قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السادس والخمسون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السادس والخمسون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السادس والخمسون

ويحاول ان يفلت نفسه من الامن ويدفعه بقوة قبل ان يضعه جهاز الكهرباء عليها ويركض لها ويبعده بغضب وانيهار ليبتعدوا يحاولوان يضع لها جهاز التنفس.

سيف: نور، نور لا اوعى تسيبنى، نور عشان خاطرى...
ويمسك يديها يقبلها وهو يترجيها بان لا تتركه ليسحب مسدسه من جانبه ويضعه بوجهه الدكاترة.

سيف بغضب: رجعوا الاجهزة، بسرعه
ليفزع الدكاترة
الدكتور: اهدى اهدى
سيف: رجعوها ولو جرالها حاجه انا هسجنكم عشان انتوا اللى قتلتوها...
ويصمت عندما يشعر باصابعها تتحرك بين يديه لينظر لها
سيف بسعاده: نور
لتبدا تتحرك عيونها وتفتحهم ببطئ شديد
الدكتور: واطى الاضاءة
لتخفض الممرضه الاضاءة تفتح عيونها لتراه امامها اول شئ وقد تغير كثيرآ فقد اصبح مهمل بمظهره وكبرت لحيته.

نور بصوت ضعيف جدا لم يسمعه احد غيره: سيف
سيف بسعادة: نور حبيبتى
ويضع قبلاته كثيره على وجهها ويرفع راسها يضمها لصدره من الاشتياق لها
الدكتور: حمدلله على السلامه
سيف بغضب: متشكر اتفضلوا برا
وينظر لها ليرى على وجهه علامات استفهام لاسئله كثيره اولهم لما هي هنا
نور: انا...
سيف: هششششش تكلميش خالص
سيف بغضب: تعال طمنى عليها
ويشير لدكتور بيديه لترى مسدس بيديه.

يفحص الدكتور وهو بجانبه ويراقبه كان الدكتور سيقتلها
الدكتور: تمام الحمد لله تقعد معانا يومنا تحت الملاحظه...
وقبل ان يكمل كلامه
سيف: متشكر اسيبها عشان تموتها انا هاخدها تحت ملاحظتى انا
ويقترب ليحملها
الدكتور: انت مجنون هتاخدها من الانعاش على البيت على طول
سيف: هجبلها دكتور وهشتريها الاجهزة دى فبيتها تحت مراقبتى امال اسيبها عشان تموتها وانا مش هنا.

ويحملها على ذراعيه ويخرج وخلفه الدكتور يحاول ان يفهمه ويحدثه بان يجب ان تظل هنا ولكن هو يسيطر على تفكيره فقط بانهم سيقتلوا كما كانوا سيفعلوا منذ قليل.

يضعها بسيارة اسعاف حتى يصل للمنزل لتسمع صوت السياره مريم وتخرج بفزع لتراه ينزل منها وهو يحملها وخلفه ممرضه والحراس يحمله الاجهزة.

مريم بدهشه: نور
وهي فقط نائمه على ذراعيه وتسند راسها عل كتفه بتعب
يصعد بها جناحهم ليصرخ فاطفالها
سيف: بتعملوا ايه هنا
لتفتح عيونها لترى اطفالها يركض على الارض بهدوء وريتاج تسقط كلما تركض فهى مازالت صغيره على المشى فعمرها سنه وشهور
تبتسم ويضعها على السرير بحنان لتدخل الممرضه وتضع الاجهزة بجانب سريرها
مريم: ده ليه كل ده.

الممرضه: هي تمام بس محتاجه رعايه والاجهزة عشان لو تعبت استاذ سيف خدها من الانعاش على هنا مستناش حتى اننا نفحصها ونشوف الاخبار ايه.

مريم: ههههه يامجنونه
الممرضه: انا تحت لو احتاجتونى
سيف: متشكر
ويغلق الباب خلفها
نور بتعب: سيف
ليجلس بجانبها فقد اشتاق لها بقوة 9 شهور بعيد عنه
سيف: عيون وقلب سيف كده ينور اهون عليكى كل ده
نور: بقالى كتير
سيف: ده ولادك مشيوا ينور
نور بصدمه: دول ولادى
سيف: نعم
نور وهو تهز راسها: لا بس متوقعتش يكونوا كبروا بسرعه كده.

يحملهم ويجلسهم على السرير لتجلس ريتاج بجانبها وتضحك ويجلس انس فوق بطنها ليحمله سيف ويضعه على السرير.

سيف: انت عايز تموتهالى
نور: هههههه
ليبتسم لابتسامتها ويتأملها فقد اشتاق لها
نور: سيف انا...
سيف: انتى مجنونه حد ينط من فوق وليه
لتتذكر كل ماحدث
نور بحزن: عشان مخونكش
سيف: مش فاهم
نور: معتز عايزنى
سيف بصدمه: معتز ايه
نور: عايزنى
سيف: عايزك ده اللى هو ازاى ان شاء الله
نور: عايزنى فالحرام زى مانت بتعوزنى وانا بعوزك
سيف بغضب ونرفزة ويقف من جانبها: ايه بتقولى ايه وبعدان ازاى الحيوان ده يفكر فكده والله لاقتله.

نور بتعب: اااااه
ليجلس بجانبها بلهفه وخوف: ايه يانور
نور وهي تمسك كفيه: اوعدنى متعملش حاجه عشانى وعشان ولادك
سيف: بس ده...
لتقطعه بيديها على فمه
نور: اوعدنى
سيف باستسلام لها: اوعدك
لتعانقه بقوة ويبادلها العناق بشدة لتبعد عنه وتمزح
نور: ايه ده ياسيف شكلك وحش اووى
سيف: على ذقنى كنت زعلان على حبيبتى
نور: هههههه لترى انس يمسك بملابس سيف ليقف لتمسكه
سيف: بس ياماما سيبه هو بيقف لوحده
نور: هيقع.

سبف: ده على اساس انا اللى بيجرى فالبيت واكسره ده كسر نص البيت وكل لما يلاقى حاجه على الترابيزة يشد المفرش يوقع كل اللى عليها.

نور: شقى زى ابوه هيجيبه من برا
سيف: ههههههههه
ليدق الباب وتدخل الممرضه: كفايه كده عشان متتعبيش
نور: حاضر
الممرضه: العلاج
نور: ايه ده
ممرضه: علاج
سيف: ايه يانور
نور بطفوليه: سيف انا حبيبتك تدينى علاج لونه اصفر امال طعمه ايه
سيف: معلش ياحبيبتى عشان تخفى
نور: مستحيل
الممرضه: ده لازم
نور: استحاله
ليمسكها سيف من يديها ويمسك انفها لتفتح فمها وتطعمها الممرضه العلاج ويتركها.

نور: اعاااااا مر مر جدا انت حبيبى ها انت حبيبى لا طبعا ازاى تدينى علاج مر اعاااااا مياه مياه ليمسك انس الشفاف وهو ثقيل ويمشى فوق السرير ليسقطه على نور وسيف وتبلل ملابسهم والسرير.

سيف: يمسك انس اعمل فيك ايه
ويتركه ليبكى لتحتضنه نور وتقبله
نور: بس حبيبى بابا اصله شرير
سيف: انا اللى شرير
يتركها ويدخل الحمام ليغير ملابسه
تقف نور بتعب وتفتح الدولاب لتغير ملابسها.

يجلس سيف فمكتبه وهو غاضب بشدة وهو يتناقش مع مدير شركه اخرى
سيف: يافندم والله قبل المعاد هنسلم المشروع
المدير الاخر: انا مش عايز زفت انا غلطان انى شاركت شركه فاشله زيكم، اسمع قدامك 48 ساعه وفلوسى تكون عندى.

ويخرج ويغلق الباب بقوة يضع سيف راسه على المكتب ويديه فوقها ويفكر بوضع شركته التي بدات فالانيهار ويقطع تفكيره صوت هاتفه ليمسكه بتعب ويرى اسمها ليجيب بهدوء.

سيف: الو
نور: ايه ياحبيبى اتاخرت ليه
سيف: مفيش عندى شغل
نور بقلق: مالك ياسيف
سيف: لا مفيش
نور: صوتك بيقول في حاجه
سيف: لا ياحبيبتى متقلقيش انا جاى اهو
نور: طب معاك السواق
سيف: اه
نور: طيب ياحبيبى خلى بالك من نفسك
سيف: حاضر. ايه الدوشه دى
نور: ده لوجى والولاد بيلعبوا
سيف: طيب سلام
نور: لا اله الا الله
سيف: محمدا رسول الله.

ويغلق الخط ويسحب جاكيته وينزل ليركب السيارة ويقود به السائق وهو شاررد تماما في موضوع شركته ولم ينتبه بان السيارة توقفت.

السائق: يابيه احنا وصلنا
سيف: ها طيب
وينزل ليدخل ويرى نور تجلس على الاريكه تنتظره وبمجرد ان تراه لتركض له تعانقه باشتياق ليبادل العناق ويبتعد عنها ويطبع قبله على جبينتها.

نور: حمدلله بالسلامه
سيف: الله يسلمك امال ماما والولاد فين
نور: ماما فاوضتها والولاد ناموا
سيف: معلش اتاخرت ملحقوش يشوفونى
نور: ولا يهمك ياحبيبى
سيف: انا طالع فوق
نور باستغراب: طيب
يصعد سيف وتدخل المطبخ تجهز العشاء له ويدق باب القصر لتفتح وترى فتاة
نور: نعم
الفتاه: مش ده بيت استاذ سيف
نور بغضب وغيرة: اه مين حضرتك
الفتاة: انا سكرتيرته فالمكتب ممكن اقابله
نور: دلوقتى
الفتاه: معلش موضوع مهم
نور: اتفضلى.

لتدخل الفتاة وخلفها شاب
نور: انت مين
السكرتيرة: ده خطيبى ومهندس فالشركه
نور: طيب سناء ياسناء
تاتى لها سناء
سناء: نعم
نور: وصليهم لصالون
وتصعد له وتجده مازال بملابس ويفكر ولم يشعر بدخولها تجلس بجانبه وتمسك وجهه وتديره لها لينظر لها بتعب.

نور: ايه ياحبيبى مالك
سيف: سلامتك ياقلبى مفيش حاجه
نور: طب انا هعرف بعدان بس في ناس عايزك تحت
سيف باستغراب: ناس مين
نور: السكرتيرة بتاعتك ومعاها خطيبها
سيف بقلق: من ان يكون اصاب شركته مصيبه اخرى فين
وينزل لها بسرعه
سيف: في ايه
السكرتيرة تنظر لشاب بتوتر
سيف: ماتنطقى
السكرتيرة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة