قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن عشر

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن عشر

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثامن عشر

يحملها ويدخلها الغرفه للدكتورة لتفحصها وتخرج له
الدكتورة: للاسف جالها انهيار عصبى ومينفعش اى ضغوط عليها خالص ولا اى عصبيه انا اديتها حقنه وهتفوق بكرة تقدر تروح تدفن وترجعلها والبقاء لله
سيف بحزن: ونعم بالله
ويدخل لها ويجدها نائمه فالسرير ومانخيرها حمرة من كثرة البكاء يمسك يديها بين كفيها.

سيف: انا مش هتاخر عليكى ساعتين بس وهرجع والله ومش هسيبك ابدا انا معرفش ازاى وامتى دخلتى قلبى كده وخليتى يفكر يحبك بس اعرف انك ملكتى خلاص
ويضع قبله فوق كفيها ويخرج ويمشى وتقف ملك خلف الباب وقد سمعت حديثه
ملك: ونور تعرف ده بقا، لالالا انا مش هقولها يمكن يكون مقالهاش عشان هي مش ناقصه.

يذهب سيف واسر ومحمد ورجاله المنطقة يدفنوا جدتها وقد تكفل كل شئ محمد عادوا للعزا اما سيف عاد للمستشفى ليطمن عليها ويدخل الغرفه ولم يجدها يستغرب لان الدكتورة اخبرته انها ستفوق غدا
سيف: يادكتورة فين نور
الدكتورة: في بنت جات وقالتى ان المهدأت غلط على نور وانا فوقتها
سيف: ايه الغباء ده ازاى غلط وازاى انتى دكتورة متعرفيش الغلط من اللى مش غلط
الدكتورة: اهدى ياستاذ راعى المكان اللى انت فيه.

يتركها ويمشى يخرج ليبحث عنها ولم يجدها فالمستشفى
سيف: هتكون راحت فين، اه البيت
يركب سيارته ويذهب للبيت ويقابل ملك
سيف: ملك هي نور جت
ملك: اه في واحده اسمها حنان جابتها
سيف بغضب: حنان
ويتركها ويصعد لنور ويدق على باب شقتها مرة واتنين وتالته ولم تفتح له تاتى والدة اسر وتعطيه مفتاح
والدة: اسر اتفضل انا معايا مفتاح احتياطى نور كانت بتسيبه عندى وهي مسافرة
سيف: شكرا شكرا جدا.

وتعطيه المفتاح وترحل ويفتح ويدخل يبحث عنها فالشقه ويجدها بغرفه جدتها تبكى بقوة وتحتضن صورتها بين ذراعيها يقترب ويجلس على طرف السرير
مقابلها
سيف بحنان: نور
نور بهدوء تام وهي تبكى: سيبتنى وانا مش زعلانه منها خالص بس انا فكرها في كل حته فالبيت عارف كنت بتقعد هنا وتنام وكنت بتقعد تنصحنى هنا وكل يوم تدعيلى وانا نازله الشغل ومبتحبنيش اطرد من الشغل. سيف متطردنيش عشان متزعلش منى.

سيف بحزن: مش هطردك يانور بس متعطيش
ويقرب يديه ويمسح دموعها
ويظل بجانبها حتى ان نامت على سرير جدتها ويخرج ويغلق الباب عليها ويعود للفيلا
محمد: سيف
سيف بتعب: نعم
محمد: نور عامله ايه
سيف: تعبانه
زوجته: وانت مالك بيها دى مؤظفه عندك من امتى الحساسيه دى
محمد: اسكتى بس خليكى فالمسلسل بتاعك، تعال ياسيف عايزك
ويدخل غرفه المكتب وخلفه سيف
سيف: نعم
محمد: هتعمل ايه
سيف: فايه
محمد: فموضوع نور اظن من حقى اعرف.

سيف: اه طبعا بس انا نفسى معرفش هعمل ايه
محمد: انت كلمت صاحبك الزفت ده عنها
سيف: مين معتز
محمد: اه
سيف: لا ليه هو عمل ايه
محمد: اصل دخل المكتب عليا وانتوا مسافرين وبقول هديه وكلام عبيط كده وسال على نور
سيف: لا مفيش مشتغلش بالك
محمد: ماشى اتمنى انك تعقل بقا وبطل شرب وقرف
سيف: ربنا يسهل
ويتركه ويخرج يصعد للغرفته ويغير ملابسه وينام بتعب.

تستقيظ نور على صوت دقات باب شقتها تقتح عيونها بتعب تخرج من غرفة جدتها وتفتح تجد ملك
تدخل وتترك الباب مفتوح وتجلس على الاريكه تدخل ملك وتغلق الباب
ملك: ايه يانور الساعه 3 معقول لسه نايمه
نور ببرود: اه
ملك: انتى لسه تعبانه
نور: انا مش هخف ياملك
ملك: بعد الشر متقوليش كده انا هدخل اعمل فطار
نور: لا متعمليش
ملك: ليه انا قولت لاسر يجبلنا غداء معاه بس هو هيتاخر
نور: خليه يجبلك انتى.

ملك: انا عارفه انك زعلانه منه بس هو كان خايف عليكى والله
نور بعصبيه: ملك لو خايفه على الصداقه اللى بينا والعشرة دى متفتحش الموضوع ده تانى
ملك: يانور بس
نور: مبسش ياملك خلاص كنت هتخطبله وغيرت راي مش هتعيدى وتزيدى بقا ماشى، اتفضلى انزلى عشان هنام
ملك: ماشى
وتخرج وتغلق الباب خلفها.

يمر اسبوع ولم يراها او يسمع صوتها كاد ان يموت من اشتياق لها
يجلس فمكتبه يراجع اوراق مع والده وتفتح لها السكرتيرة باب المكتب وتدخل وهي ترتدى فستان اسود وتلف حجابها الاسود
محمد: ازيك يانور
يرفع نظره بسرعه ليراها ويحزن بسبب ملامحها الحزين
نور ببرود: تمام
يقف محمد ليخرج ويتركهم
سيف: انتى كويسه
نور: اه
سيف: متاكده.

نور بنفس عميق: معرفش انا اتخنقت من البيت والقاعدة لوحدى قولت اجى الشغل عارف في حاجه كبيرة اوووى ناقصنى حاجه معرفش الاقيها فين، بس بحاول اتعود
سيف بحنان: معلش يانور هي دى الحياة وكلنا هنمشى ونسيبها محدش هيقعد فيها هو الفراق بس اللى صعب
نور: يمكن
يسمع صوت باب المكتب يتفتح ينظر ويجد....

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة