قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السابع والأربعون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السابع والأربعون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السابع والأربعون

سيف بصدمه: نعم
تقف نور من على كرسيها امام السفرة وهي غير مصدقه ماتسمعه
محمد: ليه
الضابط: متهمه بقتل المجنى عليها نغم
نور بصدمه: ايه
سيف بدهشه: نغم
الضابط: فين مدام نور مين فيكم
وهو يشير على مريم ونور
نور بصدمتها وهي تشعر بجسدها تجمد مكانه تشير على نفسها
الضابط: هاتوا
سيف بغضب مكتوم: لا لحظه استن طب تغير هدومها
الضابط: ماشى
سيف: بابا كلم المحامى وانا هلبس واروح معاها
تصعد لجناحها وهي مصدومه.

سيف: متخافيش يانور اكيد في سوء تفاهم اكيد في حاجه غلط
نور بعيط: انا مقتلتش حد والله
سيف: انا عارف والله ومش هسيبك
ويمسك وجهها بين يديه ويمسح دموعها بحنان ليطمنها لترمى بجسدها بين ذراعيه وتحتضنه بقوة وخوف وهي ترتعش ليمسح بيديه فوق راسها وظهرها.

نور بعيط: والله معملتش حاجه
سيف: انا عارف ومتاكد كمان
تبتعد عنه وترتدى ملابسها ويرتدى هو بدلته وينزل وهي تمسك فيه بخوف وترتعش وبمجرد ان يراها العساكر ياخذوها منه هي تمسك فيديه بقوة ولا تريد تركها وتبكى ليبعدوها عنه بالقوة.

محمد: المحامى مستنى فالقسم
سيف: انا رايح
محمد: وانا معاك
يخرجوا خلفها بالسيارة ويصلوا للقسم.

تجلس ملك تفطر مع اسر ووالدتها
اسر: خفى الاكل شويه هتبقى عجله فالفرح
ملك: يعنى اكل اليومين دول هتخنى وبعد بودع اكل ماما
والدتها: ايه ده مش دى نور
ينظر اسر وملك للتلفزيون ويصدموا عندما يقروا خبر القبض عليها
وقد نزل الخبر على قلبه كالصاعقه من النار وكأنه خنجر وغرس فقلبه
ملك: لا نور متعملش كده
اسر: انا هروحلها
ملك: خدنى معاك.

يقف ينتظر خروجها من مكتب وكيل النيابه والقلق قد سيطر عليه واحتله
محمد: ان شاء الله خير
سيف: يارب
ليفتح الباب ويخرج المحامى وخلفه نور والعسكرى يمسكها وتبكى بقوة
سيف بلهفه: نور
نور بعيط وشقهاتها تملى المكان: سيف والله معملتش حاجه
محمد: خير ياابراهيم طمنى
ابراهيم: للاسف خدت اربع ايام سجن لتحقيق
سيف بصدمه: ايه
العسكرى: يلا ياست
وياخذها من امامه وهي تبكى بقوة.

سيف: لا ده مستحيل اتصرف انت مش محامى نور مينفعش تدخل السجن نور بريئه
ابراهيم: اهدى يااستاذ سيف احنا لازم نقعد نفكر
محمد: يلا سيف
سيف: ايه همشى واسيبها نور مينفعش تدخل السجن هتتعب والدكتور مانعها من الزعل نور حامل لا مستحيل.

ياخذه محمد وابراهيم بالقوة من القسم ويعود للقصر
مريم: عملتوا ايه، وفين نور
محمد: خدت اربع ايام حبس
مريم بصدمه: يالللهوووى
ابراهيم: استاذ سيف امبارح الساعه 9 بليل مدام نور خرجت
سيف شارد تماما فحبيبته وامامه منظر دموعها وهي تبكى بقوة
محمد وهو ينظر لسيف: لا كانت امبارح هنا طول اليوم مخرجتش
ابراهيم: بس هم لاقوا سلسله مدام نور فايد المجنى عليها وفيها صورة نور وسيف
سيف: كدب والله نور متقتلش.

ابراهيم: طب مين له مصلحه انه يتهم مدام نور وازاى قدر ياخد منها السلسله دى
سيف: معرفش معرفش
ابراهيم: انا هتصرف.

تجلس نور فزوايه من الحجز على الارض تضم قدمها لصدرها وتبكى بقوة كالطفل الصغير الذي اخذه منه امه تبكى بقوة وتكتم شهقاتها وهي غير مصدقه ماحدث
معاها.

يصعد لجناحهم وهو يبحث عنها ولم يجدها لتنزل دموع من عيونه محبوس طول اليوم ليمسك صورتها بين يديه.

سيف: والله هخرجك يانور وهشوفى انا استحاله اسيبك هناك ابدا مع المجرمين دول
ويحتضن صورتها بحب.

تجلس نور امام وكيل النيابه
وكيل النيابه: يعنى انتى مصرة انك مقتلتهاش
نور بعيط: والله ماقتلتها
وكيل النيابه: كنتى فين الساعه 9 تحديدا
نور بعيط: كنت فالبيت. والله انا. مبخرجش عشان حامل. والدكتور مانعنى من الحركه.

وكيل النيابه: يعنى مصرة على الانكار انكارك ده مش هيفيدك
نور بعيط اكتر: مقتلتهاش والله
وكيل النيابه: وسلسلتك اللى موجودة فايد القتيله
نور: انا معرفش ازاى راحت هناك. انا سلسلتى ضاعت منى معرفش ازاى راحت هناك
وكيل النيابه: ده اخر كلام عندك
نور: اه
وكيل النيابه: اكتب يابنى تحبس المتهمه 15 يوم على ذمة التحقيق ويراعى التجديد فالموعد.

لتصدم نور وتقف لتخرج مع العسكرى لتسقط على الارض مغمى عليها يقف وكيل النيابه ويحاول افاقتها ولم يستطيع.

وكيل النيابه: اتصل بالاسعاف يابنى
يخرج العكسرى بسرعه
سيف: فين نور
ولم يجب عليه احد وبعد دقائق يجد رجال الاسعاف يدخلوا للمكتب
سيف بعصبيه نور حصلها حاجه حديرد عليا
يخرج رجال الاسعاف وهم يحملوها ليصدم ويمسك كفها
سيف: نور نور. نور ردى عليا
تأخذها الاسعاف لمستشفى السجن ويعلق لها الدكتور محاليل
وكيل النيابه: خير يادكتور
دكتور: هي الحمد لله بقيت كويسه بس هي ممنوع من الحركه وهتقعد معانا شويه.

وكيل النيابه: شكرا
سيف: انا عايز ادخلها
العكسرى: ممنوع
سيف بعصبيه: انا لازم ادخلها
وكيل النيابه: خلى يدخل خمس دقايق
يدخل لها ويركض لسريرها بلهفه ويحضنها بقوة
نور بعيط: سيف
سيف: اهدى ياحبيبتى والله ماهسيبك وانا معاكى والله
نور: خدت 15يوم تانى
سيف: المحامى هيتصرف انا هعمل المستحيل وهخرجك من هنا حتى لو هقول انا اللى قتلتها بس المهم تخرجى.

نور بلهفه وفزع: اوعى تقول كده تانى انت مجنون
سيف: انا مقدرش اسيبك كده
نور بعيط: بكرة ربنا يظهر الحق
وتحتضنه بقوة لتبكى ويبادلها العناق
العسكرى: الزيارة خلصت
سيف: هجيلك تانى
نور بعيط: ماشى
ويخرج ويتركها وهي تبكى.

ملك بغضب: انت اتجننت انت عايزنى اتجوز ونور فالسجن
عمر: انا اجلت كتير كفايه تاجيل كده
ملك: وانا مش هتجوز غير لما نور تخرج
عمر: انا عملت كتير عشانك اعملى انتى حاجه عشانى
ملك: اطلب حاجه غير دى
عمر: مفيش غير دى
اسر بحزن: خلاص هنعمل الفرح فمعاده
ملك: نعم
اسر بعصبيه ونرفزة: قولت هنعمل الفرح فمعاده
تتركه وتدخل غرفتها غاضبه.

تجلس مريم
مريم: يعنى ايه
محمد: السلسله دى اللى ودتها فداهيه اموت واعرف سلسله نور راحت ازاى هناك
سيف بغضب: عشان في حد يقدر يخش الجناح وياخدها بس ازاى نور مبتقلعهاش من رقبتها
محمد: امال ايه
تاتى سناء لهم
سناء: استاذ سيف
سيف: غورى من وشى مش عايز حاجه
تخرج سناء
سيف: عملت ايه
ابراهيم: القضيه معقدة
سيف بنرفزة: يعنى ايه انت مش محامى
ابراهيم: يااستاذ سيف افهم في حد مورط مراتك وهي مش هتخرج غير لما نلاقى الحد ده.

سيف: اتصرف
محمد: اهدى ياسيف
سيف: اهدا ايه انا مراتى مرميه فالسجن بقالها 20 يوم ومحدش حاسس بيا وقاعدة مع المجرمين واهى اترمت فالمستشفى انتوا ايه.

ويتركهم ويخرج
تاتى سناء لمحمد وتخبره بشئ
محمد بغضب: طب روحى انتى
يخرج محمد من القصر ويجد عبده ينتظر فالسيارة سيف
محمد: عبده
عبده: نعم يابيه
محمد: سلم مفاتيح العربيه لحراسه وامشى انت مالكش اكل عيش عندنا
عبده بصدمه: ايه
محمد بعصبيه: مسمعتش ايه كفايه شغلك مع ست نغم بقا واحمد ربنا انى مش هبلغ عنك وانت شاغل جاسوس للهانم.

عبده: انا والله
محمد للحراس: طلعوه برا وميدخلش القصر تانى
يعود للداخل
مريم: كنت فين
يحكى محمد لها ما حدث
مريم: وانت عرفت منين انه كان شاغل مع الحربايه دى
محمد: سناء سمعته وهو بيكلمها فالتلفون
مريم: اممم الواطى ناكر الجميل
ينزل سيف من غرفته وهو مقرر بان اليوم اخر يوم لحبيبته فالسجن.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة