قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن والعشرون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن والعشرون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن والعشرون

ملك: ده ايه اللى جابوا هنا ده
يقترب ليقف امام ترابيزتها
عمر: ممكن اقعد
ملك: ده ليه
عمر: ايه
ملك: قصدى اتفضل
عمر: شكرا
ويسحب الكرسى ويجلس امامها
عمر: اولا انا واخد اذن من اسر انى هكلمك ومش جاى صدفة
ملك: اه بتراقبنى يعنى
عمر: ولا كده انا سالتك الصبح وانتى قولتلى
ملك: اه صح ايه الغباء ده
عمر: حصل خير
ملك: بس ليه واخد اذن واصلا عايز تكلمنى فايه هو احنا فين بينا مواضيع.

عمر: بصى ياانسه ملك انا راجل مبحبش اللف والدوران
ملك: عظيم حاجه كويسه وبدايه جميله
عمر: انا شوفتك مرة واتنين صدفه لكن بعد كده بصراحه كنت بنزل مخصوص فمعاد شغلك عشان اصبح عليكى
ملك لنفسها: ايوة يخربيت جمال امك انطق قولى هتجوزك وانا موافقه. بس عيب اثبتى واتقلى زى مانور بتقول.
ملك: وضح اكتر.

عمر: انا شوفتك وعجبتنى كشكل اولا طبعا شخصيتك وروحك الجميله هعرفهم بس لما اتعامل معاكى فانا حكمت عليكى من الشكل الحاجه الوحيدة اللى عارفها فيكى وطبعا اخلاقك وسمعتك اللى زى الذهب فالمنطقه
ملك: الحمد لله بس مش فاهمه
عمر: لو تسمحلى يعنى نقعد مع بعض مرتين فمكان عام عادى زى النادى مثلا اتعرف عليكى اكتر ولو حصل تفاهم بينا انا هتقدم والحمد لله كامل من كله.

ملك لنفسها: انا قولت السنه دى مش هتعدى عليا غير وانا مشنكله واحد
ملك: طب هاخد اذن ماما واسر وارد عليك
عمر: اتفقنا تسمحلى بقا انا اللى اعزمك على العصير ده
ملك: انا دفعت الحساب خلاص مرة تانيه ان شاء الله
عمر: خسارة بس ان شاء الله تتعوض
ملك: ان شاء الله
عمر: طيب اسيبك انا
ملك: اتفضل
يرحل ويتركها
ملك: ايوة بقا فينك يانونو بقا الحمد لله اهى جايه بعد اسبوع وحشتنى الكلبه دى.

تجلس نور تشاهد التلفزيون ويدخل عليها وهو يحمل شنطه هديه
سيف: القمر مكشر ليه
نور: عشان انت رخم
سيف: يالههههوى في واحده تشتم جوزها
نور: وغبى كمان عشان خرجت وسيبتنى لوحدى هنا فالمكان الغريب ده
سيف: حقك عليا والله محبتش اصحيك بدرى كده وكمان كان لازم انزل لوحدى عشان اجيبلك هديه اصالحك بيها واعتذر عن اللى حصل منى من يومين
نور بسعادة: هديه
تفتح الشنطه وتجد فستان اسود كب قصير بيلمع عارى الظهر بالكامل.

نور بغضب: ده ايه ده كل شويه افكرك انى محجبه البسه فين ده
سيف: انا فاكر والله بس انا عاملك حفله صغيرة هنا فالجناح يعنى محدش هيشوفك وبعدان انا زى جوزك يعنى
لتنفجر ضاحكه عليه بقوة ليصمت ويتأمل ضحكتها
سيف: تعالى
ويسحبها من يديها ويدخلهاالغرفه
سيف: جهزى نفسك بسرعه ومتخرجيش غير لما اقولك
نور: ماشى.

ويغلق الباب ويفتح باب الجناح ليدخل المؤظف وهو يحمل تورته على شكل قلب ويغلق الباب ويزين الجناح بالكامل ويدخل الحمام يرتدى بدلته السودة ويلقى نظرة على المكان ويدق الباب عليها لتفتح الباب وهي تختبى خلفه ولميظهر غير راسها ويديه الماسكه فالباب
سيف: تعالى
نور بخجل: تؤ تؤ
يقترب ليمسك يديهاويسحبها لتخرج من خلف الباب بخجل وهي تنظر للارض ليندهش من جمالها ويقف يتأملها بنظره من قدمها الى راسها.

سيف لنفسه: هو في كده الملاك ده بتاعى لوحدى هو في جمال كده
نور: شكلى وحش صح
سيف برومانسيه: مين الحمار اللى قال كده انا عمرى مشوفت حد بالجمال ده
نور بخجل: احم احم
تنظر للمكان وتجده مزين بالكامل بالورد والبلالين والشموع وترى تورته تلف لتنظر له وتجده يضغط على الكست ويشغل اغنيه رومانسيه جدا وهاديه ويمد يديه لها
سيف: تسمحلي.

تشير له بنعم وتضع يديها فيديه ليجذبها نحوه ويحتويها بيده حول خصرها ويديها فوق كتفه ويرقصوا معانا
نور: لو اعرف انك هتعمل كل ده هزعل كل يوم
سيف: هو في سبب تانى
نور باستغراب: ايه
سيف: يعنى بصراحه هقولك. بس لو الكلام معجبكيش اعتبرى نفسك مسمعتيش حاجه
نور: ماشى.

سيف: نور انابحبك، بحبك من اول يوم شوفتك فيه حد مختلف اول مرة حد يقف قصدى ويتحدنى. كنت بتخانق معاكى عشان بحبك ومش طايلك. بحبك من قبل متخطبى لاسر. واتوجعت اوووى لما قولتلى هتخطب واتوجعت اكتر لما شوفتك فالكوشه معاه كانت اول مرة فحياتى اشرب سجاير من كسرت قلبى، حبت نور القويه رغم ان عينها فضحها وباين انها ضعيف وبريئه من جوا، واول فرصه جتلى اكون قريب مترددش ابدا و...
نور: واتجوزتنى
سيف باحراج: اه.

نور كانت مندهشه جدا مش عشان قالها هي كانت عارفه انه بيحبها وان كده كده هيجى يوم ويقولها بس اندهشت من جمال كلامه ونبره صوته اللى مليانه حنان وهو بيكلمها وعينه اللى كلها عشق مش حب
سيف: انا عارف انك مبتحبنيش الحب اللى انا بحبه ليكى بس حبت اصرحك بس عشان تكونى عارفه انك مش مراتى بس انتى كمان حبيبتى وصاحبه قلبى وملكه عرشه
نور بهروب من الرد: تعال ندوق التورته.

وتسحب يديها من على كتفه وتذهب امام التورته تتذوقها يرن هاتف ويجد رقم من مصر
يخرج ليجيب على الهاتف فالبلكونه
نور: هو انا جرحته لما مردتش، لا اكيد احسن من لما اقوله بحبه وانا مفيش جوايا حب، بس مكنتش اعرف ان بيحبنى كده، ده عينه كانت فضحه اووووى، يارب بقا.

سيف: الو، ايوه يامعتز، معلش كله جه بسرعه، مانا عارف انك كنت مسافر، حقك عليا ياسيدى، مالها نور لاحظ انك بتتكلم عن مراتى دلوقتى، ماشى، جايين بعد يومين، سلام
ويغلق الخط
تجلس تراقبه من خلف الزجاج وهي تشعر انها جرحته بعدم ردها.

يقف يفكر بردها اهى بالفعل لم تحبه ولو جزء بسيط ولكنه متاكد من انه فعل الصح باخباره لها بحبه يفيق من شرود عندما يشعر بيديها الصغيرة تمسك كف يديه ينظر لها لتسند راسها على ذراعه بسبب قصرها بعد ان خلعت حذاءها وتنظر للسماء
نور برقه: شايف ياسيف السماء
ينظر للسماء بصمت
نور: فيها نجوم كتير بس فيه قمر واحد فقلب كل واحد قمر واحد بس بس قلبى مفهوش قمر
ينظر لها بعدم فهم
نور: انا مبحبش حد ولا متعلقه بحد.

ليشعر بوجع فقلبه ويصمت ويستمع لها فقط
نور: بس ده مش معناه انى بكرهك او مبحبكش انت صرحتنى حتى وانت عارف انى لسه محبتكش فانا هصرحك
تبتعد عنه وتقف امام وتسند ظهرها على سور البلكونه وتمسك كفه فيديها الاتنين
وتنظر للارض بخجل
نور: انامش هكدب واقولك مبحبكش هو انا برتاح وانا معاك ولما بكون قريبه منك كده
وتحضنه بقوة وتلف ذراعيها حول خصره وراسها على صدره.

نور: كده قلبى بيدق وبحس بدقاته وكانى سامعه بالظبط وبكون مطمنه وحاسه بامان وبحب اكون معاك اووووى بس مش حب
ليرفع راسها له
سيف برومانسيه: هو ده الحب يانور
نور: لا ده ممكن يكون اعجاب او حب بس فاوله بس مش...

يقطعها بقبله على شفتيهابحب وحنان قبل ان تنطق بكلام يعكر سعادته بما قالته وتتوقف دقاته التي تتسارع لتبادله القبله وتبعد يديها عن خصره وتمسك وجهه بيديها الاتنين ليحوطها هو بيديه ويحملها على ذراعيه ويدخل للداخل قبل ان تمرض ولم يفصل قبلته...

محمد: بتعملى ايه
زوجته: بجهز الجناح بتاع ابنى عشان جاى بكرة هو والمحروسه
محمد: ابنك اتغير عشانها وعرف معنى السعادة عامليها كويس عشان خاطره هو مش عشان خاطرى انا
زوجته: ربنا يسهل، هاتى الملايه ياسناء
محمد: والدواء بتاعى ياسناء عشان قربت اموت بسببكم
سناء: بعد الشر يابيه.

تستقيظ وتجد نفسها بين احضانه ويلف ذراعيه حولها وراسها فوق صدره العارى تحرك راسها للاعلى لتنظر لوجهه وتجده مستقيظه تبتسم له ويطبع قبله على راسها
سيف: صباح الخير
نور: صباح النور صاحى من بدرى
سيف: لا
نور: ماشى انا هخد دوش سريع عشان ننزل نشترى الهدايا للى فمصر
سيف: خليكى كده شويه
ويشد عليها بذراعيه
لتثبت مكانها وتتامله.

نغم: اسمع بقا، الباشا جاى بكرة هو والمحروسه كفايه اوووى عليها سعادة كده، ايوه بالظبط، ماشى، والله المرة دى لو اتاخرت عليا فالاخبار ماهتاخذ منى جنيه، فهمت هتعمل ايه بالحرف مش عايزة غلط، سلام...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة