قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن والأربعون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن والأربعون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن والأربعون

يذهب للقسم
سيف: هي مدام نور جوه
العسكرى: اه
يقف ينتظر خروجها ليرى سناء تاتى تجاه
سيف باستغراب: ايه اللى جابك ياسناء
سناء: جايه اعمل باصلى يابيه
وتطلب ان ترى وكيل النيابه وتدخل
وكيل النيابه: خير قالولى ان عندك معلومات
سناء: اه
وكيل النيابه: خير. الاول اسمك وسنك وعنوان وبتشتغلى ايه
سناء: . سناء سمير السيد 45 سنه بشتغل فقصر محمد بيه
وكيل النيابه: خير.

سناء: انا جايه اقول ان السلسله اللى لاقيته مع القاتله فعلا بتاعت مادام نور
وكيل النيابه: يعنى قصدك ان نور اللى قتل نغم
سناء: لا السلسله دى اصل كانت ما نغم
وكيل النيابه: ازاى.

سناء: من شهر ونص كده بالتحديد قبل ماتيجوا تاخد مدام نور من البيت ب4 ايام كنت انا ومدام نور بنشترى حاجات من السوبر ماركت وقابلنا نغم قعدت تهدد مدام نور بانها تاخد استاذ سيف منها راحت مدام نور ضربتها بالقلم وقتها نغم زقت مدام نور ومشيت انا ومدام نور وانا ببص ورايا لاقيت سلسله مدام نور متعلقه فزرار بلوزة نغم وقبل مااقول لمدام نور وقعت منى مغمى عليها.

وكيل النيابه: قصدك بقا ان السلسله كانت مع نغم طب ايه اللى يخليها تيجى فايدك وقت القتل.

سناء: معرفش
وكيل النيابه: طب مجيتش تقولى الكلام ده من بدري ليه
سناء: انا مكنتش اعرف ان الدليل على مدام نور هو السلسله انا سمعت من يوم بس افتكر اللى حصل النهاردة الصبح لما الجوهرجى جاب السلسله اصلها كانت هديه من استاذ سيف للمدام ولما ضعت طلبت منى اروح للجوهرجى اعمل واحدة زيها بالظبط عشان ميزعلش والجوهرجى جابها النهاردة.

وكيل النيابه: عندك حاجه تانيه عايزة تقوليها
سناء: اه الست نغم كنت بتجسس على استاذ سيف ومدام نور عن طريقه عبده السواق شوفوا يمكن يكون عارف.

وكيل النيابه: طيب امضى على اقوالك
تمضى سناء وتخرج دون ان تخبر سيف بما حكته وبعد نص ساعه يخرج المحامى ومعاه نور تركض لسيف وتعانقه بشدة.

نور بعيط: سيف
يبادلها العناق ويظل متمسك بها
سيف: حصل ايه
ابراهيم: الحمد لله سناء انقذتنا كلنا هي هتروح معانا بس ممنوع تسافر او تروح اى مكان غير لما القضيه تتقفل بس انا عملت كل حاجه عشان اخرجها.

سيف: طيب
يبتعد عنها وتراها تبكى بقوة ويمسح دموعها وياخذها ويعود للقصر تفتح جيهان لهم الباب لتركض لمريم تعانقها وهي تبكى بقوة.

مريم: بس ياحبيبتى بس
محمد: حمدلله على السلامه يانور اطلعى خدى دوش كده وارتاحى
تصعد لجناحها وتاخذ دوش وهي غير مصدقه ماحدث معاها تخرج وهي تلف جسدها بالمنشفه وشعرها مبلل وتجلس على طرف السرير بتعب.

يدخل الجناح ولم يجدها يدخل لغرفه نومهم ويجدها نائمه على السرير بتعب وارهاق وتلف جسدها بالمنشفه وشعرها مبلل يحملها ليعدل جسدها ويغطيها ويمسك كفيها ويطبع قبله على كفها ثم على جبينتها
يقف ليغير بدلته ويرتدى تيشرت وبنطلون ويدخل البلكونه ليفكر ويقطع تفكيره صوتها صرختها ليدخل لها ويجدهاتجلس على السرير تبكى
يجلس بجانبها
سيف: ايه يانور مالك
تحتضنه وتبكى
نور بعيط: كابوس.

سيف: طب اهدى اهدى ياحبيبتى انا جنبك اهو
تمسك فتيشرته بقوة حتى تهدى
سيف: نور حبيبى
نور: اممممم
سيف: واحشتنى
نور: وانت كمان
يرفع راسها له ويطبع قبله على شفتيها بحنان وتبادله القبله وهي تشد على تيشرته بيديها تشعر بيديه على اكتافها العاريه تمسك وجهه بيديها وهي تقبله ولم تبتعد عنه فقد اشتاقت له بقوة يظل يقبلهاقبله طويله تدل على اشتياقه لها
تشعر بيديه يفك المنشفه وينزل بجسدهم على السرير لتستسلم له...

يجلس يوسف مع لوجى تلعب فغرفتها
لوجى: بابى اشتلحب محايا ليه
يوسف: العبى انتى
تقف لوجى وتذهب تجلس على قدمه وترى صورة نور على هاتفه
لوجى: نول
يوسف: بس متقوليش لحد وانا هجبلك شيكولاته
لوجى: ماثى.

يستقيظ صباحا وينظر لهاوهى نائمه بين ذراعيه وراسها فوق صدره العارى يبعد خصلات شعرها عن وجهها
ويتأمل ملامحها التي اشتاق لها ويرفع راسها بخفه ويضعها فوق المخدة ويغطى جيدا ويدخل الحمام ياخذ دوش ويرتدى بدلته وينزل ليذهب لشركه مع والده.

سيف: صباح الخير
محمد: صباح النور امال مراتك منزلتش تفطر ليه
سيف: لسه نايمه تعبانه
مريم: الله يكون فعونها
سيف: انا رايح الشركه خلى بالك منها ياماما
مريم: فعينيا ياحبيبى
يخرج سيف.

تستقيظ ملك على صوت والدتها
والدتها: يابت قومى هتتاخرى على الكوافير قومى عمر زمانه فالطريق
ملك: اهو ياماما اهو
تسقيظ ملك وتاخذ دوش وترن على نور.

تستقيظ نور على ثوت هاتفها وتفرك عيونها وتفتحهم ولم تجده بجانبها تمسك هاتفها وترى اسم ملك.

نور بصوت نايم: الو
ملك: صباح الخير ياقمر
نور: صباح النور
ملك: ازيك اخبارك ايه دلوقتى
نور: الحمدلله
ملك: طب ايه هتقدرى تيجى الفرح ولا تعبانه
نور: لا هجى مش هسيبك يعنى فيوم زى ده
ملك: تسلميلى ياقلبى هروح اجهز بقا عشان عمر فالطريق
نور: ماشى ومبروك ياحبيبتى
ملك: الله يبارك فيكى.

وتغلق الخط معاها تضع الهاتف وتبعد الخط لتقف وترى صنينه فطار ومعاها ورقه تاخذها صباح الخير على اجمل عيون فحياتى افطرى كل ده عشان صحتك وانا هرجع الساعه 5. سيف.

تبتسم تلقائيا وتسحب الصنينه لسريرها وتفطر بسعادة.

فالنيابه
وكيل النيابه: يعنى انت متعرفش مين اللى قتلها
عبده: لا
وكيل النيابه: انا ممكن اقول انك انت اللى قتلتها بعد متقفت معاك تجسس على سيف ومراته وونصبت عليك ومدفعتش فقتلتها.

عبده بخوف: لا يابيه والله معملت كده
وكيل النيابه: اكتب يابنى لقد امرنا بحبس...
عبده بلهفه: حبس ايه لا انا هقول على كل حاجه
وكيل النيابه: استن يابنى هتقول ايه
عبده: انا يومها اتصلت بيا وطلبت اروحلها الشقه هتدينى كيس مخدرات احطه لاستاذ سيف.

وكيل النيابه: وروحت
عبده: اه لاقيت باب الشقه مفتوح وقبل مدخل او اى حاجه لاقيت الهانم على الارض سايحه فدمها وجنبها صاحبتها دى اللى اسمها، اسمها.

وكيل النيابه: اسمها ايه
عبده: مش فاكر بس انا لو شوفتها هفتكرها
وكيل النيابه يرن الجرس ليدخل العسكرى ويطلب منه احضر سلمى
عبده: هي دى يابيه
وكيل النيابه: تعال امضى ياعبده وخده يابنى من هنا
يمضى عبده ويخرج مع العسكرى
وكيل النيابة: ايه رايك ياسلمى لما لاقينا الخلخال بتاعك قولتى انه عادى لانك قاعده معاها فالشقه ودلوقتى عادى.

سلمى: اه
وكيل النيابه: كده القضيه لابسكى لوحدك بعد شاهدت عبده
سلمى: انا مقتلتهاش
وكيل النيابه: والخناقه اللى حصلت بينكم والجيران قالوا ان صوتكم كان عالى
سلمى بنرفزة وعصبيه: ايوة قتلتها قتلتها عشان سرقت فلوسى مهرى من خطيبى قتلتها عشان هي تستاهل ده قتلتها عشان تبطل تدمر قلوب ناس وتدمر حياتهم قتلتها وانا مرتاحه انى قتلتها ولو عاشت هقتلها تانى.

وكيل النيابه: لا احكيلى بالتفاصيل كده قتلتيها ازاى
ويسحب سجارته ويشعلها ليبدا تحكى له
#فلاش باك
تدخل سلمى الشقه ولم تجدها تدخل لغرفتها وتجدها تاخذ صندوق من دولابها والتي تضع به 150000ج مهر لها.

سلمى: ايه ده يانغم
نغم بارتباك: سلمى هدفع نص الديون والله لما اخدهم من سبف هدهملك
وتخرج من الغرفه تخرج سلمى خلفها بعصبيه
سلمى: استنى هنا انت هتدفع ديونك وقرفك من فلوسى كفايه انى مستحملك بقرف ومقعدكى فشقتى.

نغم: انتى بتعيرنى ولا ايه انا هاخدهم هاخدهم حتى لو غصب عنك
سلمى: لا طبعا
تسحب منها الصندوق ويتعاركه ولم تشعر سلمى بنفسها الا وهي تسحب السكين وتتطعنها 4 طعنات.

سلمى بانيهار: محستش بنفسى غير وانا بجيب سلسله نور من شنطتها وحطتها فايدها وخدت فلوسى والسكينه واطلع اجرى ونسيت اقفل الباب، بس هي كانت مؤذيه جدا.

وكيل النيابه: عملتى كل ده.

يجلس سيف فمكتبه وتدخل السكرتيرة تخبره ان ابراهيم المحامى ينتظره
يدخل ابراهيم
سيف: طمنى عملت ايه
ابراهيم: الحمد لله مدام نور خدت البراءة وتقدر تروح اى مكان وتسافر
سيف: طب الحمد لله
ابراهيم: مسكوا القتال الحقيقى
سيف بدون اهتمام: مش مهم المهم مراتى طلعت براءة وخلاص
ابراهيم: طيب عبده خد 6 شهور عشان كان كاتم على الجريمه ويعتبر مشارك فيها.

سيف: يستاهل اللى يخون الناس اللى بتاكله هو وعياله يستاهل اكتر من كده
يرن هاتفه وينظر ليرى اسم اميرته
سيف: ايه ياحبيبى
ويشير لابراهيم بان ينصرف
سيف: واحشتنى، اه الحمد لله، اخبارك انتى، يارب دايما، لا مش هتاخر، ماشى...

تدخل السكرتيرة وتخبره بان الاجتماع على وشك البدا
سيف: طب هقفل وهبقى اكلمك تانى، لا اله الا الله، سلام ياحبى
يغلق ويذهب للاجتماع.

تخرج نور من الجناح وتنزل للاسفل وتصدم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة