قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السابع عشر

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السابع عشر

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السابع عشر

وقبل ان يضعها بيديها ترى الجميع يقف من اماكنهم ويذهب حول ترابيزة ملك وصوت صراخ يملوا المكان وتصدم عندما تجد يد جدتها على الارض ولم ترى جدتها تركض لها وتبعد الناس
يرمى سيف سيجارته ويركض لها
تمسك راس جدتها وتحاول افاقتها
نور بخوف: تيتا. تيتا ردى عليا، اسر هات اسعاف بسرعه، حد يتصرف
وتبكى وتنزل دموعها وتجد سيف يبعد الناس ويقترب منها
سيف بجديه وعصبيه: اووعى يانور
نور بعيط: انت هتعمل ايه.

سيف: لو استنينا الاسعاف هنتاخر اووعى انا هوديها بعربيتى
ويحمل جدتها على ذراعيه وتمسح دموعها وتقف تركض خلفه وتترك الحفله والخطوبه والمعازيم وخلفها اسر وملك ومحمد وزوجته تركبه معاه السيارة فالخلف مع جدتها وهو بجانب سائقه ويقود بسرعه جنونيه تصل للمستشفى ويدخلها سيف للطؤارى
سيف: روحى معاها يانور وانا هخلص البيانات والاجراءات واجيلك
نور بعيط وخوف: ماشى.

وتذهب معاها وياخذوها الدكاترة للطؤارى للفحص وتبقى نور وحدها بالخارج تشعر بقدمها لم تتحملها وتسند جسدها على الحائط ولم تشعر بقدمها الا وهي تسقط على الارض تبكى بقوة من الخوف ياتى لها ويصدم عندما يجدها تجلس على الارض تبكى يسرع لها وينزل لمستواها
سيف بحنان: نور
نور بعيط: سيف تيتا، هتبقى، كو. يسه صح
سيف: اه ان شاء الله
نور بعيط يشتدد: ياررب والنبى انا ماليش غيرها فالدنيا دى كلها.

وتنهر من العياط والخوف يمتلكها بسبب تاخير الدكاترة عندها ياتى اسر وملك ومحمد وزوجته ويصدم اسر عندما يجدها تجلس على الارض وبجانبها سيف بقرب شديد ويشعر بالغيرة
اسر: نور تيتا عامله ايه
لم تجيبه فقط تبكى بشدة وترى الباب يفتح تقف بصعوبه وتذهب لدكتور وتجد جدتها تخرج على السرير المتحرك فاقدة للوعى
نور: تيتا، دكتور تيتا عندها ايه
الدكتورة: عندها ازمة قلبيه
نور بصدمه: ايه.

الدكتور: احنا نقلها الرعايه وادعولها عن اذنكم
تركض نور للرعايه وتجدهم يضعوا جسدها على السرير الابيض وغطاء ابيض واجهزة على جسدها النحيف
نور بعيط: تيتا
وتضع يديها فوق الزجاج
سيف: ادعيلها يانور بدل العياط ده
نور: يارب تخفى يارب
وبدون انذار او اى شئ تسقط نور فاقدة للوعى ليمسكها سيف ويحملها على ذراعيه وقبل ان يتحرك يرى اسر ياتى من الحسابات امامه.

لم يفكر بيه بل فكر بحبيبته الموجوده على ذراعيه وذهب للغرفه الطوارى
سيف: خير يادكتورة
الدكتورة: متقلقش اوووى كده مش مستاهله هي بس مرهقه وعندها هبوط واضح انها مكلتش كويس
سيف: طيب شكرا
يدخل لها ويجدها نائمه على السرير وفيديها محلول وتشبه الاطفال على وجهها اثر البكاء ووجهه اصفر يقترب باصابعه ليمسح لها دموعها الموجوده على خدودها لتفتح عيونها بتعب
نور بتعب: تيتا
سيف بحنان: بااس اهدى يانور.

نور بعيط: سيف تيتا هتكون كويسه صح
سيف: صح
نور بعيط شديد: ; كنت عارفه ان هيحصل حاجه، انا قولتلك بس انت مصدقتش، بس مكنتش اعرف انها تيتا
سيف: طب اهدى طيب
يدخل اسر وملك
ملك: نور انتى كويسه
نور بعيط: ; تيتا كويسه
تقترب ملك وتحتضن لتبكى بقوة فحضنها
ملك: ; اهدى يانور تيتا هتكون كويسه متخافيش
نور: يارب ياملك
اسر: اهدى يانور بقا وقومى يلا عشان تروحى
تبتعد نور عن ملك
نور: انا مش هروح.

اسر بجديه: هتقعدى تعملى ايه الدكتور قالنا روحوا روحى وهنجى الصبح
نور بعصبيه وصوت عالى: انا مش هتحرك من جنب تبتا واللى عندك اعمله
اسر بغضب: ; نور روحى عشان ترتاحى انتى طول مانتى هنا هتتعبى
نور: مالكش دعوة بيا اتعب اموت حاجه متخصكش حاجه تخصنى لوحدى بس
سيف: ; براحه يانور
ملك: ; اهدى يانور مفيش واحده بتكلم خطيبها كده.

نور بغضب: ; اااه عشان كده بيتحكم فيا لا يابابا انت لسه مبقتش خطيبى والخطوبه متمتش انا قاعده هنا ومحدش له حكم عليا
تخلع المحلول من يديها بغضب لتنزف دماء وتتركهم وتخرج تذهب للرعايه
ينظر اسر لسيف بغضب ثم للارض يخرج سيف ليقابل والده
محمد: سيف انا همشى انا وامك
سيف: طيب
محمد: خليك جنبها متسبهاش لوحدها اه انا دفعت الحساب وحطت مبلغ كافى تحت الحساب
سيف: طيب.

ويتركه ويذهب خلفها يجدها تجلس على الكرسى امام باب الرعايه وتنزل دموعها بصمت يجلس بجانبها
سيف: نور
لم تجيب عليه يقرب يديه من يديها ويمسك كفها بين كفيه الاثنين ليطمنها
سيف: نور اطمنى والله لو قاله تسافر برا انا هسافرها ومش هتاخر عليها بحاجه
نور بعيط: سيف انا عايزها تخف انا مالهاش حد فالدنيا كلها غيرها والله هي كل حاجه ليا ماما وبابا واخواتى وصاحبتى وكله
سيف: ان شاء الله هتخف وبعدان انا معاكى اهو.

نور بخوف وعياط: يارب
سيف: انا موافق تقعد هنا على فكرة لكن بشرط
نور: انت كمان
سيف: لازم تاكلى حاجه يانور ممكن والا هروحك غصب عنك انا مش اسر هخاف من صوتك العالى
نور بنفاذ صبر: ماشى هاكل
سيف: برافو عليكى يلا ننزل الكافتريا تاكلى حاجه ونطلع
نور: ; ماشى
وتمشى بجانبه وهي تشعر بالخوف على جدتها وتقابل ملك واسر
ملك: مش هتروحى بردو
نور: لا
اسر: هتقعد لوحدك
نور: سيف هيقعد معايا
اسر: طب اقعد معاكى انا.

نور: شكرا مش عايزة اتعبك بقولوا الصاحب احسن من الجار
اسر: جار
نور: فكرى اخوكى والنبى ان الخطوبه متمتش ومش هتم عشان مش انا اللى اتعامل بالطريقه دى
وتمشى وتتركهم يشعر سيف بسعادة لان الخطوبه لم تتم ولكن بداخله حزن على جدتها وعلى منظر حبيبتها الذي يقطع من قلبه.

ملك: يلا يااسر
اسر: همشى واسيبها
ملك: انا اعرف نور اكتر منك لو اتعصبت زيادة عن كده هيحصل مصيبه
اسر: يعنى اسيبها مع سيف ده
ملك: متخافش على نور يا اسر. ويلا بقا عشان انا بردت
اسر بتفكير وتردد: يلا.

تجلس نور فالكافتريا بجانبه تاكل وهو يرتشف قهوته ويرن هاتفه
سيف: ، ايوة يامعتز، طيب، محصلش حاجه، ماشى. سلام
نور: انا كلت
سيف: كملى الاكل
نور: لا ماليش نفس كده كفايه
سيف: طيب يلا
ويصعدوا: معانا وتصدم عندما تجد الاطباء يدخلوا الرعايه بسرعه وتغلق الممرضه ستائر الزجاج
نور بفزع: ايه ده في ايه
وتنظر لسيف بخوف
سيف: اهدى يانور خير ممكن تكون فاقت
نور: ;يارب.

تجلس على الكرسى وتضع يديها على قدمها تفركهم بخوف وقلق وتظل ساعه الا ربع هكذا وكل دقيقه تمر يمتلك الخوف اكتر
يفتح الباب ويخرج الممرضين وهم ينظروا للارض باسف تفزع وتقف من مكانها ويخرج الدكتور
نور بلهفه: ; خير يادكتور تيتا عامله ايه خفت وفاقت هتروح معايا صح
الدكتور يتنظر باسف لسيف وكانه يخبره ان يجعلها تمتلك اعصابها وقد فهم سيف ويمسك ذراعيها
سيف: براحه يانور.

نور بعصبيه: براحه ايه متنطق يادكتور تيتا عامله ايه
الدكتور باسف: البقاء لله شدى حيلك
لتنزل تلك الكلمات على قلبها كالصاعقه من النار وهي لم تصدق ماسمعت
وتبعد يد سيف عينها
نور بغضب: ايه الهزار البايخ ده انا بقولك تيتا عامله ايه مش بقولك هزر معايا
يتركها الدكتور بعد ان اشار له سيف من خلفها
نور بغضب: سيف ايه الغبى ده ازاى يمشى من غير مايطمنى على تيتا ويقولى هتخرج امتى
سيف بحزن: اهدى يانور.

تتركه وتدخله الرعايه وتصدم عندما تجد وجه جدتها مغطى بغطاء ابيض تقترب بخوف وقدميها ترفض ان تتقدم حتى لا يصبح الامر لها حقيقه وليس مزحه
نور بعيط وصوت ضعيف: تيتا
تدخل الممرضه: ايه ده اتفضلى برا ياانسه لو سمحت يااستاذ خدها من هنا
يسحبها: سيف
نور بعيط بعد ان ادركت انها حقيقه بالفعل: سيف، اشوفها طيب مرة اخيرة.

وتسقط على الارض على ركبتها وتبكى بقوة وحرقه قلب كالطفل الذي فقد امه ينزل لمستواها ويمسك كتفها ليجعلها تجلس على الكرسى ويصدم عندما تضع راسها على صدره تبقى بقوة وتمسك فجاكيت بدلته وتبكى وقد ملئت المكان ببكاءها وصوت شقهاتها
سيف: اهدى يانور اهدى ادعيلها
نور: ليه كده ليه مشيت وسبتنى لوحدى هي عارفه انى ماليش غيرها ليييييه
سيف: متكفريش يانور ده نصيبها وقدرها
نور بعيط وشقهاتها: سيبتنى لوحدى لسيف.

سيف: انا معاكى اهو ومش هسيبك
تظل تبكى بقوة حتى ان جاء اسر وراها تبكى فحضنه يركض لها بسرعه
اسر: نور
نور بدون وعى: ليه سيبتنى لوحدى كده انا عايزها
اسر بصدمه وينظر لسيف ليشير له انها ماتت
اسر: طب اهدى يانور عشان متتعبيش
نور بغضب: انت مالك اتعب ولا اموت وايه اللى جابك تانى مالكش دعوة بيا سيف قوله مالهوش دعو...
وتسقط بين ذراعيه مغمى عليها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة