قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السابع والعشرون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السابع والعشرون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السابع والعشرون

تجده يجلس مع عمر وتخرج بسرعه لتلف حجابها
ملك: مش تقوليلى ياماما ان عمر جوا
والدتها: وانتى من امتى بتيجى من برا على اوضة اخوكى
ملك: اصلا جبتله وظيفه فحبيت افرح
والدته: طب الحمد لله ربنا يفرحك يابنتى دنيا واخرة
ملك: يارب ياماما
والدته: خدى بقا دخلى العصير ده
تلف حجابها وتدخل بخجل تقدم العصير ليهم وتتجنب النظر لعمر من الخجل والاحراج وتخرج.

نور بسعادة: ناكل ايس كريم
سيف: فالبرد ده انا عايز اتفسح مش الف بيكى فالمستشفيات
نور بطفوله وتمسك جاكيته: بليييييز
ينظر لعيونها المليئه بنظرات البراءة والطفوله
سيف: ماشى
نور: هييييييه
وتعانقه ليلف يديه حولها ويبادلها العناق تبتعد عنه بخجل ويشترى ليها الايس كريم وتاكله ويشترى لها دبدوب كبيرة بحجمها لتعانق الدبدوب وهي تبتسم له ابتسامتها الساحرة ويعود للفندق ويشترى لها بيتزا.

يدخل الحمام ليغير ملابسه وياخذ دوش ويخرج يراها تجلس تاكب البيتزا فوق السرير وترتدى بنطلون جينز وتيشرت بنص وشعرها مسدول على ظهرها وتضعه خلف اذنها ليقترب ويجلس بجانبها تنظر له بخجل من نظراته
نور: تاكل
وتمد يديه بالبيتزا ليمسك يديها بيديه وياكل من يديها وهو ينظر لها بحب لتبتسم بخجل
سيف: كلى انتى بقا
نور: ماشى.

يتركها ويدخل البلكونه يقف يفكر كيف يخبرها بحبه ويخبرها هنا اما عندما يعود لمصر ليقطع تفكيره عندما يراها تقف بجانبه وفيديها قطعه بيتزا تاكل منها
سيف: خشى جوا عشان الجو برد عليكى
تبعد خصلات شعرها من على وجهها بيديها الاخرى
نور: انا بعشق الجو ده
سيف: هتبردى
نور برقه: عادى
سيف: طيب
تتركه وتدخل ليظل امامه ويفكر ويقطع تفكيره عندما يحدها تدخل وهي تسحب اللحاف معاها
سيف باستغراب: ايه ده.

تجلس على الارض وتلف جسدها باللحاف
نور: تقعد معايا
سيف: يامجنونه
نور: هتقعد ولا لا
سيف: هقعد
يجلس ويجذبها لحضن ويلف اللحاف حولهم
نور: سيف
سيف: اممممم
نور: انت اتجوزتنى عشان اللى حمدى عمله يعنى كان ممكن تكبر دماغك وكده كده بتكرهنى يعنى
سيف: لا انا مبكرهكيش
نور: امممم قصدى يعنى عادى كان ممكن تكبر دماغك واسر كان هيتجوزنى
سيف بغيرة: وانتى عايزة اسر وبتكلمى عليه كده عادى قدام جوزك.

نور: مش قصدى حاجه والله بس غريبه انك تدبس نفسك فجواز مش خروجه ده جواز
يشد يديه حولها بقوة
سيف: لو اشتكيتلك ابقى اتكلمى
نور لنفسها: انت مصر يعنى متقولش اللى فقلبك. بس صح خليه اصل لو قولتله هقولك زى اسر لما احبك هرد عليك خليه يمكن احبك...
نور: ماشى
سيف: مش هنخش
نور: انا مرتاحه هنا
سيف: ماشى تحبى اغنيلك
نور: ماشى
ترجع للخلف براسها لتسندها على صدره ليبدا يغنى لها بصوته.

(بحس وهي بتكلمنى عيونها الحلوة جايه تقولى قرب شوف ياحبيبى ازاى خلصت كل الجمال دى اجمل ماشافت عين ده جمال مقسوم نصين. نص اقدر اوصفه. والتانى فوق الخيال، حبيبى ياحبيبى عارف حبيبى انا ليه مشغول حنين مبيرحمنيش حنين فاكرك على طول حبيبى يا حبيبى، ).

يتوقف عندما يشعر بثقل راسها على صدره يعلم انها نامت يحملها بحنان وهدوء على ذراعيه ويدخل بها وهو يتأمل ملامحها وهي تشبه الاطفال ببرئتها ليبتسم ويضع قبله على راسها ويخرج ليحضر اللحاف ويعود. لها ويغطيها وينام بجانبها ويلف يديه حولها بشدة حتى لا تهرب منه ويسند راسه على راسها وينام.

تنزل ملك الصباح وتجد عمر يحمل اكياس بيديه وكانه اصبح جزء من روتين حياتها اليومي لتراه
عمر: صباح الخير
ملك: صباح النور
عمر: هو حضرتك بتشتغلى الجمعه ولا ايه
ملك: لا انا راحه النادى
عمر: اه توصلى بالسلامه
ملك: شكرا
وتركب سيارتها وتقود.

يستقيظ سيف على صوت كحتها يفتح عيونه بتعب ويبحث عنها ولم يجدها يخرج للصاله ويحدها تجلس على الاريكه وتكح بشدة
نور: كح كحح هعطططططسى سيف انت كح صحيت
يجلس بجانبها ويحوطها بذراعيه
سيف: اول مرة اعرف انك حساسه كده زى الاطفال
نور: اتريق هعططططس بقا
سيف بغضب: يعنى عارفه انك بتتاثرى من اى حاجه وداخله بقلب جامد تقعدى فالبلكونه انتى عايزة تنقطينى
نور بعصبيه: انت بتزعق هعطططس ليه انا حرة كححح على فكرة.

سيف بنرفزة ويمسك من ذراعها بقوة: مفيش حاجه اسمها انا حرة
نور والدموع تتجمع فعيونها بوجع من مسكته بصوت تعبان: حااضر.

وتسحب يديها من قبضته وتدخل الغرفه وهي تعطس ليزيد غضب لانه ابكاها فشهر العسل لكن دون قصده فهو خاف عليها من المرض يدخل لها الغرفه ويجدها نام على السرير على بطنها وتبكى وتكتم صوت بكاءها فالمخده وجسدها يهتز يدل على شهقاتها ليتألم قلبه ويلعن نفسه تشعر بيه يجلس على سرير لتعتدل فجلستها وتكاد ان تقوم من السرير ليمسكها من معصمها وتدير وجهه للجهه الاخرى حتى لا يرى دموعها
سيف بحنان: نور انا اسف.

لتزيد من بكاءها وتعطس وهي تبكى
ليمسكها من ذقنها ويلف وجهها له لتتقابل عيونهم ليفزع قلبه من شكل دموعها ويرفع يديه يمسحهم بحنان
سيف: والله اسف انا بس كنت خايفه تتعبى
تصمت ولم تجيب عليه ليسحب راسها ليضمها لصدره ويصدم عندما تعلى صوت شهقاتها وبكاءها
سيف بمرح: بس بليتى التيشرت
لتبتسم رغم بكاءها وتبعد عنه ليمسح دموعها ويقترب ليطبع قبله على شفتيها بحنان لتعبر عن مدى اسفه لها.

تجلس ملك فالنادى وتجد عمر ياتى باتجاهها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة