة شنكليش حلزة شنكليش، فقت من النوم وانا تايه ما بعرف شو اعمل لاني ما اخدت ايه معلومة
رحت لعند الشيخ وقلي تفسيرو وهو انو بدك تدور ع الرجل يلي ذكر اسمو هيك
وانا صرلي اشهر وعم دور عليك لحتى عرفت وينك، وانا هلئ جاي لحتى اوفي بندري
ثروت بترقب: ندر شو؟
عامر بابتسامة: اني ساعدكن.

ثروت: نحنا...
قاطع حلزة حديثهُ بابتسامة: الله يكتر من امثالك والله الله بيعلم شو صاير بالاحوال
ثروت بغضب: بس...
حلزة قاطعهُ مجدداً: شو شقد بدك تساعدنا؟
عامر: انا رح مولك البضاعة و المبلغ يلي بدك هو
حلزة بابتسامة عريضة: اي مافي مشكلة
نهض ثروت بغضب وخرج الى والدته الذي تعد الطعام
ثروت بغضب: ضل ناقصنا هيك
فضة: شوفي؟
ثروت: ابوكي رح يجبلي الجلطة
ناعسة: خير يا امي شو صاير.

ثروت: هاد جاي و عم بقلو نادر ندر و بدو يساعدو ومن هالحكي وهو شي سمع بالمصرات غت ع قلبو بدو يشاركو
ناعسة: مين هاد؟
ثروت: مابعرف بس قلبي مو مرتحلو.

ثريا بذهول: نعم!
عزمي: اي بحبك
ثريا نهضت بغضب: شو هالوقاحة يلي انت فيها
عزمي: ليش انا طلعت برا الطريق بحكيي
ثريا بحزم: اسمع بتنسى انو انا شفتك و بتنسى رقمي وكلشي بخصني، لعمى ع الوقاحة
اخذت شنطتها وذهبت وشقت طريقها للخروج وهي غاضبة
اما هو توقف وينظر اليها بذهول: لعمى انا شو حكيت لحتى عملت هيك؟ معقول سبيتها ومالي خبر!

بعد مرور عشرة ايام
في المساء
كانت وفاء جالسة و تتحدث مع ام المجد بأشياء كثيرة و لازار اتت و شاركتهم بحديثهم
ابو المجد بهمس: مالك
مالك: نعم
ابو المجد: ليك انا بعتبرك متل اخي و بدي قلك ع شغلة شكلك مو منتبه عليها
مالك: اي تفضل
ابو المجد بهدوء: مشان البنت يلي عندكن
مالك نظر الى لازار بترقب: شبا؟
ابو المجد بجدية: قعدتا عندكن هيك مو حلوة بتخلي الناس تحكي عليكن.

مالك: هي اجت لعنا لاني ما الها حدا هون، ودقت بابنا و طلبت طلب مني وانت بتعرف بعمري ما رفضت طلب لحدا
ابو المجد: بعرف وانا ما عم بقول قلعها
مالك: لكن شو
ابو المجد: زوجها ل عيسى ما هو بدو اياها وهي كمان
مالك بتأكيد: اي بدن بعض
ابو المجد: اكتب كتابن هلئ و بعد رمضان عملن العرس هيك بتسكت الكبير و الصغير
مالك بتفكير: مابعرف.

خرجت من غرفتها وهي حاسمة امرها القت السلام ع الحضور
غالية: بابا بدي قول شغلة
مالك: تفضلي قولي ابو المجد مو غريب
غالية بجدية: بدي ارفع قضية خُلع ع عامر
الكل تكلم بصدمة: شو؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة